yasmeen
05-07-2008, 07:30 AM
برغم أنه ممنوع من الدخول إلى دول أخرى.. معتمداً على المادة ومهاراته في الهروب
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200805/lc17-050708.pc.jpg
كتب أحمد زكريا:الوطن
أعلن الناشط الاسلامي مبارك البذالي معرفته السابقة بكل من عبدالله العجمي الذي نفذ عملية انتحارية (يصر على انها جهادية) مؤخرا في العراق كما هي معرفته وعلاقته بالذي لحق به مؤخرا بدر الحربي. مشيرا في لقاء مطول اجرته معه الوطن وكشف فيه عن نيته الخروج من الكويت نهائيا مشيرا الى ان الحربي كان قد طلب منه مساعدته للوصول الى افغانستان للجهاد هناك فيما قال ان عبدالله العجمي اجبر على المغادرة للجهاد بما تعرض له من ضغوط بعد ان كان تزوج وانجب طفلا مايعني نيته الاستقرار.
واوضح البذالي في معرض حديثه عن كل من عبدالله العجمي وبدر الحربي انه كان قد نصح الحربي بالذهاب الى العراق الا انه فضل افغانستان حيث ان الجهاديين في العراق لا يقبلون الا بمن هو مستعد لعمليات استشهادية اذ ان لديهم وفرة في اعداد المقاتلين مردفا بانه التقى للمرة الاولى بالحربي في افغانستان مع صديقه ابو حمزه الذي لا يزال موجودا في افغانستان، مشيرا هنا الى ان الحربي وابو حمزه اجتهدا في الوصول.
اما عبدالله العجمي فقد اوضح البذالي انه يعرف عنه انه غادر البلاد متوجها الى العمرة فيما اكد انه لم يكن يعرف ان عبدالله كان ينوي الذهاب الى العراق.
وقد جاء ذلك في لقاء يمكن القول بانه اراد له ان يكون لقاء مودع شرح مبارك البذالي لـ «الوطن» فيه قصته مع الجهاد مشددا على تمسكه بفكره الجهادي ومعلنا نيته الخروج من الكويت بعدما صار يشعر بانه محاصر بالطلقاء بيد انه يشعر بان مهمته لا تقف عند حدود الدعوة فقط للجهاد وانما يتوق هو نفسه للعودة الى صفوف المجاهدين.. اين؟ في مكان لم يحدده.. وكيف؟! بالمادة التي تطغى على العالم كما يقول.
مبارك البذالي الذي لا يزال يعيش احزانه على زوجته التي توفيت كمدا على ابنه عبدالرحمن المسجون في العراق ملأ اللقاء به بشعوره بالضيق وكشف عن عالم مختلف بين الجهاديين.
وفيما اقر بانه ارسل شبابا من الكويت للجهاد في العراق وافغانستان وغيرهما الا انه استدرك بانه لا يرسل صغار السن بل ان من يرسلهم من كبار السن.
بل ولم تقف الجهات الجهادية لدى البذالي عند حدود افغانستان والبوسنة والشيشان والعراق فحسب.. فالبذالي كشف لـ «الوطن» انه نصح شبابا لجأوا اليه لتجنيدهم بالجهاد في تايلاند التي لم يلتفت الاعلام الى جماعات مقاتلة فيها!!
وفيما دافع البذالي عن جماعة أسود الجزيرة مؤكدا انهم اضطروا لحمل السلاح أكد ان الشباب الجهاديين لا يعتقدون في القتال في الكويت وفي غير الاراضي التي تنتهك فيها حرمات الاسلام.
وعلى الرغم من انه وصف من عادوا من الجهاد في العراق بالجبناء الا ان البذالي اكد انه توقف عن الارسال الى العراق بعد ان صار الامر فيها فتنة بين العراقيين فيما كان الاصل بارسال الشباب للجهاد في العراق قتال الامريكيين.
واعتبر البذالي في لقائه غير المعتاد مع «الوطن» ان قرار مجلس الامن تجميد حساباته في البنوك فخر له فيما هدد محامي الجماعات الاسلامية في مصر بفضحه ان لم يسلم له مبلغ 70 الف يورو ارسلت له من احدهم لمساعدته بعد ان جمد حسابه بقرار دولي.
ولا يزال البذالي يرى ان الحكومة هنا قصرت تجاه ابنه عبدالرحمن الذي لم يدن من قبل الامريكيين بل ان الايرانيين الذين قبضت استخباراتهم مبلغ الفين دينار للإفراج عنه ثم سلموه للبشمرجة الكردية التي سلمته
للامريكيين
وفيما يلي نص اللقاء:
ابوعبدالرحمن ماذا تعرف عن بدر الحربي الذي نفذ عملية في العراق مؤخرا وتوفى فيها؟
- بدر الحربي طلب مقابلتي بعدما ظهرت في لقاء اعلامي وقد كان يريد الذهاب للجهاد الا انه لا يعرف الطريق وكنت قد قابلت الحربي للمرة الاولى وهو بصحبة ابوحمزة الموجود حاليا في افغانستان من اجل الجهاد، ونصحته بان يذهب الى العراق كونه اقرب من افغانستان الا ان الحربي اوضح انه يفضل افغانستان كون العمليات التي تتم في العراق كلها استشهادية.
ولم كلها استشهادية؟
- لان المقاتلين هناك مكتفون من حيث اعداد المجاهدين واكمل بان كلا من ابوعمر الحربي (بدر) وابوحمزة اجتهدا حتى وصلا الى افغانستان والتقيا هناك بعدد من القيادات الجهادية من بينهم ابوالليث الليبي وابوعادل الكويتي وبعدما عاد بدر الحربي الى الكويت استدعي من قبل السلطات الامنية واتذكر هنا ان بدر الحربي كان قد قدم استقالته من وزارة الداخلية قبل ان يسافر الى العراق.
وهل كنت تعلم بسفره الى العراق؟
- لا لم اكن اعلم بسفره.
وماذا تعرف عن الحربي غير ذلك؟
- بدر الحربي كان يعمل تاجرا للسيارات وقد كان على درجة من الذكاء حتى ان احدى شركات السيارات اليابانية منحته تأشيرة لزيارة اليابان وقد عرف الحربي بانه رجل صادق وامين يحمل هم الامة ولم يعش مع اهل الدنيا وانما اراد ان يعيش مع الابطال.
وماذا عن عبدالله العجمي؟
- عبدالله العجمي اعرف انه كان قد غادر لأداء مناسك العمرة وقد كان اقدامه على الزواج وانجاب طفل مؤشرا على انه يريد ان يعيش ويستقر الا ان ما تعرض له من ضغوط ومن صنوف التعذيب في معتقل غوانتنامو حيث كان يوضع عاريا في غرفة شديدة البرودة ثم ينقل الى غرفة حارة جدا ثم يوضع بعد ذلك مكبلا بشدة في غرفة ثالثة لا يتمكن فيها من الحركة او قضاء حاجته.
وكيف خرج العجمي الا يفترض ان يكون ممنوعا من السفر؟
- وزارة الداخلية لا تستطيع منع من يريد السفر من ذلك.
