سلسبيل
05-04-2008, 04:12 PM
بعد اقتحام قوات الأمن منزل حسين قويعان وضبطها ثلاثة أشخاص بحوزتهم صندوق اقتراع يحوي ألف ورقة انتخابية
وزير الداخلية لـ »السياسة«: احالة الموقوفين الثلاثة وصندوق الاقتراع إلى النيابة اليوم
القبيلة بين خيارين: إلغاء الانتخابات أو استبعاد أصوات مطران صباح الناصر
أوساط المطران تتهم »مرشحا جاسوسا« بابلاغ الداخلية بمقار الاقتراع بعد علمه بهزيمته
كتب - خالد الهاجري ورائد يوسف وعايد العنزي وهادي العجمي ومنيف نايف ومزيد السعيدي
لم تكد الاوضاع الامنية في البلاد تفيق من »ثورة« عوازم الدائرة الخامسة ضد قانون ملاحقة الانتخابات الفرعية, الا وكانت على موعد مع احداث مؤسفة جديدة جرت وقائعها في منطقة الرحاب امس, اثر قيام المئات من ابناء قبيلة المطران باقتحام مبنى مديرية امن الفروانية وكسر ابوابها ونوافذها, احتجاجا على مداهمة قوات الامن لمنزل احد مرشحي القبيلة عن الدائرة الرابعة والقبض على ثلاثة اشخاص بتهمة المشاركة في الانتخابات الفرعية المجرمة قانونا, بعد ان ضبطت فرق الامن صندوق اقتراع في المنزل المذكور يحوي نحو الف ورقة انتخابية لفرعية المطران.
تظاهرة »حمران النواظر« في الرحاب بدأت وقائعها في الساعة الخامسة والنصف عصرا تقريبا, بعد ان نما الى علم ابناء قبيلة المطران في الدائرة الرابعة ان قوات الامن اقتحمت احد مقار اقتراع انتخاباتهم التي اجريت امس ولم يكتب لها النجاح, وألقت القبض على ثلاثة افراد من القبيلة, اضافة الى ضبط احد صناديق الاقتراع, فما كان من مطران الدائرة الا ان توجهوا على الفور وبصحبتهم مرشحيهم العشرة الذين شملتهم تلك الانتخابات الى مديرية امن الفروانية واقتحموها عنوة للاعراب عن تذمرهم واستيائهم من القبض على ثلاثة منهم ومصادرة احد صناديق اقتراعهم, الامر الذي اعتبروه استفزازا لهم غير مبرر - بحسب قول المرشح نواف ساري, الذي عاب على الداخلية »مزاجيتها« في تطبيق القانون, قائلا:
الى »السياسة«: ان رشايدة الدائرة الرابعة وعوازم وعجمان الدائرة الخامسة زكوا مرشحيهم ولم يتعرضوا لمثل هذه الضغوطات من وزارة الداخلية, ما يؤكد ان هناك نية مبيتة لافشال تشاورية المطران«.
وفيما شدد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد في تصريح ل¯ »السياسة« على انه امر باحالة منظمي فرعية مطران الرابعة الذين تم القبض عليهم وكذا صندوق الاقتراع المضبوط بحوزتهم الى النيابة العامة, اوضح المرشح د. حسين القويعان الذي داهمت قوات الامن منزله في صباح الناصر انه لا صحة لما اثير عن ضبط صندوق اقتراع في منزله, متهما من وصفه ب¯ »الجاسوس« بانه وراء كل هذه المضايقات لابناء القبيلة.
وكان المتجمهرون المطران قد مكثوا بضع ساعات أمام مديرية امن الفروانية تحاصرهم القوات الخاصة وفرق مكافحة الشغب رافضين مغادرة المكان الا بعد الافراج عن محتجزيهم الثلاثة, غير ان امير قبيلة مطير الشيخ فيصل الدويش ذهب اليهم واقنعهم بترك المكان , لافتا الى انه هاتف وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر الصباح ووعده بالافراج عن المتحجزين.
