المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفضلوا شوفوا الحكومة الكويتية شنو سوت ...طلعت واحد من غوانتنامو راح فجر نفسه بالعراق



علي علي
05-01-2008, 11:45 PM
"العربية": معتقل كويتي سابق في غوانتانامو نفذ عملية انتحارية بالموصل

وفي شأن متصل بالتفجيرات الانتحارية بالعراق، قال قريب لكويتي أفرج عنه من معتقل غوانتانامو الامريكي عام 2005 لقناة "العربية" الفضائية أن المحتجز السابق نفذ هجوما انتحاريا في العراق. وقال سالم العجمي، ابن عم المحتجز السابق لتلفزيون العربية أن صديقا لابن عمه عبد الله صالح العجمي في العراق ابلغ اسرته ان الأخير نفذ هجوم الموصل.

وقال سالم في مقابلة عبر الهاتف مع "العربية" ‘نهم اصيبوا بالصدمة لدى تلقيهم النبأ المؤلم بعد ظهر الخميس 1-5-2008، في اتصال هاتفي من أحد اصدقاء ابن عمه عبد الله في العراق، لكنه لم يحدد متى نفذ الهجوم الانتحاري.

وقال إن عبد الله كان مفقودا منذ اسبوعين، وان اسرته علمت بانه غادر الكويت بشكل غير مشروع الى سوريا. وارسل عبد الله رسائل الى زوجته من العراق. وقال سالم ان عبد الله (30 عاما) انجب طفلا بعد الافراج عنه من معتقل
غوانتانامو بكوبا حيث تحتجز الولايات المتحدة من يشتبه انهم ارهابيون.

وقال انه لم تكن هناك اي علامات على ان عبد الله لديه اي خطط للانضمام الى المسلحين في العراق، رغم انه كان اكثر انطوائية في الفترة السابقة لاختفائه.

وكثيرون من المحتجزين في المعتقل اعتقلوا في افغانستان خلال الحرب بقيادة الولايات المتحدة التي أطاحت بحركة طالبان من السلطة بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001. واحتجز كثيرون لسنوات وكلهم تقريبا دون توجيه اتهامات.


http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/01/49190.html

لمياء
05-02-2008, 12:42 AM
ثلاثون سعودياً في المعتقلات الأميركية


02/05/2008 أفاد قائد المعتقلات الأميركية في العراق الجنرال دوغلاس ستون ان قواته لديها الآن أقل من 30 سعودياً محتجزاً في المعتقلات التي تقع تحت سيطرتها المباشرة، مشيراً إلى ان هناك تنسيقاً مع الحكومة السعودية لتسهيل عودتهم جميعا إلى وطنهم في نهاية المطاف.

ورفض ستون الافصاح عن اسماء المعتقلين أو الارقام التفصيلية، مبرراً ذلك بمخالفة ذلك للقانون الدولي والأمن الفردي للمعتقل، واوضح في جريدة «الوطن» السعودية انه يوجد في المعتقلات الاميركية الآن حوالي 200 معتقل من الدول العربية بصورة عامة، والعدد الأكبر هو من مصر حيث يشكلون 24% من إجمالي المعتقلين العرب يليهم السوريون بنسبة 23 في المائة والباقون هم من العراق والاردن والسودان وليبيا واليمن، اضافة إلى عدد من الايرانيين.

وأفاد ستون ان القوات الاميركية تعمل مع الحكومة العراقية في تدريب العراقيين ليتولوا مهام الإشراف على المعتقلات في النهاية، مضيفاً ان أغلبية المعتقلين حالياً يشاركون بنشاط في برامج التعليم أو المناقشة الدينية.

مرتاح
05-02-2008, 10:26 AM
كويتيان ينفذان عمليتين انتحاريتين في الموصل

الخالد لـ الجريدة: لماذا لا يدعو محركوهم إلى قتل الإسرائيليين بدلاً من العرب؟

الكويت - عمر الراشد - الجريدة الكويتية

نفّذ الكويتيان عبدالله صالح العجمي وناصر الدوسري عمليتين انتحاريتين في العراق، إذ أقدما على تفجير نفسيهما قبل ثلاثة أيام في مدينة الموصل بدعوى «الجهاد ضد المحتل»، في وقت قال وزير الداخلية لـ«الجريدة» مساء أمس أن الوزارة لم تتلق أي بلاغ بهذا الشأن. وأكد أن ما ذكر في وكالات الأنباء «قد لا يلتمس الصحة الكافية».

وذكرت قناة «العربية» الفضائية، التي أوردت الخبر أمس أن العجمي أفرج عنه من سجن غوانتانامو وعاد الى الكويت في أواخر عام 2005، وقبل ثلاثة أسابيع غادر الى جهة غير معلومة.

وفي اتصال هاتفي لـ«العربية» مع سالم، ابن عم العجمي، ذكر أن العائلة «فوجئت باختفاء عبدالله قبل أسبوعين، ونمى الى علمنا خروجه الى سورية، ثم تلقت زوجته اتصالا من العراق يفيد بوفاته».

وأضاف سالم أن تصرفات ابن عمه في الفترة الأخيرة كانت عادية «إلا أننا كنا نلاحظ اختفاءه من فترة الى أخرى»، مؤكدا أن «الحكومة لم تقصّر مع عبدالله». وأفاد سالم بأن احوال ابن عمه المادية كانت جيدة وانه تزوج بعد خروجه من غوانتانامو ورزق بمولود وكان ينتظر مولوداً اخر.

وفي اتصال هاتفي لـ«الجريدة» مع وزير الداخلية، حمل الخالد على كل من يقوم بهذه الفعلة، كويتيا كان أو غيره. وقال: «لا نرضى بمثل هذه الأفعال الشنيعة، كونها تعود سلبيا على المجتمعات الإسلامية العربية، وتهزّ من وحدتها، فمن يذهب الى العراق لهذا الغرض فإنه سيقتل أخوانه العراقيين المسلمين العرب، ويقتل الأطفال والعجائز والنساء ولا يستفيد من ذلك إلا الإثم».

وهل هناك كويتيون يذهبون الى العراق عن طريق الكويت؟ نفى وزير الداخلية أن يكون اسما المواطنين المذكورين مرّا على الحدود الكويتية ـ العراقية. وقال: «لو دخلا الى العراق فبالتأكيد عن طريق حدود أخرى»، مبينا أن وزارة الداخلية لا تحد من الحريات، فالذين يتوجهون الى العراق لا يصلونه عن طريق الكويت، وإنما سيخرجون من البلاد بطريقة رسمية الى بلدان أخرى، والداخلية لا تمنع مواطنيها من السفر بحجة أن هناك ارهابيين سيتوجهون الى العراق بطريقة أو بأخرى».

وأكد الخالد أن هذه الأنباء «تفجع قلوب الداخلية، كما تفجع قلوب آباء المنتحرين، وكل اللوم على مؤسسي هذه الجماعات، الذين يقبضون الأموال من جهات خارج البلاد وداخلها لهدم الفكر البشري الصحيح، وإفساده بما هو باطل، ويدعون الشباب الكويتي الى الجهاد الزائف». وأشار الى أن الداخلية تعمل جاهدة على رصدها «وفي الوقت المناسب ستقوم بضبطهم وإحالتهم الى جهات التحقيق وإخضاعهم للمساءلة القانونية».

وتساءل الخالد: «لماذا لا يدعو مؤسسو هذه الجماعات الى تحرير فلسطين من إسرائيل، ولماذا لا يدعون الى قتل الإسرائيليين بدلا من العرب المسلمين الأشقاء؟».

علي علي
05-02-2008, 12:24 PM
وجريدة الراي تزور الحقائق بقولها ان العملية ضد الامريكان بينما العملية ضد العراقيين الاسبوع الماضي


العجمي من غوانتانامو إلى الكويت ... فالموصل منفذاً عملية ضد الأميركيين

http://img261.imageshack.us/img261/3815/40040218tz4.png
عبدالله العجمي العائد من غوانتانامو
منفذ عملية الموصل ضد الأميركيين.


فقد علمت «الراي» ان العجمي نفذ العملية بعد خروجه من الكويت متوجهاً إلى سورية ووصوله إلى الموصل خلال خمسة أيام، ما يدل على ان الأمور كانت سهلة، خصوصاً ان الموقع المستهدف كان نقطة تفتيش.

وأبلغت مصادر «الراي» ان «أبوعمر الحربي» من سكان الجهراء وعمره 36 عاماً ومتزوج، نفذ عملية أخرى، وان هناك مجموعة أخرى من الكويتيين على قائمة الانتظار.

وتساءلت المصادر لماذا غالبية من يذهبون إلى العراق من أهل منطقة معينة؟، وأين أجهزة الأمن عنهم، خصوصاً ان من يقوم بالتجنيد هو شخص مطلوب لجهاز أمن الدولة، على قضايا أمن دولة منذ ثلاث سنوات؟

وكانت «رويترز» نقلت عن «قريب كويتي افرج عنه من معتقل غوانتانامو الاميريكي عام 2005 لقناة تلفزيون العربية أن المحتجز السابق نفذ هجوما انتحاريا في العراق».

وقال سالم العجمي ابن عم المحتجز السابق لتلفزيون «العربية» ان صديقا لابن عمه عبدالله صالح العجمي في العراق ابلغ اسرته ان عبدالله نفذ هجوم الموصل.
وقال سالم في مقابلة عبر الهاتف مع تلفزيون «العربية» انهم اصيبوا بالصدمة لدى تلقيهم النبأ المؤلم بعد ظهر أمس في اتصال هاتفي من احد اصدقاء ابن عمه عبدالله في العراق. ولم يقل متى نفذ الهجوم الانتحاري.

وقال ان عبدالله كان مفقودا منذ اسبوعين وان اسرته علمت بأنه غادر الكويت بشكل غير مشروع الى سورية. وارسل عبدالله رسائل الى زوجته من العراق.
وقال سالم ان عبدالله البالغ من العمر 30 عاما انجب طفلا بعد الافراج عنه من معتقل غوانتانامو في كوبا حيث تحتجز الولايات المتحدة من يشتبه انهم ارهابيون.

وقال انه لم تكن هناك اي علامات على ان عبدالله لديه اي خطط للانضمام الى المسلحين في العراق رغم انه كان اكثر انطوائية في الفترة السابقة لاختفائه.

وكانت «الراي» التقت العجمي بعد الافراج عنه في شهر مارس 2007 عن ظروف اعتقاله واعتبر نفسه مظلوما «فالكويت بلدي التي ولدت فيها وأنا منها ولكن لا بد من ان ينصفوني وينصفوا كل أخ مظلوم، فأنا ظلمت من الاميركان وسجنت أربع سنوات من دون ذنب».