هناك انتقادات توجه لمبارك البذالي على اعتبار انه لم يصنع شيئا سوى التصريحات الاعلامية وانه يبعث ابناء الناس الى الجهاد ولا يبدأ بنفسه ان كان على قناعة بذلك.. فما ردك على ذلك؟
- لقد ضحيت بأغلى ما عندي وهو ولدي عبدالرحمن الذي ارسلته للوقوف على احوال المسلمين في العراق، وقبل ذلك كنت اجاهد في البوسنة وكوسوفو والشيشان.
وقد دخلت البوسنة على مرحلتين وتكلمت عن ذلك في الاذاعة البوسنية وهذا امر فعلته لله واقوله فقط ردا على انتقادات الاخرين لي.
فهناك من يتكلم عن نصرة الاسلام ولم يضح بأمواله ولا اولاده، ولا يحسن سوى انتقاد مبارك البذالي
مررت على المروءة وهي تبكي
فقلت علام تنتحب الفتاة
فقالت كيف لا ابكي واهلي
جميعا دون خلق الله ماتو
لكنك لم تظهر على الساحة الا حديثا؟
- لا لم اظهر على الساحة حديثا فانا موجود منذ زمن لكن الاعلام لم يكن يستقبلنا، وكانت اول مقابلة اعلامية لي بعد عودتي من كوسوفو.
ظهوري في الاعلام جاء بعد منعي من دخول الدول الاخرى حيث انني الان ممنوع من دخول اي دولة منذ ثلاث سنوات ولهذا لجأت للاعلام حتى اصل للمسلمين.
هل مازلت مؤمناً بوجوب القتال في العراق؟
- لابد من القتال في الارض التي تنتهك فيها اعراض المسلمين.
وما شأن الشباب الكويتي بما يحدث في العراق؟
- نحن مسلمون.. ولابد ان ندافع عن المسلمين.
فليدافع العراقيون عن العراق!
- نحن نعاون، كما حدث عندما احتلت الكويت لجأت للعالم، فلماذا الاستغراب من نصرة اخواننا، ألسنا بمسلمين؟، فتسفيري للشباب من باب خدمة الاسلام.
الا تخشى ان يكون اهالي الشباب الذين تقوم بتسفيرهم غير راضين عن ذلك؟
- أنا لا اسأل الشاب عن اهله وانما اسأله عن اعتقاده واسباب ذهابه الى العراق وافغانستان واختار ذوي الاعمار الكبيرة حيث ان الصغير يبحث عن اهله كثيرا بعكس الشخص الكبير المتزوج.
كم حالة قمت بتسفيرها؟
- لا استطيع ان اذكر.
إجراءات التسفير
ما الاجراءات المتبعة لتسفير الشباب الى الجهاد؟
- الان لا ارسل احداً الى العراق لان الفتنة قائمة الان بين العراقيين انفسهم فيما كان الاصل في ارسال المجاهدين قتال الامريكيين ولذلك توقفت عن ارسال الشباب للعراق بسبب الفتنة.
استشعر من خلال كلامك احساسك بالاحباط.. ما سبب ذلك؟
- اشعر انني محاصر بين اناس طلقاء واريد ان اكون مع اخواني المحاصرين في غزة فهذا افضل، الان انا لا استطيع ان اسافر او اعمل.
كيف ستخرج من الكويت وانت ممنوع من دخول اي دولة؟ والى اين تنوي الخروج؟
- الخروج سهل جدا وله طرق كثيرة عن طريق المادة التي تحكم العالم كله، المادة هي التي اتت بالامريكان الى المنطقة.. اريد ان اخرج الى مكان معين واذا خرجت فلن اعود باذن الله تعالى.
كيف ستقضي حياتك بعد ذلك؟
- انا اريد ان اعيش حياة مسلمين.
ماذا ينقصك وانت منعم في بلدك وتأكل وتشرب وتقيم الشعائر؟!
- ينقصني ان نؤمن الآخرين، لابد ان نساعد اخواننا الاخرين حتى يتم الله علينا النعم ويديمها فان لم ننصر اخواننا فسيغضب الله سبحانه وتعالى علينا وسيأتي يوم تذهب فيه هذه النعم عنا. لابد ان نجتهد ونعمل ولا نقتصر على الكلام.
هل خروجك بات قريبا؟
- الله اعلم .. انتظر عبدالرحمن، ولدي نية الخروج النهائي حتى يفرح غيري فهناك رجال من الحكومة قالوا لي اخرج ونعطيك اموالا .. وكذلك كلموا اخا ثانيا للخروج وعرضوا علينا اموالا، ولكن القرار عندي انا فالمسؤول الحكومي ليس افضل مني فأنا قاتلت في فترة الغزو ولي ملف كوني احد رجال المقاومة اثناء الغزو وفي الحرب تظهر الرجال.
هل امر الخروج بيدك ام بيد قادة جماعات الجهاد؟
- الامر بيد الله سبحانه وتعالى ثم بيدي انا، فابني عبدالرحمن يتصل علي ويقول لي اخرج ولا تجلس وكلامه اثر في وانا لا اجزع لمتاع الدنيا الذي ان اردته لاخذته كما اني استطيع ان اتكلم كلاما يرضي الحكومة كما عرضوا علي.
كيف وانت لا تستطيع ان تتقاضى راتبك؟
- انا مسرور بذلك فهذا من ثمرات الجهاد ولي الشرف ان يعلم الصليبيون اني عدو لهم ويختاروا مبارك البذالي الفقير الذي يقطن قطعة (3) بالصليبيخات لكي يجتمع مجلس الامن من اجله .. اليس هذا فخر وعزة لنا .. غيري يتمتع بالاموال ولا يعرفه احد.
لكن افكارك مرفوضة من الكثيرين!
- هم وشأنهم نحن على الكتاب والسنة ويفصل بيننا الحوار.
أسود الجزيرة
اي حوار وانت كنت على علاقة مع اعضاء تنظيم اسود الجزيرة الذين حملوا السلاح؟
- اسود الجزيرة اضطروا لحمل السلاح للدفاع عن انفسهم، شباب اسود الجزيرة كانت عندهم نية الخروج خارج الكويت لكن الحكومة استعجلت بالعلاج. وقد كان المفروض من الحكومة ان تحاصرهم وتأتي بآبائهم وامهاتهم ليحاوروهم حتى يخرجوا سالمين.
وهل يجوز للمسلم ان يقتل اخاه المسلم؟
- ولماذا هم يقتلونهم.
هذه هيبة دولة «بو عبدالرحمن»!
- لم يعملوا شيئا للدولة.
لقد اقاموا تنظيماً!
- الكويت كلها تنظيمات سرية فهذا حزب الله وانصار المهدي وحزب التحرير .. لماذا اختاروا هذه الفئة الطيبة التي كانت تريد ان تخرج.
كيف تقول عن عامر خليف واخيه ناصر انهما مجاهدان وهما قاتلا قوات الامن؟
- نعم جاهدوا ولكن اضطروا للمواجهة. كان من المفترض ان تعالج الامر بحكمة ولا تعالج الخطأ بخطأ لان لغة الرصاص لا تعرف الا الرصاص. هم اطلقوا الرصاص لان الحكومة اطلقت عليهم الرصاص لم يكن لدى اي منهم نية القتال في الكويت وانما كانوا يعدون للذهاب للعراق وقدر الله وما شاء فعل.
