المهدى
07-27-2004, 10:27 AM
يصممون مواد متعددة الوسائط للجوال
أبدع الشباب في الكويت بابتكار مواد متعددة الوسائط Multimedia cotent لاستخدامها في الهاتف الجوال على شكل صور متحركة أو خلفيات لشاشة الهاتف وغيرها من الإبداعات. ويتقاسم هؤلاء الشباب أرباح ابتكاراتهم مع شركة المستقبل للاتصالات التي تسوق منتجهم في موقعها «نادي المستقبل» www.future-club.com.
وقال صلاح العوضي، مدير عام شركة المستقبل للاتصالات لـ «الشرق الأوسط» إنه «إذا ما أعطي الشباب العربي الفرص والتسهيلات للإبداع، خاصة في مجال تقنية المعلومات فإنهم سيبتكرون منتجات لا تقل عن المنتجات التقنية التي نستوردها من الدول الأجنبية».
وأضاف أن شركته فتحت للشباب في الكويت مراكز التدريب لديها، واستخلصت من إبداعاتهم مجموعة منتجات قامت بتسويقها بنجاح وناصفتهم الأرباح. كما قام بعض الطلبة بتصميم إعلان تلفزيوني تثقيفي لشركة المستقبل يتعلق بالهاتف الجوال، ومن المؤمل أن يحوز أحد تلك الإعلانات على تصنيف أفضل إعلان لهذا العام. ونصح العوضي الشباب الراغب بابتكار منتج ما للهواتف الجوالة أن يتعلم ويتقن لغة «جافا»JAVA في الكومبيوتر، لأنها اللغة التي يتم بواسطتها عمل المنتجات المناسبة.
وأضاف «بما أن الحاجة هي أم الاختراع، فإنني أنصح الشباب الراغبين باختراع شيء ما للجوال، مثلاً أن يسألوا أنفسهم ماذا يحتاجون من جهاز الهاتف الجوال ولا يجدوه فيه. ثم يبدأوا بالتفكير بالطريقة التي يمكن أن تحقق حاجتهم، أو حاجة الآخرين، وسيصلون لاختراع منتج جديد إذا ما كانوا جادين في البحث والمثابرة، وحتماً سيحققون ربحاً مالياً يضاف لكونهم اخترعوا شيئاً». وأشار العوضي إلى أن أحد أهم أسباب نجاح شركة المستقبل للاتصالات يكمن في اهتمامها بالمجتمع وعملها الدؤوب على تلبية احتياجاته.
بمعنى آخر «نحن جزء من المجتمع، ونلبي احتياجاته». لذا فإن الشركة تساهم بتدريب الطلبة، وتساعد في المؤسسات الخيرية وحتى في الأنشطة الرياضية والمدرسية، وذلك منطلق أن الهاتف الجوال أصبح جهازاً ملازماً لكل فرد، وتزداد الحاجة إليه يوماً بعد يوم، خاصة مع الاختراعات الجديدة التي تربط الأجهزة الإلكترونية في المنزل والمكتب بالهاتف الجوال.
وقال العوضي إنه من خلال دراسته لمعرض إلكترونيات أقيم في تايوان قبل شهرين، استنتج أن العالم يتجه لجعل جميع الإلكترونيات تعمل بالنظام اللاسلكي، ومن خلال هذا التعميم، وبعد اتفاق شركات الاتصالات العالمية على توحيد استخداماتها لتقنية «بلوتووث»، ستصبح كافة الأجهزة مثل الثلاجة والتكييف والتلفزيون وغيرها من الأجهزة، تستجيب بالتشغيل أو الإيقاف أو التعديل لنداءات الهاتف الجوال. وذكر أيضاً أنه استشف من المعرض المذكور أن العالم يتجه لاستخدام بطاقات الذاكرة، وهي شريحة ذاكرة الصغيرة كالتي توضع في الهاتف الجوال، .
قال إن استعمال هذه الشريحة سيطغي وقد يلغي استخدامنا الحالي لأقراص «دي في دي» وشريط المسجل، وأشرطة فيديو التلفزيون. فهذه الشريحة الصغيرة ستحل مكانها.
وحول استخدامات الشباب للكاميرا في الهواتف الجوالة بطريقة سيئة لا تناسب مجتمعنا الشرقي، قال العوضي إن كل اختراع يمكن استخدامه بطريقة سلبية، فقبل عدة سنوات حينما طرحت خدمة الإنترنت ركز العديد من الشباب على استخدامها في الدخول على المواقع الخلاعية، ثم ما لبثوا بعد سنوات أن ابتعدوا عنها وبدأوا باستخدام الإنترنت استخداماً إيجابياً.
وهكذا الكاميرا في الهاتف الجوال، فبعد مدة سيتحولون من استخدامها بشكل سلبي إلى الاستخدام الإيجابي. ولا أعتقد أن عمليات منع استيراد ذلك الهاتف ستكون رادعة للشباب، بل أن التوعية والزمن كفيلان بتوجيه الشباب للطريق السليم.
