جمال
07-27-2004, 11:50 PM
الدكتور ياسر الصالح
كاتب وأكاديمي كويتي
الرأى العام
في نقدنا لواقع التحالف الاسلامي الوطني فإننا لا نتحدث عن المنهج الفكري الذي يتبناه التحالف ولا نقصد كذلك قاعدة الاشخاص المؤيدين لهذا المنهج، بل إن نقدنا ينصب على الممارسات العملية للقيادة غير المنتخبة التي تدير الامور المسؤولة عن الاخفاقات المتتالية التي يعاني منها التحالف الإسلامي الوطني.
المنهج الفكري الاسلامي الذي تعلن قيادة التحالف الاسلامي الوطني عن تبنيه له حضوره الواسع على الساحة الاسلامية حيث يدعو هذا المنهج إلى شعبوية الحركة الاجتماعية، وقد جسد رموز هذا المنهج في الساحة الاسلامية تلك الدعوة باعتماد الخيار «الديموقراطي» المبني على الانتخابات في النواحي المختلفة للحركة الاجتماعية، إلا أن قيادة التحالف الإسلامي الوطني غير المنتخبة لاتزال ترفض خيار الانتخابات في تحديد القيادة وتصر على الاستمرار في مناصبها بالرغم من ان الغالبية العظمى من التيارات السياسية قد أخذت بهذا الخيار، وقد كان الاولى ان يكون التحالف هو السباق في هذا المجال.
رغم ان النواب السابقين في مجلس الأمة المحسوبين على التحالف الإسلامي الوطني كانوا من أكثر النواب حماسة ومطالبة بتطبيق المنهج الديموقراطي الصحيح وتحكيم «الارادة الشعبية» في النواحي المختلفة للحياة العامة في البلاد وكان من أشد الرافضين للالتفاف على الارادة الشعبية وخصوصا في ما يمكن ان يمس نزاهة الانتخابات، الا اننا لا نرى من هؤلاء النواب ايا من هذه الحماسة و«الروح الديموقراطية» عندما يتعلق الامر بخيار الانتخابات داخل التحالف الاسلامي الوطني,,, فما هو السبب يا ترى؟!
yasseralsaleh@hotmail.com
http://www.alraialaam.com/27-07-2004/ie5/articles.htm#1
كاتب وأكاديمي كويتي
الرأى العام
في نقدنا لواقع التحالف الاسلامي الوطني فإننا لا نتحدث عن المنهج الفكري الذي يتبناه التحالف ولا نقصد كذلك قاعدة الاشخاص المؤيدين لهذا المنهج، بل إن نقدنا ينصب على الممارسات العملية للقيادة غير المنتخبة التي تدير الامور المسؤولة عن الاخفاقات المتتالية التي يعاني منها التحالف الإسلامي الوطني.
المنهج الفكري الاسلامي الذي تعلن قيادة التحالف الاسلامي الوطني عن تبنيه له حضوره الواسع على الساحة الاسلامية حيث يدعو هذا المنهج إلى شعبوية الحركة الاجتماعية، وقد جسد رموز هذا المنهج في الساحة الاسلامية تلك الدعوة باعتماد الخيار «الديموقراطي» المبني على الانتخابات في النواحي المختلفة للحركة الاجتماعية، إلا أن قيادة التحالف الإسلامي الوطني غير المنتخبة لاتزال ترفض خيار الانتخابات في تحديد القيادة وتصر على الاستمرار في مناصبها بالرغم من ان الغالبية العظمى من التيارات السياسية قد أخذت بهذا الخيار، وقد كان الاولى ان يكون التحالف هو السباق في هذا المجال.
رغم ان النواب السابقين في مجلس الأمة المحسوبين على التحالف الإسلامي الوطني كانوا من أكثر النواب حماسة ومطالبة بتطبيق المنهج الديموقراطي الصحيح وتحكيم «الارادة الشعبية» في النواحي المختلفة للحياة العامة في البلاد وكان من أشد الرافضين للالتفاف على الارادة الشعبية وخصوصا في ما يمكن ان يمس نزاهة الانتخابات، الا اننا لا نرى من هؤلاء النواب ايا من هذه الحماسة و«الروح الديموقراطية» عندما يتعلق الامر بخيار الانتخابات داخل التحالف الاسلامي الوطني,,, فما هو السبب يا ترى؟!
yasseralsaleh@hotmail.com
http://www.alraialaam.com/27-07-2004/ie5/articles.htm#1