المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحمد المليفي يتهم ناشر إيلاف بالحصول على 9 ملايين دينار من الحكومة الكويتية



علي علي
05-02-2008, 12:06 AM
المليفي: إستقبال رئيس الوزراء لعثمان العمير لوحده يثير الشكوك!

GMT 13:30:00 2008 الخميس 1 مايو




من أجل إستخدام جريدته وعلاقاته للتأثير على الإنتخابات الكويتية


http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/AkhbarKhasa/2008/4/thumbnails/T_f91eb431-fa16-407a-923c-4923db17b703.jpg


إيلاف من الكويت: إتهم النائب الكويتي السابق أحمد المليفي ناشر ورئيس تحرير "إيلاف" السيد عثمان العمير بالحصول على مبالغ مالية ضخمة من الحكومة الكويتية في زيارته الأخيرة التي قام بها للكويت، والتي استغرقت يومًا واحدًا. وقال النائب المليفي في برنامج "أمة 2008"، الذي يقدمه الزميل محمد الوشيحي، وبث على قناة الرأي الكويتية الليلة الماضية، أن ناشر "إيلاف" قد حصل على ما يقارب 9 مليون دينار كويتي، وذلك من أجل أن يؤثر من خلال جريدته وعلاقاته على مجرى السباق الإنتخابي الجاري هذه الأيام.

وتحدث المليفي بالتفصيل عن القصة الكاملة للإتهام التي يملك "معلومات خاصة عنها"، وقام بالربط بين أحداث كثيرة ليخرج بنتيجة حصول الناشر على هذا المبلغ المالي الضخم، ودخول إيلاف كطرف في الصراع الإنتخابي القائم.

وقال المليفي في المقابلة التي بثت على الهواء، وكانت مخصصة لعرض إتهاماته لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، بأنه هناك: "9 ملايين دينار كويتي قام بطلبها مكتب رئيس الوزراء بتاريخ 31/3/2008 من أجل الهدايا والحفلات والرحلات وتمت الموافقة عليها بتاريخ 3/4/2008"، ويضيف: "بهذه السرعة تمت الموافقة عليها.

كان هناك أحد يركض من أجل أن يخلصها بسرعة. تم إنزال المبلغ بتاريخ 9/4/2008 وهو اليوم ذاته التي شنت على إيلاف حملة عندما نشرت مقالاً يقول إن هناك مرشحًا اطلع على المبالغ التي امتلكها وهي 7 مليون دينار، وأنه سيكشف ذلك أمام الناس".

وقام النائب الميلفي بعد ذلك برفع صفحة من جريدة التي يظهر فيها استقبال رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد للناشر ورئيس تحرير إيلاف في قصر السيف، وأوضح :" تم ذلك اللقاء بتاريخ 14/ 4/2008 . يعني بعد نشر المقال بخمسة أيام. وكسياسي يهتم بالأرقام وحسب المعلومات التي لدي أقول إن هناك علامة استفهام حول علاقة هذا الرجل والـ 9 مليون والمقال الذي نشر".

وقال المليفي إن هناك علاقة تربط ناشر إيلاف مع رئيس الوزراء وأنه كسياسي " يجب أن يحللها ويقرأ ما بين السطور".

وإتهم المليفي جريدة إيلاف بارتباطها بالخارجية الأميركية، وقال إنها دخلت كطرف وخصم في الصراع الدائر في الكويت، مشيرًا إلى" أنه هناك حملة إعلامية سوف تبدأ عليه بعد ذكره لهذه المعلومات". ولم يرد النائب الميلفي حول سؤال مقدم البرنامج الذي سأله عن الزيارات المتكررة التي يقوم بها ناشر إيلاف للكويت واكتفى بالقول بأنه لم يشاهد إلا " عثمان العمير هو من يستقبله رئيس مجلس الوزراء".

وتأتي اتهامات المليفي لإيلاف التي رددها في البرنامج، وفي ندواته الانتخابية، على خلفية التقرير الخاص الذي نشرته إيلاف حول علاقاته غير المشروعة التي تربط المليفي بعدد من الشركات مستخدمًا نفوذه البرلماني للدفاع عنها وتقاضي مبالغ كبيرة منها. وذكرت "إيلاف" وحسب مصادرها الخاصة عن حجم المبلغ الضخم(7 مليون دينار) الذي يوجد في حساب المليفي .

