لمياء
05-10-2008, 05:09 PM
موقع قناة المنار - محمد عبد الله
10/05/2008 اجرى موقع فيلكا المتخصص بالشؤون الاستخباراتية الصهيونية حديثا مع الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية العسكرية آهارون زئيفي فركش بالوسطة بعد رفضه الحديث مباشرة مع الموقع. وأرسلت "فيلكا إسرائيل" أحد أصدقائها من الصحافيين الأجانب لإجراء مقابلة صحافية مع المسؤول الاستخباراتي الاسرائيلي.
وقال زئيفي للموقع معلقاً على ما حصل في بيروت: "نصحنا السي أي أيه بعدم الإعتماد على وليد جنبلاط أوعلى سعد الحريري، لأننا جربناهم في العام 2006 ولم يتبين بأن لديهم الجرأة أو القدرة على مواجهة حزب الله . فجماهيرهم عبارة عن بسطاء وعاطفيين لا ينفع معهم كل التدريب".
وأضاف زئيفي: "لقد دربت إسرائيل رجال جعجع أحسن تدريب وسيظهر في أي مواجهة مقبلة بأن القواتيين سيصمدون وقتا أكبر في مواجهة حزب الله ولكنهم سيهزمون في النهاية".
وتابع المسؤول الاستخباراتي الصهيوني: "نحن والأميركيين في مأزق ، لأن لا قوة في لبنان قادرة على ضرب حزب الله ، ولسنا جاهزين لضربه نحن في الوقت الحالي ولا الأميركيين مستعدون للتورط بأكثر من إرسال طواقم حراسة لمراكز إقامة كل من السنيورة والحريري وجنبلاط".
وعندما سئل زئيفي، هل سينزل الأميركيين في بيروت فقال: "هذا ما قالته كوندي رايس للسنيورة حين إتصل بها اليوم ، لقد كان منهارا جدا ومتهما جنبلاط بالجبن والهرب من المعركة ، فوعدته بأن تحصل من بوش على أمر رئاسي بارسال المارينز لحماية مقره فقط في وسط بيروت".
عندها بودر المسؤول الاسرائيلي بالقول لدى سؤاله، وهل تصدقها اجاب: "قد تكون تأثرت بكلام السنيورة وعويله ولكن من الناحية العملية يلزمك عدد الجنود الموجودين في ا لعراق لتواجه حزب الله في قلب لبنان بكامله ، لقد نجحت هذه "المنظمة الإرهابية" المحترفة في السنتين الأخيرتين في تدريب عشرات الآلاف تدريباً عالياً جداً وهم قادرون على حشد مئة الف مقاتل ربما فيما يعرف عندهم بالسرايا وقت الحاجة، ليسوا كلهم مقاتلين أشداء ولكن في الحروب المدينية مقاتل غير مدرب أخطر من مقاتل نظامي كما قال تشي غيفارا نفسه".
وسئل زئيفي عن جعجع فقال : "سمير جعجع على علاقة صداقة بأوزي أ راد الرئيس السابق للموساد والأخير إتصل به مؤخرا وكان جعجع منهارا بسبب الوعود الكاذبة لحلفائه".
عندها سئل الصحافي : "لماذا برأيك لم ينفع تدريب قوات سعد الحريري على يد الأردنيين، فاجاب: " قلت لك سابقا أنها إرادة القتال الغير موجودة لدى قوات الحريري في مواجهة حزب الله ، في الحرب ، العامل الأساس في كسب المعركة هو رغبة المقاتل في خوضها والموت من أجل الهدف الذي يقاتل من أجله ، جماعة الحريري يحبون أباه ولكنهم لا يكرهون حسن نصرالله" .
وعندما سئل زئيفي عن العملية التي احبطت في الخامس والعشرين من الشهر الفائت على الضاحية الجنوبية، اجاب: لا علم لي بالأمر ولكن الامر لم يكن مستحيلا بوجود آلاف المخبرين اللبنانيين العاملين مع الأميركيين بواسطة حلفائهم، الآن كل ذلك إنتهى لقد ضاعت جهود دولية وعربية مخابراتية إستمرت ثلاث سنوات في ليلة واحدة ، كل عملاء المخابرات في بيروت خرجوا منها الآن واللبنانيين لم يعودوا قادرين على التحرك بغطاء مهماتهم اليومية المتعلقة بمناصبهم في الشرطة خسر الغرب الكثير بمباغتة نصرالله لحلفائهم.
وحول اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية قال زئيفي لا علم لي بأن إسرائيل هي من قتلت مغنية ولكني أعلم بأن طرفاً لبنانياً زودها أو أكد لها شخصيته ، وشخص واحد كان يعرف من هو الحاج ربيع أو رضوان وهو زعيم.
ولدى سؤاله وهل هو جنبلاط ؟ اجاب فركش: لا تعليق.
وهنا يورد موقع فيلكا ملاحظة بالقول: حين قال فركش لا تعليق عرف رفيقنا جاك بأن سؤاله في محله وأن وليد جنبلاط زعيم الدروز هو المقصود.
أجرى المقابلة جاك الكسندروفيتش لصالح موقع فيلكا الاستخباراتي الصهيوني.