يذكر ان مصادر موثوقة في الدائرة الرابعة اكدت ل¯ »السياسة« ان احد مرشحي القبيلة العشرة هو الذي ابلغ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء غازي العمر واعلمه بمقر الاقتراع الكائن في منزل المرشح حسين القويعان الذي تمت مداهمته, مشيرة الى ان »المرشح الجاسوس« شعر بأنه لن يحالفه الحظ بالفوز فقرر الغاء الانتخابات الفرعية لقبيلته بقوة القانون.
ولفتت المصادر الى ان مراكز الاقتراع جرت في ثمانية منازل في مناطق عبدالله المبارك وصباح الناصر والفردوس والرابية والعارضية والاندلس والفروانية والعمرية, في حين كان من حق الناخب ان يصوت لثلاثة مرشحين بشكل الزامي بينما الصوت الرابع حر.
وفي وقت تضاربت فيه الانباء عن إلغاء فرعية مطران الرابعة نهائيا او احتمال اجرائها بعد ثلاثة ايام, كشفت مصادر اخرى ل¯ »السياسة« ان وجهاء القبيلة يتجهون الى الاتفاق على الغاء صندوق صباح الناصر الذي تم ضبطه من عملية الفرز, والاكتفاء بفرز باقي الصناديق, مرجحة ان تعلن النتائج النهائية صباح اليوم الأحد في حال الاتفاق على هذا الامر.
على صعيد آخر وبالرغم من تأكيدات السلطة التنفيذية التزامها الحياد الكامل في العملية الانتخابية ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين مازالت الاتهامات تلاحقها بالتدخل في الانتخابات عبر متنفذين يحاولون فرض اسماء بعينها ودون سواها.
هذه الاتهامات بدت واضحة في تصريح لمرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان الذي حذر الحكومة والاوساط المتنفذة من التدخل في الانتخابات في محاولة يائسة لفرض بعض المرشحين لاغراض ومصالح مشبوهة سيتم تنفيذها في الفترة المقبلة.
وتساءل عما اذا كان هذا التدخل مؤشرا على ان لهؤلاء اجندة خاصة يسعون لتمريرها في المجلس المقبل, لاسيما القرارات الشعبية وفرض الرسوم وتنفيع بعض اصحاب النفوذ.
الى ذلك اعلن مرشحا الدائرة الخامسة موسى درويش واحمد جوهر عن تشكيل اول قائمة شيعية في الدائرة تحت مسمى قائمة »النور« وفي تصريح صحافي مشترك لهما ابديا ترحيبهما بالتحالف مع الاوساط والاتجاهات ذات الطرح الوطني, مشيرين الى ان القائمة هي الوحيدة التي تمثل الطيف الشيعي في الدائرة وانها تعول كثيرا على الخيار الحر للناخبين.
وعلمت »السياسة« ان الناخبين الشيعة الذين يبلغ عددهم نحو 7 آلاف ناخب في الخامسة لن يمنحوا النائب السابق سعدون حماد اصواتهم على خلفية مواقفه المتشددة من الطائفة - على حد قول مصدر قريب منها - لافتين الى تعامله مع قضية »تأبين عماد مغنية« وتحامله على النائبين السابقين عدنان عبدالصمد واحمد لاري وصولا الى المطالبة بسحب الجنسية منهما واتهامهما بالخيانة الوطنية.
وفي سياق المواقف والتصريحات الانتخابية زادت امس نبرة المطالب بتشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على تنفيذ تطلعات وآمال المواطنين والوفاء باستحقاقات المرحلة المقبلة. وطالب غير مرشح بأن تكون الحكومة المرتقبة للكفاءات وان تضم وزراء بمستوى رجال الدولة, فلا ترعبهم الاستجوابات ولا تخيفهم التهديدات, وتكون المصلحة الوطنية العليا للدولة فوق كل اعتبار.