هل التقيت الهاربين خالد الدوسري ومحسن الفضلي؟
- أعرفهما وليس لديهما أي نية لقتل المسلمين داخل أو خارج الكويت، والإعلام هو الذي جعلهما مجرمين، رجل يريد أن يذهب للشيشان فيقومون بسد الطرق أمامه ويعتقلونه ويعذبونه.
هل تتوقع أن يكون كل من الدوسري والفضلي داخل الكويت؟
- لا أعلم ولكن من حقهما الدفاع عن أنفسهما.
ماذا عن أخبار ابنك عبد الرحمن؟
- عبد الرحمن أسير منسي من الحكومة والإعلام، الآن التهم الموجهة لعبد الرحمن سقطت عنه وليس للحكومة العراقية أي حق عليه.. وهو الآن مسجون في سجن بوكا بالقرب من أم قصر.. والأمريكان يسمحون له بمكالمتي لأنه ليس عليه شيء.
والاستخبارات الإيرانية أخذت مني 2000 دينار لتسليم عبد الرحمن لكنهم باعوه للبشمرجة الذين باعوه بدورهم للأمريكان الذين أطلقوا سراحه لكن الحكومة الكويتية رفضت تسلمه على الرغم من أن الحكومة السعودية تسلمت سعوديين كانا معه.
لقد تكفلت للحكومة الكويتية ألا يقوم عبد الرحمن بعمل أي نشاط داخل الكويت في حال تسليمه لأنني علمته ألا نجاهد إلا في أرض الجهاد.
ما فحوى آخر رسالة لعبد الرحمن؟
- قال إنه بخير وانه ليس لديه وقت للتفكير بأحد لأنه حفظ كتاب الله
كم شاباً أرسلته للعراق؟
- لا أستطيع التحديد وأهم شيء أنني أرسلت أعز ما أملك وهو ابني وأقول لمن يتكلمون عن مبارك البذالي وهم جالسون في بيوتهم ماذا قدمتم؟
- ما سر إقبال الشباب الكويتي على الجهاد؟
- عرفوا حقيقة الحياة الفاشلة التي يعيشها الكثير من الشباب الضائع الذي يمرح وينام ولا يصلي.
لقد خذلني الكثير بعد أن كان هاتفي لا يكف عن الرنين وكثير من الناس كانوا يتصلون بي لأساعدهم.
النشأة
كيف كانت نشأتك؟
- نشأت نشأة بدوية عادية والتزمت منذ كان عمري 16 عاما وعندما بلغت 28 عاما طلبت للتجنيد فرفضت التجنيد ولم يكن لدي عمل آنذاك لأن كل جهات العمل كانت تطلب مني تبيان موقفي من التجنيد وقررت العناد معهم ورفضت التجنيد.
وفي ليلة الغزو كان من المقرر أن أسافر إلى أوروبا لكن أبي أخبرني بخبر الغزو فقمت بحمل السلاح وتوزيعه وبدأنا نقاتل في الصليبخات وكيفان.
وذات ليلة رأيت في المنام أني أرتوي من البحر ففسرت ذلك لزوجتي على أنه سيكون لي شهرة.
أذكر أن خطبة ألقاها الداعية أحمد القطان عن البوسنة والهرسك في مسجد قرطبة دفعتني لاتخاذ قرار الذهاب إلى البوسنة فخرجت من الكويت إلى إيطاليا ثم كرواتيا ثم ذهبت إلى البوسنة تدربت في معسكر في البوسنة ودربت الشباب العربي على الملاكمة لأني محترف للملاكمة، كان من بينهم كويتيون لكنهم انتكسوا بعد عودتهم ونسأل الله الثبات.
استخدام السلاح
هل تجيد استخدام السلاح؟
- الحمد لله تدربت على استخدامه في البوسنة التي دخلتها مرتين وتعرفت على امام مغربي وهو الذي عرض علي الخروج إلى ايطاليا، وطلبت من اميري في البوسنة (ابوالزبير الحائلي) فذهبت للدعوة في ايطاليا لحث الشباب على الجهاد.
ثم القي القبض علي في روما بتهمة انني ارهابي واعتقد ان ائمة المساجد العرب هناك وشوا بي وادعوا بان افكاري متشددة، طلب مني الخروج من ايطاليا فخرجت متوجها لبريطانيا.
وكنت اتحدث في بريطانيا في الهايد بارك عن الجهاد وكان الخليجيون يقومون بتصويري واذكر ان بحرينياً جاءني واحتضنني واعطاني 500 جنيه استرليني وقال هذه في سبيل الله، قابلت (ابوحمزة وابوقتادة) في بريطانيا، وكلامهما متشدد لكنهما يحبان الاسلام.
عدت إلى الكويت ولم يكن هناك تصادم مع السلطات الامنية آنذاك حيث كانت الحكومات الخليجية ترحب بالقتال في البوسنة، وعانيت لمدة عامين ونصف من مرض «الديسك» ولم اكن استطيع التحرك.
خلال هذه المدة طلبت فيها العلم وتماثلت للشفاء فقررت الذهاب إلى كوسوفو وكنت الكويتي الوحيد الذي جاهد في كوسوفو حيث اغلقت ابواب الدخول بعد دخولي.. ويعرفوني جيدا في «تيرانا» حيث اصطحبوني في طائرة مروحية إلى حدود كوسوفو واذكر انني رأيت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة اثناء تجولها في منطقة كوكس الحدودية بالبانيا.
وآنذاك قمت بتنظيم الدخول عبر البانيا التي تعتبر دولة صغيرة وبامكانك ان تفعل فيها اي شيء حتى ولو بمائة دولار فكنا نخرج منها دون ختم الجواز.
هل لديك خبرة في مسألة الهروب؟
- نعم لان هذه الامور مرتبطة بالجهاد وهذا امر شرعي فانت تقدم الاموال لشخص ليساعدك على نصرة المسلمين.. هناك مجرمون يقتلون المسلمين.
بعد ذلك اتصلت بقيادات الجهاد حيث طلبوا مني تنظيم دخول المجاهدين للشيشان واذكر انه كان من بين من دخلوا للشيشان محسن الفضلي الذي كان عمره انذاك 17 عاماً وقمت بادخاله نصرة للمسلمين، وكانت الاستخبارات التركية تتعقبني ولم تستطع الامساك بي انذاك بفضل رب العالمين رغم انني كنت في تركيا.
وفي العام 2001 ارسلت ابني عبدالرحمن إلى كشمير للتدريب بعد وفاة والدي، وعاد قبيل احداث الحادي عشر من سبتمبر باربعة ايام وتم القاء القبض عليه في المطار حيث حققوا معه بخصوص قائمة من الاسماء كان يحملها واخبر السلطات انها مجرد علاقات شخصية.
بعد ذلك أتاني بعض الشباب الكويتي قبل دخول أمريكا لافغانستان وطلبوا مني تسفيرهم لافغانستان فقلت لهم إن أمريكا ستضرب افغانستان فدعونا نكون نصرة لهم ونحن خارج افغانستان.
وبعد أن قُتل القائد السعودي خطاب مكثت في بيتي أبكي حزنا عليه وأردت الخروج خارج الكويت بعد مقتل ذلك القائد الذي تميز في خططه العسكرية.
وفي عام 2002 ذهبت إلى السعودية لاداء مناسك العمرة والقي القبض عليّ في مطار جدة لمحاولتي السفر الى سورية.
