2005ليلى
05-12-2008, 01:22 AM
دعا طلبة العلم والدعاة لنصح العامة وإصلاح المجتمع
كتب فهد السميري
طالب الداعية مبارك البذالي المرشحين والناخبين بضرورة الرجوع الى الله تعالى والانابة له والتوبة من كبيرة تعد من كبائر الذنوب وهي دخول معترك الانتخابات والمشاركة في الانتخابات البرلمانية المرتقبة.
وأضاف في تصريح لـ»الوطن« ان الوجهة الشرعية لترشيح المرشح نفسه واختيار الناخب لذلك المرشح هي عدم الإجازة والمنع والنهي عنها، مدللاً على ذلك بأن التحاكم في المجلس تكون لغير الله تعالى وإنما لقوانين الدستور الوضعي الذي وضعه البشر.
وبين ان حقيقة الانتخابات ما هي إلا خداع الشعب وايهامه والكذب عليه بان المجلس هو طريق الاصلاح والدعوة لتطبيق احكام الشريعة الاسلامية، متسائلا: كيف يتم تطبيق الشرع ودخول المرشح يلزمه بالدستور والارتضاء بمواده؟!
وأشار الى ان العلامة محمد ناصر الدين الالباني عندما تفاجأ بتغير مرشحين دخلوا للبرلمان السوري في سورية قال عنهم »دخلوا ليغيروا فتغيروا«، مؤكدا ان هذا ينطبق ايضا في الكويت لان العديد من الناخبين تفاجأ بتغير نفسيات ومبادئ النواب عندما صعدوا الى قبة البرلمان وخير دليل على كلامنا هو ما اشار اليه النائب الاسبق عايض علوش عندما قال: دخلنا من اجل فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رغبة بالاصلاح إلا أننا لم نجد الاصلاح داخل المجلس.
وأوضح البذالي ان الفتوى تحصل بهدف الاصلاح إلا أن واقع المجلس والدخول فيه يظهر للدعاة والعلماء خلاف ذلك الوضع، مؤكداً أن الاصلاح لن يكون الا بنزول الدعاة وطلبة العلم الى الساحة العامة بين عامة الناس ونستغرب جهد المرشح لنيل كرسي البرلمان وتكاسل طلبة العلم بكرسي الآخرة.
وشدد على أهمية عدم مساعدة الناخب للمرشح في اعطائه الصوت الانتخابي لانه بذلك يعد معينا على فعل محرم ومجرم من قبل الشريعة الاسلامية التي احلت لنا الطيبات وحرمت الخبائث والمجلس من الخبائث لانه يدعو للخداع والغش وتغيير الحقائق، مشيراً إلى ان العديد من الخطباء غابت مشاركتهم على المنبر عندما ساعدهم وأوصلهم اصدقاؤهم من طلبة العلم كالخطيبين »جمعان الحربش«، و»عبدالله العرادة« اللذين غابا بسبب الانشغال والانغماس بالمجلس بل بدلاً من قولهم »قال الله وقال الرسول« في الخطبة رأينا قالت المادة الأولى واشارت المادة الثانية.
كتب فهد السميري
طالب الداعية مبارك البذالي المرشحين والناخبين بضرورة الرجوع الى الله تعالى والانابة له والتوبة من كبيرة تعد من كبائر الذنوب وهي دخول معترك الانتخابات والمشاركة في الانتخابات البرلمانية المرتقبة.
وأضاف في تصريح لـ»الوطن« ان الوجهة الشرعية لترشيح المرشح نفسه واختيار الناخب لذلك المرشح هي عدم الإجازة والمنع والنهي عنها، مدللاً على ذلك بأن التحاكم في المجلس تكون لغير الله تعالى وإنما لقوانين الدستور الوضعي الذي وضعه البشر.
وبين ان حقيقة الانتخابات ما هي إلا خداع الشعب وايهامه والكذب عليه بان المجلس هو طريق الاصلاح والدعوة لتطبيق احكام الشريعة الاسلامية، متسائلا: كيف يتم تطبيق الشرع ودخول المرشح يلزمه بالدستور والارتضاء بمواده؟!
وأشار الى ان العلامة محمد ناصر الدين الالباني عندما تفاجأ بتغير مرشحين دخلوا للبرلمان السوري في سورية قال عنهم »دخلوا ليغيروا فتغيروا«، مؤكدا ان هذا ينطبق ايضا في الكويت لان العديد من الناخبين تفاجأ بتغير نفسيات ومبادئ النواب عندما صعدوا الى قبة البرلمان وخير دليل على كلامنا هو ما اشار اليه النائب الاسبق عايض علوش عندما قال: دخلنا من اجل فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رغبة بالاصلاح إلا أننا لم نجد الاصلاح داخل المجلس.
وأوضح البذالي ان الفتوى تحصل بهدف الاصلاح إلا أن واقع المجلس والدخول فيه يظهر للدعاة والعلماء خلاف ذلك الوضع، مؤكداً أن الاصلاح لن يكون الا بنزول الدعاة وطلبة العلم الى الساحة العامة بين عامة الناس ونستغرب جهد المرشح لنيل كرسي البرلمان وتكاسل طلبة العلم بكرسي الآخرة.
وشدد على أهمية عدم مساعدة الناخب للمرشح في اعطائه الصوت الانتخابي لانه بذلك يعد معينا على فعل محرم ومجرم من قبل الشريعة الاسلامية التي احلت لنا الطيبات وحرمت الخبائث والمجلس من الخبائث لانه يدعو للخداع والغش وتغيير الحقائق، مشيراً إلى ان العديد من الخطباء غابت مشاركتهم على المنبر عندما ساعدهم وأوصلهم اصدقاؤهم من طلبة العلم كالخطيبين »جمعان الحربش«، و»عبدالله العرادة« اللذين غابا بسبب الانشغال والانغماس بالمجلس بل بدلاً من قولهم »قال الله وقال الرسول« في الخطبة رأينا قالت المادة الأولى واشارت المادة الثانية.