سمير
05-03-2008, 07:03 AM
تيم والكر- إندبندنت
من ناد لبيع الكتب على موقع Amazon إلى شركة قروض تعيد تنظيم العمليات المصرفية يعطي تيم والكر فكرة عن مبتكري كبرى العلامات التجارية الرقمية المقبلة.
Zopa
http://uk.zopa.com/ZopaWeb/
إلى أين تريد الذهاب اليوم؟ فالمستقبل باهر وأنا أعشقه، تلك هي العبارات المتكررة التي تستخدمها العلامات التجارية كمنوم مغناطيسي. ليست علامتا مايكروسوفت وماكدونالد مجرد منتجين استهلاكيين، وإنما خيارين يحددان نمط المعيشة. ولكن ذلك كله على وشك أن يتغير، أو هكذا يعتقد روبرت جونز، مدير شركة «وولف أولينز» للاستشارات الخاصة بالعلامات التجارية الذي حدَّد وزملاء له في الآونة الأخيرة، بعضاً من العلامات التجارية في المجموعة المقبلة، ويفسر جونز قائلاً: «لن يحاك المزيد من الخرافات حول العلامات التجارية كما حصل في القرن العشرين، فنحن على اطلاع كبير وفي منتهى الحذر إلى حد نرفض معه تصديق الصور الخيالية.» ليس الهدف الذي يجب أن تبلغه العلامات التجارية في المستقبل إبتكار فكرة جديدة يستثمر فيها الناس، وإنما أن تكون نافعة لهم. ولّت أيام النظرية الاستهلاكية البحتة بالمعنى الاقتصادي التقليدي، فالمستهلكون مبدعون بدورهم، يتفاعلون مع العلامات التجارية من قبيل YouTube، ويتخذون قرارات أخلاقية أكثر منها مالية عند شراء الأغراض. نحن في عصر تخطينا فيه مرحلة الاستهلاك، وغدونا فيه مستهلكين فاعلين.
وهكذا، سنحتاج نحن المستهلكين الفاعلين إلى مكان نضخ فيه أموالنا التي قررنا استثمارها في هذه العلامات التجارية الجديدة، وقد يكون «Zopa»، أحد المواقع التي اختارتها شركة وولف أولينز، هو المكان المناسب. أصبح Zopa، الذي يعتبر بديلاً عن النظام المصرفي التقليدي، سوق الإقراض والاقتراض الالكترونية الأولى عندما أطلقت في آذار (مارس) 2005، وموّلت من قبل الرأسماليين المغامرين أنفسهم الذين كانوا أول المستثمرين في موقع eBay. في هذا الإطار، يقول جايلز أندروز، المدير الإداري لقسم شركة Zopa في المملكة المتحدة والمستقرّ في لندن: «إنطلقنا في مشروع طبّق في المجتمعات في أنحاء العالم كافة على مدى قرون وأوجدنا فرصةً له على شبكة الانترنت. فنحن نمدُّ جسور تواصل بين مقترضين جديرين بالائتمان وأشخاص يملكون بعض الأموال ويستخدمونها كصناديق استثمار أو مدخرات. فعبر وصل الطرفين مباشرةً، وعوضاً عن التواصل بواسطة مصرف، نستطيع تقديم مدخرات اقتصادية كبيرة».
يضم هذا الموقع نحو 185 ألف عضو. وعلى الرغم من أن الأعضاء لم يقدموا جميعهم على استخدام البرنامج لصفقاتهم المالية بعد، إلا أن الموقع شهد، منذ انطلاقه، صفقات اقتراض بقيمة 20 مليون جنيه استرليني تقريباً بين الزبائن. وفي ظل غياب البنية التحتية الكبيرة الحجم التي يتمتع بها المصرف التقليدي، يمكن أن يفرض الموقع رسوماً منخفضة جداً على زبائنه، تعادل نحو 1 في المئة كمعدل. أطلقت هذه العلامة التجارية في الولايات المتحدة، وتنوي الانتقال إلى سوق كبرى واحدة على الأقل في آسيا في العام 2008.