وقد اتهمت بأنني انظم معسكرات في السعودية وكردستان بالتعاون مع جماعة أنصار السُنة ولم يكن هناك أي دليل واطلقوا سراحي.
وقد اتصل عليّ بعض الاخوة من سورية واخبروني ان الامريكان على وشك دخول العراق ولابد من تنظيم المجاهدين فجلسنا نتشاور حول ذلك واتصل بي احد الاخوة آنذاك واخبرني أن هناك أموالا موجودة بالسعودية ويجب أن نحضرها وكانت هذه الأموال مخصصة لاعالة بعض العوائل، وقد كلفت بجلب هذه الأموال فذهبت للاردن واتصلت بشاب كويتي «انتكس الان» كي يأتيني للاردن وندخل سويا للسعودية حيث استطعنا توصيل الاموال ولكن السلطات الاردنية حققت معي بعد ذلك حول تلك الحادثة.
ما سر علاقاتك بالجماعات الجهادية في افغانستان والعراق ولبنان؟
- هم علموا انني انصر الاسلام واذكر ان جماعة ليبية اتصلت عليّ من افغانستان وطلبوا مساعدة مادية ولكن الآن لا املك شيئا لكي اساعدهم، حتى انني عرضت عليهم ان ابيع لهم سيارتي، انا اساعد جميع الناس، حتى بعض شيعة العراق اتصلوا عليّ كي اساعدهم.
رحيل أم عبدالرحمن
هل مازلت تعيش اجواء الحزن بعد رحيل زوجتك؟
- نعم لقد كانت تدعمني وتصبرني وتذكرني بالجنة، وكانت الوحيدة بالكويت التي كانت تشجعني وهي التي ساعدتني على ارسال ابني عبدالرحمن.
وقد حزنت لما قاله احد العلمانيين بعد وفاة زوجتي «ارهابية وافتكينا منها»، فلقد كانت امرأة فاضلة فلم تكن تطلب شيئا اذا علمت انه تعوزني المادة. وقد توفيت رحمها الله كمدا على ابنها عبدالرحمن بعد أن خذله الكثيرون. وبموتها راح نصف عمري ولا أجد امرأة مثلها، الرجل لا يمكن أن يتفرغ للجهاد إلا إذا كانت امرأته تدعمه. أسأل الله العلي العظيم أن التقي معها في الجنة بإذنه تعالى.
هل صحيح أن أعداد الكويتيين الذين يذهبون للعراق وافغانستان قلت؟
- لم تقل اعدادهم ولكن ما حدث انهم لم يجدوا طريقا للخروج والاسباب لم تتوافر لهم، كما أن الذهاب للمرة الاولى يكون له رهبة وخوف بعكس المرات التالية التي يزول فيها الخوف.
هناك من ذهب وعاد ليحذر من الذهاب للعراق بسبب مايحدث هناك من اختلاط الحابل بالنابل وكون العراقيين ادرى بارضهم!
ـ هؤلاء يريدون تبرير عودتهم لان عودتهم بها جبن، وكذلك فان ذمهم للساحة جاء لتفادي العقوبة من السلطات الامنية ونحمد الله ان مثل هذا الجبان قد رجع لتخلو الساحة من الجبناء.
قاعدة العراق
ماتقييمك لقيام تنظيم القاعدة بإعلان مايسمى «بدولة العراق الإسلامية»؟
ـ تنظيم القاعدة اول من بدأ بالقتال في العراق وله الفخر في ذلك، وننصح من زرع الفتنة بين القاعدة وبعض الجماعات المقاتلة الاخرى ان يتقوا الله في انفسهم. نعلم ان بعض العراقيين المنخرطين في بعض الجماعات المقاتلة كانوا من الحرس الجمهوري وليس لديهم علم التوحيد مما اشكل عليهم.
أين هذه الدولة التي يتحدث عنها تنظيم القاعدة؟
ـ الدولة موجودة ونطلب من العراقيين ان ينصروها ولا يخذلوها. فأعداء الاسلام كثيرون والدولة قائمة لكن بخفيه. وتنظيم القاعدة في العراق لم يأت ليقتل المسلمين وانما لينصر المسلمين ولكن للاسف اهل الغفلة من الصحوات باعوا اخوانهم لاجل المادة.
ما تعليقك على الخلاف القائم بين تنظيم القاعدة والجيش الاسلامي في العراق؟
ـ للاسف فالجيش الاسلامي يريد ان يدخل للحياة السياسية، وهي اصلا فاشلة فالدخول في الحياة السياسية يعني اقراراً بالاحتلال وهذا لا يريده تنظيم القاعدة القادر على الدخول في العملية السياسية.
لا تجد حرجاً في الحديث عن نشاطاتك.. الا يستدعي ذلك ان نتساءل هل مبارك البذالي مدعوم من مخابرات خارجية؟
ـ القانون لا يحاسب على الاقوال وانما على الافعال وما تريده الحكومات الا اعمل في بلادهم وهذا ما حدث اما حرية الرأي فيكفلها القانون ولكن غيري ليس لديه شجاعة للتعبير عن رأيه وعندما ننصر اخواننا بالكلام فهذا نوع من انواع الجهاد.
كيف تفسر لي انك مازلت طليقا؟
ـ لا يوجد ضدي دليل حسي.
هل ترجع ذلك لمهارتك في العمل التنظيمي؟
ـ نعم لدى مهارة وعندي جرأة فعلى اي اساس سوف يحاكمونني، فأنا لا اقبل ارسال صغار السن للجهاد.
محامي الجماعات
ما قصتك مع محامي الجماعات الاسلامية بمصر الذي رفضت ان نذكر اسمه؟
- ما حدث انه جاءني اتصال من شخص من جنسية عربية تبرع لي بـ 70 الف يورو بعد تجميد اموالي وقال لي هذه مساعدة لك ولاخوانك وكان المطلوب ان نرسل شخصا ما لتسلم هذا المبلغ.
اخبرت محامي الجماعات الاسلامية بمصر فقال لي انا مستعد ان ارسل من يستلم ذلك المبلغ ثم ارسل بالفعل شخصاً ما ولكن ذلك الشخص الذي تسلم الاموال اختفى واصبح ذلك المحامي يماطلني ولقد خان ذلك المحامي الامانة وما زال يماطلني منذ اكثر من سنة ونصف، وقد حذرته انه سيأتي يوم اذكر فيه اسمه على العلن وانه اخذ مني ذلك المبلغ ولم يرده لي.
ذكرت لي انك نصحت بعض الشباب الكويتي بالقتال في تايلند لكنهم رفضوا ما تفاصيل ذلك الموضوع؟
- نعم لقد اتى اليّ بعض الشباب الكويتي وطلبوا مني ان ارسلهم الى افغانستان او العراق ولكني نصحتهم بالذهاب الى تايلند للقتال مع اخوانهم فرفضوا واعتقد ان ذلك الرفض مرده تأثير الاعلام الذي يركز فقط على العراق وافغانستان وما زالوا الى الان لم يذهبوا لا الى العراق ولا الى افغانستان فهناك في تايلند جماعات من المجاهدين تقاتل في سبيل الله لاعلاء كلمته.
ماذا يشغلك الان؟
- اشعر بالحزن لما يتعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من اساءات من قبل وسائل الاعلام الغربية وادعو ولاة الامر لاتخاذ مواقف متشددة تجاه تلك القضية.