واكد مرشح الدائرة الاولى المستشار حسين الحريتي ان المجلس السابق احرج الحكومة في الكثير من القضايا وكشف للشعب عن ضعفها وسوء تقديرها وتجاهلها ارادة الامة. وقال »ان العمل العشوائي وتهميش المطالب الشعبية واستبعادها من الاجندة الحكومية يعطي انطباعا لدى المواطن بأن الحكومة تقف ضد مصالحه وتطلعاته وتضرب بهمومه ومعاناته عرض الحائط«.
من جهته طالب مرشح الدائرة الاولى جابر بهبهاني الحكومة بتغيير سياساتها الحالية المتمثلة في تولي ذوي الولاءات - لا الكفاءات - المناصب المهمة, مشيرا الى ان العلاج في الخارج تحول الى فساد وتلاعب وواسطة حتى اصبح »بوابة عبور انتخابية« يستخدمها بعض النواب السابقين والمرشحين الحاليين في الوصول الى المجلس.
بدوره دعا مرشح الدائرة الرابعة سعد الخنفور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى تشكيل حكومة انقاذ وطني تواكب الدور المطلوب منها في المرحلة المقبلة وان يتم اختيار الوزراء بعناية وكفاءة كبيرة جدا حتى تعمل بروح الفريق الواحد بعيدا عما شهدته المرحلة السابقة من صراعات حكومية - حكومية في الوقت ذاته قفزت القضية الاسكانية لتحتل صدارة اهتمامات المرشحين امس فيما امتدح وزير الاسكان السابق ومرشح الدائرة الاولى عبدالواحد العوضي التعاون البناء مع الرئيس السابق للجنة الاسكان البرلمانية احمد السعدون, وقال انه اثمر عن الكثير من الانجازات في مقدمتها صدور القانونين 8 و9 لسنة 2008 لمنع احتكار شركات العقار والافراد المضاربة في اراضي السكن الخاص فضلا عن انجاز نحو 70 الف وحدة سكنية.
وزير الداخلية لـ »السياسة«: احالة الموقوفين الثلاثة وصندوق الاقتراع إلى النيابة اليوم
القبيلة بين خيارين: إلغاء الانتخابات أو استبعاد أصوات مطران صباح الناصر
أوساط المطران تتهم »مرشحا جاسوسا« بابلاغ الداخلية بمقار الاقتراع بعد علمه بهزيمته
كتب - خالد الهاجري ورائد يوسف وعايد العنزي وهادي العجمي ومنيف نايف ومزيد السعيدي
لم تكد الاوضاع الامنية في البلاد تفيق من »ثورة« عوازم الدائرة الخامسة ضد قانون ملاحقة الانتخابات الفرعية, الا وكانت على موعد مع احداث مؤسفة جديدة جرت وقائعها في منطقة الرحاب امس, اثر قيام المئات من ابناء قبيلة المطران باقتحام مبنى مديرية امن الفروانية وكسر ابوابها ونوافذها, احتجاجا على مداهمة قوات الامن لمنزل احد مرشحي القبيلة عن الدائرة الرابعة والقبض على ثلاثة اشخاص بتهمة المشاركة في الانتخابات الفرعية المجرمة قانونا, بعد ان ضبطت فرق الامن صندوق اقتراع في المنزل المذكور يحوي نحو الف ورقة انتخابية لفرعية المطران.
