فاطمي
05-09-2008, 12:43 PM
رويترز
GMT 8:03:17 2008 الجمعة 9 مايو
بيروت (رويترز)
سيطر مسلحون من جماعة حزب الله على أجزاء كبيرة من بيروت يوم الجمعة في يوم ثالث من المعارك بين الجماعة المدعومة من ايران ومقاتلين موالين للتحالف الحكومي المدعوم من الولايات المتحدة.
وقالت مصادر أمنية ان عشرة أشخاص على الاقل قتلوا وعشرين اخرين أصيبوا بجراح. وترددت اصداء انفجار القنابل وقرقعة نيران الاسلحة الالية خلال الليل في أسوأ عنف داخلي تشهده البلاد منذ الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1990 .
وقال مسؤول رفيع في محطة تلفزيون المستقبل الموالية للحكومة في لبنان ان مسلحين موالين لحزب الله أجبروا المحطة على ايقاف بثها يوم الجمعة. وتلفزيون المستقبل مملوك لسعد الحريري زعيم التحالف الحكومي المدعوم من الولايات المتحدة في لبنان.
وقالت مصادر امنية ان مقاتلين من حزب الله اجتاحوا مكاتب تابعة لتيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري. وقال شهود ان مسلحين استولوا ايضا على مكاتب صحيفة المستقبل. وتصاعد الدخان من نوافذ المبنى.
ومن بين القتلى امرأة وابنها البالغ من العمر 30 عاما اللذان قتلا عندما كانا يحاولان الفرار من منطقة راس النبع في بيروت التي يقطنها مسلمون سنة وشيعة والتي شهدت اعنف الاشتباكات.
وقال احد اقارب الضحيتين الذي رفض الكشف عن اسمه بسبب مخاوف أمنية "كانا يحاولان الهروب الى الجبل وبدل ان يصلا الى الجبل وصلا جثتين الى المستشفى...انه اسوأ كابوس."
وفي مشاهد اعادت الى الاذهان ذكرى الحرب الاهلية فان الشبان المسلحين بالرشاشات ينتشرون في الشوارع وسط دمار السيارات والابنية. وكان المسلحون يسلمون بعض المناطق التي استولوا عليها بما فيها وسائل الاعلام التابعة للحريري وبعض منازل النواب الى عهدة الجيش اللبناني.
وأغلق أنصار حزب الله جميع الطرق المؤدية لمطار بيروت الدولي وشوارع رئيسية أخرى الامر الذي شل مظاهر الحياة في معظم أنحاء المدينة. وبقي المطار مشلولا يوم الجمعة.
وقد تفجر العنف حينما اعلنت الحكومة اللبنانية ان شبكة الاتصالات التابعة للجماعة "هي اعتداء على سيادة الدولة" وقررت ابعاد مدير أمن المطار المقرب من المعارضة عن منصبه.
واعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم الخميس ان قرارات الحكومة هي اعلان حرب.
وقدم زعيم التحالف الحكومي سعد الحريري اقتراحا بشأن اتفاق لحل الازمة يعتبر ان قرارات الحكومة "سوء تفاهم" لكن تلفزيون المنار التابع لحزب الله نقل عن مصدر في المعارضة رفضه لاي افكار لانهاء الصراع بخلاف تلك التي اقترحها نصر الله والذي دعا الحكومة الى الرجوع عن قراراتها.
ودعا مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة الى "الهدوء وضبط النفس" في لبنان يوم الخميس وحث جميع الاطراف على العودة الى الحوار السلمي. ودعا البيت الابيض حزب الله الى وقف "الانشطة المعوقة".
وتبادل مقاتلون من حزب الله وحليفته حركة امل اطلاق نيران البنادق والقذائف الصاروخية مع مسلحين موالين للحكومة ومنهم مقاتلون موالون لتيار المستقبل السني في عدد من المناطق بالعاصمة بيروت.
ويقود حزب الله المدعوم من ايران وسوريا حملة سياسية منذ 17 شهرا على حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة المناهضة لسوريا والمدعومة من الولايات المتحدة. وأدت الانقسامات الى اندلاع أعمال عنف مميتة.
وحزب الله هو الفصيل اللبناني الوحيد الذي سمح له بالاحتفاظ بأسلحته بعد الحرب الاهلية لقتال القوات الاسرائيلية التي تحتل الجنوب. وانسحبت اسرائيل في عام 2000 وأصبح مصير اسلحة حزب الله في قلب الازمة السياسية.