تاريخ النشر: الاربعاء 7/5/2008
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200805/lc17-050708.pc.jpg
كتب أحمد زكريا:الوطن
أعلن الناشط الاسلامي مبارك البذالي معرفته السابقة بكل من عبدالله العجمي الذي نفذ عملية انتحارية (يصر على انها جهادية) مؤخرا في العراق كما هي معرفته وعلاقته بالذي لحق به مؤخرا بدر الحربي. مشيرا في لقاء مطول اجرته معه الوطن وكشف فيه عن نيته الخروج من الكويت نهائيا مشيرا الى ان الحربي كان قد طلب منه مساعدته للوصول الى افغانستان للجهاد هناك فيما قال ان عبدالله العجمي اجبر على المغادرة للجهاد بما تعرض له من ضغوط بعد ان كان تزوج وانجب طفلا مايعني نيته الاستقرار.
واوضح البذالي في معرض حديثه عن كل من عبدالله العجمي وبدر الحربي انه كان قد نصح الحربي بالذهاب الى العراق الا انه فضل افغانستان حيث ان الجهاديين في العراق لا يقبلون الا بمن هو مستعد لعمليات استشهادية اذ ان لديهم وفرة في اعداد المقاتلين مردفا بانه التقى للمرة الاولى بالحربي في افغانستان مع صديقه ابو حمزه الذي لا يزال موجودا في افغانستان، مشيرا هنا الى ان الحربي وابو حمزه اجتهدا في الوصول.
اما عبدالله العجمي فقد اوضح البذالي انه يعرف عنه انه غادر البلاد متوجها الى العمرة فيما اكد انه لم يكن يعرف ان عبدالله كان ينوي الذهاب الى العراق.
وقد جاء ذلك في لقاء يمكن القول بانه اراد له ان يكون لقاء مودع شرح مبارك البذالي لـ «الوطن» فيه قصته مع الجهاد مشددا على تمسكه بفكره الجهادي ومعلنا نيته الخروج من الكويت بعدما صار يشعر بانه محاصر بالطلقاء بيد انه يشعر بان مهمته لا تقف عند حدود الدعوة فقط للجهاد وانما يتوق هو نفسه للعودة الى صفوف المجاهدين.. اين؟ في مكان لم يحدده.. وكيف؟! بالمادة التي تطغى على العالم كما يقول.
مبارك البذالي الذي لا يزال يعيش احزانه على زوجته التي توفيت كمدا على ابنه عبدالرحمن المسجون في العراق ملأ اللقاء به بشعوره بالضيق وكشف عن عالم مختلف بين الجهاديين.
وفيما اقر بانه ارسل شبابا من الكويت للجهاد في العراق وافغانستان وغيرهما الا انه استدرك بانه لا يرسل صغار السن بل ان من يرسلهم من كبار السن.
بل ولم تقف الجهات الجهادية لدى البذالي عند حدود افغانستان والبوسنة والشيشان والعراق فحسب.. فالبذالي كشف لـ «الوطن» انه نصح شبابا لجأوا اليه لتجنيدهم بالجهاد في تايلاند التي لم يلتفت الاعلام الى جماعات مقاتلة فيها!!
وفيما دافع البذالي عن جماعة أسود الجزيرة مؤكدا انهم اضطروا لحمل السلاح أكد ان الشباب الجهاديين لا يعتقدون في القتال في الكويت وفي غير الاراضي التي تنتهك فيها حرمات الاسلام.
وعلى الرغم من انه وصف من عادوا من الجهاد في العراق بالجبناء الا ان البذالي اكد انه توقف عن الارسال الى العراق بعد ان صار الامر فيها فتنة بين العراقيين فيما كان الاصل بارسال الشباب للجهاد في العراق قتال الامريكيين.
واعتبر البذالي في لقائه غير المعتاد مع «الوطن» ان قرار مجلس الامن تجميد حساباته في البنوك فخر له فيما هدد محامي الجماعات الاسلامية في مصر بفضحه ان لم يسلم له مبلغ 70 الف يورو ارسلت له من احدهم لمساعدته بعد ان جمد حسابه بقرار دولي.
ولا يزال البذالي يرى ان الحكومة هنا قصرت تجاه ابنه عبدالرحمن الذي لم يدن من قبل الامريكيين بل ان الايرانيين الذين قبضت استخباراتهم مبلغ الفين دينار للإفراج عنه ثم سلموه للبشمرجة الكردية التي سلمته
للامريكيين
وفيما يلي نص اللقاء:
ابوعبدالرحمن ماذا تعرف عن بدر الحربي الذي نفذ عملية في العراق مؤخرا وتوفى فيها؟
- بدر الحربي طلب مقابلتي بعدما ظهرت في لقاء اعلامي وقد كان يريد الذهاب للجهاد الا انه لا يعرف الطريق وكنت قد قابلت الحربي للمرة الاولى وهو بصحبة ابوحمزة الموجود حاليا في افغانستان من اجل الجهاد، ونصحته بان يذهب الى العراق كونه اقرب من افغانستان الا ان الحربي اوضح انه يفضل افغانستان كون العمليات التي تتم في العراق كلها استشهادية.
ولم كلها استشهادية؟
- لان المقاتلين هناك مكتفون من حيث اعداد المجاهدين واكمل بان كلا من ابوعمر الحربي (بدر) وابوحمزة اجتهدا حتى وصلا الى افغانستان والتقيا هناك بعدد من القيادات الجهادية من بينهم ابوالليث الليبي وابوعادل الكويتي وبعدما عاد بدر الحربي الى الكويت استدعي من قبل السلطات الامنية واتذكر هنا ان بدر الحربي كان قد قدم استقالته من وزارة الداخلية قبل ان يسافر الى العراق.
وهل كنت تعلم بسفره الى العراق؟
- لا لم اكن اعلم بسفره.
وماذا تعرف عن الحربي غير ذلك؟
- بدر الحربي كان يعمل تاجرا للسيارات وقد كان على درجة من الذكاء حتى ان احدى شركات السيارات اليابانية منحته تأشيرة لزيارة اليابان وقد عرف الحربي بانه رجل صادق وامين يحمل هم الامة ولم يعش مع اهل الدنيا وانما اراد ان يعيش مع الابطال.
وماذا عن عبدالله العجمي؟
- عبدالله العجمي اعرف انه كان قد غادر لأداء مناسك العمرة وقد كان اقدامه على الزواج وانجاب طفل مؤشرا على انه يريد ان يعيش ويستقر الا ان ما تعرض له من ضغوط ومن صنوف التعذيب في معتقل غوانتنامو حيث كان يوضع عاريا في غرفة شديدة البرودة ثم ينقل الى غرفة حارة جدا ثم يوضع بعد ذلك مكبلا بشدة في غرفة ثالثة لا يتمكن فيها من الحركة او قضاء حاجته.
وكيف خرج العجمي الا يفترض ان يكون ممنوعا من السفر؟
- وزارة الداخلية لا تستطيع منع من يريد السفر من ذلك.
هناك انتقادات توجه لمبارك البذالي على اعتبار انه لم يصنع شيئا سوى التصريحات الاعلامية وانه يبعث ابناء الناس الى الجهاد ولا يبدأ بنفسه ان كان على قناعة بذلك.. فما ردك على ذلك؟
- لقد ضحيت بأغلى ما عندي وهو ولدي عبدالرحمن الذي ارسلته للوقوف على احوال المسلمين في العراق، وقبل ذلك كنت اجاهد في البوسنة وكوسوفو والشيشان.
