حاج رضوان
05-07-2008, 08:02 AM
( عزاء الشهيد ... وثقافة التكفير!! )
إن القنبلة التي ألقاها مرشح الدائرة الأولى المحامي خالد حسين الشطي فجرت وزلزت عروش قوى التطرف والإرهاب، وأثارت ولفتت الإنتباه إلى ثقافة بدأت بالانتشار والاتساع لتنذر بأخطار وعواقب وخيمة تهدد هذا البلد الآمن إذا لم يتم التحرك الجاد والفعلي لوأد محتويات ما يصدق عليه اسم ثقافة التكفير أبعدنا الله وإياكم عنها، ولم يقلها المحامي الوطني الشريف لدغدغة المشاعر وتهييج العواطف، وإنما خوفا على مصلحة وأمن هذا البلد العزيز ...
إن المطالبة بوقف تدريس منهج التربية الإسلامية لما يحتويه من تكفير وإباحة للدماء هي مطلب وطني قبل أن يكون مذهبيا، فهذا المادة لم تكفر الشيعة فقط وإنما كفرت شريحة من السنة لاعتقداهم بمعتقدات يعتبرها كتاب التربية الإسلامية كفرا وشركا بالله، وإذا نشأ أبناؤنا على هذه المبادئ المتخلفة والقيم المنحلة فإنهم لن يتوقفوا عند ثقافة التكفير فقط، وإنما سيتجاوزون الأفق السئ لهذه الثقافة المقيتة لينطلقوا نحو ثقافة التفجير!! ...
نعم لقد رأينا بالأمس القريب كيف أباح المجرمون دماء الأبرياء في العراق الشقيق، وكيف سولت لهم أنفسهم الدنيئة قتل النفس التي حرم الله، وكيف أصبح قتال الأمريكان ذريعة لتفجير المسلمين وهتك الأمن والأمان مرات ومرات في وضح النهار وظلمة الليل، ولم لا يقومون بهذا الجهاد العظيم المقدس وهم بعيد لحظات سيتناولون الطعام على مائدة الجنة مع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصالحين؟؟!! سحقا سحقا لهذه الأفكار المتخلفة ...
ما أضحكني هو ذلك التصريح الأخرق لبعض الذين صمت آذانهم عن سماع صوت الحق، وعميت عيونهم وقلبوهم عن رؤية الحقيقة الناصعة الواضحة، فصار يكيل التهم جزافا ويعيث بالمفردات فسادا، ويظهر أنه قد شرب حتى ارتوى من الماء الذي تبول فيه المحامي خالد الشطي على حد تعبيره، ولم يكن بالطبع ماء زمزم بل خيل له أنه كذلك، فاشتاق إليه ولم يجده فقام يذكره لأنه أطهر بكثير من الأفكار المتطرفة التي تشرب بها عقله ونمت بها أعضاؤه، وسرت في عروقه محل الدم ...
انظروا إلى ما آلت إليه ثقافتنا!! صار المجرم شهيدا!! وصار السفاح بطلا!! وصار الوضيع شريفا!! وصار الحق باطلا!! والباطل حقا!! والمعروف منكرا والمنكر معروفا!! ويأتي الحقراء وبكل وقاحة ليقيموا عزاء لبطل من أبطال ثقافة التفجير تحت عنوان عزاء الشهيد!! غير مكترثين بالدماء التي أسالها هذا الخبيث وغير آبهين بالأرواح التي تزهقها يوميا زمرة الشيطان ...
إنها دعوة أوجهها إلى أصحاب الضمائر الحية، سنة وشيعة، بدوا وحضرا، بأن يلتفوا حول المحامي خالد حسين الشطي، ويمسكوا بيده ليوصلوه إلى قبة البرلمان، حتى يكون المدافع عن ثوابتنا الوطنية، وقضايانا المصيرية، وحقوقنا الشرعية، وليكون خير متصد لقوى الفساد التي لا تريد خيرا لكويتنا الحبيبة، بل تضمر كل سوء لهذا البلد ولشعبه الأحرار، فالقضاء على ثقافات التكفير والتفجير لا يتم إلا بإنتخاب الوطنيين الغيورين على المصلحة العامة، لا من تحركهم المصالح الشخصية والقضايا الحزبية ...
ويبقى المحامي خالد الشطي ضمير الأمة الحي في زمن ماتت فيه الضمائر ...
