لمياء
05-02-2008, 12:32 AM
02/05/2008
مال الله يوسف مال الله
«ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى» صدق الله العظيم.
«الارهاب هو العدوان الذي يمارسه افراد او جماعات او دول بغيا على الانسان (دينه، دمه، وعقله وماله. وعرضه) ويشمل صنوف التخويف والاذى والتهديد والقتل بغير حق..».
هذا من بيان المجمع الفقهي الاسلامي في رابطة العالم الاسلامي في دورته السادسة عشرة الصادر في مكة المكرمة في اكتوبر 2002.
واقصد بأبي ذر هو الدكتور عمران القراشي الذي اعتقل وزج بالسجن بغير ذنب اقترفه الا انه عبر عن رأيه بالطريقة التي يراها، قد نتفق مع طريقته او نختلف، ولكن هل يعقل ان وزارة الداخلية ما عندها شغل غير ملاحقة الدكتور عمران واعتباره «مجنونا» لانه عبر عن موقف سياسي، ولم يضرب احدا ولم يهاجم احدا، بل استخدم لسانه فقط للتعبير عن رأيه.
ان وزارة الداخلية بعملها هذا قد خالفت مواد الدستور، التي تكفل للمواطن حق التعبير والاجتماع ولا يجوز القاء القبض عليه او تقييد حريته او تفتيشه، فأين الجريمة في عمل الدكتور عمران؟ ولا جريمة الا بنص. ان مخالفة مواد الدستور 28، 29، 30، 31، 32، 33، 34، 38، 39، واضحة وجلية في قضية الدكتور عمران، فلماذا وزارة الداخلية اخترقت وداست وشوهت هذه المواد الانسانية الرائعة في الدستور؟!
فالذي جرى للدكتور عمران من انتهاك لحريته وتقييده بهذه الطريقة انما هو - حسب تعريف مؤتمر مكة - «ارهاب دولة»، لأنه كان بغيا على الانسان وذكر بالذات الفعل، لان ايداع المواطن في مستشفى الطب النفسي (حسب المصطلح الكويتي دار المجانين)، لا يجوز شرعا ولا قانونا ولا عرفا فان تعرض الدكتور عمران لتلك الادوية والعقاقير فعلا قد تجعل منه انسانا آخر، فهل يجوز يا وزير الداخلية تعرض مواطن لهذه العقاقير بسبب ابداء رأيه بالطريقة التي يراها هو، من دون ان يؤذي احدا؟
ان الاعتداء على الدكتور عمران بهذه الطريقة هو اعتداء على كل القيم الانسانية وخرق لدستور الدولة، فهناك عدة طرق للوصول مع الدكتور عمران الى الحقيقة التي ينشدها، فلماذا هذه الاساليب، هناك محاكم فنحن في دولة مؤسسات دستورية، على وزارة الداخلية ان تلجأ اليها من دون تعد على حقوق الاخرين. ونطالب الوزارة من باب الحرص على المكتسبات الدستورية للمواطن، حاكموا ابا ذر الكويتي او أطلقوا سراحه، فهذه ليست وسيلة ناجعة للوصول الى الحقيقة.
• أول وآخر همسة:
شكرا لجمعية حقوق الانسان الكويتية على رسالتها لوزير الداخلية بخصوص د. عمران.. وجزاكم الله خيرا.. ودعاء من الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام:
يا مخلص الشجر من بين رمل وطين
ويا مخلص النار من بين الحديد والحجر
ويا مخلف الولد من بين مشيمة ورحم
ويا مخلص اللبن من بين فرث ودم
ويا مخلص الروح من بين الاحشاء والامعاء
ومني.. خلص د. عمران من سجون العقلاء.
مال الله يوسف مال الله
مال الله يوسف مال الله
«ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى» صدق الله العظيم.
«الارهاب هو العدوان الذي يمارسه افراد او جماعات او دول بغيا على الانسان (دينه، دمه، وعقله وماله. وعرضه) ويشمل صنوف التخويف والاذى والتهديد والقتل بغير حق..».
هذا من بيان المجمع الفقهي الاسلامي في رابطة العالم الاسلامي في دورته السادسة عشرة الصادر في مكة المكرمة في اكتوبر 2002.
واقصد بأبي ذر هو الدكتور عمران القراشي الذي اعتقل وزج بالسجن بغير ذنب اقترفه الا انه عبر عن رأيه بالطريقة التي يراها، قد نتفق مع طريقته او نختلف، ولكن هل يعقل ان وزارة الداخلية ما عندها شغل غير ملاحقة الدكتور عمران واعتباره «مجنونا» لانه عبر عن موقف سياسي، ولم يضرب احدا ولم يهاجم احدا، بل استخدم لسانه فقط للتعبير عن رأيه.
ان وزارة الداخلية بعملها هذا قد خالفت مواد الدستور، التي تكفل للمواطن حق التعبير والاجتماع ولا يجوز القاء القبض عليه او تقييد حريته او تفتيشه، فأين الجريمة في عمل الدكتور عمران؟ ولا جريمة الا بنص. ان مخالفة مواد الدستور 28، 29، 30، 31، 32، 33، 34، 38، 39، واضحة وجلية في قضية الدكتور عمران، فلماذا وزارة الداخلية اخترقت وداست وشوهت هذه المواد الانسانية الرائعة في الدستور؟!
فالذي جرى للدكتور عمران من انتهاك لحريته وتقييده بهذه الطريقة انما هو - حسب تعريف مؤتمر مكة - «ارهاب دولة»، لأنه كان بغيا على الانسان وذكر بالذات الفعل، لان ايداع المواطن في مستشفى الطب النفسي (حسب المصطلح الكويتي دار المجانين)، لا يجوز شرعا ولا قانونا ولا عرفا فان تعرض الدكتور عمران لتلك الادوية والعقاقير فعلا قد تجعل منه انسانا آخر، فهل يجوز يا وزير الداخلية تعرض مواطن لهذه العقاقير بسبب ابداء رأيه بالطريقة التي يراها هو، من دون ان يؤذي احدا؟
ان الاعتداء على الدكتور عمران بهذه الطريقة هو اعتداء على كل القيم الانسانية وخرق لدستور الدولة، فهناك عدة طرق للوصول مع الدكتور عمران الى الحقيقة التي ينشدها، فلماذا هذه الاساليب، هناك محاكم فنحن في دولة مؤسسات دستورية، على وزارة الداخلية ان تلجأ اليها من دون تعد على حقوق الاخرين. ونطالب الوزارة من باب الحرص على المكتسبات الدستورية للمواطن، حاكموا ابا ذر الكويتي او أطلقوا سراحه، فهذه ليست وسيلة ناجعة للوصول الى الحقيقة.
• أول وآخر همسة:
شكرا لجمعية حقوق الانسان الكويتية على رسالتها لوزير الداخلية بخصوص د. عمران.. وجزاكم الله خيرا.. ودعاء من الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام:
يا مخلص الشجر من بين رمل وطين
ويا مخلص النار من بين الحديد والحجر
ويا مخلف الولد من بين مشيمة ورحم
ويا مخلص اللبن من بين فرث ودم
ويا مخلص الروح من بين الاحشاء والامعاء
ومني.. خلص د. عمران من سجون العقلاء.
مال الله يوسف مال الله