وقد دخلت البوسنة على مرحلتين وتكلمت عن ذلك في الاذاعة البوسنية وهذا امر فعلته لله واقوله فقط ردا على انتقادات الاخرين لي.
فهناك من يتكلم عن نصرة الاسلام ولم يضح بأمواله ولا اولاده، ولا يحسن سوى انتقاد مبارك البذالي
مررت على المروءة وهي تبكي
فقلت علام تنتحب الفتاة
فقالت كيف لا ابكي واهلي
جميعا دون خلق الله ماتو
لكنك لم تظهر على الساحة الا حديثا؟
- لا لم اظهر على الساحة حديثا فانا موجود منذ زمن لكن الاعلام لم يكن يستقبلنا، وكانت اول مقابلة اعلامية لي بعد عودتي من كوسوفو.
ظهوري في الاعلام جاء بعد منعي من دخول الدول الاخرى حيث انني الان ممنوع من دخول اي دولة منذ ثلاث سنوات ولهذا لجأت للاعلام حتى اصل للمسلمين.
هل مازلت مؤمناً بوجوب القتال في العراق؟
- لابد من القتال في الارض التي تنتهك فيها اعراض المسلمين.
وما شأن الشباب الكويتي بما يحدث في العراق؟
- نحن مسلمون.. ولابد ان ندافع عن المسلمين.
فليدافع العراقيون عن العراق!
- نحن نعاون، كما حدث عندما احتلت الكويت لجأت للعالم، فلماذا الاستغراب من نصرة اخواننا، ألسنا بمسلمين؟، فتسفيري للشباب من باب خدمة الاسلام.
الا تخشى ان يكون اهالي الشباب الذين تقوم بتسفيرهم غير راضين عن ذلك؟
- أنا لا اسأل الشاب عن اهله وانما اسأله عن اعتقاده واسباب ذهابه الى العراق وافغانستان واختار ذوي الاعمار الكبيرة حيث ان الصغير يبحث عن اهله كثيرا بعكس الشخص الكبير المتزوج.
كم حالة قمت بتسفيرها؟
- لا استطيع ان اذكر.
إجراءات التسفير
ما الاجراءات المتبعة لتسفير الشباب الى الجهاد؟
- الان لا ارسل احداً الى العراق لان الفتنة قائمة الان بين العراقيين انفسهم فيما كان الاصل في ارسال المجاهدين قتال الامريكيين ولذلك توقفت عن ارسال الشباب للعراق بسبب الفتنة.
استشعر من خلال كلامك احساسك بالاحباط.. ما سبب ذلك؟
- اشعر انني محاصر بين اناس طلقاء واريد ان اكون مع اخواني المحاصرين في غزة فهذا افضل، الان انا لا استطيع ان اسافر او اعمل.
كيف ستخرج من الكويت وانت ممنوع من دخول اي دولة؟ والى اين تنوي الخروج؟
- الخروج سهل جدا وله طرق كثيرة عن طريق المادة التي تحكم العالم كله، المادة هي التي اتت بالامريكان الى المنطقة.. اريد ان اخرج الى مكان معين واذا خرجت فلن اعود باذن الله تعالى.
كيف ستقضي حياتك بعد ذلك؟
- انا اريد ان اعيش حياة مسلمين.
ماذا ينقصك وانت منعم في بلدك وتأكل وتشرب وتقيم الشعائر؟!
- ينقصني ان نؤمن الآخرين، لابد ان نساعد اخواننا الاخرين حتى يتم الله علينا النعم ويديمها فان لم ننصر اخواننا فسيغضب الله سبحانه وتعالى علينا وسيأتي يوم تذهب فيه هذه النعم عنا. لابد ان نجتهد ونعمل ولا نقتصر على الكلام.
هل خروجك بات قريبا؟
- الله اعلم .. انتظر عبدالرحمن، ولدي نية الخروج النهائي حتى يفرح غيري فهناك رجال من الحكومة قالوا لي اخرج ونعطيك اموالا .. وكذلك كلموا اخا ثانيا للخروج وعرضوا علينا اموالا، ولكن القرار عندي انا فالمسؤول الحكومي ليس افضل مني فأنا قاتلت في فترة الغزو ولي ملف كوني احد رجال المقاومة اثناء الغزو وفي الحرب تظهر الرجال.
هل امر الخروج بيدك ام بيد قادة جماعات الجهاد؟
- الامر بيد الله سبحانه وتعالى ثم بيدي انا، فابني عبدالرحمن يتصل علي ويقول لي اخرج ولا تجلس وكلامه اثر في وانا لا اجزع لمتاع الدنيا الذي ان اردته لاخذته كما اني استطيع ان اتكلم كلاما يرضي الحكومة كما عرضوا علي.
كيف وانت لا تستطيع ان تتقاضى راتبك؟
- انا مسرور بذلك فهذا من ثمرات الجهاد ولي الشرف ان يعلم الصليبيون اني عدو لهم ويختاروا مبارك البذالي الفقير الذي يقطن قطعة (3) بالصليبيخات لكي يجتمع مجلس الامن من اجله .. اليس هذا فخر وعزة لنا .. غيري يتمتع بالاموال ولا يعرفه احد.
لكن افكارك مرفوضة من الكثيرين!
- هم وشأنهم نحن على الكتاب والسنة ويفصل بيننا الحوار.
أسود الجزيرة
اي حوار وانت كنت على علاقة مع اعضاء تنظيم اسود الجزيرة الذين حملوا السلاح؟
- اسود الجزيرة اضطروا لحمل السلاح للدفاع عن انفسهم، شباب اسود الجزيرة كانت عندهم نية الخروج خارج الكويت لكن الحكومة استعجلت بالعلاج. وقد كان المفروض من الحكومة ان تحاصرهم وتأتي بآبائهم وامهاتهم ليحاوروهم حتى يخرجوا سالمين.
وهل يجوز للمسلم ان يقتل اخاه المسلم؟
- ولماذا هم يقتلونهم.
هذه هيبة دولة «بو عبدالرحمن»!
- لم يعملوا شيئا للدولة.
لقد اقاموا تنظيماً!
- الكويت كلها تنظيمات سرية فهذا حزب الله وانصار المهدي وحزب التحرير .. لماذا اختاروا هذه الفئة الطيبة التي كانت تريد ان تخرج.
كيف تقول عن عامر خليف واخيه ناصر انهما مجاهدان وهما قاتلا قوات الامن؟
- نعم جاهدوا ولكن اضطروا للمواجهة. كان من المفترض ان تعالج الامر بحكمة ولا تعالج الخطأ بخطأ لان لغة الرصاص لا تعرف الا الرصاص. هم اطلقوا الرصاص لان الحكومة اطلقت عليهم الرصاص لم يكن لدى اي منهم نية القتال في الكويت وانما كانوا يعدون للذهاب للعراق وقدر الله وما شاء فعل.
هل التقيت الهاربين خالد الدوسري ومحسن الفضلي؟
- أعرفهما وليس لديهما أي نية لقتل المسلمين داخل أو خارج الكويت، والإعلام هو الذي جعلهما مجرمين، رجل يريد أن يذهب للشيشان فيقومون بسد الطرق أمامه ويعتقلونه ويعذبونه.