أبدع الشباب في الكويت بابتكار مواد متعددة الوسائط Multimedia cotent لاستخدامها في الهاتف الجوال على شكل صور متحركة أو خلفيات لشاشة الهاتف وغيرها من الإبداعات. ويتقاسم هؤلاء الشباب أرباح ابتكاراتهم مع شركة المستقبل للاتصالات التي تسوق منتجهم في موقعها «نادي المستقبل» www.future-club.com.
وقال صلاح العوضي، مدير عام شركة المستقبل للاتصالات لـ «الشرق الأوسط» إنه «إذا ما أعطي الشباب العربي الفرص والتسهيلات للإبداع، خاصة في مجال تقنية المعلومات فإنهم سيبتكرون منتجات لا تقل عن المنتجات التقنية التي نستوردها من الدول الأجنبية».
وأضاف أن شركته فتحت للشباب في الكويت مراكز التدريب لديها، واستخلصت من إبداعاتهم مجموعة منتجات قامت بتسويقها بنجاح وناصفتهم الأرباح. كما قام بعض الطلبة بتصميم إعلان تلفزيوني تثقيفي لشركة المستقبل يتعلق بالهاتف الجوال، ومن المؤمل أن يحوز أحد تلك الإعلانات على تصنيف أفضل إعلان لهذا العام. ونصح العوضي الشباب الراغب بابتكار منتج ما للهواتف الجوالة أن يتعلم ويتقن لغة «جافا»JAVA في الكومبيوتر، لأنها اللغة التي يتم بواسطتها عمل المنتجات المناسبة.
وأضاف «بما أن الحاجة هي أم الاختراع، فإنني أنصح الشباب الراغبين باختراع شيء ما للجوال، مثلاً أن يسألوا أنفسهم ماذا يحتاجون من جهاز الهاتف الجوال ولا يجدوه فيه. ثم يبدأوا بالتفكير بالطريقة التي يمكن أن تحقق حاجتهم، أو حاجة الآخرين، وسيصلون لاختراع منتج جديد إذا ما كانوا جادين في البحث والمثابرة، وحتماً سيحققون ربحاً مالياً يضاف لكونهم اخترعوا شيئاً». وأشار العوضي إلى أن أحد أهم أسباب نجاح شركة المستقبل للاتصالات يكمن في اهتمامها بالمجتمع وعملها الدؤوب على تلبية احتياجاته.
بمعنى آخر «نحن جزء من المجتمع، ونلبي احتياجاته». لذا فإن الشركة تساهم بتدريب الطلبة، وتساعد في المؤسسات الخيرية وحتى في الأنشطة الرياضية والمدرسية، وذلك منطلق أن الهاتف الجوال أصبح جهازاً ملازماً لكل فرد، وتزداد الحاجة إليه يوماً بعد يوم، خاصة مع الاختراعات الجديدة التي تربط الأجهزة الإلكترونية في المنزل والمكتب بالهاتف الجوال.
وقال العوضي إنه من خلال دراسته لمعرض إلكترونيات أقيم في تايوان قبل شهرين، استنتج أن العالم يتجه لجعل جميع الإلكترونيات تعمل بالنظام اللاسلكي، ومن خلال هذا التعميم، وبعد اتفاق شركات الاتصالات العالمية على توحيد استخداماتها لتقنية «بلوتووث»، ستصبح كافة الأجهزة مثل الثلاجة والتكييف والتلفزيون وغيرها من الأجهزة، تستجيب بالتشغيل أو الإيقاف أو التعديل لنداءات الهاتف الجوال. وذكر أيضاً أنه استشف من المعرض المذكور أن العالم يتجه لاستخدام بطاقات الذاكرة، وهي شريحة ذاكرة الصغيرة كالتي توضع في الهاتف الجوال، .
قال إن استعمال هذه الشريحة سيطغي وقد يلغي استخدامنا الحالي لأقراص «دي في دي» وشريط المسجل، وأشرطة فيديو التلفزيون. فهذه الشريحة الصغيرة ستحل مكانها.
وحول استخدامات الشباب للكاميرا في الهواتف الجوالة بطريقة سيئة لا تناسب مجتمعنا الشرقي، قال العوضي إن كل اختراع يمكن استخدامه بطريقة سلبية، فقبل عدة سنوات حينما طرحت خدمة الإنترنت ركز العديد من الشباب على استخدامها في الدخول على المواقع الخلاعية، ثم ما لبثوا بعد سنوات أن ابتعدوا عنها وبدأوا باستخدام الإنترنت استخداماً إيجابياً.
وهكذا الكاميرا في الهاتف الجوال، فبعد مدة سيتحولون من استخدامها بشكل سلبي إلى الاستخدام الإيجابي. ولا أعتقد أن عمليات منع استيراد ذلك الهاتف ستكون رادعة للشباب، بل أن التوعية والزمن كفيلان بتوجيه الشباب للطريق السليم.