المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تيار الكفاءات يقودة الجهلة



محمد مريح
05-20-2008, 11:20 AM
تيار الفضيلة ذلك التيار الذي يرجع في أموره الدينية والسياسية إلى سماحة الشيخ محمد اليعقوبي من أبرز التيارات العراقية وليس بخافٍ على أحد ما يزخر به هذا التيار

من كفاءات علمية ونخب مثقفة وطلبة جامعات وتتميز هذه الكفاءات بالوعي والفعالية والتأثير على الشارع وقد تبين ذلك جلياً في مواطن كثيرة فلا يمكن أن يُنسى دور أبناء الفضيلة في تحشيد الجماهير للإنتخابات وحصادها للكثير من الأصوات في إنتخابات مجالس المحافظات وقيامها بفعاليات أُخرى واسعة كموكب طلبة الجامعات الذي يحمل الكثير من المعاني والأهداف ولكن ومع بالغ الأسف إبتلت هذه النخبة بالقادة الجهلة الفاشلين وكأن هذا التيار الكفوء عقم عن إنجاب من يقوده قيادةً صحيحة .

قد يذهب ذهن البعض بعيداً ويظن إنني إريد أن أنال من هذا التيار أو من مرجعيته المتمثلة بسماحة الشيخ اليعقوبي , فأقول له : كلا .انا بعيد كل البعد من النيل
إلا إنني بعد أن رصدت الكثير من مواطن الفشل والفساد من قبل المتنفذين في هذا التيار والتي توشك أن تدمر هذا التيار إن لم تكن دمرته وجعلته جسداً خاوياً لذلك رأيت من الواجب علي فضح هذه الأسماء وعدم السكوت عليها والتي ستأتي تباعاً ضمن حلقات ومقالات نظمتها لأُنبه وأُذكر وأُحذر مما يجري من مصادرة لأبناء هذا التيار المخلصين .

قد يعتقد الكثيرين إن أعداء هذا التيار هم من خارج التيار إلا إنه ومع الأسف أقول إن أعدائه هم قيادييه الفاشلين والجهلة والذين سأحاول بإذنه تعالى فضحهم بالأدلة الدامغة إن شاء الله والتي يثق بها ويعرفها جميع أتباع سماحة الشيخ اليعقوبي
ونبدأ بأربعة بيوت من البصرة وهي التي تمسك بزمام الأمور ليس في البصرة بل أصبحت مركز القرار في جميع مؤسسات هذا الخط وأصبحت المتصرف الوحيد في شؤون هذا التيار بل ويعتقد الكثيرين إنها أكثر البيوت طاعة للشيخ اليعقوبي بل ويسميهم آخرين من الشاطحين بالشيخ اليعقوبي ( أي الذائبين بالمحبة والإعتقاد بالشيخ اليعقوبي ) ويسميهم آخرين بأنهم أتباع الشعرة والفصمة والطماطة وشلف الرقي .... والخ من الأمور التي لها حكايات ليس هنا محلها . والأربعة بيوت هذه هي :

1- بيت مصبح الوائلي .

2- بيت خليفة جابر .

3- بيت جلوب الساعدي .

4- بيت طالب الفريجي .

ويمتلك البيتان الأولان أهمية أكثر من الثانيين ونحاول في الحلقات الأولى إستعراض السيرة الذاتية لكل من هؤلاء وفي الحلقات التي تليها نستعرض الفضائح التي سنثبتها ونؤيدها بالأدلة اللتي تكون حجة على الجميع بمن فيهم سماحة الشيخ الجليل ومن كان فيكم ليس له مصلحة مع هؤلاء فليطالب وليضم صوته إلى أصوات الكثيرين من أبناء هذا التيار المطالبين بالتغيير من أجل الحفاظ على هذا الخط والسير الحثيث لتحقيق أهدافه الدينية والسياسية والعقائدية .

ونستعرض الآن وبصوره مختصره مقتطفات لسيرة هذه البيوت

1- بيت مصبح الوائلي : وهم ( أبو سيف ) إسماعيل الوائلي وإخوته وهي العائلة الأشد خطراً والأكثر مساهمةً في تدمير خط الفضيلة .