هل تتوقع أن يكون كل من الدوسري والفضلي داخل الكويت؟
- لا أعلم ولكن من حقهما الدفاع عن أنفسهما.
ماذا عن أخبار ابنك عبد الرحمن؟
- عبد الرحمن أسير منسي من الحكومة والإعلام، الآن التهم الموجهة لعبد الرحمن سقطت عنه وليس للحكومة العراقية أي حق عليه.. وهو الآن مسجون في سجن بوكا بالقرب من أم قصر.. والأمريكان يسمحون له بمكالمتي لأنه ليس عليه شيء.
والاستخبارات الإيرانية أخذت مني 2000 دينار لتسليم عبد الرحمن لكنهم باعوه للبشمرجة الذين باعوه بدورهم للأمريكان الذين أطلقوا سراحه لكن الحكومة الكويتية رفضت تسلمه على الرغم من أن الحكومة السعودية تسلمت سعوديين كانا معه.
لقد تكفلت للحكومة الكويتية ألا يقوم عبد الرحمن بعمل أي نشاط داخل الكويت في حال تسليمه لأنني علمته ألا نجاهد إلا في أرض الجهاد.
ما فحوى آخر رسالة لعبد الرحمن؟
- قال إنه بخير وانه ليس لديه وقت للتفكير بأحد لأنه حفظ كتاب الله
كم شاباً أرسلته للعراق؟
- لا أستطيع التحديد وأهم شيء أنني أرسلت أعز ما أملك وهو ابني وأقول لمن يتكلمون عن مبارك البذالي وهم جالسون في بيوتهم ماذا قدمتم؟
- ما سر إقبال الشباب الكويتي على الجهاد؟
- عرفوا حقيقة الحياة الفاشلة التي يعيشها الكثير من الشباب الضائع الذي يمرح وينام ولا يصلي.
لقد خذلني الكثير بعد أن كان هاتفي لا يكف عن الرنين وكثير من الناس كانوا يتصلون بي لأساعدهم.
النشأة
كيف كانت نشأتك؟
- نشأت نشأة بدوية عادية والتزمت منذ كان عمري 16 عاما وعندما بلغت 28 عاما طلبت للتجنيد فرفضت التجنيد ولم يكن لدي عمل آنذاك لأن كل جهات العمل كانت تطلب مني تبيان موقفي من التجنيد وقررت العناد معهم ورفضت التجنيد.
وفي ليلة الغزو كان من المقرر أن أسافر إلى أوروبا لكن أبي أخبرني بخبر الغزو فقمت بحمل السلاح وتوزيعه وبدأنا نقاتل في الصليبخات وكيفان.
وذات ليلة رأيت في المنام أني أرتوي من البحر ففسرت ذلك لزوجتي على أنه سيكون لي شهرة.
أذكر أن خطبة ألقاها الداعية أحمد القطان عن البوسنة والهرسك في مسجد قرطبة دفعتني لاتخاذ قرار الذهاب إلى البوسنة فخرجت من الكويت إلى إيطاليا ثم كرواتيا ثم ذهبت إلى البوسنة تدربت في معسكر في البوسنة ودربت الشباب العربي على الملاكمة لأني محترف للملاكمة، كان من بينهم كويتيون لكنهم انتكسوا بعد عودتهم ونسأل الله الثبات.
استخدام السلاح
هل تجيد استخدام السلاح؟
- الحمد لله تدربت على استخدامه في البوسنة التي دخلتها مرتين وتعرفت على امام مغربي وهو الذي عرض علي الخروج إلى ايطاليا، وطلبت من اميري في البوسنة (ابوالزبير الحائلي) فذهبت للدعوة في ايطاليا لحث الشباب على الجهاد.
ثم القي القبض علي في روما بتهمة انني ارهابي واعتقد ان ائمة المساجد العرب هناك وشوا بي وادعوا بان افكاري متشددة، طلب مني الخروج من ايطاليا فخرجت متوجها لبريطانيا.
وكنت اتحدث في بريطانيا في الهايد بارك عن الجهاد وكان الخليجيون يقومون بتصويري واذكر ان بحرينياً جاءني واحتضنني واعطاني 500 جنيه استرليني وقال هذه في سبيل الله، قابلت (ابوحمزة وابوقتادة) في بريطانيا، وكلامهما متشدد لكنهما يحبان الاسلام.
عدت إلى الكويت ولم يكن هناك تصادم مع السلطات الامنية آنذاك حيث كانت الحكومات الخليجية ترحب بالقتال في البوسنة، وعانيت لمدة عامين ونصف من مرض «الديسك» ولم اكن استطيع التحرك.
خلال هذه المدة طلبت فيها العلم وتماثلت للشفاء فقررت الذهاب إلى كوسوفو وكنت الكويتي الوحيد الذي جاهد في كوسوفو حيث اغلقت ابواب الدخول بعد دخولي.. ويعرفوني جيدا في «تيرانا» حيث اصطحبوني في طائرة مروحية إلى حدود كوسوفو واذكر انني رأيت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة اثناء تجولها في منطقة كوكس الحدودية بالبانيا.
وآنذاك قمت بتنظيم الدخول عبر البانيا التي تعتبر دولة صغيرة وبامكانك ان تفعل فيها اي شيء حتى ولو بمائة دولار فكنا نخرج منها دون ختم الجواز.
هل لديك خبرة في مسألة الهروب؟
- نعم لان هذه الامور مرتبطة بالجهاد وهذا امر شرعي فانت تقدم الاموال لشخص ليساعدك على نصرة المسلمين.. هناك مجرمون يقتلون المسلمين.
بعد ذلك اتصلت بقيادات الجهاد حيث طلبوا مني تنظيم دخول المجاهدين للشيشان واذكر انه كان من بين من دخلوا للشيشان محسن الفضلي الذي كان عمره انذاك 17 عاماً وقمت بادخاله نصرة للمسلمين، وكانت الاستخبارات التركية تتعقبني ولم تستطع الامساك بي انذاك بفضل رب العالمين رغم انني كنت في تركيا.
وفي العام 2001 ارسلت ابني عبدالرحمن إلى كشمير للتدريب بعد وفاة والدي، وعاد قبيل احداث الحادي عشر من سبتمبر باربعة ايام وتم القاء القبض عليه في المطار حيث حققوا معه بخصوص قائمة من الاسماء كان يحملها واخبر السلطات انها مجرد علاقات شخصية.
بعد ذلك أتاني بعض الشباب الكويتي قبل دخول أمريكا لافغانستان وطلبوا مني تسفيرهم لافغانستان فقلت لهم إن أمريكا ستضرب افغانستان فدعونا نكون نصرة لهم ونحن خارج افغانستان.
وبعد أن قُتل القائد السعودي خطاب مكثت في بيتي أبكي حزنا عليه وأردت الخروج خارج الكويت بعد مقتل ذلك القائد الذي تميز في خططه العسكرية.
وفي عام 2002 ذهبت إلى السعودية لاداء مناسك العمرة والقي القبض عليّ في مطار جدة لمحاولتي السفر الى سورية.
وقد اتهمت بأنني انظم معسكرات في السعودية وكردستان بالتعاون مع جماعة أنصار السُنة ولم يكن هناك أي دليل واطلقوا سراحي.
