رئيس هيئة علماء لبنان الشيخ يوسف غوش مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني باع دينه بالدينار

[أمير الدهاء]

رئيس هيئة علماء لبنان - أهل السنة والجماعة الشيخ يوسف غوش للديوان: مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني باع دينه بالدينار وأهل بيروت لن يقبلوا بعد اليوم بمفتي تكتب خطاباته في السفارة الأميركية


في تصريح خاص بالديوان قال الشيخ يوسف عوش من مكتبه في كورنيش المزرعة في بيروت ، بأن الشيخ المفتي محمد رشيد قباني لا يمثل اهل السنة والجماعة في لبنان وهو تحول من متوسل لمصالحه الشخصية لدى السوريين إلى ناطق رسمي بأسم السفارة الأميركية في لبنان لا بل هو يغطي وغكى جرائم عملاء إسرائيل ضد أهل السنة والجماعة (مشيرا إلى الصداقة التي تجمع المفتي قباني بسمير جعجع الخارج من السجن بعفو عمل له سعد الحريري بعد أن تم زجه في السجن نتيجة إدانته من أعلى محكمة لبنانية بقتل الرئيس رشيد كرامي السني إبن مفتي السنة السابق.



الشيخ غوش علق على كلام المفتي قباني الليلة وقال : ليس حزب الله من يهدد لبنان وشعبه ويتسلط عليهم ، بل السفيرة الأميركية ووزيرة الخارجية الأميركية والرئيس الأميركي بوش الذي لا هم له ولا مشغلة إلا رعاية فؤاد السنيورة الذي هو لا فؤاد ولا سنيورة بل عميل إسرائيلي سعى ويسعى لإشعال الحرب المذهبية لكي ينتقم لأسياده اليهود من المقاومة التي هزمتهم .

الشيخ غوش أضاف:

الشيخ قباني لا يخجل من وضعه وفضيحته كمستزلم للفاسق سعد الحريري وكان الأجدر فيه أن يستقيل ويرحل إلى سردينيا حيث يمكنه هناك هو وأزلامه من شيوخ السلطة الأميركية المحتلين لمناصب الأفتاء والذين طردوا عشرات أئمة مساجد السنة من مناصبهم لأنهم رفضوا ممارسته في تغطية السيطرة الأميركية على لبنان .

الشيخ طالب وناشد السيد حسن نصرالله أن يصدر أوامره للمعارضين لكي يحسم الأمر ويطردوا العملاء من السراي الحكومي ويقبضوا على عملاء أسرائيل في جماعة الرابع عشر من أذار .



الشيخ قال : إن المسلمين السنة لن يكونوا أقل شرفا من أهلهم وإخوانهم المقاومين الشيعة في حزب الله وسيدعمون كل من ينهي السيطرة العميلة لكلاب أميركا على لبنان .

الشيخ قدر أن أربعين في المئة من السنة يدعمون المعارضة في خيار الحسم وثلاثين في المئة من السنة لا ناقة لهم ولا جمل وهم على الحياد والباقي مسترزق من الحريري ويساندونه مقابل دولارات قليلة باعوا من أجلها شرفهم ودينهم مطلقا عليهم إسم (شعيبية الحريري وليس شعبيته) مضيفا بأن سعد الحريري ليس كأبيه بل أداة إسرائيلية لضرب السنة ولطرد المسيحين ولتعزيز الموقف الإسرائيلي لا غير .

[جمال]

احد اهم علماء السنة في الاردن يرد على المفتي قباني مفتي ال الحريري ... قباني في المأزق اللبناني



نشرت جريدة السبيل الاردنية مقالا للدكتور احمد نوفل الاستاذ في كلية الشريعة واحد اهم وابرز علماء السنة في الاردن ... عنوان المقال قباني في المأزق اللبناني

جريدة السبيل

قبّاني في المأزق اللبناني

تاريخ النشر : 13/05/2008 - 06:17 ص

د. أحمد نوفل


لسنا نتحدث عن «الشيخ» نزار قباني في الذكرى العاشرة لرحيله عن دنيا اللهو واللعب والعبث والطرب. ولكنا نتكلم عن «الشيخ» قباني في المناسبة الأولى «لخوضه» في مستنقع السياسة الذي لا يحسن السباحة فيه ولا في غيره. الشيخ قباني صمت دهراً ونطق فجأة وتحدث في شأن متقدم على مثله في الوعي وفهم لعبة الأمم

فقد صرح الشيخ بأن المقاومة اللبنانية التي يمثلها حزب الله (ووصف الشيخ هؤلاء في تصريحه العتيد بأنهم عصابات)، تسعى لتدمير لبنان، وتنفيذ مشروعات خارجية، وأن صبر أهل السنة نفذ، إلى آخر درره، قدس سره. وكلام الشيخ قباني لا يستحق التوقف عنده، بله أن يناقش أو يفند، فهو أي الكلام مفنّد، وصاحبه مفنَّد. ولكن لأنه يريد أن يزج بأهل السنة في معمعة لا ناقة لهم فيها ولا جمل ولا شيء من نفس هذه الأدوات وحاملات الأثقال والهموم