وبسؤاله عن نوعية الظلم الذي وقع عليه قال العجمي «لقد اتهمت بأنني مقاتل ولم أقاتل أصلا وأنا خرجت بكفالة الآن وأريد منهم الانصاف ثم نتفاهم بعد ذلك باذن الله».
وسألت «الراي» العجمي عن رأيه في العمليات المسلحة التي شهدتها الكويت كعملية أم الهيمان ومبارك الكبير والعمليات ضد الحكومة وضد الأميركان الموجودين في الكويت؟ فقال انه من جماعة الدعوة والتبليغ «ونحن لا نتحدث في أمور السياسة والمذاهب وغيرها ولا أحب الاجابة عن هذا السؤال».

وعن الاضرابات التي حدثت في معتقل غوانتانامو قال العجمي «لقد شاركنا في الاضراب بسبب اهانة القرآن الكريم والاستهزاء بالصلاة وتعذيب الأخوة وكانت الاضرابات نوعا من الانتصار عليهم بفضل الله تعالى وأثرت بهم».

أبو حمدي
05-02-2008, 03:59 PM
كان الافضل بقائهم في المعتقل ليأمن الناس شرهم

هاشم
05-03-2008, 12:43 AM
وجريدة الراي تزور الحقائق بقولها ان العملية ضد الامريكان بينما العملية ضد العراقيين الاسبوع الماضي




شكرا اخ علي علي لطرحك هذه الموضوع الهام ، وقد كنا حذرنا هنا في منتدى منار من اطلاق سراح المحتجرزين الكويتيين في معتقل غوانتانامو لأنهم بحكم القنابل الموقوتة ولكن لم يسمع كلامنا احد ، بل اعترض بعض الشباب وقالوا انهم كويتيون يجب على الحكومة الاهتمام بهم والعمل على اطلاق سراحهم ، وها هي النتيجة التي توقعناها

بالنسبة لجريدة الراي العام فنائب رئيس التحرير شخص سلفي من جماعة القاعدة ويهمه كثيرا اخفاء الحقائق ، وعلى الاستاذ جاسم بودي الانتباه الى هذا الامر وعدم اعطاء الفرصة لجماعة القاعدة لتشويه سمعة جريدته ومصداقية الصحيفة التي يمتلكها وتعب من اجل بنائها

مرتاح
05-03-2008, 01:30 AM
عسكريان سابقان في الجيش.. دخلا العراق عبر سوريا

أجهزة الأمن تتابع المعلومات: العجمي والدوسري نفذا عمليتين انتحاريين في الموصل


02/05/2008 كتب محمد الشرهان ويوسف المطيري:
تتابع اجهزة الامن معلومات حول مقتل المواطنين عبدالله العجمي وناصر الدوسري بعد ان نفذا عمليتين انتحاريتين في الموصل شمالي العراق.

واكدت مصادر امنية رفيعة المستوى لـ«القبس» انه لم يتم تأكيد الخبر الذي بثته قناة العربية بشكل رسمي، وقالت ان اجهزة الامن تجري اتصالاتها وتتابع الامر اولا بأول.
وعلمت «القبس» من مصادر مطلعة ان العجمي والدوسري خارج الكويت، وان العجمي سبق وان عاد من معتقل غوانتانامو قبل 3 اعوام تقريبا وهو عسكري سابق.

اما ناصر الدوسري فقد اعتقل من قبل جهاز امن الدولة في وقت سابق بتهمة القتال في العراق، لكن اخلي سبيله وعمل على حلق لحيته والايحاء بانه تخلص من الجماعات الاسلامية التي يشتبه بارتباطه بها.

كما ذكرت مصادر امنية ان شقيق ناصر الدوسري ويدعى حسين الدوسري سبق وتوفي في افغانستان، بينما كان برفقة عبدالله العجمي الذي اعتقل واحتجز في غوانتانامو.
وقال سالم العجمي ابن عم عبدالله لـ«العربية»: إن صديقا لابن عمه عبدالله صالح العجمي في العراق أبلغ اسرته ان عبدالله نفذ هجوم الموصل.

وقال سالم: إنهم اصيبوا بالصدمة لدى تلقيهم النبأ المؤلم بعد ظهر أمس في اتصال هاتفي من أحد اصدقاء ابن عمه عبدالله في العراق.
وقال: إن عبدالله كان مفقودا منذ اسبوعين، وان اسرته علمت بانه غادر الكويت بشكل غير مشروع إلى سوريا، وارسل عبدالله رسائل إلى زوجته من العراق.

وقال سالم: إن عبدالله ــ 30 عاما ــ انجب طفلاً بعد الافراج عنه من معتقل غوانتانامو في كوبا، حيث تحتجز الولايات المتحدة من يشتبه انهم ارهابيون.

وقال انه لم تكن هناك أي علامات على ان عبدالله لديه أي خطط للانضمام إلى المسلحين في العراق، رغم انه كان أكثر انطوائية في الفترة السابقة لاختفائه.
إلى ذلك، اكدت مصادر مطلعة ان العجمي والدوسري دخلا إلى العراق قبل شهر ونصف الشهر تقريباً عبر الحدود السورية بالاتجاه إلى الموصل، مشيراً إلى ان العرف السائد بين المقاتلين العرب هو دخول العراق يعني بالضرورة القيام بعمليات استشهادية، كما وصفتها المصادر.

واوضحت المصادر ان الكويتي عبدالله العجمي يبلغ من العمر 30 سنة تقريباً وقد تزوج بعد اطلاق سراحه من سجن غوانتانامو من امرأة يمنية الجنسية، وأنجب منها اثنين الأكبر يدعى صالح، مشيراً إلى انه زهد الحياة بعد ان كان يروي معاناته داخل السجن وطرق التعذيب البشعة، التي اثرت على نفسيته، لافتاً إلى انه كان يريد الطريق السريع لعمليات تضر بمصلحة الاميركان.

ووصفت المصادر العجمي بانه قليل الكلام كثير الاحسان يحب عمله وينشد الحياة الكريمة، حتى انه عمل بعد خروجه من غوانتانامو «بائعا للتمر» لسد احتياجات اسرته الصغيرة، مشيراً إلى انه لم يقطع زيارته نهائيا باصدقائه المقربين في الوقت الذي أتخذ قرار الذهاب إلى العراق بشكل «فجائي» ومن دون علم أقرب المقربين اليه.

وارجعت المصادر سبب ذهابه إلى العراق إلى الحالة النفسية السيئة التي كانت تنتاب العجمي بين الفينة والاخرى وذلك جراء التعذيب الذي قال عنه العجمي للمقربين: «انه كان يجلس في ثلاجة كبيرة لمدة 24 ساعة ومن ثم إلى غرفة أشبه بالفرن، ناهيك عن تعليق المساجين لمدة اسبوع كامل بواسطة مشابك كبيرة».
وكشفت المصادر ان للقاعدة طرقاً كثيرة للوصول إلى العراق وهذه الطرق «خاصة جدا وسرية».

سلوك عدواني

أفادت وزارة الدفاع الأميركية ان المواطن عبدالله العجمي كان قد هرب من الجيش الكويتي للسفر إلى أفغانستان والقتال إلى جانب طالبان.
وأوضحت الوزارة انه ومنذ وصوله إلى غوانتانامو، كان العجمي في مشاكل دائمة، وسلوكه بصفة عامة عدواني وغير مطيع، وقد أقام في عنابر التأديب طوال فترة اعتقاله.

دبلــوم عسكريــة

عبدالله العجمي حاصل على دبلوم في العلوم العسكرية، وضبط في باكستان أثناء خروجه مع جماعة أهل الدعوة.


الخالد: مراكز لتأهيل المغرر بهم


أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ان الوزارة تدرس فكرة انشاء مدارس ومراكز لاعادة تأهيل العائدين من معتقل غوانتانامو، او الذين تبنوا افكارا متطرفة ومن السهل التغرير بهم.
وقال الخالد لـ «القبس»: بغض النظر عن تصرفات هذه الفئة من الشباب، فانهم يبقون اولادنا، وعلينا واجب احتوائهم واعادة تأهيلهم.


خطر دائم.. ونفي


وصفت مصادر اميركية المواطن عبدالله العجمي، العائد من غوانتانامو، بانه خطر دائم على الامن الاميركي، في حين كشفت مصادر مطلعة ان العجمي نفى امام لجان التحقيق في غوانتانامو تورطه في أي عمليات ارهابية. وقال في احدى جلسات التحقيق: لو اردت مقاتلة الاميركيين لفعلت ذلك حين كنت في صفوف الجيش الكويتي، فالاميركيون كانوا معنا.

مرتاح
05-03-2008, 01:35 AM
واشنطن: تورُّط العجمي يعُطِّل إطلاق معتقلي غوانتانامو

38 كويتياً في العراق وأفغانستان لمقاتلة الأميركيين


03/05/2008 كتبت ليلى الصراف ومحمد الشرهان ويوسف المطيري:


في الوقت الذي كثفت فيه اجهزة الامن مراقبتها لمن يمكن وصفهم بالخلايا النائمة إثر تنفيذ المواطنين عبدالله العجمي وناصر الدوسري عمليتين انتحاريتين في مدينة الموصل العراقية، كشفت مصادر حكومية رفيعة لـ«القبس» ان الكويت تلقت استياء اميركيا بعد الاعلان عن تورط العجمي العائد من معتقل غوانتانامو بالعملية الانتحارية.
وقالت المصادر ان واشنطن ابلغت الكويت بأن تورط العجمي سينعكس سلباً على جهود اطلاق بقية المعتقلين الكويتيين الاربعة في غوانتانامو.
وحسب المصادر فان المسؤولين الاميركيين وجهوا اسئلة مثل: اين هي عمليات المراقبة التي وعدتم بها؟ وماذا لو ان هذه المجموعة نفذت افكارها التخريبية في الكويت؟ وهل تتم مراقبة العناصر المتطرفة بشكل جيد؟ وكيف يسمح لهم بالتحرك الى دول مثل العراق وافغانستان؟
وعلمت «القبس» من مصادر امنية، انه تم سحب جوازات سفر المواطنين العائدين من معتقل غوانتانامو، بعد المعلومات التي تحدثت عن تنفيذ المواطنين عبدالله العجمي وناصر الدوسري عمليتين انتحاريتين في مدينة الموصل العراقية.
وحسب المعلومات، فان اجهزة الامن رصدت وجود نحو 20 مواطنا في افغانستان يقاتلون القوات الاميركية هناك، اضافة الى وجود بين 10 ــ 18 مواطنا في العراق للغاية نفسها.
واكدت المصادر ان المواطنين يذهبون الى افغانستان عن طريق البحر من الكويت وانه انضمت اليهم مجموعة من غير الكويتيين الذين تبنوا الافكار نفسها.
كما تم استدعاء اشقاء عبدالله العجمي وناصر الدوسري للتحقيق معهم في جهاز امن الدولة لمعرفة تحركاتهما، وحسب المعلومات فان العجمي كان بعيداً نوعا ما عن اسرته وانه كان يعاني حالة نفسية سيئة.
وتقول المعلومات ان عبدالله العجمي وبعد صدور حكم البراءة اثر عودته من غوانتانامو حصل على جواز سفر رغم ان وزير الداخلية كان بامكانه عدم السماح له باصدار جواز سفر وفق القانون.
وقالت مصادر مقربة من العائدين من غوانتانامو انه سبق تنبيه السلطات المختصة الى ضرورة ان يتم انشاء مراكز لاعادة تأهيل هؤلاء العائدين من المعتقل، ولكن هذه المطالبة باءت بالفشل.