· إسماعيل مصبح الوائلي ( أبو سيف ) : من أبرز القياديين لتيار الفضيلة والذين يمتلك مأذونية في جميع تصرفاته بتيار الفضيلة من دون محاسب أورقيب ويرجع تاريخ أبو سيف إلى أيام السيد الشهيد الصدر الثاني حيث كان مرافقاً له طيلة فترة تصديه للمرجعية وقيادة المجتمع العراقي أيام نظام الغير مأسوف على رحيله الدكتاتور صدام وتولى أبو سيف في تلك الفترة مهام عديدة منها الشؤون الإعلامية في مكتب المرجع الشهيد ومسؤولية إدارة صلوات الجمعة في محافظات العراق وإدارة مكاتب المرجع الشهيد خارج العراق وكان يكلفه السيد الشهيد في الأمور المهمة ومنها إفتتاح المكاتب التي تنشر مرجعيته خارج العراق وأمور أخر تدل على مدى ثقة السيد الصدر بأبي سيف منها إنه كلفه بإرسال السيد جعفر نجل المرجع الشهيد محمد باقر الصدر إلى إيران ومن بعده كريمة السيد الصدر وهي زوجة السيد جعفر وبعدها إفتتاح مكتب لنشر مرجعية السيد الصدر في إيران التي تعتبر هذه المرجعية عميلة لنظام صدام وتبين بعد ذلك إن مرجعيات إيران في العراق هي التي كانت عميلة للنظام العفلقي وبعد موقف النذالة الذي وقفته المرجعيات الفارسية من إفتتاح مكتب للسيد الصدر وحتى التي تتاجر بإسمه اليوم إستأجر أبو سيف بيتاً لينشر من خلاله مرجعية السيد محمد الصدر سراً وعلى ذلك الأثر إعتقل أبو سيف وحقق معه آنذاك عبد العزيز اللاحكيم وسجن أبوسيف لمدة سنة ونصف وللإطلاع على ذلك راجع مقدمة كتاب ( السفير الخامس لعباس الزيدي ) بقلم أبو سيف الوائلي .

وكان أبو سيف أثناء إستشهاد السيد الصدر في المعتقلات الإيرانية إلى أن خرج وإنتظر في إيران هو وبقية وكلاء السيد الموجودين هناك الفرج بسقوط نظام الطاغية صدام وإفتتح في سوريا مركز الإمام المهدي ع للعلوم الإسلامية ويختص هذا المركز بنشر فكر السيد محمد الصدر (قدس) والشيخ محمد اليعقوبي وبعد سقوط النظام البعثي الدكتاتوري كان الناس متلهفون ومتعطشون لفكر السيد الشهيد المظلوم محمد الصدر (قدس) الذي ملأت صوره الجدران والساحات والبيوت ما إن سقط النظام وبعد سقوط الصنم أعلن الشيخ محمد اليعقوبي الإجتهاد وكان الشيخ اليعقوبي يتمتع بأكبر شعبية من أتباع السيد الصدر وكان أبو سيف يعد في طليعة قياديي خط الشيخ اليعقوبي الذي سمي فيما بعد بتيار الفضيلة ولأن أبناء هذا الخط هم من النخب الواعية والمثقفة ولما يتمتع به الشيخ اليعقوبي من حس أكاديمي ونفس منفتح وعقلية أستطيع أن أقول إنها لم تترك مجالاً ولامهمةً ولا ملمةً إلا وتدخلت فيها وأعطتها الحل هذه الظروف وغيرها إستطاعت أن تكسب الكثير من نبض الشارع إليها وواجه أتباع الشيخ للوصول إلى ماوصل إليه تيارهم من مقبولية عناءاً شديدا وألسن لم يكن لها شغلٌ شاغل سوى تسقيط الشيخ اليعقوبي وأتباعه إلا إنهم رغم الظروف العصيبة التي لايمكن ذكر نزر منها في هذه العُجالة إستطاعوا أن يسيطروا على الشارع وتركز وجودهم وحيوتهم في أهم الأوساط وهي الأوساط الجامعية ولم يكن هناك منصب معلن عنه لأبوسيف الذي أصبح رمزاً من رموز الجهاد ضد النظام هذه الرموز التي إبتلى العراقيون بها , إلا إن أبو سيف له كل الصلاحيات فصلاحياته أعلى من صلاحيات أمين عام حزب الفضيلة بل إنه لا يقيم وزناً لغيره من قياديي الفضيلة وأعضائها فضلاً عن أبناءها اللذين داس على رؤسهم بحذائه وقال سأدوس رأس كل من يفعل ذلك ( في قضية مديرية الجرائم الكبرى التي تم القضاء عليها بتنسيق بين أبو سيف وأخيه محمد والقوات البريطانية والتي سنذكرها لاحقاً ) ولا يجرؤ أحد من مشايخ الفضلاء أن يحاسب أبو سيف بل إن أحد مشايخ الفضلاء منع عن صعود المنبر بأمر من المرجعية لأنه قال : ( نطالب المحافظ ) على منبر الجمعة والمحافظ محمد أخو أبو سيف وسنذكر هذه القضية وأخواتها مع بعض الوثائق التي سنلحقها معها إن شاء الله إلى أن أصبح أبو سيف وغيره اليوم حجر العثرة أمام كل مشروع إصلاحي لأنه سيكون هو أو الآخرون مسيطرون على ذلك المشروع كما حدث لمؤسسة همم التي سيطر عليها بيت مصبح وبيت خليفه.
يتميز أبو سيف بالجرأة وحب الجاه والسمعة والتكبر والفخفخة فتجد موكب أبو سيف موكباً مميزاً من حيث السيارات الحديثة والكثيرة والأسلحة الحديثة والباهظة الثمن التي يستخدمها حمايته وجلاوزته و يعتبر نفسه كل شيء والباقي لاشيء وهو الآمر والناهي فمثلاً حينما يريد أبو سيف أن يعين مجموعة في مكان ولنفرض قوة حماية المنشآت النفطية يتصل بأُستاذ أياد ( مسؤول حماية المنشآت النفطية في البصره ) لا يقول له إني أريد كذا فرصة عمل بل يقول له سيأتي غداً الأسماء التاليه ليباشروا في العمل في قوة حماية المنشآت النفطيه وأستاذ أياد لا يرفض طبعا لأنه بين الخوف على منصبه والخوف من بيت مصبح والتملق لهم وهذا حال المسؤولين من تيار الفضيلة في البصره كما هو حال قياديي الفضيلة والفضلاء من بيت مصبح وبيت خليفه وكذلك حالهم مع أتباع الشيخ كما حدث حينما إنتخب أتباع الشيخ الأمانة الجديدة لحزب الفضيلة في البصرة وسنذكر هذه الحادثة لاحقاً والغريب في كل ذلك إن الشيخ اليعقوبي لا يرفض طلباً ولا يعترض عليه في أمر - وهذا ليس إعتراضاً على الشيخ إنما أتساءل وأنا أعلم علم اليقين بأن الكثير من الشكاوى وصلت إلى الشيخ وموثقة فلماذا هذا السكوت عن هذه الجربزة الخائنة .

