آية للمتوسمين
05-18-2008, 12:39 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
( ص والقرآ ن ذي الذكر * بل الذين كفروا في عزةٍ وشقاقٍ * كم أهلكنا من قبلهم من قرنٍ فنادوا ولآت حين مناصِ* وعجبوا أن جاءهم منذرُ منهم وقال الكافرون هذا ساحرٌ كذاب ) (ص الاية 4،3،2،1)
هناك الكثير من الناس تقوقعوا وتخاذلوا عن نصرة أولياء الله في كل عصر من العصور وذلك بسبب ان هناك مجموعة من الدجالين والباطلين تلبسوا بلباس الدين ولباس الأنبياء والأولياء الصالحين فخلط هؤلاء الناس الأوراق والمفاهيم فقالوا بلسان قولهم وحالهم وما أدرانا بصحة مدّعاه ؟ فلعل هذا المدعي للنبوة او الإمامة او الوصاية كذاب كما ان فلان كذاب وكما ان فلان ادعى .... وهذا بحد ذاته خزي ٌ وعارٌ وشنار لأن هؤلاء الجهلاء حاولوا إقناع أنفسهم ليتخاذلوا عن تأدية تكليفهم الصحيح في نصرة أولياء الله والفرق بين هؤلاء وهؤلاء أي بين الصادقين والكاذبين كالفرق بين السماء والارضين والحق واضح وبين وبراهينه قاطعة وحججه دامغة والتأيدات الالهية متواصلة لأصحاب الحق أما الباطل فهو وحملته وأدلتهم اوهن من بيت العنكبوت قال تعالى (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) ( العنكبوت 41) وسبحان الله ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الكرة هي هي تعاد نفسها في عصرنا فتقوقع الناس عن نصرة الحق وكذب معظمهم الحق الصريح الدامغ لكل باطل (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ) (الانبياء 18) والمتمثل الان بالسيد احمد الحسن وصي ورسول الامام المهدي (ع) واليماني الموعود وذلك بسبب ان هنالك أشخاص تبين كذبهم ادعوا الاتصال بالإمام أو التنصيب من الإمام كلا ثم كلا فان كان هذا عذركم فان الذين خذلوا وكذبوا أنبياء الله ليس عليهم بأس ؟! والذين لم يصدقوا وينصروا أولياء الله المنصبين من أنبياءه هم من المعذورين ؟! ( لأن هناك الكثير من ادعى النبوة والخلافة والتنصيب كذباً ) والذين خذلوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لأن معاوية ادعى أيضا إمرة المؤمنين هم معذورون ؟! مالكم كيف تحكمون ام لكم كتاب ٌ فيه تدرسون . كلا ثم كلا إنها لظى نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى أي نعم تدعو من أدبر عن نصرة أولياء الله وتولى عنهم بسبب معاذير تافهة واهية ما انزل الله بها من سلطان . بسبب معاذير قالها الأولون الجاهلون فانزل الله عليهم خزيه وسلط بعضهم على بعض ولهم في الآخرة عذاب ٌمهين , ياايها الناس ياايها الذين ادعيتم الإيمان أولم تعلموا ( ان وجود الباطل لا يدل على بطلان الحق ) ولكن من أين لكم العلم وانتم تأخذون عقائدكم من أفواه الرجال من دون دليل أو اثر علمي نابع من الكتاب والسنة , من اين لكم العلم وانتم تركتم الثقلين (كتاب الله وعترة محمد ـ ص ـ ) من أين يأتيكم العلم وانتم تنعقون مع كل ناعق تميلون مع كل ريح لم تستضيئوا بنور العلم فتهتدوا ولم تمسكوا بركنِ شديدٍ فتنجوا.......
استيقظوا من غفلتكم يرحمكم الله .. وكفاكم ظلماً لآل محمد (ص) حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتوبوا قبل ان ترفع التوبة ولا ينفع حينئذ ندم على حَوبة (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ) ( الأنعام 158 )
والحمد لله رب العالمين ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
( ص والقرآ ن ذي الذكر * بل الذين كفروا في عزةٍ وشقاقٍ * كم أهلكنا من قبلهم من قرنٍ فنادوا ولآت حين مناصِ* وعجبوا أن جاءهم منذرُ منهم وقال الكافرون هذا ساحرٌ كذاب ) (ص الاية 4،3،2،1)
هناك الكثير من الناس تقوقعوا وتخاذلوا عن نصرة أولياء الله في كل عصر من العصور وذلك بسبب ان هناك مجموعة من الدجالين والباطلين تلبسوا بلباس الدين ولباس الأنبياء والأولياء الصالحين فخلط هؤلاء الناس الأوراق والمفاهيم فقالوا بلسان قولهم وحالهم وما أدرانا بصحة مدّعاه ؟ فلعل هذا المدعي للنبوة او الإمامة او الوصاية كذاب كما ان فلان كذاب وكما ان فلان ادعى .... وهذا بحد ذاته خزي ٌ وعارٌ وشنار لأن هؤلاء الجهلاء حاولوا إقناع أنفسهم ليتخاذلوا عن تأدية تكليفهم الصحيح في نصرة أولياء الله والفرق بين هؤلاء وهؤلاء أي بين الصادقين والكاذبين كالفرق بين السماء والارضين والحق واضح وبين وبراهينه قاطعة وحججه دامغة والتأيدات الالهية متواصلة لأصحاب الحق أما الباطل فهو وحملته وأدلتهم اوهن من بيت العنكبوت قال تعالى (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) ( العنكبوت 41) وسبحان الله ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الكرة هي هي تعاد نفسها في عصرنا فتقوقع الناس عن نصرة الحق وكذب معظمهم الحق الصريح الدامغ لكل باطل (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ) (الانبياء 18) والمتمثل الان بالسيد احمد الحسن وصي ورسول الامام المهدي (ع) واليماني الموعود وذلك بسبب ان هنالك أشخاص تبين كذبهم ادعوا الاتصال بالإمام أو التنصيب من الإمام كلا ثم كلا فان كان هذا عذركم فان الذين خذلوا وكذبوا أنبياء الله ليس عليهم بأس ؟! والذين لم يصدقوا وينصروا أولياء الله المنصبين من أنبياءه هم من المعذورين ؟! ( لأن هناك الكثير من ادعى النبوة والخلافة والتنصيب كذباً ) والذين خذلوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لأن معاوية ادعى أيضا إمرة المؤمنين هم معذورون ؟! مالكم كيف تحكمون ام لكم كتاب ٌ فيه تدرسون . كلا ثم كلا إنها لظى نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى أي نعم تدعو من أدبر عن نصرة أولياء الله وتولى عنهم بسبب معاذير تافهة واهية ما انزل الله بها من سلطان . بسبب معاذير قالها الأولون الجاهلون فانزل الله عليهم خزيه وسلط بعضهم على بعض ولهم في الآخرة عذاب ٌمهين , ياايها الناس ياايها الذين ادعيتم الإيمان أولم تعلموا ( ان وجود الباطل لا يدل على بطلان الحق ) ولكن من أين لكم العلم وانتم تأخذون عقائدكم من أفواه الرجال من دون دليل أو اثر علمي نابع من الكتاب والسنة , من اين لكم العلم وانتم تركتم الثقلين (كتاب الله وعترة محمد ـ ص ـ ) من أين يأتيكم العلم وانتم تنعقون مع كل ناعق تميلون مع كل ريح لم تستضيئوا بنور العلم فتهتدوا ولم تمسكوا بركنِ شديدٍ فتنجوا.......
استيقظوا من غفلتكم يرحمكم الله .. وكفاكم ظلماً لآل محمد (ص) حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتوبوا قبل ان ترفع التوبة ولا ينفع حينئذ ندم على حَوبة (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ) ( الأنعام 158 )
والحمد لله رب العالمين ..