تشابه بنيته، التي يشار إليها غالباً بالإقراض بين الأفراد، نظام تقاسم الملفات بين الأفراد أو النظراء. ويفسر أندروز تركيبة هذا الموقع قائلاً: «نوزع أموال المقرضين عبر تقسيم كامل المبلغ، الذي يريدون إقراضه، إلى قروض مصغرة متعددة، ويتألف كل قرض يتسلمه المقترض من مساهمات من مقرضين كثر. بنينا على الأرجح نموذجاً ائتمانياً ذي أداء أفضل من أي نموذج آخر في البلاد لأن ديوننا المعدومة ضئيلة جداً، إذ تبلغ أقل من 0.1 في المئة».
OpenMoko
www.openmoko.com
إن كنت تعتقد أنك أضفت إلى هاتفك الخلوي لمسات شخصية، راجع تفكيرك. يقول ستيف موشر، نائب رئيس مشروع OpenMoko: «يمكنك تزيين هاتفك بالماس الزائف، ولكنك لا تستطيع أن تضفي على نظام التشغيل فيه طابعاً شخصياً. فإن أردت تحويل هاتفك إلى جهاز تضبط من خلاله تلفازك، لن تتمكن من ذلك». حتى الآن، هذا ما هو عليه الأمر. ولكن مشروع OpenMoko أنتج أول هاتف مفتوح المصدر ما يعني أن مطورين من أنحاء العالم كافة يطورون البرنامج المسؤول عن تشغيلها.
في العام 2007، أرسل هذا المشروع النموذج الأولي للهاتف الذي صنعه وشفرات مصادر البرامج، إلى نحو 10 آلاف مطور هاو. طلب من هؤلاء المساهمين من الخارج إجراء تحسينات على البرنامج الذي يضبط الهاتف، أو عرض برامج مضافة حديثاً على شبكة الانترنت لمستخدمين آخرين لتنزيلها على هواتفهم. من جهة أخرى، يفيد موشر بأن الهاتف يمكن استخدامه لتنزيل سجلات طبية أو تنظيم وصفات، وقد لاقى استحساناً من قبل علماء الآثار في منظمة أوكسفورد للتنقيب عن الآثار في بريطانيا.
World66
www.world66.com
يمكن أن يشكل استخدام غوغل لتنظيم رحلة إلى الخارج اختباراً للقدرة على التحمل. تؤمن أعداد لا تحصى من المواقع الالكترونية الخاصة بالوساطة معلومات غير مرضية عن الفنادق والمطاعم والرحلات، من هنا انطلق World66. يتضمن هذا الموقع، وهو موسوعة إلكترونية للمسافرين، 80 ألف مقالة حول 20 ألف وجهة سفر كتبت وحررت على يد مسافرين آخرين. ويفسر روبرت جونز من شركة وولف أولينز (راجع Zopa) قائلاً: «صممت العلامات التجارية جميعها التي اخترناها لإحداث أثر في الشبكة، بمعنى أنه كلما زاد عدد الناس الذين يلجون إلى البرنامج ويستخدمونه، يتحسن سير عمله برمته. إنها علامات تجارية يشارك فيها الناس بدلاً من استهلاكها».
ويردف جونز قائلاً: «لدى موقع Wordl66 حس الموسوعة الالكترونية المستقلة. فثمة مواقع من قبيل TripAdvisor، الذي يعتبر مكاناً مناسباً للحصول على معلومات حول فندق معين، إلا أنه ليس دليل سفر حقيقياً. يتقدم موقع World66 على TripAdvisor بدرجات، لأنه يتناول الأمور كافة التي ترغب في القيام بها خلال السفر بدلاً من الأمور التنظيمية فحسب كالفنادق، ورحلات الطيران والمطاعم».