تظاهرة »حمران النواظر« في الرحاب بدأت وقائعها في الساعة الخامسة والنصف عصرا تقريبا, بعد ان نما الى علم ابناء قبيلة المطران في الدائرة الرابعة ان قوات الامن اقتحمت احد مقار اقتراع انتخاباتهم التي اجريت امس ولم يكتب لها النجاح, وألقت القبض على ثلاثة افراد من القبيلة, اضافة الى ضبط احد صناديق الاقتراع, فما كان من مطران الدائرة الا ان توجهوا على الفور وبصحبتهم مرشحيهم العشرة الذين شملتهم تلك الانتخابات الى مديرية امن الفروانية واقتحموها عنوة للاعراب عن تذمرهم واستيائهم من القبض على ثلاثة منهم ومصادرة احد صناديق اقتراعهم, الامر الذي اعتبروه استفزازا لهم غير مبرر - بحسب قول المرشح نواف ساري, الذي عاب على الداخلية »مزاجيتها« في تطبيق القانون, قائلا:
الى »السياسة«: ان رشايدة الدائرة الرابعة وعوازم وعجمان الدائرة الخامسة زكوا مرشحيهم ولم يتعرضوا لمثل هذه الضغوطات من وزارة الداخلية, ما يؤكد ان هناك نية مبيتة لافشال تشاورية المطران«.
وفيما شدد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد في تصريح ل¯ »السياسة« على انه امر باحالة منظمي فرعية مطران الرابعة الذين تم القبض عليهم وكذا صندوق الاقتراع المضبوط بحوزتهم الى النيابة العامة, اوضح المرشح د. حسين القويعان الذي داهمت قوات الامن منزله في صباح الناصر انه لا صحة لما اثير عن ضبط صندوق اقتراع في منزله, متهما من وصفه ب¯ »الجاسوس« بانه وراء كل هذه المضايقات لابناء القبيلة.
وكان المتجمهرون المطران قد مكثوا بضع ساعات أمام مديرية امن الفروانية تحاصرهم القوات الخاصة وفرق مكافحة الشغب رافضين مغادرة المكان الا بعد الافراج عن محتجزيهم الثلاثة, غير ان امير قبيلة مطير الشيخ فيصل الدويش ذهب اليهم واقنعهم بترك المكان , لافتا الى انه هاتف وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر الصباح ووعده بالافراج عن المتحجزين.
يذكر ان مصادر موثوقة في الدائرة الرابعة اكدت ل¯ »السياسة« ان احد مرشحي القبيلة العشرة هو الذي ابلغ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء غازي العمر واعلمه بمقر الاقتراع الكائن في منزل المرشح حسين القويعان الذي تمت مداهمته, مشيرة الى ان »المرشح الجاسوس« شعر بأنه لن يحالفه الحظ بالفوز فقرر الغاء الانتخابات الفرعية لقبيلته بقوة القانون.
ولفتت المصادر الى ان مراكز الاقتراع جرت في ثمانية منازل في مناطق عبدالله المبارك وصباح الناصر والفردوس والرابية والعارضية والاندلس والفروانية والعمرية, في حين كان من حق الناخب ان يصوت لثلاثة مرشحين بشكل الزامي بينما الصوت الرابع حر.
وفي وقت تضاربت فيه الانباء عن إلغاء فرعية مطران الرابعة نهائيا او احتمال اجرائها بعد ثلاثة ايام, كشفت مصادر اخرى ل¯ »السياسة« ان وجهاء القبيلة يتجهون الى الاتفاق على الغاء صندوق صباح الناصر الذي تم ضبطه من عملية الفرز, والاكتفاء بفرز باقي الصناديق, مرجحة ان تعلن النتائج النهائية صباح اليوم الأحد في حال الاتفاق على هذا الامر.
على صعيد آخر وبالرغم من تأكيدات السلطة التنفيذية التزامها الحياد الكامل في العملية الانتخابية ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين مازالت الاتهامات تلاحقها بالتدخل في الانتخابات عبر متنفذين يحاولون فرض اسماء بعينها ودون سواها.
هذه الاتهامات بدت واضحة في تصريح لمرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان الذي حذر الحكومة والاوساط المتنفذة من التدخل في الانتخابات في محاولة يائسة لفرض بعض المرشحين لاغراض ومصالح مشبوهة سيتم تنفيذها في الفترة المقبلة.