وجاء في تقرير إيلاف الذي جاء بعنوان "ندوة كشف حساب تحرج المليفي أمام الكويتيين" أن :" مصادر انتخابية كشفت أن مرشحًا سينظم ندوة حاشدة اسماها ندوة (كشف حساب) وسيعلن بالأدلة والبراهين تورط مرشحين حاليين، وبعضهم من النواب السابقين في فضائح مالية مع شركات كبرى، وتشير المصادر إلى أن المرشح جمع أدلة من جهات مختلفة تكشف بشكل فاضح علاقة المرشح احمد المليفي مع شركة المخازن العمومية والبنك العقاري ودفاعه المستميت عن المخازن، حينما أقدمت الحكومة على فسخ عقودها المخالفة للقانون" .

ويضيف التقرير :" وتؤكد المصادر أن المرشح تمكن من معرفة حجم حساب المليفي في احد البنوك حيث يملك المليفي 7 ملايين دينار!!! وهو أمر سيضع البنك في حرج خطر، لأن كشف حساب المودعين يعد أحد الأسرار الرئيسة ويجرمها القانون، ووصلت إلى المرشح، الأمر الذي يعني فقدان ثقة المودعين بهذا البنك".

وعلى الرغم من حصول "إيلاف" على هذه المعلومات الخاصة لم تنشر التقرير إلا بعد الاتصال بالنائب المليفي ومنحه الفرصة الكاملة ليرد على كل المعلومات الواردة فيه . ونفى المليفي في حديثه مع "إيلاف" كل الاتهامات الموجهة ضده واعتبر " المليفي كل هذا الكلام الذي يدور حوله هذه الأيام يأتي في سياق حرب الشائعات لتدمير السمعة التي تنطلق مع قرب موعد الانتخابات"، كما جاء في التقرير المنشور. (يوجد رابط للتقرير يمكن الإطلاع عليه).

وكانت "إيلاف" قد نشرت وفي اليوم ذاته الذي قدمت الحكومة الكويتية استقالتها حوارًا سريعًا مع النائب المليفي بعنوان "النائب المليفي يتحول من شرير إلى بطل بعد استقالة الحكومة"، وذلك إثر الحملة التي شككت بدوافعه، وتحدثت عن علاقاته بأطراف من الأسرة المالكة بعد البيان الذي أصدره، وطالب فيها الحكومة الكويتية بالإستقالة.

ونشر داخل الحوار جميع الاتهامات التي وجهها المليفي إلى رئيس مجلس الوزراء وطالب بتنحيته، الأمر الذي يبدد كل الأوهام التي يتخيلها السيد المليفي عن دخول إيلاف كطرف وخصم في الصراع. وقال المليفي في الحوار مع إيلاف: "رئيس الوزراء رفع شعار الإصلاح منذ البداية وكان عليه أن يحقق هذا الشعار على أرض الواقع، ولكن أي شيء من هذا الإصلاح لم يحدث على أرض الواقع. الحكومة لم يكن لديها برنامج واضح، وفشلت في التنمية ومحاربة الفساد . لم تنجح بشيء وكان عليها الاستقالة" .

ومن المعروف أن نهج جريدة "إيلاف" يتسم بالحيادية والموضوعية وتلتزم بقيم الحرية الصحافية وفتح المجال لجميع الأطراف للتعبير عن آرائها، وفي الكويت تعمل "إيلاف" وفق أسلوبها المهني في كل مكان في العالم، والذي يمنح الفرصة لجميع الآراء المتعارضة لتعبر عن نفسها.

وفي اتصال مع ناشر" إيلاف " قال ضاحكًا: "هذا مبلغ ضخم لا يمكن أن يُرد . في حال الحصول عليه سأخصص 8 مليون منه لقراء إيلاف والمليون المتبقي لدعم مشروع جريدة إيلاف النزيه والمستقل". وأضاف أنه سيتخذ ما يراه مناسبًا للرد على مثل هذه الاتهامات المضحكة.


http://65.17.227.80/ElaphWeb/Politics/2008/5/326693.htm

علي علي
05-03-2008, 03:01 PM
الهدايا التي طلب الاموال بموجبها كانت مخصصة للمؤتمر الاقتصادي للزعماء الذين حضروا هذا المؤتمر ، والصحافيين كذلك لهم نصيب ولكن ليس 9 ملايين دينار