المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا انسحب صلاح خورشيد من انتخابات مجلس الامة ؟



مجاهدون
05-10-2008, 01:50 AM
امس كان آخر يوم في الانسحاب من انتخابات مجلس الامة وكان النائب السابق صلاح خورشيد من المنسحبين ، فهل هناك من يعلم عن اسباب ذلك ؟

جمال
05-10-2008, 07:03 AM
مساء أمس أعلن فؤاد البغلي وسيد هاني علي عضوا قائمة الأمين في الدائرة الأولى انسحابهما من الانتخابات وهو انسحاب يأتي بعد انسحاب المرشح صلاح خورشيد

زوربا
05-10-2008, 10:15 AM
امر محير
لكن ربما صحته لا تساعده كثيرا
هو اجرى عمليات قسطرة للقلب
ضغط العمل السياسي قد يجعل الامور اسوء
الافضل هو الاستراحة
الى متى يعيش الانسان ؟
المهم يكسب صحته
ولديه اعماله التجارية التي تشغله عن فوضى مجلس الامة
قرار صائب

هاشم
05-10-2008, 08:50 PM
سمعت ان حفل الافتتاح لم يكن الحضور قويا فاستنتج خورشيد ان مؤيديه قلة في هذه الانتخابات فانسحب

سلسبيل
05-11-2008, 05:08 PM
عبد الحميد دشتي : العزيز بو عبد العزيز


صلاح خورشيد .....العزيز بو عزيز

الوزير والنائب السابق أخي الاصغر صلاح عبد الرضا خورشيد ، شخصية مميزة جدا . يفاجأك بالبسمة حين تتوقع منه العبوس، ويتألق بالتفاني حين تظن به الأنانية.
وبصراحة ...ورغم الصداقة العميقة والأخوة التي جمعتني به بحكم كون والدانا كانا على صداقة وجيرة وأخوة كبيرة. حيث نحن وهم من أهل منطقة " الجبلة – براحة عباس " التي إتخذها أهلنا مسكنا منذ زمن بعيد.إلا أنني وإياه كنا على جفاء وتنافس بحكم الظروف الإنتخابية التي خضناها سابقا كل من موقع مختلف .


العزيز أبو عزيز ...

فاجأني في الأسبوع الماضي وأخجلني لدرجة أني حسدته وتمنيت لو أنه كان لي السبق في القيام بما قام به معي .
فقد زارني في ديوانيتي ، بلا موعد ولا مقدمات ، فشرفني بأخلاقه وحسن تربيته وأصله ، ولا أخفيكم بأني أحبه رغم الجفاء السابق ، لهذا فلما رأيته في ضيافتي ، فاضت بي مشاعري القديمة التي أكنها له ولاهله من حب و مشاعر أخوة صادقة .

العزيز صلاح خورشيد ، لم يكن يتصرف بما تصرف بداعي إنتخابي لا والله ، بل هي لحظة الصفاء مع الذات والألق في حب الله وحب خلق الله ، لا بل هو فاجأ رواد الديوانية وأبناء الدائرة الأولى جميعا بإعلان إنسحابه من الترشيح لمجلس 2008 . رغم أنه يملك حظوظا أكبر بكثير من بعض الرعاع الذي يظنون الإنتخابات مناسبة لإكتساب الشهرة .

سألت الأخ أبو عبد العزيز عن أسباب إنسحابه فأخبرني بما أشعرني بمدى النضج الفكري الذي وصل إليه هذا الأخ الجليل . فهو قال بأنه يحتاج لفترة هدوء وتفكير معمق لأنه رأى بنفسه الحاجة لإعادة تقييم كل مسيرته السياسية والفكرية .
أمر لا يجرؤ غير الكبار في نفوسهم على فعله . فأن يعيد المرء ترتيب أفكاره على حساب فرص الوصول إلى مناصب سياسية لهو أمر يحتاج إلى شجاعة وإقدام وأبو عبد العزيز كفؤا لها .

على أن ما قام به الأخ صلاح خورشيد ، أعاد إلى نفسي ذكر الفاشلين في أنفسهم من سقط المرشحين الذين يعاندون الواقع والحقيقة التي تشير إلى أن حظوظهم في النجاح تقارب الصفر ورغم ذلك يصرون على تشتيت أصوات الفئة المغبونة من الكويتيين .
تلك الفئة التي أكد الأخ صلاح بأن كل ما سيقوم به في المستقبل سيكون في سبيل رفع الغبن عنها ومساعدتها على نيل حقها في المساواة كما كل الكويتيين مفروض أن يكونوا متساويين في الحقوق والواجبات والفرص.