من توم بيري (شارك في التغطية نديم لادقي )
GMT 8:03:17 2008 الجمعة 9 مايو
بيروت (رويترز)
سيطر مسلحون من جماعة حزب الله على أجزاء كبيرة من بيروت يوم الجمعة في يوم ثالث من المعارك بين الجماعة المدعومة من ايران ومقاتلين موالين للتحالف الحكومي المدعوم من الولايات المتحدة.
وقالت مصادر أمنية ان عشرة أشخاص على الاقل قتلوا وعشرين اخرين أصيبوا بجراح. وترددت اصداء انفجار القنابل وقرقعة نيران الاسلحة الالية خلال الليل في أسوأ عنف داخلي تشهده البلاد منذ الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1990 .
وقال مسؤول رفيع في محطة تلفزيون المستقبل الموالية للحكومة في لبنان ان مسلحين موالين لحزب الله أجبروا المحطة على ايقاف بثها يوم الجمعة. وتلفزيون المستقبل مملوك لسعد الحريري زعيم التحالف الحكومي المدعوم من الولايات المتحدة في لبنان.
وقالت مصادر امنية ان مقاتلين من حزب الله اجتاحوا مكاتب تابعة لتيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري. وقال شهود ان مسلحين استولوا ايضا على مكاتب صحيفة المستقبل. وتصاعد الدخان من نوافذ المبنى.
ومن بين القتلى امرأة وابنها البالغ من العمر 30 عاما اللذان قتلا عندما كانا يحاولان الفرار من منطقة راس النبع في بيروت التي يقطنها مسلمون سنة وشيعة والتي شهدت اعنف الاشتباكات.
وقال احد اقارب الضحيتين الذي رفض الكشف عن اسمه بسبب مخاوف أمنية "كانا يحاولان الهروب الى الجبل وبدل ان يصلا الى الجبل وصلا جثتين الى المستشفى...انه اسوأ كابوس."
وفي مشاهد اعادت الى الاذهان ذكرى الحرب الاهلية فان الشبان المسلحين بالرشاشات ينتشرون في الشوارع وسط دمار السيارات والابنية. وكان المسلحون يسلمون بعض المناطق التي استولوا عليها بما فيها وسائل الاعلام التابعة للحريري وبعض منازل النواب الى عهدة الجيش اللبناني.
وأغلق أنصار حزب الله جميع الطرق المؤدية لمطار بيروت الدولي وشوارع رئيسية أخرى الامر الذي شل مظاهر الحياة في معظم أنحاء المدينة. وبقي المطار مشلولا يوم الجمعة.
وقد تفجر العنف حينما اعلنت الحكومة اللبنانية ان شبكة الاتصالات التابعة للجماعة "هي اعتداء على سيادة الدولة" وقررت ابعاد مدير أمن المطار المقرب من المعارضة عن منصبه.
واعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم الخميس ان قرارات الحكومة هي اعلان حرب.
وقدم زعيم التحالف الحكومي سعد الحريري اقتراحا بشأن اتفاق لحل الازمة يعتبر ان قرارات الحكومة "سوء تفاهم" لكن تلفزيون المنار التابع لحزب الله نقل عن مصدر في المعارضة رفضه لاي افكار لانهاء الصراع بخلاف تلك التي اقترحها نصر الله والذي دعا الحكومة الى الرجوع عن قراراتها.
ودعا مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة الى "الهدوء وضبط النفس" في لبنان يوم الخميس وحث جميع الاطراف على العودة الى الحوار السلمي. ودعا البيت الابيض حزب الله الى وقف "الانشطة المعوقة".
وتبادل مقاتلون من حزب الله وحليفته حركة امل اطلاق نيران البنادق والقذائف الصاروخية مع مسلحين موالين للحكومة ومنهم مقاتلون موالون لتيار المستقبل السني في عدد من المناطق بالعاصمة بيروت.
ويقود حزب الله المدعوم من ايران وسوريا حملة سياسية منذ 17 شهرا على حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة المناهضة لسوريا والمدعومة من الولايات المتحدة. وأدت الانقسامات الى اندلاع أعمال عنف مميتة.
وحزب الله هو الفصيل اللبناني الوحيد الذي سمح له بالاحتفاظ بأسلحته بعد الحرب الاهلية لقتال القوات الاسرائيلية التي تحتل الجنوب. وانسحبت اسرائيل في عام 2000 وأصبح مصير اسلحة حزب الله في قلب الازمة السياسية.
من توم بيري (شارك في التغطية نديم لادقي )