Bookmooch
www.bookmooch.com
هو عبارة عن مفهوم بسيط ولكنه مثير للاهتمام، فهو شبكة إلكترونية لتبادل الكتب. أوجد المؤسس والمدير التنفيذي لهذا الموقع، جون بوكمان، هذه الفكرة في النروج. ويقول في هذا الإطار: «كنت في مركز للأنشطة الاجتماعية، كتب على شارة كبيرة على أحد رفوف الكتب فيه: «أعطنا كتاباً وخذ كتاباً». كان الناس يتفاعلون بعضهم مع بعض ويستشيرون بعضهم بعضاً بخصوص الكتب. فقلت في نفسي: «هل أستطيع إعادة توليد ذلك الشعور على الانترنت؟». فها قد حصل الآن على إجابة عن سؤاله بفضل 50 ألف مستخدم تقريباً يلجون إلى موقع Bookmooch في العالم بأسره.
عندما تتسجل للمرة الأولى فيه، تضع قائمة بالكتب التي تنوي منحها. ولكل 10 كتب تدرجها في القائمة، يمكنك طلب كتاب من شخص آخر. وفي كل مرة يوافق فيها شخص ما على عرضك ويأخذ شخص أخر كتاباً منك، يمكنك الطلب إلى شخص آخر إعطاءك كتاباً.
يضم الموقع نحو 750 ألف كتاب يمكن اختيار أي منها، فإن منحت كتاباً إلى الخارج، يمكنك المطالبة بثلاثة كتب في المقابل. قد يبدو ذلك خبراً سيئاً للناشرين، ولكن «هؤلاء يتحمسون عادةً لفكرة المعجبين الذين يتفاعلون مباشرةً مع موقع إلكتروني للكتب، فهم مسرورون لمعرفة أن الناس لديهم شغف حيال الكتب، إذ يتواصل هؤلاء بعضهم مع بعض عندما يتبادلون الكتب. فعندما تقرأ كتاباً تحبه، تولد لديك رغبة في منحه إلى شخص آخر لكي يختبر التجربة نفسها»، على حد قول بوكمان.
تعتبر اللمسة الشخصية أحد مفاتيح نجاح هذا الموقع. ويضيف بوكمان: «يطلب منك Bookmooch خدمةً في العالم الحقيقي، ما يجعل الأمر مفيداً وعاطفياً».
Lulu
www.lulu.com
هو عبارة عن دار نشر ذاتي. يمكنك تأليف كتابك الخاص وتحميله على الموقع واختيار الغلاف وحروف الطباعة. فجأةً، تصبح كاتباً شهيراً. في ظل غياب الناشرين، لا يتحمل موقع Lulu نفقات كبيرة. في هذا الإطار، يقول بوب يونغ، مؤسس الموقع: «في عملية النشر التقليدية،لا يدرّ بيع أقل من 20 ألف نسخة أرباحاً، لذلك فكرنا في أنه لا بد من وجود طريقة لمنح كتَّاب متخصصين لا يبيعون سوى بضعة آلاف من النسخ في السنة فرصة نشرها».
ينجز هذا الموقع بالتالي نشر كل شيء بدءاً من الكتب المدرسية التي تتناول التكنولوجيا إلى «أضخم مجموعة شعرية سيئة في العالم». كذلك نشر أكثر من نصف مليون كتاب، وثمة أكثر من 100 كاتب على لائحة Lulu يعتاشون بدوام كامل من حقوق الامتياز. والكتاب الذي حقق أفضل مبيع له على الموقع بفضل 70 ألف نسخة، هو كتاب يقدم النصائح والتعليمات لمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيماوي بعنوان «Putting the Can in Cancer».
كذلك، يمتاز الموقع بنظام توصيات شبيه بذلك المتوافر على موقع Amazon. ويقول يونغ: «قد تجد على Lulu الكتاب الوحيد الذي نشر على وجه الأرض أياً كان موضوعه، لأننا نجني الأموال وكذلك الكاتب عبر نسخة منفردة للكتاب».