كما تم استدعاء اشقاء عبدالله العجمي وناصر الدوسري للتحقيق معهم في جهاز امن الدولة لمعرفة تحركاتهما، وحسب المعلومات فان العجمي كان بعيداً نوعا ما عن اسرته وانه كان يعاني حالة نفسية سيئة.
وتقول المعلومات ان عبدالله العجمي وبعد صدور حكم البراءة اثر عودته من غوانتانامو حصل على جواز سفر رغم ان وزير الداخلية كان بامكانه عدم السماح له باصدار جواز سفر وفق القانون.
وقالت مصادر مقربة من العائدين من غوانتانامو انه سبق تنبيه السلطات المختصة الى ضرورة ان يتم انشاء مراكز لاعادة تأهيل هؤلاء العائدين من المعتقل، ولكن هذه المطالبة باءت بالفشل.

سمير
05-03-2008, 06:47 AM
سحب جوازات العائدين من غوانتانامو
عشرات الكويتيين في العراق وأفغانستان.. للقتال ضد الأميركيين

03/05/2008 كتب محمد الشرهان ويوسف المطيري


علمت «القبس» من مصادر امنية مطلعة ان الادارة العامة لامن الدولة استدعت مساء امس الاول جميع الاشخاص الذين افرج عنهم من معتقل غوانتانامو وسحبت جوازات سفرهم كإجراء احترازي على خلفية تنفيذ العملية الانتحارية في مدينة الموصل العراقية التي نفذها المواطنان عبدالله العجمي الذي افرج عنه قبل عامين من معتقل غوانتانامو وزميله ناصر الدوسري.

وقال مصدر امني لـ«القبس» ان الاجهزة الامنية استدعت اشقاء عبدالله العجمي للتحقيق معهم حول كيفية خروجه الى العراق والاشخاص الذين كانوا يترددون عليه، لافتا الى ان اشقاءه ابلغوا رجال الامن انهم لا يعرفون اي شيء عنه وانهم على خلاف كبير معه، وانهم رفضوا حضور حتى زواجه بعد الافراج عنه، وذلك بسبب تكفيره لهم ومهاجمته لعقيدتهم.

تحقيقات

وأضاف المصدر ان التحقيقات الاولية التي اجراها رجال امن الدولة كشفت ان عبدالله العجمي ربما يكون خرج الى سوريا ومن ثم غادر مع زميله ناصر الى العراق.
وأشار المصدر الى ان الاجهزة الامنية تركز في تحقيقاتها على الاشخاص الذين يعملون على نقل وتوصيل المقاتلين الى العراق، لافتا الى ان تحقيقات الاجهزة الامنية دلت على وجود حلقة وصل ما بين التنظيمات الارهابية في العراق والمقاتلين خارج العراق، لافتا الى ان حلقة الوصل هذه تعمل على تمويل وتوصيل المقاتلين الى داخل العراق عبر عدة دول مجاورة للعراق.

ونفى المصدر الامني ان تكون بعض العناصر الارهابية قد استطاعت التحايل على الاجهزة الامنية ونجحت في التمويه ومن ثم المرور والوصول لأهدافها، لافتا الى ان الاجهزة الامنية على معرفة تامة بجميع العناصر الفاعلة والنائمة.

عشرات المقاتلين

وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر مطلعة ان المقاتلين الكويتيين ضد الاميركيين موزعون بواقع 83 مقاتلا في افغانستان و10 في العراق، مشيرا الى ان المتواجدين في العراق على اهبة الاستعداد لشن عمليات انتحارية ضد الاميركان.

وقال المصدر ان من المتواجدين الآن في افغانستان وبالتحديد في منطقة هلمند ضد البريطانيين المطرب المعتزل حسين الاحمد وابن احد شهداء تورا بورا الكويتيين الذي يتولى قيادة خلية عسكرية مقاتلة ضد الاميركان.
وعن طريقة خروج المقاتلين من الكويت اوضحت المصادر بالنسبة لأفغانستان، فإن البحر الطريق الآمن لهم ومن ثم التوجه الى كابول، لافتا الى انضمام فئة كبيرة من غير الكويتيين الى الجماعات الكويتية للتوجه الى المناطق الساخنة.

وعن مقتل عبدالله العجمي في الموصل قالت المصادر ان زملاءه كانوا يقللون من قدرته ويستهينون بكلامه الذي كان ينصب في طريقة قتاله للاميركان في الكويت، محذرين اياه من مغبة هذا الفعل في الوقت الذي استغربوا خروجه الى العراق وعزمه على تنفيذ العملية.

q8i_009
05-04-2008, 05:32 AM
هذا درس بسيط جدا حق كل من يدافع عنهم

سلسبيل
05-05-2008, 01:26 AM
رزق بطفلة بعد أيام من مقتله في الموصل


تنظيم القاعدة: عبدالله العجمي أسد غوانتانامو مرهب الأمريكان

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200805/fr4-050408.pc.jpg

كتب أحمد زكريا:

بث موقع جهادي مقرب من تنظيم القاعدة امس صورة حديثة ومقطع فيديو لعبدالله العجمي الذي قتل في الموصل بعد تنفيذه عملية انتحارية استهدفت القوات الأمريكية في العراق، ووصفه بأنه اسد غوانتانامو.

وذكر الموقع ان مقطع الفيديو يظهر عبدالله العجمي راكباً حصانه مشيرا الى ان «هذا الحصان هو نفسه الذي أرهب به أحد الأمريكان في احدى مناطق الكويت».

وبدأ مقطع الفيديو الذي استمر دقيقتين ونصف دقيقة بعرض لراية دولة العراق الاسلامية التابعة لتنظيم القاعدة وهي عبارة عن راية سوداء مكتوب عليها «لا إله الا الله محمد رسول الله» مع خلفية صوتية لنشيد اسلامي يحض على الجهاد.

وكان عنوان مقطع الفيديو الذي صور في مكان صحراوي «اسد غوانتانامو ابو صالح المهاجر عبدالله بن صالح العجمي».
واكد احد اقارب عبدالله العجمي في لقاء سابق مع «الوطن» أن عبدالله يهوى ركوب الخيل.

ورزق العجمي امس بطفلة جديدة ولدت بعد وفاة والدها في العراق بأيام قليلة.

تاريخ النشر: الاحد 4/5/2008

بهلول
05-06-2008, 09:03 AM
مقتل الكويتي بدر الحربي بعملية انتحارية في العراق

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200805/fr8-050608.pc.jpg


كتب أحمد زكريا


التحق بدر الحربي بقافلة الكويتيين الذين نفذوا عمليات انتحارية في العراق بعدما سبقه الى ذلك عبدالله العجمي وناصر الدوسري اللذين نفذا هجوم الموصل الانتحاري في 26 أبريل الماضي.

والحربي يبلغ من العمر 36 عاماً ومتزوج امرأتين وكان من الكويتيين الذين قاتلوا في افغانستان ثم عاد الى البلاد ومكث فترة ليسافر بعد ذلك الى العراق ليلقى حتفه بعد تنفيذ عملية انتحارية استهدفت القوات الامريكية.

تاريخ النشر: الثلاثاء 6/5/2008

بهلول
05-06-2008, 09:09 AM
اتصال هاتفي من العراق أخبرنا بمقتله منذ أربعة أيام
فهد الحربي لـ الوطن: شقيقي بدر آمن بجهاد الأمريكيين ولم يحبذ العمليات التفجيرية


كتب أحمد زكريا:

التحق بدر الحربي بقافلة الكويتيين الذين نفذوا عمليات انتحارية في العراق بعدما سبقه الى ذلك عبدالله العجمي وناصرا لدوسري اللذين نفذا هجوم الموصل الانتحاري في 26 ابريل الماضي.
والحربي يبلغ من العمر 36 عاما ومتزوج امرأتين وكان من الكويتيين الذين قاتلوا في افغانستان ثم عاد الى البلاد ومكث فترة ليسافر بعد ذلك الى العراق ليلقى حتفه بعد تنفيذ عملية انتحارية استهدفت القوات الامريكية.
وأكد فهد الحربي شقيق بدر الحربي ان بدر لم يخبر أحداً بنيته للسفر إلى العراق مشيرا الى انه أعلم ذويه انه ذاهب للقيام بمناسك العمرة.
وتابع الحربي في تصريح خاص لـ«الوطن» وصلنا خبر مقتل اخي قبل اربعة أيام ولكن رأينا عدم الإعلان عنه حتى نتأكد مشيرا الى تلقيهم اتصالا هاتفيا من العراق أكد لهم نبأ مقتل بدرالحربي.
وأعرب عن اندهاشه لما حدث مشيرا الى ان أخاه بدر كان يؤمن بالجهاد ضد الامريكان ولكنه لم يكن يحبذ العمليات التفجيرية.
وبين الحربي ان اول اتصال يأتي في مثل هذه الحالات يكون للزوجة نظراً لمسألة الحداد الشرعية مشيرا إلى أن بدر لديه سبعة أولاد منهم مولود عمره خمسة أيام وتنتظر زوجته الثانية مولودا آخر.