وتساءل عما اذا كان هذا التدخل مؤشرا على ان لهؤلاء اجندة خاصة يسعون لتمريرها في المجلس المقبل, لاسيما القرارات الشعبية وفرض الرسوم وتنفيع بعض اصحاب النفوذ.
الى ذلك اعلن مرشحا الدائرة الخامسة موسى درويش واحمد جوهر عن تشكيل اول قائمة شيعية في الدائرة تحت مسمى قائمة »النور« وفي تصريح صحافي مشترك لهما ابديا ترحيبهما بالتحالف مع الاوساط والاتجاهات ذات الطرح الوطني, مشيرين الى ان القائمة هي الوحيدة التي تمثل الطيف الشيعي في الدائرة وانها تعول كثيرا على الخيار الحر للناخبين.
وعلمت »السياسة« ان الناخبين الشيعة الذين يبلغ عددهم نحو 7 آلاف ناخب في الخامسة لن يمنحوا النائب السابق سعدون حماد اصواتهم على خلفية مواقفه المتشددة من الطائفة - على حد قول مصدر قريب منها - لافتين الى تعامله مع قضية »تأبين عماد مغنية« وتحامله على النائبين السابقين عدنان عبدالصمد واحمد لاري وصولا الى المطالبة بسحب الجنسية منهما واتهامهما بالخيانة الوطنية.
وفي سياق المواقف والتصريحات الانتخابية زادت امس نبرة المطالب بتشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على تنفيذ تطلعات وآمال المواطنين والوفاء باستحقاقات المرحلة المقبلة. وطالب غير مرشح بأن تكون الحكومة المرتقبة للكفاءات وان تضم وزراء بمستوى رجال الدولة, فلا ترعبهم الاستجوابات ولا تخيفهم التهديدات, وتكون المصلحة الوطنية العليا للدولة فوق كل اعتبار.
واكد مرشح الدائرة الاولى المستشار حسين الحريتي ان المجلس السابق احرج الحكومة في الكثير من القضايا وكشف للشعب عن ضعفها وسوء تقديرها وتجاهلها ارادة الامة. وقال »ان العمل العشوائي وتهميش المطالب الشعبية واستبعادها من الاجندة الحكومية يعطي انطباعا لدى المواطن بأن الحكومة تقف ضد مصالحه وتطلعاته وتضرب بهمومه ومعاناته عرض الحائط«.
من جهته طالب مرشح الدائرة الاولى جابر بهبهاني الحكومة بتغيير سياساتها الحالية المتمثلة في تولي ذوي الولاءات - لا الكفاءات - المناصب المهمة, مشيرا الى ان العلاج في الخارج تحول الى فساد وتلاعب وواسطة حتى اصبح »بوابة عبور انتخابية« يستخدمها بعض النواب السابقين والمرشحين الحاليين في الوصول الى المجلس.
بدوره دعا مرشح الدائرة الرابعة سعد الخنفور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى تشكيل حكومة انقاذ وطني تواكب الدور المطلوب منها في المرحلة المقبلة وان يتم اختيار الوزراء بعناية وكفاءة كبيرة جدا حتى تعمل بروح الفريق الواحد بعيدا عما شهدته المرحلة السابقة من صراعات حكومية - حكومية في الوقت ذاته قفزت القضية الاسكانية لتحتل صدارة اهتمامات المرشحين امس فيما امتدح وزير الاسكان السابق ومرشح الدائرة الاولى عبدالواحد العوضي التعاون البناء مع الرئيس السابق للجنة الاسكان البرلمانية احمد السعدون, وقال انه اثمر عن الكثير من الانجازات في مقدمتها صدور القانونين 8 و9 لسنة 2008 لمنع احتكار شركات العقار والافراد المضاربة في اراضي السكن الخاص فضلا عن انجاز نحو 70 الف وحدة سكنية.