من ناد لبيع الكتب على موقع Amazon إلى شركة قروض تعيد تنظيم العمليات المصرفية يعطي تيم والكر فكرة عن مبتكري كبرى العلامات التجارية الرقمية المقبلة.
Zopa
http://uk.zopa.com/ZopaWeb/
إلى أين تريد الذهاب اليوم؟ فالمستقبل باهر وأنا أعشقه، تلك هي العبارات المتكررة التي تستخدمها العلامات التجارية كمنوم مغناطيسي. ليست علامتا مايكروسوفت وماكدونالد مجرد منتجين استهلاكيين، وإنما خيارين يحددان نمط المعيشة. ولكن ذلك كله على وشك أن يتغير، أو هكذا يعتقد روبرت جونز، مدير شركة «وولف أولينز» للاستشارات الخاصة بالعلامات التجارية الذي حدَّد وزملاء له في الآونة الأخيرة، بعضاً من العلامات التجارية في المجموعة المقبلة، ويفسر جونز قائلاً: «لن يحاك المزيد من الخرافات حول العلامات التجارية كما حصل في القرن العشرين، فنحن على اطلاع كبير وفي منتهى الحذر إلى حد نرفض معه تصديق الصور الخيالية.» ليس الهدف الذي يجب أن تبلغه العلامات التجارية في المستقبل إبتكار فكرة جديدة يستثمر فيها الناس، وإنما أن تكون نافعة لهم. ولّت أيام النظرية الاستهلاكية البحتة بالمعنى الاقتصادي التقليدي، فالمستهلكون مبدعون بدورهم، يتفاعلون مع العلامات التجارية من قبيل YouTube، ويتخذون قرارات أخلاقية أكثر منها مالية عند شراء الأغراض. نحن في عصر تخطينا فيه مرحلة الاستهلاك، وغدونا فيه مستهلكين فاعلين.
وهكذا، سنحتاج نحن المستهلكين الفاعلين إلى مكان نضخ فيه أموالنا التي قررنا استثمارها في هذه العلامات التجارية الجديدة، وقد يكون «Zopa»، أحد المواقع التي اختارتها شركة وولف أولينز، هو المكان المناسب. أصبح Zopa، الذي يعتبر بديلاً عن النظام المصرفي التقليدي، سوق الإقراض والاقتراض الالكترونية الأولى عندما أطلقت في آذار (مارس) 2005، وموّلت من قبل الرأسماليين المغامرين أنفسهم الذين كانوا أول المستثمرين في موقع eBay. في هذا الإطار، يقول جايلز أندروز، المدير الإداري لقسم شركة Zopa في المملكة المتحدة والمستقرّ في لندن: «إنطلقنا في مشروع طبّق في المجتمعات في أنحاء العالم كافة على مدى قرون وأوجدنا فرصةً له على شبكة الانترنت. فنحن نمدُّ جسور تواصل بين مقترضين جديرين بالائتمان وأشخاص يملكون بعض الأموال ويستخدمونها كصناديق استثمار أو مدخرات. فعبر وصل الطرفين مباشرةً، وعوضاً عن التواصل بواسطة مصرف، نستطيع تقديم مدخرات اقتصادية كبيرة».
يضم هذا الموقع نحو 185 ألف عضو. وعلى الرغم من أن الأعضاء لم يقدموا جميعهم على استخدام البرنامج لصفقاتهم المالية بعد، إلا أن الموقع شهد، منذ انطلاقه، صفقات اقتراض بقيمة 20 مليون جنيه استرليني تقريباً بين الزبائن. وفي ظل غياب البنية التحتية الكبيرة الحجم التي يتمتع بها المصرف التقليدي، يمكن أن يفرض الموقع رسوماً منخفضة جداً على زبائنه، تعادل نحو 1 في المئة كمعدل. أطلقت هذه العلامة التجارية في الولايات المتحدة، وتنوي الانتقال إلى سوق كبرى واحدة على الأقل في آسيا في العام 2008.