__________________
منقول .......
إن القنبلة التي ألقاها مرشح الدائرة الأولى المحامي خالد حسين الشطي فجرت وزلزت عروش قوى التطرف والإرهاب، وأثارت ولفتت الإنتباه إلى ثقافة بدأت بالانتشار والاتساع لتنذر بأخطار وعواقب وخيمة تهدد هذا البلد الآمن إذا لم يتم التحرك الجاد والفعلي لوأد محتويات ما يصدق عليه اسم ثقافة التكفير أبعدنا الله وإياكم عنها، ولم يقلها المحامي الوطني الشريف لدغدغة المشاعر وتهييج العواطف، وإنما خوفا على مصلحة وأمن هذا البلد العزيز ...
إن المطالبة بوقف تدريس منهج التربية الإسلامية لما يحتويه من تكفير وإباحة للدماء هي مطلب وطني قبل أن يكون مذهبيا، فهذا المادة لم تكفر الشيعة فقط وإنما كفرت شريحة من السنة لاعتقداهم بمعتقدات يعتبرها كتاب التربية الإسلامية كفرا وشركا بالله، وإذا نشأ أبناؤنا على هذه المبادئ المتخلفة والقيم المنحلة فإنهم لن يتوقفوا عند ثقافة التكفير فقط، وإنما سيتجاوزون الأفق السئ لهذه الثقافة المقيتة لينطلقوا نحو ثقافة التفجير!! ...
نعم لقد رأينا بالأمس القريب كيف أباح المجرمون دماء الأبرياء في العراق الشقيق، وكيف سولت لهم أنفسهم الدنيئة قتل النفس التي حرم الله، وكيف أصبح قتال الأمريكان ذريعة لتفجير المسلمين وهتك الأمن والأمان مرات ومرات في وضح النهار وظلمة الليل، ولم لا يقومون بهذا الجهاد العظيم المقدس وهم بعيد لحظات سيتناولون الطعام على مائدة الجنة مع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصالحين؟؟!! سحقا سحقا لهذه الأفكار المتخلفة ...
ما أضحكني هو ذلك التصريح الأخرق لبعض الذين صمت آذانهم عن سماع صوت الحق، وعميت عيونهم وقلبوهم عن رؤية الحقيقة الناصعة الواضحة، فصار يكيل التهم جزافا ويعيث بالمفردات فسادا، ويظهر أنه قد شرب حتى ارتوى من الماء الذي تبول فيه المحامي خالد الشطي على حد تعبيره، ولم يكن بالطبع ماء زمزم بل خيل له أنه كذلك، فاشتاق إليه ولم يجده فقام يذكره لأنه أطهر بكثير من الأفكار المتطرفة التي تشرب بها عقله ونمت بها أعضاؤه، وسرت في عروقه محل الدم ...
انظروا إلى ما آلت إليه ثقافتنا!! صار المجرم شهيدا!! وصار السفاح بطلا!! وصار الوضيع شريفا!! وصار الحق باطلا!! والباطل حقا!! والمعروف منكرا والمنكر معروفا!! ويأتي الحقراء وبكل وقاحة ليقيموا عزاء لبطل من أبطال ثقافة التفجير تحت عنوان عزاء الشهيد!! غير مكترثين بالدماء التي أسالها هذا الخبيث وغير آبهين بالأرواح التي تزهقها يوميا زمرة الشيطان ...
إنها دعوة أوجهها إلى أصحاب الضمائر الحية، سنة وشيعة، بدوا وحضرا، بأن يلتفوا حول المحامي خالد حسين الشطي، ويمسكوا بيده ليوصلوه إلى قبة البرلمان، حتى يكون المدافع عن ثوابتنا الوطنية، وقضايانا المصيرية، وحقوقنا الشرعية، وليكون خير متصد لقوى الفساد التي لا تريد خيرا لكويتنا الحبيبة، بل تضمر كل سوء لهذا البلد ولشعبه الأحرار، فالقضاء على ثقافات التكفير والتفجير لا يتم إلا بإنتخاب الوطنيين الغيورين على المصلحة العامة، لا من تحركهم المصالح الشخصية والقضايا الحزبية ...
ويبقى المحامي خالد الشطي ضمير الأمة الحي في زمن ماتت فيه الضمائر ...
__________________
منقول .......