وقد اتصل عليّ بعض الاخوة من سورية واخبروني ان الامريكان على وشك دخول العراق ولابد من تنظيم المجاهدين فجلسنا نتشاور حول ذلك واتصل بي احد الاخوة آنذاك واخبرني أن هناك أموالا موجودة بالسعودية ويجب أن نحضرها وكانت هذه الأموال مخصصة لاعالة بعض العوائل، وقد كلفت بجلب هذه الأموال فذهبت للاردن واتصلت بشاب كويتي «انتكس الان» كي يأتيني للاردن وندخل سويا للسعودية حيث استطعنا توصيل الاموال ولكن السلطات الاردنية حققت معي بعد ذلك حول تلك الحادثة.
ما سر علاقاتك بالجماعات الجهادية في افغانستان والعراق ولبنان؟
- هم علموا انني انصر الاسلام واذكر ان جماعة ليبية اتصلت عليّ من افغانستان وطلبوا مساعدة مادية ولكن الآن لا املك شيئا لكي اساعدهم، حتى انني عرضت عليهم ان ابيع لهم سيارتي، انا اساعد جميع الناس، حتى بعض شيعة العراق اتصلوا عليّ كي اساعدهم.
رحيل أم عبدالرحمن
هل مازلت تعيش اجواء الحزن بعد رحيل زوجتك؟
- نعم لقد كانت تدعمني وتصبرني وتذكرني بالجنة، وكانت الوحيدة بالكويت التي كانت تشجعني وهي التي ساعدتني على ارسال ابني عبدالرحمن.
وقد حزنت لما قاله احد العلمانيين بعد وفاة زوجتي «ارهابية وافتكينا منها»، فلقد كانت امرأة فاضلة فلم تكن تطلب شيئا اذا علمت انه تعوزني المادة. وقد توفيت رحمها الله كمدا على ابنها عبدالرحمن بعد أن خذله الكثيرون. وبموتها راح نصف عمري ولا أجد امرأة مثلها، الرجل لا يمكن أن يتفرغ للجهاد إلا إذا كانت امرأته تدعمه. أسأل الله العلي العظيم أن التقي معها في الجنة بإذنه تعالى.
هل صحيح أن أعداد الكويتيين الذين يذهبون للعراق وافغانستان قلت؟
- لم تقل اعدادهم ولكن ما حدث انهم لم يجدوا طريقا للخروج والاسباب لم تتوافر لهم، كما أن الذهاب للمرة الاولى يكون له رهبة وخوف بعكس المرات التالية التي يزول فيها الخوف.
هناك من ذهب وعاد ليحذر من الذهاب للعراق بسبب مايحدث هناك من اختلاط الحابل بالنابل وكون العراقيين ادرى بارضهم!
ـ هؤلاء يريدون تبرير عودتهم لان عودتهم بها جبن، وكذلك فان ذمهم للساحة جاء لتفادي العقوبة من السلطات الامنية ونحمد الله ان مثل هذا الجبان قد رجع لتخلو الساحة من الجبناء.
قاعدة العراق
ماتقييمك لقيام تنظيم القاعدة بإعلان مايسمى «بدولة العراق الإسلامية»؟
ـ تنظيم القاعدة اول من بدأ بالقتال في العراق وله الفخر في ذلك، وننصح من زرع الفتنة بين القاعدة وبعض الجماعات المقاتلة الاخرى ان يتقوا الله في انفسهم. نعلم ان بعض العراقيين المنخرطين في بعض الجماعات المقاتلة كانوا من الحرس الجمهوري وليس لديهم علم التوحيد مما اشكل عليهم.
أين هذه الدولة التي يتحدث عنها تنظيم القاعدة؟
ـ الدولة موجودة ونطلب من العراقيين ان ينصروها ولا يخذلوها. فأعداء الاسلام كثيرون والدولة قائمة لكن بخفيه. وتنظيم القاعدة في العراق لم يأت ليقتل المسلمين وانما لينصر المسلمين ولكن للاسف اهل الغفلة من الصحوات باعوا اخوانهم لاجل المادة.
ما تعليقك على الخلاف القائم بين تنظيم القاعدة والجيش الاسلامي في العراق؟
ـ للاسف فالجيش الاسلامي يريد ان يدخل للحياة السياسية، وهي اصلا فاشلة فالدخول في الحياة السياسية يعني اقراراً بالاحتلال وهذا لا يريده تنظيم القاعدة القادر على الدخول في العملية السياسية.
لا تجد حرجاً في الحديث عن نشاطاتك.. الا يستدعي ذلك ان نتساءل هل مبارك البذالي مدعوم من مخابرات خارجية؟
ـ القانون لا يحاسب على الاقوال وانما على الافعال وما تريده الحكومات الا اعمل في بلادهم وهذا ما حدث اما حرية الرأي فيكفلها القانون ولكن غيري ليس لديه شجاعة للتعبير عن رأيه وعندما ننصر اخواننا بالكلام فهذا نوع من انواع الجهاد.
كيف تفسر لي انك مازلت طليقا؟
ـ لا يوجد ضدي دليل حسي.
هل ترجع ذلك لمهارتك في العمل التنظيمي؟
ـ نعم لدى مهارة وعندي جرأة فعلى اي اساس سوف يحاكمونني، فأنا لا اقبل ارسال صغار السن للجهاد.
محامي الجماعات
ما قصتك مع محامي الجماعات الاسلامية بمصر الذي رفضت ان نذكر اسمه؟
- ما حدث انه جاءني اتصال من شخص من جنسية عربية تبرع لي بـ 70 الف يورو بعد تجميد اموالي وقال لي هذه مساعدة لك ولاخوانك وكان المطلوب ان نرسل شخصا ما لتسلم هذا المبلغ.
اخبرت محامي الجماعات الاسلامية بمصر فقال لي انا مستعد ان ارسل من يستلم ذلك المبلغ ثم ارسل بالفعل شخصاً ما ولكن ذلك الشخص الذي تسلم الاموال اختفى واصبح ذلك المحامي يماطلني ولقد خان ذلك المحامي الامانة وما زال يماطلني منذ اكثر من سنة ونصف، وقد حذرته انه سيأتي يوم اذكر فيه اسمه على العلن وانه اخذ مني ذلك المبلغ ولم يرده لي.
ذكرت لي انك نصحت بعض الشباب الكويتي بالقتال في تايلند لكنهم رفضوا ما تفاصيل ذلك الموضوع؟
- نعم لقد اتى اليّ بعض الشباب الكويتي وطلبوا مني ان ارسلهم الى افغانستان او العراق ولكني نصحتهم بالذهاب الى تايلند للقتال مع اخوانهم فرفضوا واعتقد ان ذلك الرفض مرده تأثير الاعلام الذي يركز فقط على العراق وافغانستان وما زالوا الى الان لم يذهبوا لا الى العراق ولا الى افغانستان فهناك في تايلند جماعات من المجاهدين تقاتل في سبيل الله لاعلاء كلمته.
ماذا يشغلك الان؟
- اشعر بالحزن لما يتعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من اساءات من قبل وسائل الاعلام الغربية وادعو ولاة الامر لاتخاذ مواقف متشددة تجاه تلك القضية.
تاريخ النشر: الاربعاء 7/5/2008