المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقرب من قيادة الجيش : حزب الله افشل ضربة قاصمة خططت لها اسرائيل مع جهات امنية لبنانية



دشتى
05-13-2008, 11:00 AM
موقع اسرائيلي مقرب من قيادة الجيش : حزب الله افشل ضربة قاصمة خططت لها اسرائيل مع جهات امنية لبنانية



عرب تايمز - خاص

نشر موقع فيلكا الاسرائيلي الاخباري المقرب من قيادة الجيش الاسرائيلي تفصيلات حول العملية الاسرائيلية الفاشلة التي كانت ستتم في قلب بيروت والتي افشلها حزب الله بشبكة الاتصالات المتطورة التي يمتلكها والتي اكتشفت المخطط قبل تنفيذه

التقرير كتبه البروفيسور إيليا بني سيمون نقلا عن ضابط في المكتب العسكري التابع لرئيس الوزراء إيهود أولمرت وجاء فيه أن عملية ضخمة أحبطت قبل أربعة أيام مصادفة، كانت ستحقق ضربة كبيرة وقاصمة لحزب الله في قلب بيروت. وأضافت المعلومات أن الجنرال الذي رفض الكشف عن اسمه أعلن أن جهدًا مشتركًا مع أجهزة أمنية لبنانية خاصة وأخرى دولية كاد ينجح في توجيه ضربة قاتلة كانت ستقلب الأمور الأمنية والسياسية بالنسبة إلى دولة إسرائيل رأسًا على عقب
الجنرال الإسرائيلي رفض التعليق على معلومات تسربت إلى الصحافة ومنعت نشرها الرقابة العسكرية وتحدثت عن وضع الجيش الإسرائيلي في الشمال وعلى الحدود السورية - الإسرائيلية وفي الضفة الغربية في حالة تأهب من الدرجة الأولى ما يعني تحذير الإحتياط لإستدعاء قريب سيحصل وحجز الجنود ومنع الإجازات

وأكد ضابط كبير في سلاح الجو لـ"فيلكا إسرائيل" هذه المعلومات وقال إن الطيارين وقوات الدفاع الجوي وقوات ضدِ الصواريخ الباليستية والبحرية جميعًا تلقت الأوامر ليل الخامس والعشرين من نيسان الماضي للبقاء في أعلى حالات الطوارىء، علمًا أن الطيارين تلقوا الأوامر للمناوبة الدائمة في الأجواء في وقت يبقى الطيارون على الأرض داخل مقصورات طائراتهم في مناوبات مستمرة على مدار الساعة
معلومات فيلكا إسرائيل تحدثت عن رد فعل عنيف من حزب الله على إسرائيل كانت تتوقعه رئاسة الحكومة وقيادة الأركان في حال نجحت العملية التي كان مقدرًا لها أن تنفذ قبل أربعة أيام. وهي عملية أمنية عسكرية تم تسخير الموارد الخارقة لتحقيقها منها الإستعانة بالأقمار الصناعية الأميركية والطائرات القادرة على القنص من الجو وهي من دون طيار من أحدث طراز أدخله الجيش إلى الخدمة
خبير أمني في معهد ارئييل في حيفا قال إن عملية من هذا النوع تتطلب مجموعة كومندوس على الأرض اللبنانية، علمًا أن معلومات الإستخبارات العسكرية أشارت إلى عدم وجود أي مجموعة كومندوس إسرائيلية الآن خارج أراضي الدولة، ما يعني أن العملية كانت ستنفذ بالتعاون مع أجهزة أمنية أخرى تولت هي رصد الهدف وكانت ستتولى توجيه قصف الطائرات إلى الهدف الثابت أو المتحرك

معلومات من داخل لبنان، ودائمًا بحسب "فيلكا إسرائيل" قالت إن حزب الله حصل على تحذير أمني على ما يبدو من أجهزة معادية ما جعله يصدر قرارًا إلى مقاتليه للتشدد مع القوى الأمنية اللبنانية التي اتهمها سابقًا بالتعاون مع إسرائيل عبر تمرير المعلومات الأمنية التي تحصل عليها الشرطة اللبنانية إلى سفارة الولايات المتحدة في بيروت والتي كانت تمررها عبر خط إتصال مباشر إلى قيادات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية

ويخلص الكاتب إلى القول: فشلت العملية لكن خطر الحرب زال، فهل كان يستحق الهدف الإرهابي أن يقتل من أجله مئات الجنود والمدنيين الإسرائيليين؟ سؤال نوجهه إلى الحكومة الإسرائيلية المتمادية في سعيها إلى العنف ضد الآخرين ما سيدفعهم إلى استخدام العنف في المقابل. ويبقى على الشعب الإسرائيلي أن يعيَ أن حياته وأمنه لا يساويان بالنسبة إلى رئيس الوزراء أولمرت سوى رقم على ورق في سجله الشخصي الشائن بشهادة