تاريخ النشر: الثلاثاء 6/5/2008

بهلول
05-06-2008, 09:10 AM
.. وفي وارسو


تزامن ذلك مع إعلان السلطات البولندية قيام شخص في حالة غير طبيعية يدعي انه كويتي واسمه محمد (23 عاما)، باحتجاز 3 فتية يهود برازيليين رهائن لفترة وجيزة قبل ان تتمكن القوات الأمنية من ضبطه وتحرير الرهائن.
وذكرت مصادر ان المعني هو ابن سفير الكويت في وارسو خالد الشيباني.
«القبس» التقت أبو عثمان شقيق بدر الحربي في منزله بالجهراء، حيث قال ان شقيقه توجه الى العراق قبل شهر ونصف الشهر من دون علمنا، مضيفا اننا اكتشفنا ذلك بعد السؤال عنه في المطار، حيث تبين انه غادر الى سوريا وليس الى السعودية لأداء العمرة، كما أبلغنا.
واضاف «تلقينا نبأ مقتله قبل يومين عبراتصال من شخص قال انه من دولة العراق الإسلامية، لكننا لم نتأكد الا أمس».
وأشار أبو عثمان الى ان بدر الذي يعمل مدنيا في وزارة الداخلية كان ملتزما منذ صغره، لكنه كان «يحرم العمليات الإرهابية ضد الأميركان في الكويت، لان ولي الأمر يرفض ذلك».
مفاجأة
في غضون ذلك، فجر مسفر العجمي شقيق عبدالله العجمي منفذ احدى العمليتين الانتحاريتين في الموصل قبل أيام، مفاجأة بتأكيده ان أيادي خفية وراء سفر شقيقه لقتال الأميركيين في العراق.
وقال العجمي لـ«القبس»: أريد مقابلة وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لأسأله عمن منح شقيقي جواز سفر ليخرج به من البلاد، ومن الذي رفع عنه القيود الأمنية المفروضة من قبل أمن الدولة والنيابة العامة.
وتساءل: أين الرقابة الأمنية على الخلايا النائمة التي يبدو انها مستيقظة الآن؟

فاطمي
05-06-2008, 10:51 AM
هل الطفل الذي يحمله هذا التكفيري سيكون انتحاريا ايضا
ربما ستفخخه امه ليفجر نفسه في الروضة بين الاطفال او سوق الحمام

مرتاح
05-06-2008, 11:39 AM
سجن بعد عودته من أفغانستان ثم أفرج عنه

بدر الحربي انتحاري كويتي ثالث شارك العجمي والدوسري عملية الموصل


http://www.alseyassah.com/images/5_6_2008122251AM_898423110pic1.jpg


كتب - خالد الهاجري:

كشفت مصادر مطلعة لـ »السياسة« عن مفاجأة كبيرة في قضية العملية الانتحارية التي وقعت في مدينة الموصل العراقية, وتناقلت وكالات الانباء وقتها ان مواطنين كويتيين هما اللذان نفذا العملية حيث اكدت هذه المصادر ان وراء العملية ثلاثة كويتيين لا اثنين فقط, وان الثالث يدعى بدر الحربي الذي شارك رفيقه عبدالله العجمي وناصر الدوسري تنفيذ العملية.
المصادر اوضحت ايضا ان الحربي لم يكن في غوانتانامو مثل عبدالله العجمي, وانما قضى فترة في افغانستان وعاد منها الى البلاد حيث تم سجنه وبعدما خرج من السجن بدا ان وزارة الداخلية استشعرت بعض الخطر من قبله فسعت الى القبض عليه مجددا لكن محاولتها في هذا الصدد باءت بالفشل وقد تمكن الحربي من مغافلة الاجهزة الامنية ومغادرة البلاد مع رفيقيه الاخرين العجمي والدوسري الى سورية, وانتقلوا عبرها الى العراق, ليقوموا بعملية انتحارية في الموصل اسفرت فضلا عن مقتل الثلاثة - عن مقتل واصابة عدد من المواطنين العراقيين.
اضافت ان بدر الحربي كان في سيارة متفجرة اخرى غير التي كان يقودها عبدالله العجمي وناصر الدوسري, وربما ذلك هو ما ادى الى تأخير الكشف عن وجود انتحاري ثالث في العملية.
وذكرت المصادر ذاتها ان بدر الحربي الذي يبلغ من العمر 36 سنة متزوج بامرأتين, مشيرة الى انه مضى على خروجه ورفيقيه الاخرين من الكويت شهر واحد.
على صعيد متصل طالب مرشحا التحالف الوطني الديمقراطي في الدائرة الثالثة اسيل العوضي وخالد الخالد بملاحقة »من سمم افكار منفذي العملية الانتحارية في الموصل شمال العراق«, وحملا الدولة »مسؤولية هذا الانتحار العبثي من خلال التساهل مع انتشار ثقافة التشدد«.

مرتاح
05-06-2008, 11:46 AM
الخارجية: مواطننا في وارسو تشاجر مع يهود ولم يخطفهم


أوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية ان لا صحة لما تداولته بعض وكالات الانباء العالمية عن اختطاف شاب كويتي ثلاثة اسرائيليين في فندق »هوليداي ان« في وارسو اول من امس.
وقال المصدر ل¯ »السياسة« ان شابا كويتيا يدعى محمد. أ, وهو في العقد الثاني من العمر اختلف مع بعض الفتيان الذين تبين انهم في عداد وفد سياحي يضم يهودا برازيليين يقيمون في الفندق المذكور. وقد تدخلت الشرطة واوقفت المتشاجرين الاربعة وهم بالاضافة الى المواطن الكويتي وثلاثة فتيان يهود.

واذ اوضح المصدر ان الخارجية تتابع تفاصيل الموضوع منذ اول من امس فقد اشار الى ضرورة عدم اعطاء الحدث اي طابع غير صحيح, لاسيما وان بعض الوكالات تحدثت عن »تهديد الشاب الكويتي بتفجير نفسه وانه اقدم على خطف الفتيان اليهود وقام باحتجازهم قبل ان تتدخل الشرطة وتحررهم وتسيطر على الخاطف!!

من جهته اشار وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الى »السياسة« ان السلطات المعنية تتابع الموضوع لجلاء الملابسات كافة, مضيفا ان تضخيم الخبر او اختلاقه قد يعود الى حادثة قيام بعض الشبان الكويتيين بعمليات تفجير انتحارية في الموصل. داعيا الى ضرورة توخي الدقة والمصداقية.

لمياء
05-06-2008, 03:43 PM
"كان ثملاً للغاية" حين توقيفه

شرطة بولندا: محتجز المراهقين اليهود بالفندق هو نجل السفير الكويتي

http://www.alarabiya.net/files/image/large_87187_49456.jpg

الفندق الذي شهد الحادث

وارسو، بولندا- أ ب

قالت الشرطة البولندية إن الشاب الذي زعم أن بحوزته قنبلة، واحتجز لبرهة 3 من المراهقين اليهود في أحد فنادق وارسو، كان نجل السفير الكويتي لدى بولندا.

وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية ماريوسز سوكولوسكي الثلاثاء 6-5-2008، إن المشتبه به الكويتي البالغ من العمر 23 عاماً، وعرّفه باسم "محمد. إيه" لم يكن سوى نجل السفير الكويتي". وأردف أن الشاب كان ثملا للغاية وقد خضع للاستجواب.


وقالت الشرطة إن المشتبه به اقتاد البرازيليين الثلاثة إلى غرفتهم في فندق "هوليديإن" بعد الساعة 9:00 صباحاً بالتوقيت المحلي الاثنين، واقتحمت الشرطة الغرفة بعد نحو ساعة، واقتادت "محمد" إلى الحجز دون إجراء التحريات. ولم يصب أي من الأشخاص المحتجزين بأذى.

ولم يتسن الاتصال بالسفارة الكويتية للتعليق على هذه المعلومات التي تقاطعت مع ما نشرته صحيفة "القبس" الكويتية الثلاثاء، في معلومات خاصة، أشارت فيها إلى أن الشاب المعني هو ابن السفير الكويتي في وارسو خالد الشيباني.

ونقلت الصحيفة أن المشكلة بدأت إثر خلاف بين نجل السفير و3 شبان إماراتيين كانوا معه، مع اليهود البرازيليين في بهو الفندق. ليتطور الأمر إلى إقدام الشاب على احتجاز اليهود الثلاثة في غرفة الفندق، والإدعاء أنه يحوز متفجرات، وهو ما ما اتضح عدم صحته.

http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/06/49456.html

هاشم
05-06-2008, 07:04 PM
لا لإغلاق غوانتنامو

لا للتوسط للمعتقلين في غوانتنامو

لا جوازات لمن خرج من غوانتنامو

لا رواتب لمن خرج من غوانتنامو

والسؤال هو من ساعد هذا الارهابي للذهاب الى العراق ومن موله

ولماذا قبل اسبوعين مدح ايمن الظواهري شيخ الارهابيين حامد العلي

هل لهذا الامر علاقة بوصول الكويتيين الى العراق وتفجير انفسهم هناك

q8i_009
05-06-2008, 07:41 PM
معقوله ساكتين عليهم لهالدرجه؟

و اشهالتعليقات الغريبه العجيبه في مواقع الجرايد اللي تمدح هالارهابيين؟ اخاف احنا قاعدين بأفغانستان طالبان !

إنهم الأغلبيه يا إخوان للأسف

على الديره السلام

yasmeen
05-07-2008, 07:19 AM
رجال الأمن اعتقلوا «ح.ع» في الجليب وتبين أنه عائد من الأراضي العراقية قبل فترة عبر سورية.. مطلوب لأمن الدولة وله علاقات قوية بالدوسري ومحسن الفضلي.. مبارك البذالي يدشن مجموعة شباب «انصر المظلوم»


ضبط المحرض على القتال في العراق



كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار ووفاء قنصور وأحمد زكريا وجمال الراجحي:


جملة تطورات طرأت على قضية مقتل ثلاثة كويتيين خلال أسبوع في عمليات انتحارية في العراق.. وأهمها ضبط رجال الأمن في الفروانية أمس المواطن «ح.ع» وهو متهم بتسهيل توجه الراغبين في الجهاد إلى الأراضي العراقية.

وهذا يأتي متزامناً بعد تدشين الناشط الديني مبارك البذالي مجموعة اسماها «انصر المظلوم»، بهدف مساندة المسلمين الذين يعانون الاضطهاد.

«ح.ع».. يعمل مساعد مهندس في احدى الوزارات، وله علاقات قوية مع المطلوبين لأمن الدولة خالد الدوسري ومحسن الفضلي، وسبق له خوض القتال في الشيشان، وتلقى تدريبات في أفغانستان، حتى أصبح مدربا لآخرين في التفجير والتلقيم وله شقيق كان محتجزاً في غوانتانامو.

وتبين أن «ح.ع» دخل العراق في عام 2003 ومتهم بتجميع الأموال للراغبين في التوجه إلى هناك عبر الأراضي السورية.. وكذلك تبين انه عائد قبل فترة من الأراضي العراقية عبر سورية.

والقي القبض عليه بواسطة دوريات نجدة الفروانية وكان خارجا من مسجد في منطقة جليب الشيوخ، وهو يعتبر من كبار الداعين إلى «الجهاد في العراق».

من جهة أخرى، أكدت السلطات العراقية ان «التحقيقات بالتفجيرات التي نفذها كويتيون لم تكتمل بعد.. وهؤلاء الانتحاريون لا يمثلون الكويت التي تعتبر من الدول المساهمة في ضبط أمن العراق وحدوده».