· محمد مصبح الوائلي ( أبو عباس ) : غير معروف لأتباع الشيخ غير إنه أخو أبو سيف رشح من بين آلاف المخلصين في إنتخابات مجالس المحافظات وشغل منصب محافظ البصرة بعد شد وجذب بين الفضيلة والقائمة الإيرانية وفي أهم مدينه تضم عناصر القوه لتيار الشيخ اليعقوبي المدينة التي طالما كان يتباهى بها الشيخ اليعقوبي ....

محمد مصبح يلقبه أبناء منطقته القدماء ( محمد زبده ) لم أتحرى كثيراً عن سبب هذه التسمية ويعرف أيضا بأنه أغنى أخوته لأنه كان يمتلك بواخر ( بالطونات ) لتهريب النفط في زمن دكتاتورية البعث والآن هو محافظ في زمن دكتاتورية العمائم لم يقدم للبصرة إلا المشاكل التي لا تنتهي وهو كأخيه لا يعترف بأتباع الشيخ اليعقوبي والكيانات والمؤسسات المرتبطة به ويعتبر نفسه كياناً مستقلاً ويحتل محمد مصبح واقعاً منصب المحافظ الشكلي أي الواجهة والأمور الرسمية لأن المحافظ الفعلي هو أخيه أبو سيف ومحمد مصبح رجل لا يعرف غير المال والأملاك والتجارة والفخفخة والتملق للصعود وليس له لسان فصيح ومتلعثم في كلامه ولا يمتلك أي معلومات سياسيه ومحب للسفر ففي إحدى سفراته إلى الإمارات والتي ذهب فيها لتنظيم أموره المالية هناك قضى أكثر من شهر وآلاف المعاملات متوقفة تنتظر توقيع جناب السيد المحافظ . ذاق تيار الشيخ اليعقوبي منذ إستلام مصبح محافظة البصره الذل والسمعة السيئة ولا يحضر هو وأخيه لصلاة الجمعة التي أفتى الشيخ اليعقوبي بوجوبها التعييني إلا حين تكون لهم مصلحة , يحلق لحيته حتى لا يبقى منها مسمى اللحية وهو الأقل المجزي شرعاً والتي شدد عليها السيد الصدر ( قد ) الذي صعدوا بأمجاده ودماءه الطاهرة فإذا كان هذا الظاهر فكيف سيكون الباطن والعياذ بالله ويتفنن محمد مصبح وأخيه أبو سيف بالتملق لسماحة الشيخ من قبيل طبع الصور التي يكتبون عليها عبارات يغرون بها جمهور الشيخ كـ ( ولي أمر الأمة ) , ( الإمام ) , ( الأوسي ) ... الخ .

أما الفضائح المتنوعة فسنذكرها بعد الإنتهاء من سيفيات هؤلاء الجهلة الذين ليس لهم هم إلا مصالحهم ودمروا مشاريع عملاقة من أجل إرضاء نزواتهم ولكن هيهات أن يكون ذلك يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .

أما بقية أخوتهم فأعتقد إنه ليس من الضروري ذكرهم إلا فيما تقتضيه الضرورة كأخيهم البعثي الذي يقطن سوريا وينظم أمورهم المالية هناك وأبناء إسماعيل ومحمد لأطفال الذين لم يبلغوا رشدهم سيف وفواز وفهد تسلم بيدهم مبالغ طائلة وتفتتح لهم مؤسسات ضخمة ليقودوها ولا يأتون بأتباع الشيخ اليعقوبي ليديروا هذه المؤسسات بل يعينون أصدقائهم من بيت السعدون . وما أدراك ما بيت السعدون ؟؟؟ إسمع وتأكد ولا تتعجب . أبناءهم كما هم محبون للسفر وجعلوا من سوريا وملاهيها ومنتجعاتها وسواحلها بصره – عشار كما يقال عند أهل البصره .

ابو رضا