10/05/2008 اجرى موقع فيلكا المتخصص بالشؤون الاستخباراتية الصهيونية حديثا مع الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية العسكرية آهارون زئيفي فركش بالوسطة بعد رفضه الحديث مباشرة مع الموقع. وأرسلت "فيلكا إسرائيل" أحد أصدقائها من الصحافيين الأجانب لإجراء مقابلة صحافية مع المسؤول الاستخباراتي الاسرائيلي.
وقال زئيفي للموقع معلقاً على ما حصل في بيروت: "نصحنا السي أي أيه بعدم الإعتماد على وليد جنبلاط أوعلى سعد الحريري، لأننا جربناهم في العام 2006 ولم يتبين بأن لديهم الجرأة أو القدرة على مواجهة حزب الله . فجماهيرهم عبارة عن بسطاء وعاطفيين لا ينفع معهم كل التدريب".
وأضاف زئيفي: "لقد دربت إسرائيل رجال جعجع أحسن تدريب وسيظهر في أي مواجهة مقبلة بأن القواتيين سيصمدون وقتا أكبر في مواجهة حزب الله ولكنهم سيهزمون في النهاية".
وتابع المسؤول الاستخباراتي الصهيوني: "نحن والأميركيين في مأزق ، لأن لا قوة في لبنان قادرة على ضرب حزب الله ، ولسنا جاهزين لضربه نحن في الوقت الحالي ولا الأميركيين مستعدون للتورط بأكثر من إرسال طواقم حراسة لمراكز إقامة كل من السنيورة والحريري وجنبلاط".
وعندما سئل زئيفي، هل سينزل الأميركيين في بيروت فقال: "هذا ما قالته كوندي رايس للسنيورة حين إتصل بها اليوم ، لقد كان منهارا جدا ومتهما جنبلاط بالجبن والهرب من المعركة ، فوعدته بأن تحصل من بوش على أمر رئاسي بارسال المارينز لحماية مقره فقط في وسط بيروت".
عندها بودر المسؤول الاسرائيلي بالقول لدى سؤاله، وهل تصدقها اجاب: "قد تكون تأثرت بكلام السنيورة وعويله ولكن من الناحية العملية يلزمك عدد الجنود الموجودين في ا لعراق لتواجه حزب الله في قلب لبنان بكامله ، لقد نجحت هذه "المنظمة الإرهابية" المحترفة في السنتين الأخيرتين في تدريب عشرات الآلاف تدريباً عالياً جداً وهم قادرون على حشد مئة الف مقاتل ربما فيما يعرف عندهم بالسرايا وقت الحاجة، ليسوا كلهم مقاتلين أشداء ولكن في الحروب المدينية مقاتل غير مدرب أخطر من مقاتل نظامي كما قال تشي غيفارا نفسه".
وسئل زئيفي عن جعجع فقال : "سمير جعجع على علاقة صداقة بأوزي أ راد الرئيس السابق للموساد والأخير إتصل به مؤخرا وكان جعجع منهارا بسبب الوعود الكاذبة لحلفائه".
عندها سئل الصحافي : "لماذا برأيك لم ينفع تدريب قوات سعد الحريري على يد الأردنيين، فاجاب: " قلت لك سابقا أنها إرادة القتال الغير موجودة لدى قوات الحريري في مواجهة حزب الله ، في الحرب ، العامل الأساس في كسب المعركة هو رغبة المقاتل في خوضها والموت من أجل الهدف الذي يقاتل من أجله ، جماعة الحريري يحبون أباه ولكنهم لا يكرهون حسن نصرالله" .
وعندما سئل زئيفي عن العملية التي احبطت في الخامس والعشرين من الشهر الفائت على الضاحية الجنوبية، اجاب: لا علم لي بالأمر ولكن الامر لم يكن مستحيلا بوجود آلاف المخبرين اللبنانيين العاملين مع الأميركيين بواسطة حلفائهم، الآن كل ذلك إنتهى لقد ضاعت جهود دولية وعربية مخابراتية إستمرت ثلاث سنوات في ليلة واحدة ، كل عملاء المخابرات في بيروت خرجوا منها الآن واللبنانيين لم يعودوا قادرين على التحرك بغطاء مهماتهم اليومية المتعلقة بمناصبهم في الشرطة خسر الغرب الكثير بمباغتة نصرالله لحلفائهم.
وحول اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية قال زئيفي لا علم لي بأن إسرائيل هي من قتلت مغنية ولكني أعلم بأن طرفاً لبنانياً زودها أو أكد لها شخصيته ، وشخص واحد كان يعرف من هو الحاج ربيع أو رضوان وهو زعيم.
ولدى سؤاله وهل هو جنبلاط ؟ اجاب فركش: لا تعليق.
وهنا يورد موقع فيلكا ملاحظة بالقول: حين قال فركش لا تعليق عرف رفيقنا جاك بأن سؤاله في محله وأن وليد جنبلاط زعيم الدروز هو المقصود.
أجرى المقابلة جاك الكسندروفيتش لصالح موقع فيلكا الاستخباراتي الصهيوني.