تشابه بنيته، التي يشار إليها غالباً بالإقراض بين الأفراد، نظام تقاسم الملفات بين الأفراد أو النظراء. ويفسر أندروز تركيبة هذا الموقع قائلاً: «نوزع أموال المقرضين عبر تقسيم كامل المبلغ، الذي يريدون إقراضه، إلى قروض مصغرة متعددة، ويتألف كل قرض يتسلمه المقترض من مساهمات من مقرضين كثر. بنينا على الأرجح نموذجاً ائتمانياً ذي أداء أفضل من أي نموذج آخر في البلاد لأن ديوننا المعدومة ضئيلة جداً، إذ تبلغ أقل من 0.1 في المئة».
OpenMoko
www.openmoko.com
إن كنت تعتقد أنك أضفت إلى هاتفك الخلوي لمسات شخصية، راجع تفكيرك. يقول ستيف موشر، نائب رئيس مشروع OpenMoko: «يمكنك تزيين هاتفك بالماس الزائف، ولكنك لا تستطيع أن تضفي على نظام التشغيل فيه طابعاً شخصياً. فإن أردت تحويل هاتفك إلى جهاز تضبط من خلاله تلفازك، لن تتمكن من ذلك». حتى الآن، هذا ما هو عليه الأمر. ولكن مشروع OpenMoko أنتج أول هاتف مفتوح المصدر ما يعني أن مطورين من أنحاء العالم كافة يطورون البرنامج المسؤول عن تشغيلها.
في العام 2007، أرسل هذا المشروع النموذج الأولي للهاتف الذي صنعه وشفرات مصادر البرامج، إلى نحو 10 آلاف مطور هاو. طلب من هؤلاء المساهمين من الخارج إجراء تحسينات على البرنامج الذي يضبط الهاتف، أو عرض برامج مضافة حديثاً على شبكة الانترنت لمستخدمين آخرين لتنزيلها على هواتفهم. من جهة أخرى، يفيد موشر بأن الهاتف يمكن استخدامه لتنزيل سجلات طبية أو تنظيم وصفات، وقد لاقى استحساناً من قبل علماء الآثار في منظمة أوكسفورد للتنقيب عن الآثار في بريطانيا.
World66
www.world66.com
يمكن أن يشكل استخدام غوغل لتنظيم رحلة إلى الخارج اختباراً للقدرة على التحمل. تؤمن أعداد لا تحصى من المواقع الالكترونية الخاصة بالوساطة معلومات غير مرضية عن الفنادق والمطاعم والرحلات، من هنا انطلق World66. يتضمن هذا الموقع، وهو موسوعة إلكترونية للمسافرين، 80 ألف مقالة حول 20 ألف وجهة سفر كتبت وحررت على يد مسافرين آخرين. ويفسر روبرت جونز من شركة وولف أولينز (راجع Zopa) قائلاً: «صممت العلامات التجارية جميعها التي اخترناها لإحداث أثر في الشبكة، بمعنى أنه كلما زاد عدد الناس الذين يلجون إلى البرنامج ويستخدمونه، يتحسن سير عمله برمته. إنها علامات تجارية يشارك فيها الناس بدلاً من استهلاكها».
ويردف جونز قائلاً: «لدى موقع Wordl66 حس الموسوعة الالكترونية المستقلة. فثمة مواقع من قبيل TripAdvisor، الذي يعتبر مكاناً مناسباً للحصول على معلومات حول فندق معين، إلا أنه ليس دليل سفر حقيقياً. يتقدم موقع World66 على TripAdvisor بدرجات، لأنه يتناول الأمور كافة التي ترغب في القيام بها خلال السفر بدلاً من الأمور التنظيمية فحسب كالفنادق، ورحلات الطيران والمطاعم».