ولأنه كذلك فإننا مضطرون أن نقف مع كلامه الذي تنقصه الكياسة والفطنة والحكمة، وقفات سريعة

أما أولاً- فيرحم الله الشيخ حسن خالد، فقد أضفى وأسبغ على المنصب هيبة وجلالاً ووقاراً وقيمة، أما في عهد الشيخ القباني، فقد خف المنصب والمركز حتى صار وزن الريشة، وخفت تبعاً لذلك الطائفة السنية -إن جاز التصنيف والتقسيم ولا يجوز.. لقد ذهب العلم والذكاء والحكمة، وحل محلها الضعف والطيش والتبعية والسمسرة. من أسف

وثانياً - منذ متى يا شيخ قباني، يسمح للشيوخ أن يتحدثوا في السياسية؟ السياسة يا شيخ لمن يمثل الدين الذي حكمته المفضلة «دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله»، أعني «صفير»، الذي لا يقطع في لبنان خيط إلا برأيه، ولا يمر ضيف سياسي بلبنان إلا ويعرج على «بكركي» تجلة له. أما أنت يا شيخ فلا في العير ولا في النفير، ولا هناك من يسأل فيك أو يستشير، ففيم انطلق صوتك فجأة وبأعلى ما تستطيع، فما التفسير

ألم يقل قائل العرب الشهير: «لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين» وهو لا يقصد إلا أمثالك من أهل السنة، إن كنت تمثلهم أو ..؟ فكلمتك الفجائية -بالنسبة لنا- مفاجأة غير سارة لا لأننا لا نعي ما تعي، بل على العكس تماماً يا أيها الألمعي. لقد استخدمت طعماً يا شيخ قباني

وورطك الذي ورط العبسي في مخيم نهر البارد، فدمر العبسي ونهر البارد، بدم بارد، هل فهمت يا أيها الشيخ

وثالثاً: إذا نزلت الفيلة إلى الساحة فما موقع العصيان؟ هل عندك خيل ورجل يا شيخ؟ هل تمون على شيء؟ هل تدعمك دول؟ أقصد دعماً لوجستياً، لا دعماً جيبياً

ورابعاً: لم تزج بالطائفة السنية المهمشة المستضعفة المستباحة الفاسدة قياداتها (البارزة) (من أمثال السنيورة وفتفت والسماحة..) لم تزج بها في معركة ليست لها؟ أمن أجل قاربك أنت تدمر جماعتك؟ هل استنفرت فنفرت؟ إنك يا شيخ بين اثنين اختر أيهما: إما أنك ضُللت، أو أن العطايا أطلقت من فمك صليات الكلام الذي سمعنا

وخامساً: أليس إخوانك من السنة هم مقاومة الأمريكان في العراق المحتل؟ فلماذا تكون أنت ظهير الأمريكان في لبنان؟ هل يشرفك أن تكون قسيم جعجع جنبلاط؟ هل هذا المحور يليق بك؟ ألستم بهذه الطريقة المقرفة تقزمون أهل السنة وتجرونهم إلى وصمة الدهر من حيث تزعمون أنكم تخدمونهم وتحسنون مواقعهم

وسادساً: يا شيخ قباني. لم لا تكون أنت فوق المحاور والتكتلات والزعامات التي تشترى في سوق المزادات والمزايدات؟ لماذا لا تكون أنت ممثل وطن ولا تكون ممثل فئة أو طائفة؟ وأنت في الحقيقة لا تمثلهم، ولولا وظيفتك لما كان لك في لبنان موقع ولا ذكر

وسابعاً: يا شيخ.. لعبة الأمم أعقد شيء في هذه الدنيا، وأنصاف الأذكياء تدوسهم أقدام اللاعبين فتنح عن المضمار يا شيخ

وثامناً: هذه -إن كنت لا تدري- حرب بالوكالة عن «إسرائيل» وأمريكا فما المصلحة أن نشتغل خدماً عند «إسرائيل»؟ إنها تريد بعد هزيمتها في لبنان أن تنتقم بأيدي العملاء والجواسيس والمجندين، فهل يشرفك أن تمسح عن جبين «إسرائيل» وصمة العار

وتاسعاً: يا شيخ عرفت من أمثالك شيخاً يماثلك يصف مجاهدي حماس بأنهم «عصابات حماس» كما تصف أنت مقاومي حزب الله بـ«عصابات حزب الله».. فهل الشيطان الشعري يا شيخ واحد؟

وعاشراً: رحم الله امرأ قال فغنم أو سكت فسلم. ولا أظنك أحدهما. وسلام على من فهم

[عاشقة الفردوس]

اضن ان العكس صحيح

[عدنان العراقي]

صلوا على محمد وال محمد_ان الذي ليس له دين او دينه وهابي صهيوني ليس بعجب ان لايكون له شرف ويشترى بالدولار السعودي الوهابي