وقد وافقني الأخ صلاح على أن بداية إصلاح الأمر في مجتمعنا وخصوصا في الدائرة الأولى يفترض فوزا بمناصب في مجلس الأمة لمرشحين اقوياء في عزيمتهم ، مخلصين لأهلهم ، يؤثرون مصالح الجماعة على مصالحهم الشخصية ، وعلى سبيل المثال يكفي أن يتمثل المرشحون بالرجال الرجال كالسيد عدنان عبد الصمد والأخ أحمد لاري في الممارسة السياسية ، لكي نحصل على فرصة في مجلس الأمة القادم لرفع الغبن عنا .

السيدين لاري وعبد الصمد وبحسب آخر إستطلاعات الرأي وإستقراءنا للموازين الإنتخابية في الدوواين في الدائرة الأولى سيفوزان بأعلى نسبة من الأصوات فمبروك علينا بهم والعقبى لأقوياء من أ مثالهم يصلون إلى حيث يستحقون في الدوائر الخمس .

2005ليلى
05-12-2008, 12:46 AM
خورشيد يشرح أسباب انسحابه من الانتخابات: لم نتوصل لما نطمح إليه من أهداف


12/05/2008 بعث النائب والوزير السابق صلاح خورشيد ببيان الى الصحف امس شرح خلاله اسباب انسحابه من الانتخابات الحالية.
وفيما يلي نص البيان:
نحمد الله تبارك وتعالى على نعمة الامن والامان والحرية التي اصبغها على وطننا العزيز، اذ نعمل ضمن اطار مؤسسي ضامن للفرص لجميع ابناء الوطن، حيث نعيش اليوم عرسا ديموقراطيا آخر اعتاد اهل الكويت عليه التزاما بأمر الله سبحانه وتعالى، حيث قال جل شأنه «وأمرهم شورى بينهم»، فهنيئا للكويت وأهلها الاوفياء بهذه الامانة التي صانها الآباء والاجداد حتى وصلت إلينا، واعاننا الله على حسن اداء الامانة لأجيالنا القادمة.
لقد شرفني العديد من شرائح مجتمعنا الكريم والفعاليات السياسية الموقرة بثقتهم الغالية ودعمهم الصادق لخوض الانتخابات التشريعية لمجلس الامة 2008 مما هيأ فرص النجاح بشكل جلي، حيث حملوني الامانة لعدة مرات متتالية لخدمة الوطن العزيز على كل الاصعدة، عليه وبعد الاتكال على الله تبارك وتعالى شرعت بالتشاور مع مختلف الفعاليات السياسية لقراءة الخرائط السياسية المستحدثة وفق نظام الدوائر الخمس والتي مع الاسف الشديد رسخت العديد من المفاسد السياسية التي هدفت لازالتها اصلا. هذا ولا يختلف عليها احد بأنها تخضع لشروط مختلفة عن سابقاتها، فمن اهم شروطها التحالف والتضامن مع مختلف المكونات السياسية في الدائرة الانتخابية لتوسعة العمق الاجتماعي وفق خطاب سياسي واضح المعالم يحاكي تطلعات الشعب الكريم في الاصلاح السياسي والاجتماعي لعزة ورفاه الوطن والمواطن.
بعد اتمام جولات من المشاورات والمفاوضات المتعددة مع مختلف الفعاليات، وفي ظل اجواء لا تخلو من مختلف انواع التنافس الانتخابي بسلبياته وايجابياته، لم نتوصل لما نطمح اليه من اهداف ضمن اطار برنامج عمل وطني متكامل للدفع بمسيرة التنمية نحو الريادة، وجمع الكلمة والجهد لتشكيل الحالة المنهجية للعمل السياسي الراشد التي تخدم الوطن والمواطن، لذا اثرت العدول عن الاستمرار بالترشيح وفق هذه المعطيات وافساح المجال للآخرين لاستكمال مسيرة العرس الديموقراطي، علما بأن فرص النجاح على الصعيد الشخصي وبمختلف مكوناتها ضمن الشروط المستحدثة للدوائر الخمس غدت متوافرة الا ان عضوية المجلس ليست الهدف بل الوسيلة لكونها تكليفا وليس تشريفا، فلله الحمد والثناء والمنة على المؤازرة الكبيرة التي حظيت بها ممن ساندوني كشركاء مخلصين لله والوطن خلال مسيرتي في العمل السياسي الوطني على مختلف مراحله وأصعدته، وأخص بالذكر الاخوات والاخوة الكوادر الذين بذلوا جهودا مخلصة بمختلف الحملات الانتخابية التي خضتها، فبارك الله بكم وبكل ذرة جهد بذلتموه وكلمة طيبة اطلقتموها، واعانني الله تبارك وتعالى على رد الجميل بالاجمل لأنكم اهلا له، وتقبل الله اعمالكم بأحسن القبول، داعيا الله تبارك وتعالى ان يوفق المخلصين للكويت واهلها الكرام الذين يقدمون مصلحة الوطن العزيز على المصالح والاجندات الفئوية والشخصية الضيقة. وان يوفقني وإياكم لخدمة وطننا من مواقعنا المختلفة لترشيد العمل السياسي الوطني على مختلف الاصعدة.