حاج رضوان
05-08-2008, 07:31 AM
خالد الشطي: أتحدى من يتهمني بالطائفية
| كتب علي العلاس |
من باب الخبير القانوني الذي سيراقب تشريعات مجلس الامة في حال وصوله قبة البرلمان، ولج المحامي خالد الشطي من هذا الباب في حديثه الذي جمعه مع ناخبيه في الندوة التي اقيمت مساء أول من امس في ديوان ضاري الشمالي في منطقة الدسمة والتي حملت عنوان «سيادة القانون»، مؤكدا ان «الطائفة الشيعية التي تمثل 40 في المئة من نسبة المجتمع الكويتي في حاجة إلى شخص لديه دراية والمام بالدستور والقانون ليكون عونا لهم في مراقبة القوانين والتشريعات التي يتم اقرارها للتأكد من ان هذه القوانين توازي بين طوائف مكونات الشعب الكويتي».
وقال الشطي «عندما اطالب بالغاء مادة التربية الاسلامية التي تبيح دم المسلم لا ارى في هذا المطلب غرابة، فمنهج التربية الاسلامية الذي يدرس للصف العاشر يكفر شريحة بل شرائح كبيرة من المجتمع الكويتي، ويكفر ابناء الطائفة الشيعية الذي يزورن المقابر، وكذلك أبناء الطائفة السنية الذين يفعلون نفس هذا الشيء وأبناء الطائفة الاسماعيلية، لذا عندما اطالب بالغاء هذه المادة اجد نفسي مدافعا عن حقوق غالبية كبيرة من السلمين».
واضاف الشطي ان «هؤلاء الاشخاص الذين لديهم جرأة الطرح يجب مساندتهم ودعمهم، وحتى ولو بالوقوف معهم ولو بالقول «نحن معكم» والا فان اعداد هؤلاء سيتناقص يوما بعد يوم ولن تجدوا من يدافع عن حقوقهم. لافتا إلى أن هناك البعض من يعتقد ان طرح خالد الشطي طائفي وانا اتحدي هؤلاء ان كنت في يوم مسست او تعرضت لاي مذهب بالسوء رغم القضايا الشائكة التي كانت تعرض علي، ودائما ما نؤكد على اللحمة الوطنية التي تجلت في اوضح صورة لها ايام الغزو الصدامي الغاشم الذي تكاتف فيه ابناء الشعب يدا بيد السني في كتف الشيعي والحضري في كتف البدوي، واستطاعوا بوحدتهم دحر جنود الاحتلال».
وحذر الشطي من المعتقدات التكفيرية التي من شأنها تحدث شرخا في صف الوحدة الوطنية، داعيا إلى صد هذه المعتقدات وتحرير رهائنها مثلما فعل حكام الكويت الاوائل في عام 1920 عندما رفضوا مطالب الحركة السلفية والوهابية الذين قالوا لهم «اخرجوا من اراضيكم الرافضة» فردوا عليهم حكامنا «هؤلاء اهلنا الذين اسسوا معنا بلدنا».
ونوه الشطي إلى ان التنمية الحقيقية التي نهدف اليها لن تتحقق الا عن طريق الوحدة الوطنية التي تؤلف بين قلوب ابناء هذا الوطن الذي جبل على حب الخير والطاعة، مؤكدا ان المجتمع الكويتي بطبعه مجتمع مسالم ومحب للسلام.
| كتب علي العلاس |
من باب الخبير القانوني الذي سيراقب تشريعات مجلس الامة في حال وصوله قبة البرلمان، ولج المحامي خالد الشطي من هذا الباب في حديثه الذي جمعه مع ناخبيه في الندوة التي اقيمت مساء أول من امس في ديوان ضاري الشمالي في منطقة الدسمة والتي حملت عنوان «سيادة القانون»، مؤكدا ان «الطائفة الشيعية التي تمثل 40 في المئة من نسبة المجتمع الكويتي في حاجة إلى شخص لديه دراية والمام بالدستور والقانون ليكون عونا لهم في مراقبة القوانين والتشريعات التي يتم اقرارها للتأكد من ان هذه القوانين توازي بين طوائف مكونات الشعب الكويتي».
وقال الشطي «عندما اطالب بالغاء مادة التربية الاسلامية التي تبيح دم المسلم لا ارى في هذا المطلب غرابة، فمنهج التربية الاسلامية الذي يدرس للصف العاشر يكفر شريحة بل شرائح كبيرة من المجتمع الكويتي، ويكفر ابناء الطائفة الشيعية الذي يزورن المقابر، وكذلك أبناء الطائفة السنية الذين يفعلون نفس هذا الشيء وأبناء الطائفة الاسماعيلية، لذا عندما اطالب بالغاء هذه المادة اجد نفسي مدافعا عن حقوق غالبية كبيرة من السلمين».
واضاف الشطي ان «هؤلاء الاشخاص الذين لديهم جرأة الطرح يجب مساندتهم ودعمهم، وحتى ولو بالوقوف معهم ولو بالقول «نحن معكم» والا فان اعداد هؤلاء سيتناقص يوما بعد يوم ولن تجدوا من يدافع عن حقوقهم. لافتا إلى أن هناك البعض من يعتقد ان طرح خالد الشطي طائفي وانا اتحدي هؤلاء ان كنت في يوم مسست او تعرضت لاي مذهب بالسوء رغم القضايا الشائكة التي كانت تعرض علي، ودائما ما نؤكد على اللحمة الوطنية التي تجلت في اوضح صورة لها ايام الغزو الصدامي الغاشم الذي تكاتف فيه ابناء الشعب يدا بيد السني في كتف الشيعي والحضري في كتف البدوي، واستطاعوا بوحدتهم دحر جنود الاحتلال».
وحذر الشطي من المعتقدات التكفيرية التي من شأنها تحدث شرخا في صف الوحدة الوطنية، داعيا إلى صد هذه المعتقدات وتحرير رهائنها مثلما فعل حكام الكويت الاوائل في عام 1920 عندما رفضوا مطالب الحركة السلفية والوهابية الذين قالوا لهم «اخرجوا من اراضيكم الرافضة» فردوا عليهم حكامنا «هؤلاء اهلنا الذين اسسوا معنا بلدنا».
ونوه الشطي إلى ان التنمية الحقيقية التي نهدف اليها لن تتحقق الا عن طريق الوحدة الوطنية التي تؤلف بين قلوب ابناء هذا الوطن الذي جبل على حب الخير والطاعة، مؤكدا ان المجتمع الكويتي بطبعه مجتمع مسالم ومحب للسلام.