وأشارت إلى أن «هذه العمليات لا تؤثر في علاقات البلدين».
اما السفارة الافغانية في الكويت فأكدت ان «عرب طالبان مشكلة أمنية في بلادنا.. لكن لا وجود لبيانات لدينا عن كويتيين هناك».

اما المحامي خالد المهان فأعرب عن تفاجئه بخبر مقتل عبدالله العجمي في العراق «لأنه كان ذاهبا لاداء العمرة»¼
واكد مصدر امني ان «عبدالله العجمي خرج من الكويت بجواز سفر رسمي.. ولا منع سفر عليه»، مبينا انه «تم تأخير صرف جوازه أشهراً كاجراء معتاد.. لان معاملته بدل فاقد».
وعلى صعيد آخر، أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية ان هذه العمليات الانتحارية «تسيء للكويت والكويتيين».

وفي تعليق للمسؤول عن احتجاز ابن سفير الكويت في وارسو لثلاثة برازيليين من اصل يهودي في فندق بولندي، ذكر ان ابن السفير في حالة نفسية سيئة ولا يؤاخذ.

وقال لـ «الوطن»: «والده السفير هو المسؤول الوحيد عن تصرفات ولده محمد الذي كان في زيارة وارسو، وقام بهذا العمل».

واضاف: «الولد محمد الشيباني يمر بظروف نفسية صعبة، وقام بعمل متهور لانه مراهق، لذلك لا يجوز التشهير به لانه حرام.. واذ بليتم فاستتروا».

وزاد: «لن نتخذ أي اجراء بحقه لان والده السفير خالد الشيباني وعدنا بانه سيعيد نجله الى الكويت ويحاول ان يمنعه من السفر خارج البلاد.. لان وضعه ليس طبيعيا».

تاريخ النشر: الاربعاء 7/5/2008

yasmeen
05-07-2008, 07:32 AM
تم تأخير صرف جوازه 5 أشهر كإجراء معتاد لمعاملة بدل فاقد


مصدر أمني: عبدالله العجمي خرج فعلا بجواز سفر رسمي.. ولا منع سفر عليه


كتب عبدالله النجار:

أكد مصدر مسؤول رفيع المستوى «للوطن» ان عبدالله العجمي الذي فجر نفسه في العراق قبل أيام غادر الكويت بجوار سفر كويتي جديد، واضاف موضحا ان صرف الجواز جاء وفق الطرق القانونية حيث لم يكن اسمه مدرجا على قائمة الممنوعين من السفر كما ان جهاز الكمبيوتر لم يتضمن أي قيد أمني ضده.
وأضاف المصدر ان عبدالله العجمي قد تقدم الى الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر الكويتية عدة مرات منذ عودته من معتقل غوانتناموا لصرف جواز سفر له إلا أن الادارة رفضت في بادئ الامر كون العجمي لم يستوف شرط المدة لحصوله على جواز بدل فاقد وثم صرف له الجواز بعد مرور 4 أو 5 شهور وهي مدة قانونية اضافة الى عدم وجود أي منع أو قيد ضده ومبينا ان الإدارة غير مسؤولة عن مغادرته البلاد بعد استلامه الجواز حيث هناك جهات اخرى هي المسؤولة وهي التي يفترض ان تعرف وجهته بعد مغادرته الى السعودية وخروجه منها إلى احدى دول الشام ومن ثم دخوله الى العراق.

تاريخ النشر: الاربعاء 7/5/2008

yasmeen
05-07-2008, 07:39 AM
بعث برسالة إلى نمور التاميل

مبارك البذالي يدشن «مجموعة شباب انصر المظلوم»


دشن الناشط الإسلامي مبارك البذالي نشاطات مجموعة اطلق عليها «مجموعة شباب انصر المظلوم» برسالة وجهها إلى مسؤولي نمور التاميل في جمهورية سيريلانكا جاء فيها «ان اتباعكم في مدينة جنفة وضواحيها قد اعتدوا على اخواننا المسلمين المستضعفين فقتلوا منهم ما يقارب 50 مسلما وهناك آخرين جرحوا أثناء تأديتهم صلاة الجمعة وتم منع المسلمين من اقامة شعائرهم الدينية».

وتابعت الرسالة «تعلمون ان المسلمين قد عاشوا معكم مئات السنين دون أي مشاكل أو تدخل في شؤون الاخرين لهذا نرجو منكم اعادة فتح المساجد وتعويض أهالي الضحايا والجرحى ونحن سنقوم بترميم المساجد وارجو أن تعتبروا هذه رسالة سلام ومودة ولكم جزيل الشكر وتقبلوا تحياتنا.... مبارك البذالي أبو عبدالرحمن.

تاريخ النشر: الاربعاء 7/5/2008

2005ليلى
05-07-2008, 11:40 AM
الخبر يقول انه تم التحقيق مع المدعو ( ح . ع ) فهل هو حامد العلي ، واذا لم يكن هو فلماذا لم يتم التحقيق مع حامد العلي المرتبط طبيعيا بجماعات الارهاب في العراق ؟

yasmeen
05-22-2008, 02:08 PM
ثقافة الموت وحفر القبور صارت جزءاً من المناهج التربوية

الانتحاريون الكويتيون.. من وراءهم وما هي دوافعهم؟

الحكومة غارقة في الحرير وأبناؤها يموتون في أفغانستان والعراق

الانتحاريون ضحايا مناهج تغرس العنف ومساجد تروّج للتطرف

أين لجنة الوسيطة ولجنة تطبيق الشريعة من هذه الانحرافات

الطلیعه

اهتزت الكويت في اعقاب الخبر الذي أعلن عن سقوط ثلاثة انتحاريين كويتيين في الموصل.. وتفاوتت ردود فعل الناس بين متعاطف.. وغاضب وخائف.. إلا ان الجميع اتفق على ان هؤلاء الانتحاريين ما هم إلا نتاج عوامل عدة تمتد من المناهج التعليمية، الى الاخفاقات السياسية، والاحباطات التنموية.. وغير ذلك من عوامل.. فرّغت العمل السياسي والتنموي من محتواهما.

ملف الارهاب.. فتحت الصحافة الكويتية اكثر من مرة، وتناولته في اكثر من زاوية وخبر، لكن هذا الملف وبكل اسف لايزال بمنأى عن طاولة الحكومة.. ولايزال بعيداً عن طرح السياسيين والمسؤولين بشكل جدي وصريح!

في العام 2002 .. نشرت صحيفة «الانباء» تقريراً خطيرا حول اكثر من 20 موقعاً الكترونياً لنشر وثائق عسكرية خطيرة توزع بالمجان على المراهقين، هذه الوثائق عبارة عن كتب تعليمية ميسرة وسهلة لكيفية تصنيع القنابل بشتى اشكالها واحجامها ودرجات خطورتها. وكيفية زراعتها، وصناعة صواعقها بطرق بسيطة لا تكلف شيئا!! هذه المواقع وكما ذكرت تلك الصحيفة، موجهة مباشرة الى دول الخليج العربي فقط، وبعض دول العالم العربي كمصر وسورية، لكن أغلب المشتركين في هذه المواقع من دول الخليج. بحيث اصبحت تلك المواقع تقدم خدمات تعليمية للراغبين في ممارسة «الجهاد» أو القتال ضد الأمريكيين وتقدم خدمات للراغبين في شراء اسلحة (الجهاد) من بلدانهم كالكويت والامارات.

احد تلك المواقع يقول: «نحن مجموعة صغيرة تشكلت منذ مدة، وليس المهم ان تعرفوا اين تشكلنا.. ولكن يكفي ان تعلموا أننا نشكل خلية تضم اكثر من 30 شخصا فاعلاً، وفي بلدان عدة نلتقي على الانترنت، بيننا اخوان من السعودية، وآخرون من الكويت، وغيرهم من الاردن ومصر، هدفنا هو نشر الوعي العسكري ووجوب «حرب الامريكيين».. ولا يجمعنا سوى الهدف المشترك والمصلحة في طرد الاميركيين من الاراضي العربية، وحادثة فيلكا مجرد رسالة للكل.

كما استعرضت صحف اخرى تقارير مشابهة.. تحذر من ثقافة العنف والارهاب التي اصبحت تغزو الكويت.. ليبقى السؤال مفتوحاً حول الجهات المسؤولة عن انتشار ثقافة العنف.. وقناعة الانتحار بقصد الجهاد.. بين شبابنا!في تصريح لشقيق احد الانتحاريين الكويتيين الذين فجروا انفسهم في الموصل.. ما يشير باصبع الاتهام الى مسؤولية دور العبادة.

حيث يقول إن شقيقه كان طبيعياً في تصرفاته، الى ان تم استقطابه من احدى الجماعات المتطرفة في احد المساجد.لا شك في أن دور العبادة تتحمل قدراً كبيرآً من مسؤولية انحراف هؤلاء الشباب في عقيدتهم.. فدور العبادة مراكز لتفقيه وتوعية الناس بأمور دينهم.. لذلك فان اي انحراف في الوعي الديني لديهم.. يعني امرين لا ثالث لهما.. اما ان دور العبادة مقصرة في التوعية الدينية الصحيحة..وبالتالي فقد ضل هؤلاء الشباب الطريق.. واما انها مساهمة وبشكل مباشر في تضليلهم، وبذلك تكون مسؤولة عن انحرافهم!
منذ ثلاثة اعوام او اكثر.. تناولت الصحافة قضية مسؤولية دور العبادة.. ودور التيارات الاسلامية في تغذية الارهاب والعنف بين الشباب.. وقتها فتحت التيارات الاسلامية النار على بعضها.. واخذ السلف يتهمون الاخوان بأنهم اصحاب فكر تكفيري حاد همه اسقاط الحكومات.. وتضليل الشباب.

ومن ضمن ما جاء في هجوم احد المنتمين للحركة السلفية.. ان مجلة «المجتمع» الناطق الرسمي باسم الاخوان في الكويت، هي مجلة تدعو للتطرف علانية منذ السبعينيات، وان اسلوبها صدامي ومتشدد، كما انتقد هذا السلفي قيام وزارة الاوقاف بتشكيل لجنة لمكافحة الارهاب، جاءت اخوانية التشكيل والولاء، متسائلاً عن امكانية نجاح مساعي مثل هذه اللجنة التي يقودها فكر الاخوان التكفيري المتشدد!! كما انتقد سيطرة الاخوان على لجنة تطبيق الشريعة التي تم استثناء كل التيارات الاسلامية من المشاركة فيها، حتى اصبحت اخوانية من الرئيس الى اصغر موظف فيها!!

وكما اتهم السلف جماعة الاخوان بأنهم وراء ثقافة العنف.. يتهم التيار الليبرالي جميع التيارات الاسلامية بكونها وراء ظاهرة التطرف، وحيث يرى احد اساتذة القانون في جامعة الكويت ان نشوء ظاهرة التطرف في الكويت لم يأت بين عشية وضحاها، بل اتى ذلك نتيجة المناهج الدراسية التي دفعت الشباب الى هذا العنف والتطرف. هذه المناهج وفقاً لاستاذ القانون محشوة بموقف معاد للآخر وتحقّر اهل الديانات الاخرى. كما ذكر أن التيارات الدينية في الكويت هدفها في النهاية ابتلاع السلطة، ولهذا فان خطرها كبير، وهي تستغل المساجدد للتأثير على المواطنين، وعندما تتحصن السياسة بمرجعية المسجد، فكل من يعارضها «سيدخل النار» وحمل الحكومة مسؤولية كبت الحريات في مقابل فتح الباب على مصراعيه للحركات الدينية.. ويقول ان الحكومة قد ارتكبت خطأ مأساويا بسكوتها على ذهاب البعض للقتال في افغانستان!!

مسؤولية التطرف والعنف والارهاب.. تقع بالدرجة الأولى على الحكومة.. التي بات عليها اعادة النظر في برامجها ولجانها التوعوية!! أين لجنة الوسطية التي شكلتها الحكومة لمواجهة تيار العنف والتطرف؟؟ واين دور هيئة تطبيق الشريعة في مواجهة هذا الانحراف في فقه الشريعة الحقيقي؟ واين رقابة وزارة الاوقاف على اطروحات بعض خطباء المساجد المتشددة والداعية الى بث مفهوم الجهاد الخطأ في نفوس الناشئة؟

وأين وزارة التربية من الغلو والتطرف ونبذ الآخر: الذي يتصدر مناهج التعليم؟ اين الحكومة ممثلة بوزارة التربية من سلوك بعض المعلمين المتعصب والمنحرف الذي ينشر ثقافة الموت وحفر القبور بين الابناء داخل قاعات الدراسة؟

وأين واضعو المناهج.. من تلك الشوائب التي طالت المناهج التربوية.. تلغي الآخر وتتهم الاديان الاخرى بالانحراف، كما لو كانوا كفرة ومرتدين؟

«بدر الحربي».. و«عبدالله العجمي» اذاً ضحايا لثقافة العنف والارهاب والتطرف التي تغلغلت في ارجاء الدولة كافة..

هم ضحايا لمناهج تغرس العنف وتكرسه في نفوس الناشئة والمراهقين، وهم ضحايا لمساجد ودور عبادة انحرفت عن طريق الارشاد والتوعية الدينية الأصيلة؟ هم ضحايا لحكومة متخاذلة.. تعقد الصفقات السياسية مع المتشددين والمتعصبين، بمنأى عن الصالح العام إضافة لأنهم ضحايا مجلس أمة غارق في تصفية حسابات سياسية.. ومتجاهل لدوره في مكافحة الارهاب والتطرف!!
هم اذاً ضحايا لكل تلك المؤسسات.. ولن يكونوا آخر الضحايا، فالمناهج لاتزال تغرس بذور العنف، والمساجد لاتزال تروج لجهاد الابرياء والمدنيين.

اما الحكومة، فلاتزال غارقة في حقول الشمال، ومدن الحرير، وتحالفات البورصة!!


http://www.taleea.com/newsdetails.php?id=11389&ISSUENO=1789

المراسل
01-28-2009, 03:02 PM
المشكلة ان اوباما راح يسكر غوانتنامو عباله راح يحل المشكلة
مايدري ان الارهاب راح يزيد :dn2:

2005ليلى
03-09-2009, 11:33 PM
بعد 4 أعوام في غوانتانامو عبد الله صالح العجمي...من أسير إلى انتحاري!


http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/03/09/100574_ajmii_small.jpg

راجيف تشاندراسيكاران - الجريدة

بعد إطلاق سراح عبد الله صالح العجمي من سجن خليج غوانتانامو العسكري قبل أكثر من سنتين، ركع أمام جدار أبيض ممسكاً بندقيته الرشاشة وفوهتها نحو الأعلى. ثم أدلى برسالة أمام عدسة الكاميرا.

كان العجمي حلق لحيته غير المشذبة، التي أحب طفله اللعب بها، تاركاً شارباً خفيفاً. وقص شعره المشعث قصيراً جداً بعد أن كان يتدلى حتى كتفيه. وتخلص أيضاً من العمامة البيضاء المتجعدة التي اعتاد اعتمارها.

راح العجمي يتكلّم بجدية لم تعهدها عائلته التي اشتهرت بحس الفكاهة. كان الغضب والغيظ يعتملان في داخله، فما زال يشعر بمرارة سجنه طوال أربع سنوات في مركز الاعتقال الأميركي الخاضع لحراسة مشددة على ساحل كوبا الجنوبي الشرقي. راح يقول: «الحمد لله الذي أخرجني من سجن غوانتانامو وجمعني بدولة العراق الإسلامية». وهزّ إصبعه أمام الكاميرا وأقسم قائلاً: «سننتقل، بإذن الله، إلى جنات الله سبحانه وتعالى. سندخل أوكار الكفر».

في الساعة السادسة والربع من 23 مارس (آذار) عام 2008، بعيد تصويره شريط الفيديو هذا، قاد العجمي شاحنة صغيرة محملة بـ2250 إلى 4500 كيلوغرام من المتفجرات المخبأة داخل ما بدا أكياس طحين بيضاء، واقتحم قاعدة عسكرية عراقية خارج الموصل (شمال العراق). فعبر نقطة التفتيش عند المدخل، مصطدماً بالبراميل الموضوعة أمامها، واجتاز وابل الرصاص الذي أطلقه عليه الجنود، محتمياً وراء زجاج مضاد للرصاص ودرع ملصقة إلى جانبي مقصورة السائق.

أودى تفجير أحد عيد الفصح هذا بحياة 13 جندياً عراقياً وجرح 42 آخرين. وخلّف حفرة كبيرة في الأرض عرضها 9 أمتار تقريباً، وهو لا يزال أكثر عملية إرهابية عنفاً ينفذها معتقل سابق في غوانتانامو.

بعد أن اتخذ الرئيس أوباما خطواته المترددة الأولى نحو الوفاء بوعده بإقفال غوانتانامو، تحوّلت قضية العجمي إلى رمز للتحدي الصعب الذي تواجهه هذه الإدارة. فعليها تحديد مصير الإرهابيين المشتبه بهم، عملية ستؤدي لا محالة إلى إطلاق سراح مزيد من المعتقلين من بين المئتين والخمسة والأربعين المحتجزين في هذا السجن.

قلق

يشعر كبار المسؤولين الحكوميين الأميركيين بالقلق من تحوّل العجمي من معتقل إلى انتحاري. فهو لم يُصنَّف من بين أسوأ المساجين، ولم ينتمِ يوماً إلى كبار عملاء القاعدة السابقين، الذين يُعتبرون معتقلين «قيّمين». ولم يكن مجرماً يشكل خطراً كبيراً وطويل الأمد على الولايات المتحدة، إذ بدت تهمته الرئيسة (المحاربة إلى جانب طالبان) تافهة مقارنة بجرائم ارتكبها معتقلو غوانتانامو آخرون، حسبما يُعتقد. وفي محاكمة مراجعة وضعه القتالي، لم يُتهم بتنفيذ أي عمل عنيف محدد غير «مشاركته في حادثتين أو ثلاث لتبادل إطلاق النار مع تحالف الشمال»، وفق ما ورد في خلاصة لأدلة قدّمها الجيش. وكما ذكر مسؤول حكومي سابق كان معنياً بشؤون المعتقلين، لم يرد اسم العجمي «على أي قائمة لأبرز 10 أشخاص من المتوقع أن يعودوا إلى القتال».

منذ موت العجمي، عملت أجهزة الاستخبارات الأميركية على تحديد متى انقلب إلى مجاهد ملتزم. هل حدث ذلك في أواخر التسعينات حين وقع تحت تأثير داعية متعصب خلال خدمته في الجيش الكويتي؟ أو في عام 2001 حين انضم، حسبما يُقال، إلى حركة طالبان؟ أو بعيد إطلاق سراحه عام 2005 عندما رحب به المتطرفون في وطنه بحفاوة، معتبرينه «أسد غوانتانامو»؟ وهل يُعقل أن تكون الإجابة أشد خطورة؟ أيمكن أن يكون انحداره نحو التعصب والأصولية نتيجة غير متوقعة لاعتقاله؟

ترتكز قصة العجمي الدينية والسياسية على مقابلات مع محاميه في واشنطن والكويت وعائلته ومسؤولين حكوميين أميركيين مطلعين على قضيته، فضلاً عن وثائق عسكرية أميركية وسجلات محاكم في الولايات المتحدة والكويت ومستندات أخرى قدمتها مصادر أخرى معنية بالقضية.

مثّل المحامي توماس ويلنر العجمي عندما كان في عهدة الولايات المتحدة، وزاره أكثر من ست مرات خلال فترة اعتقاله. يؤكد ويلنر أنه يعرف ما حلّ بموكله السابق ويجيب: «ماذا أصابه؟ هذا تأثير غوانتانامو». ويشير إلى أول رسالة تلقاها من العجمي:

إلى المحامي توم المحترم،

سيدي العزيز،

كيف حالك وحال فريقك اللطيف؟ آمل بأن تكونوا بأتم الصحة والعافية. أخبرني عن أحوالك يا سيد توم وعمّا يدور في العالم الخارجي.

أود أن أخبرك أنني وإخوتي كلهم بخير...

أشكرك يا سيد توم وأرسل لك أحر تحياتي.

المعتقل المسرور

جهيمان العجمي.

ثم يكشف ويلنر آخر رسالة تلقاها منه:

إلى توماس الشرير المنحط المتحدر من القردة والخنازير العفنة،

أحييك بركلة وبصقة وصفعة على وجهك الكاذب العفن البشع والكئيب. عندما تصلك هذه الرسالة، آمل أن تكون في جهنم تتعذب بنارها وتتعرض للضرب على يد رجال سيُحاسبون...

توماس، سألقاك غداً وسأضربك بسيف مهنّد ماضٍ ذي حدين سيقطعك إرباً إرباً. وسألقي بك إلى الضباع وإلى وحوش البرية لتقتات بك. فتمزقك وتنهش لحمك.

بعنفٍ وقسوة،

جهيمان العجمي.

علامات تنذر بسوء

أُوقف العجمي في باكستان في ديسمبر (كانون الأول) عام 2001. وكان بين الإرهابيين الأوائل المشتبه بهم الذين نُقلوا إلى غوانتانامو. بدأت محاكمته في 17 يناير (كانون الثاني) 2002. كان العجمي خلال المحاكمة يرتدي بزة برتقالية والأصفاد حول معصميه وكاحليه. احتُجز وهو مكبل بسلاسل في زنزانة في الهواء الطلق. كان آنذاك في الثالثة والعشرين.

لا تُستخدم الأسماء في غوانتانامو، إذ يحمل كثيرون اسم أحمد وعبد الله، فضلاً عن أن الاسم العربي يُنقل إلى الإنكليزية بأشكال مختلفة، ما يسبب لغطاً كبيراً. لذلك اعتاد الحراس، الذين يتجولون عادة خارج السياج الشائك، مناداة العجمي برقم اعتقاله المتسلسل، 220.

أمضى العجمي معظم أيامه جالساً داخل زنزانته. خلال سنواته القليلة الأولى هناك، ما كان يُسمح للمعتقلين بالحصول على أي كتب أو مطبوعات، باستثناء نسخة من القرآن. ولم يعكر صفو روتينه هذا إلا جلسات استجواب عشوائية كانت تدوم أياماً.

في مطلع عام 2002، سعت عائلة العجمي و11 عائلة أخرى الى استخدام مكتب محاماة أميركي بارز كي يساعدهم في معرفة مصير أقربائهم الذين فُقدوا في أفغانستان. آنذاك، كانت عائلاتهم تجهل أنهم محتجزون في غوانتانامو، لأن الجيش الأميركي اعتبر أسماء المعتقلين معلومات سرية. لكن مكاتب عدة رفضت في البداية طلب هذه العائلات الكويتية. فقد قيل لهم إن عواقب سياسية وخيمة قد تترتب على وقوفهم إلى جانب الإرهابيين المشتبه بهم في الأشهر التي تلت اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول). وبعد طول انتظار، اتصل مكتب خدمات خاص طلبت العائلات الكويتية مساعدته بويلنر، الذي كان يعمل آنذاك في مكتب شيرمان وستيرلنغ في واشنطن.

ويلنر متخصص في التجارة الدولية وليس خبيراً في قانون حقوق الإنسان. وقد اقتصر تعامله على الشركات، بخلاف كثيرين ممن رفضوا مساعدة العائلات الكويتية. مارس ويلنر مهنة المحاماة في واشنطن منذ أكثر من 30 سنة. ولم يكن واثقاً من أن أياً من المتهمين الكويتيين الإثني عشر بريء. لكنه لم يأبه لذلك، بل فكر في مبدأين قانونيين أساسيين: أولاً، يجب ألا تمنع الولايات المتحدة المحتجزين من الاتصال بعائلاتهم. وثانياً، يملك الإرهابيون المشتبه بهم أيضاً حق الدفاع عن أنفسهم. فأبلغ مكتب الخدمات بموافقته.

استاء بعض شركاء ويلنر في مكتب شيرمان من قراره تمثيل الكويتيين، حتى أن بعضهم أخبره برأيه صراحة. فردّ ويلنر على منتقديه بالقول إن مكتب شيرمان لن يستفيد من هذه القضايا، إذ سيتبرع بالأتعاب كافة، التي وصلت في النهاية إلى 1.5 مليون دولار، للأعمال الخيرية.

في غضون أسابيع قليلة، ركب ويلنر الطائرة متوجهاً إلى الكويت للتعرف إلى أقرباء المعتقلين. فقابل اثنين من إخوة العجمي ووالده، رجل مسن لحيته رمادية وأنفه مستدق وعيناه ثاقبتان. وما زال ويلنر يذكر كيف رجاه هذا الأب العمل على تحرير ابنه.

خلال رحلته، علم ويلنر بمكان وجود الرجال الإثني عشر. فقد أعلمت وزارة الخارجية الأميركية الحكومة الكويتية بأن ثمانية منهم محتجزون في غوانتانامو. وفي غضون أيام، أكدت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» أن الأربعة الآخرين محتجزون هناك أيضاً.

لكن عندما حاول ويلنر مقابلة موكّله، رفض الجيش. وتحججت إدارة بوش بأن المعتقلين في غوانتانامو لا يمكنهم توكيل محامٍ مدني. لذلك تقدم بدعوى، مشدداً على ضرورة أن يقوم قاض فدرالي بالنظر في اعتقال العجمي والكويتيين الأحد عشر الآخرين. عززت هذه الدعوى عريضةٌ عن شرعية اعتقال المتهم قُدمت في قضية الرسول ضد بوش. ووصلت دعوى ويلنر في النهاية إلى المحكمة العليا في يونيو (حزيران) عام 2003. فأعلنت هذه المحكمة أن لمعتقلي غوانتانامو الحق في الاعتراض على احتجازهم في المحاكم الفدرالية.

وعلى رغم أن جلسة النظر في شرعية اعتقال العجمي لم تبدأ إلا بعد أربع سنوات، بسبب تحديات قانونية أخرى قدمتها إدارة بوش ومحاولات الكونغرس تشريع تسوية معينة، كان للحكم في قضية الرسول تأثير كبير في قضيته. فقد سُمح للمحامين أمثال ويلنر بزيارة موكليهم.

في الأسبوع الأخير من ديسمبر عام 2004، بعد أشهر من التصارع مع وزارة الدفاع الأميركية بسبب القواعد والتدابير اللوجستية، وصل فريق شيرمان إلى غوانتانامو، علماً أن وزارة الدفاع أصرت في البداية على أن يُسمح لها بمراقبة أحاديث تدور بين المعتقلين ومحاميهم.

نُقل العجمي إلى كوخ صغير من المعدن أثناء الزيارة. وكُبلت رجلاه إلى حلقة مثبتة في الأرض. كذلك كُبلت إحدى يديه إلى حزام حول خصره. قابلته المحامية كريستين هاسكي. فأحضرت له علبة من البقلاوة من مخبز في ديترويت. أوضحت له أنها جزء من فريق محامين في واشنطن يتولى قضيته. كذلك أخبرته أن عائلته التقت بويلنر. حتى أنها عرضت له قرص DVD يحمل صوراً لأقاربه.

خشي ويلنر وهاسكي أن يعجزا عن كسب ثقة المعتقلين، فما من سبيل ليؤكدا لهم أنهما محامياهم وليسا فريقاً آخر من المحققين. تخبر هاسكي: «كان على فريقنا إقناعهم أننا هناك لنمثّلهم. لم نتح لهم فرصة التكلم كي لا نسمعهم يقولون: مَن أنتم؟ إرحلوا عنا».

لم تكن مخاوف ويلنر وهاسكي هذه من دون مبرر. يذكر ويلنر، وهو يهودي، أن أحد المعتقلين الكويتيين، فؤاد محمود الربيعة، أخبره في لقاءات لاحقة أن المحققين حذروه من محاميه بسبب إيمانه. فقد قال المحقق للربيعة: «كيف يمكنك الوثوق باليهود، لطالما خانوا المسلمين. ألا تظن أن محاميك اليهودي سيخونك؟».

تتذكر هاسكي أن العجمي كان خلال لقائهما الأول شاباً «مهذباً ومحافظاً». فقد شكرها على تمثيله وعلى الوقت الذي تمضيه بالعمل على قضيته. وقال لها: «على رغم سوء المعاملة الذي نتعرض له، نحن مسرورون لأننا هنا. فهذه مشيئة الله».

لكن بدت على العجمي علامات تنذر بسوء. فقد حذرها الرقيب الذي قادها إلى الكوخ من أن العجمي يعاني «مشاكل سلوكية». فبخلاف معظم المساجين، كان يرتدي سروالاً قصيراً برتقالياً. فلاحظت هاسكي وجود ندوب على ركبتيه. وظنت أن الحراس جروه على الأرض. لكن عندما سألته عنها، رفض مناقشة الموضوع قائلاً إن معتقليه «أساؤوا إلى الإسلام» وإنه واجه «مشكلة» مع الحراس. كذلك أخبرها أحد المعتقلين الكويتيين الآخرين أن الحراس أخذوا قرآن العجمي وغطاءه بسبب سوء سلوكه. إلا أنه لا يعرف ما الذنب الذي ارتكبه تحديداً.

لم تلحّ هاسكي على العجمي كي يخبرها بما كان يقوم به قبل اعتقاله، وهو لم يقدم لها إلا تصريحاً واحداً: «أنا هنا بصفتي مقاتلاً عدواً وسأغادر السجن كمقاتل عدو. أخبري عائلتي بذلك».

.


http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/03/09/100574_alajmi006_smaller.jpg
العملية الانتحارية التي نفذها العجمي شمال العراق في 23 مارس عام 2008

2005ليلى
03-09-2009, 11:35 PM
فتى أضلّ طريقه

بعد أسبوعين، التقى ويلنر العجمي. بدأت محادثتهما التي دامت ثلاث ساعات بوصف مطوّل لطريقة تعامل الحراس مع العجمي ورفاقه المعتقلين. ادعى العجمي أنهم يتعرضون للتعذيب، لكن خلال الحديث، أخبر محاميه أنه يواجه مشكلة.

وبحسب ما جاء في ملاحظات ويلنر، قال العجمي: «قصتي مختلقة برمتها. لم أحمل السلاح. لم أقاتل. لم أكن عضواً في حركة طالبان أو تنظيم القاعدة». وتابع موضحاً أنه أخبر المحققين الأميركيين في مركز الاعتقال في قندهار بأفغانستان، حيث كان مسجوناً قبل نقله إلى غوانتانامو، بأنه قاتل إلى جانب طالبان لأن الحراس «أبرحوه ضرباً». فطلب العجمي نصيحة ويلنر وسأله: «ماذا أفعل؟ هل أبدّل قصتي؟».

شجعه ويلنر على قول الحقيقة حتى لو عنى ذلك مناقضته اعترافاته السابقة. ظن ويلنر أن العجمي «أقل المعتقلين خطراً في غوانتانامو. فقد بدا فتى أضلّ طريقه».

على رغم أن ويلنر ظن أن قصة العجمي قد تكون صحيحة، عجز عن التأكد منها. فكل ما كان يعرفه عن هذا الشاب أنه ترك في مطلع عام 2001 حياة رخاء في الكويت واعتقل في ديسمبر من السنة عينها في منطقة بانو في إقليم الحدود الشمالية الغربية بباكستان على مقربة من الحدود الأفغانية.

ماذا حدث خلال هذه السنة؟ هل قدِم إلى باكستان، حسبما يدعي، لمتابعة دروسه والتطوّع للقيام بأعمال خيرية؟ أم أنه قصد أفغانستان، حسبما يقول الجيش الأميركي، للمحاربة إلى جانب طالبان؟ قد لا نتوصل مطلقاً إلى جواب حاسم، لكن حتى بعض أقرباء العجمي مقتنعون بأن رحيله من الكويت لم يكن لأهداف سلميّة فحسب.

للعجمي 11 أخاً وثماني أخوات. تعيش هذه العائلة في مبنى مؤلف من طبقتين في شارع فرعي هادئ في بلدة تابعة لشركة جنوب مدينة الكويت صُممت خصيصاً للمهندسين البريطانيين وعائلاتهم. ولولا المسجد والعبارات العربية على لافتات الشوارع لخلتها حياً من أحياء الطبقة الوسطى في غرب تكساس. فالشوارع عريضة تحدّها الأشجار، وأقيمت في إحدى نواحي البلدة حديقة حيوانات صغيرة ودار سينما ومركز اجتماعي. وتعلق في هوائها الرطب رائحة النفط الحادة.

عندما اجتاح العراق الكويت عام 1990، هربت عائلة العجمي، على غرار عائلات كويتية كثيرة، إلى المملكة العربية السعودية المجاورة. وعندما عادوا إلى الوطن بعد سنتين، ترك العجمي المدرسة. كان آنذاك في الرابعة عشرة، وبالكاد وصل إلى الصف الثامن.

عثر العجمي على عمل كحارس في مدرسة مهنية، لكنه لم يعمّر فيه طويلاً، مفضّلاً حياة الكسل والاستجمام. يتذكر أخوه الكبير أحمد: «كان فتى هادئاً، مسالماً، ومحباً للحياة».

لكن عندما بلغ العجمي التاسعة عشرة، قرر العثور على عمل. ولأنه يفتقر إلى التعليم الضروري للحصول على عمل محترف، التحق بالجيش الكويتي. فتعلّم استخدام بندقية m-16. وعُيّن في وحدة تُدعى حرس الأمير، كانت متمركزة في منطقة صبحان بالقرب من مطار الكويت الدولي.

صار العجمي يتردد على المسجد الرئيس في صبحان، بناء مهيب من طبقتين تحيط به باحة كبيرة وسلسلة من الأبنية الخارجية. وعلى رغم أن المسجد يتلقى المال من الحكومة وتشير لافتة إلى أن وزارة الشؤون والأوقاف الإسلامية موّلت إضافة قسم جديد إليه، يُدرك الكويتيون أنه مرتع للأصوليات الدينية. إذ تتمحور الخطب فيه حول ظلم المسلمين وتدعو إلى المشاركة في الجهاد.

جاء في خلاصة تحقيق من صفحتين أعدته الحكومة الأميركية أن العجمي طلب إذناً بالتغيُّب عن الجيش كي يسافر إلى باكستان في يناير (كانون الثاني) عام 2001. وكان دافعه إلى ذلك فتوى نُشرت على الإنترنت أصدرها شيخ سعودي وعُلّقت في مسجد صبحان ودعت إلى الجهاد ضد الروس في الشيشان. عندما وصل إلى باكستان، استحال عليه الانتقال من هناك إلى الشيشان. وبعد أسبوعين عاد إلى الكويت. بعد شهرين، وزّع أحد أصدقاء العجمي في الجيش الكويتي فتوى أخرى في مسجد صبحان دعت المسلمين إلى القتال ضد أحمد شاه مسعود، زعيم تحالف الشمال، الذي كان يحارب آنذاك حركة طالبان في أفغانستان.

في 26 مارس (آذار)، غادر العجمي الكويت متوجهاً إلى باكستان، لكن قُبيل مغادرته، اتصل بوالدته وقال لها، حسبما أوضح أخوه أحمد: «سأذهب للجهاد. اعتبريني شهيداً في سبيل الله». وعندما بدأت أمه تصرخ مؤنّبة، أقفل الخط.

بعد رحيله، يروي أحمد أنه قصد مسجد صبحان ليستعلم عن مكان أخيه. فقيل له: «علّمنا أخاك الصواب وأهديناه السراط المستقيم». وتتابع خلاصة التحقيق موضحة أن رجلاً يُدعى الملا رفعت اقترب من العجمي حين وصل إلى مطار إسلام أباد وسأله إن كان قدِم إلى باكستان للصلاة أو الجهاد فأكد له أن هدفه الجهاد. ثم ركبا كلاهما حافلة متوجهة إلى بيشاور. خلال الرحلة، أخبر رفعت العجمي أنه قاتل إلى جانب المجاهدين الأفغان ضد السوفيات في ثمانينات القرن العشرين.

من بيشاور استقل الرجلان سيارة إلى شمال وزيرستان، حيث سلّم رفعت العجمي إلى أربعة رجال من أفغانستان كانوا يرافقون مجموعة من باكستانيين يرغبون في الانضمام إلى طالبان. فسافروا بالسيارة إلى خوست ومنها إلى كابول حيث بدّلوا سياراتهم وتابعوا طريقهم شمالاً إلى باغرام، خطوط التماس بين طالبان وتحالف الشمال. فأُعطي العجمي بندقية رشاشة وذخيرة وقنابل يدوية وأُوكلت إليه مهمة حماية أحد المواقع في وجه تحالف الشمال. أحرق أعضاء طالبان جواز سفره، وقالوا له إن سيُقتل إذا حاول الهروب، بحسب خلاصة التحقيق. وفي الأشهر التي أمضاها هناك، لم يُطلق العجمي سلاحه «سوى مرة عندما سمع ضجة في إحدى الليالي بالقرب من موقعه. لا يعرف ما إذا كان قتل أحداً. دار معظم القتال على الأطراف».

عندما تقدم تحالف الشمال باتجاه كابول في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2001، أُرسل العجمي شرقاً إلى جلال أباد، حيث صادر الأفغان سلاحه، بحسب الخلاصة. فسار باتجاه جبال تورا بورا مع مجموعة من رفاقه العرب، ثم إلى قرية شمال منطقة كانت تتعرض لنيران الجيش الأميركي. وبعد أسبوعين، عبر إلى باكستان حيث اعتقلته قوى الأمن. سارع الباكستانيون إلى تسليمه إلى الأميركيين. ولم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة دفعت جائزة مقابل تسليمه، على رغم أن تصرفات مماثلة كانت شائعة آنذاك. ويذكر السطر ما قبل الأخير من خلاصة التحقيق أن العجمي «لم يلتقِ مطلقاً بأحد أعضاء تنظيم القاعدة».

بعد اطلاع ويلنر على قصة العجمي، ازداد اقتناعه بأنه ما كان يجب إرساله إلى غوانتانامو. يوضح المحامي: «كان مجرد فتى لم تتعدَّ رتبه جندي مشاة متواضعاً. بدا جلياً أنه ليس زعيماً أو مخططاً أو ما شابه. حتى أنني اعتبرته الأقل خطورة بين معتقلي غوانتانامو».

عدائي صلب

في زيارة ويلنر الثانية إلى غوانتانامو، لاحظ جبيرة على يد العجمي. فقبل أيام، عصا أوامر الحراس. أخبره العجمي أنه كان يصلي ولم يشأ أن يقاطعوه. لذلك عامله الجنود بقساوة في محاولة لقمع تمرّده. فاجتاحت زنزانته فوراً قوى التدخل السريع، فريق من جنود مزودين بأدوات مكافحة الشغب وفي أيديهم عصي، وثبتته أرضاً، حسبما أخبر ويلنر. فكُسرت يده خلال التشابك وأُرسل إلى الحبس الانفرادي.

حاول ويلنر إخبار العجمي عن جلسة استماع مجلس المراجعة الإدارية المقبلة، نظير لجنة إطلاق السراح المشروط في غوانتانامو. وأوضح له أن الجلسة ستتيح له فرصة قول الحقيقة عما كان يفعله قبل أسره. لكن المسألة لم تثر اهتمامه. أراد التحدث عن طريقة معاملته في غوانتانامو وعن قوى التدخل السريع وعن تفتيش الحراس لأوراقه الشخصية. حثّه ويلنر على التركيز على المسائل القانونية. وإذا أراد أن يواصل مكتب شيرمان تمثيله، فعليه أن يوقّع على نموذج يؤكد ذلك. أما إذا رفض التوقيع، فلن يتمكن من مقابلته ثانية.

حاول العجمي تغيير الموضوع مجدداً، فقاطعه مترجم ويلنر، شاب أميركي من أصول مصرية، قائلاً: «يحاول الرجل مساعدتك. لمَ لا تجيبه؟». فقطّب العجمي حاجبيه وكشّر عن أسنانه. ثم رمى كوباً من الشاي الساخن في وجه المترجم.

أنهى ويلنر المقابلة فوراً، لكنه سرعان ما سامح العجمي. فقد اعتقد أن عدائية هذا المعتقل ناجمة عن تدهور حالته النفسية بسبب احتجازه في غوانتانامو.

لا يعتقد ويلنر أن العجمي تعرّض لأقسى أساليب التحقيق، لكنه يظن أن حالته تفاقمت بسبب تراكم تأثير اعتقاله في مكان لم يعرف فيه السجناء موعد إطلاق سراحهم. كذلك لم يُسمح لعائلته بزيارته، وغالباً ما كانت الرسائل من الوطن تُنقّح بدقة. فضلاً عن ذلك، اعتُبرت البطانيات والكتب في السجن من الكماليات واعتاد الحراس مصادرتها عند الوقوع في أدنى خطأ.

يظن ويلنر أن سوء سلوك العجمي في البداية سرّع على الأرجح تدهور حالته بسبب العقاب الذي أُنزل به. فوُضع في سجن انفرادي بعد أن سلبوه ممتلكاته الشخصية المتواضعة، ما أشعل غضبه وزاد عناده وسوء سلوكه. لذلك، أبقاه الحراس فترات أطول في السجن الانفرادي. يذكر ويلنر: «استقبل سجن غوانتانامو فتى لم يكن سيئاً إلى هذا الحد وحوّله إلى رجل عدائي صلب».

على رغم تأكيد العجمي أنه بريء وإشارة خلاصة التحقيق إلى أنه لم يلتقِ أي مقاتل ينتمي إلى القاعدة، بدا الجيش مقتنعاً بأنه إرهابي.

بعد مرور شهر على حادثة الشاي، مثل العجمي أمام مجلس المراجعة الإدارية. تمتع المسؤولون العسكريون الثلاثة في المجلس (حذفت أسماؤهم من النسخ التي نُشرت للعموم) بصلاحية تحديد ما إذا كان يجب إطلاق سراح العجمي أو إبقاؤه محتجزاً في غوانتانامو. وأدى دور المدعي العام مسؤول آخر، لم يُذكر اسمه أيضاً وحمل لقب «مسؤول عسكري مساعد».

المسