جون
05-17-2008, 10:36 AM
الرباط - نور الدين لشهب
صدر العدد الأول من جريدة "رؤى معاصرة" وهي أول جريدة شيعية في تاريخ الصحافة بالمغرب والجريدة يتضح من خلال مواضيعها أنها تنتمي إلى المذهب الشيعة الاثناعشرية ، حيث نجد على الغلاف صورة كبيرة للعلامة اللبناني السيد حسين فضل الله وهو من مراجع الشيعة في العالم ،فضلا عن أنه كان - حسب الصحافة الأجنبية - المرشد الروحي لحزب الله اللبناني ، ويبدو أن الجريدة ستصدر غرة كل شهر، أي شهرية لأن الحوار الذي أجرته مع السيد حسين فصل الله عنونته بالحوار الشهري كما ورد في الصفحة رقم 8 من نفس الجريدة ، ومقالا حول الوحدة الإسلامية بين ضرورة الواقع والذهنية الطائفية للباحث السوري جمال صالح جزان ، ومقالا آخر حول "النهضة الحسينية ورمزيتها في البناء الاجتماعي والسياسي " ، ومقالا آخر حول "المولى إدريس الأكبر " لمدير الجريدة السيد يونس السريفي، سيما وأن أول دولة إسلامية قامت بالمغرب على هدي الإسلام أسسها المولى إدريس الأول وهو من آل بيت النبوة ، وبحثا حول "هرمونيطيقا القرآن عند الشيخ مجتهد شبستري ، مقاربة نقدية " لكاتبه عبد العالي العبدوني ، ومقالا آخر حول قراءة في كتاب "خلافة الإنسان وشهادة الأنبياء للشهيد محمد باقر الصدر ..إضافة إلى مقالات أخرى ، وإنما ركزنا على ذكر بعضها للتركيز حول هوية الجريدة وانتمائها المذهبي الشيعي ليس إلا.لأن هذه المواضيع نفسها تطالعنا بها مجلات إسلامية تنتمي إلى المذهب الشيعي الاثناعشري التي تفد علينا من المشرق وتوزع بسوق المطبوعات والمنشورات بالمغرب مثل مجلات الكلمة والمنعطف وفقه آل البيت وقضايا معاصرة والنور والعالم وغيرها من المجلات .
وهي مجلات بالرغم من ميولاتها المذهبية فهي تبقى رائعة بالمقارنة مع المجلات الإسلامية التي تصدر بالمغرب ، لأنها تناقش ملفات هامة يشارك فيها كتاب لهم صيت ثقافي وجنوح إلى الدراسات الأكاديمية في الفقه والفلسفة وعلم الكلام المعاصر والقراءات كالتأويل والهيرمينوطيقا والبلاغة المعاصرة ...الخ.
لكن تبقى جريدة "رؤى معاصرة" أول جريدة شيعية في تاريخ الصحافة تصدر بالمغرب ،والتي صدر منها 7 آلاف نسخة في عددها الأول.... ورب سائل يسأل : وهل يوجد الشيعة بالمغرب؟
نعم الشيعة بالمغرب موجودون ، وان اشتهر منهم الكاتب والباحث في الفكر الإسلامي السيد إدريس هاني صاحب كتب ومؤلفات منها : الخلافة المغتصبة و لقد شيعني الحسين ، ومحنة التراث الآخر ومؤلفات فكرية حول حوار الحضارات والمثاقفة ..الخ ..
فإن المذهب الشيعي كان حاضرا في تاريخ المغرب ، وهو ما تعكسه الكثير من نماذج النقود التي كان يتم سكها في عهود مختلفة من الدولة المغربية بداية من الأدارسة ، كما أن الكثير من مظاهر الاحتفال الديني بالمغرب تتم وفق طقوس شيعية أضحت بفعل قدمها من ركائز العادات والتقاليد المغربية الموروثة ، كما سبق لصحف مغربية أن تحدثت في وقت سابق عن ضغوطات رسمية مورست على حزب البديل الحضاري –قبل أن يحله عباس الفاسي على خلفية خلية بلعيرج- لتنقيته صفوفه من بعض الوجوه الشيعية .
كما نقلت مصالح الاستخبارات المغربية متابعة مغاربة من مكناس سافروا إلى إيران لمتابعة الدراسة في الحوزة العلمية بمدينة قم الإيرانية بعد إعلان ولائهم للنظام الجمهوري الإيراني الشيعي ، ويذكر أيضا مظاهر تعاطف المغاربة مع المذهب الشيعي عرفت مدا نخبويا بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، كما عرفت مدا شعبيا في التعاطف مع المقاومة اللبنانية التي يقودها حزب الله في جنوب لبنان حيث أصبحنا نرى الأعلام الصفراء وصور السيد حسن نصر الله من المظاهر الجديدة في المسيرات الشعبية والمظاهرات العمومية.
كما ذكرت بعض المواقع الالكترونية أن أغلب الشيغة المغاربة درسوا في حوزات حلب بسوريا أو قم في إيران عبر أسماء معروفة يتقدمهم السيد حسين فضل الله ، و يذكر أيضا أن أربعة وجوه مغربية من الشيعة وصلت إلى مرتبة أية الله من فاس ومراكش وطنجة
صدر العدد الأول من جريدة "رؤى معاصرة" وهي أول جريدة شيعية في تاريخ الصحافة بالمغرب والجريدة يتضح من خلال مواضيعها أنها تنتمي إلى المذهب الشيعة الاثناعشرية ، حيث نجد على الغلاف صورة كبيرة للعلامة اللبناني السيد حسين فضل الله وهو من مراجع الشيعة في العالم ،فضلا عن أنه كان - حسب الصحافة الأجنبية - المرشد الروحي لحزب الله اللبناني ، ويبدو أن الجريدة ستصدر غرة كل شهر، أي شهرية لأن الحوار الذي أجرته مع السيد حسين فصل الله عنونته بالحوار الشهري كما ورد في الصفحة رقم 8 من نفس الجريدة ، ومقالا حول الوحدة الإسلامية بين ضرورة الواقع والذهنية الطائفية للباحث السوري جمال صالح جزان ، ومقالا آخر حول "النهضة الحسينية ورمزيتها في البناء الاجتماعي والسياسي " ، ومقالا آخر حول "المولى إدريس الأكبر " لمدير الجريدة السيد يونس السريفي، سيما وأن أول دولة إسلامية قامت بالمغرب على هدي الإسلام أسسها المولى إدريس الأول وهو من آل بيت النبوة ، وبحثا حول "هرمونيطيقا القرآن عند الشيخ مجتهد شبستري ، مقاربة نقدية " لكاتبه عبد العالي العبدوني ، ومقالا آخر حول قراءة في كتاب "خلافة الإنسان وشهادة الأنبياء للشهيد محمد باقر الصدر ..إضافة إلى مقالات أخرى ، وإنما ركزنا على ذكر بعضها للتركيز حول هوية الجريدة وانتمائها المذهبي الشيعي ليس إلا.لأن هذه المواضيع نفسها تطالعنا بها مجلات إسلامية تنتمي إلى المذهب الشيعي الاثناعشري التي تفد علينا من المشرق وتوزع بسوق المطبوعات والمنشورات بالمغرب مثل مجلات الكلمة والمنعطف وفقه آل البيت وقضايا معاصرة والنور والعالم وغيرها من المجلات .
وهي مجلات بالرغم من ميولاتها المذهبية فهي تبقى رائعة بالمقارنة مع المجلات الإسلامية التي تصدر بالمغرب ، لأنها تناقش ملفات هامة يشارك فيها كتاب لهم صيت ثقافي وجنوح إلى الدراسات الأكاديمية في الفقه والفلسفة وعلم الكلام المعاصر والقراءات كالتأويل والهيرمينوطيقا والبلاغة المعاصرة ...الخ.
لكن تبقى جريدة "رؤى معاصرة" أول جريدة شيعية في تاريخ الصحافة تصدر بالمغرب ،والتي صدر منها 7 آلاف نسخة في عددها الأول.... ورب سائل يسأل : وهل يوجد الشيعة بالمغرب؟
نعم الشيعة بالمغرب موجودون ، وان اشتهر منهم الكاتب والباحث في الفكر الإسلامي السيد إدريس هاني صاحب كتب ومؤلفات منها : الخلافة المغتصبة و لقد شيعني الحسين ، ومحنة التراث الآخر ومؤلفات فكرية حول حوار الحضارات والمثاقفة ..الخ ..
فإن المذهب الشيعي كان حاضرا في تاريخ المغرب ، وهو ما تعكسه الكثير من نماذج النقود التي كان يتم سكها في عهود مختلفة من الدولة المغربية بداية من الأدارسة ، كما أن الكثير من مظاهر الاحتفال الديني بالمغرب تتم وفق طقوس شيعية أضحت بفعل قدمها من ركائز العادات والتقاليد المغربية الموروثة ، كما سبق لصحف مغربية أن تحدثت في وقت سابق عن ضغوطات رسمية مورست على حزب البديل الحضاري –قبل أن يحله عباس الفاسي على خلفية خلية بلعيرج- لتنقيته صفوفه من بعض الوجوه الشيعية .
كما نقلت مصالح الاستخبارات المغربية متابعة مغاربة من مكناس سافروا إلى إيران لمتابعة الدراسة في الحوزة العلمية بمدينة قم الإيرانية بعد إعلان ولائهم للنظام الجمهوري الإيراني الشيعي ، ويذكر أيضا مظاهر تعاطف المغاربة مع المذهب الشيعي عرفت مدا نخبويا بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، كما عرفت مدا شعبيا في التعاطف مع المقاومة اللبنانية التي يقودها حزب الله في جنوب لبنان حيث أصبحنا نرى الأعلام الصفراء وصور السيد حسن نصر الله من المظاهر الجديدة في المسيرات الشعبية والمظاهرات العمومية.
كما ذكرت بعض المواقع الالكترونية أن أغلب الشيغة المغاربة درسوا في حوزات حلب بسوريا أو قم في إيران عبر أسماء معروفة يتقدمهم السيد حسين فضل الله ، و يذكر أيضا أن أربعة وجوه مغربية من الشيعة وصلت إلى مرتبة أية الله من فاس ومراكش وطنجة