Bookmooch
www.bookmooch.com
هو عبارة عن مفهوم بسيط ولكنه مثير للاهتمام، فهو شبكة إلكترونية لتبادل الكتب. أوجد المؤسس والمدير التنفيذي لهذا الموقع، جون بوكمان، هذه الفكرة في النروج. ويقول في هذا الإطار: «كنت في مركز للأنشطة الاجتماعية، كتب على شارة كبيرة على أحد رفوف الكتب فيه: «أعطنا كتاباً وخذ كتاباً». كان الناس يتفاعلون بعضهم مع بعض ويستشيرون بعضهم بعضاً بخصوص الكتب. فقلت في نفسي: «هل أستطيع إعادة توليد ذلك الشعور على الانترنت؟». فها قد حصل الآن على إجابة عن سؤاله بفضل 50 ألف مستخدم تقريباً يلجون إلى موقع Bookmooch في العالم بأسره.
عندما تتسجل للمرة الأولى فيه، تضع قائمة بالكتب التي تنوي منحها. ولكل 10 كتب تدرجها في القائمة، يمكنك طلب كتاب من شخص آخر. وفي كل مرة يوافق فيها شخص ما على عرضك ويأخذ شخص أخر كتاباً منك، يمكنك الطلب إلى شخص آخر إعطاءك كتاباً.
يضم الموقع نحو 750 ألف كتاب يمكن اختيار أي منها، فإن منحت كتاباً إلى الخارج، يمكنك المطالبة بثلاثة كتب في المقابل. قد يبدو ذلك خبراً سيئاً للناشرين، ولكن «هؤلاء يتحمسون عادةً لفكرة المعجبين الذين يتفاعلون مباشرةً مع موقع إلكتروني للكتب، فهم مسرورون لمعرفة أن الناس لديهم شغف حيال الكتب، إذ يتواصل هؤلاء بعضهم مع بعض عندما يتبادلون الكتب. فعندما تقرأ كتاباً تحبه، تولد لديك رغبة في منحه إلى شخص آخر لكي يختبر التجربة نفسها»، على حد قول بوكمان.
تعتبر اللمسة الشخصية أحد مفاتيح نجاح هذا الموقع. ويضيف بوكمان: «يطلب منك Bookmooch خدمةً في العالم الحقيقي، ما يجعل الأمر مفيداً وعاطفياً».
Lulu
www.lulu.com
هو عبارة عن دار نشر ذاتي. يمكنك تأليف كتابك الخاص وتحميله على الموقع واختيار الغلاف وحروف الطباعة. فجأةً، تصبح كاتباً شهيراً. في ظل غياب الناشرين، لا يتحمل موقع Lulu نفقات كبيرة. في هذا الإطار، يقول بوب يونغ، مؤسس الموقع: «في عملية النشر التقليدية،لا يدرّ بيع أقل من 20 ألف نسخة أرباحاً، لذلك فكرنا في أنه لا بد من وجود طريقة لمنح كتَّاب متخصصين لا يبيعون سوى بضعة آلاف من النسخ في السنة فرصة نشرها».
ينجز هذا الموقع بالتالي نشر كل شيء بدءاً من الكتب المدرسية التي تتناول التكنولوجيا إلى «أضخم مجموعة شعرية سيئة في العالم». كذلك نشر أكثر من نصف مليون كتاب، وثمة أكثر من 100 كاتب على لائحة Lulu يعتاشون بدوام كامل من حقوق الامتياز. والكتاب الذي حقق أفضل مبيع له على الموقع بفضل 70 ألف نسخة، هو كتاب يقدم النصائح والتعليمات لمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيماوي بعنوان «Putting the Can in Cancer».
كذلك، يمتاز الموقع بنظام توصيات شبيه بذلك المتوافر على موقع Amazon. ويقول يونغ: «قد تجد على Lulu الكتاب الوحيد الذي نشر على وجه الأرض أياً كان موضوعه، لأننا نجني الأموال وكذلك الكاتب عبر نسخة منفردة للكتاب».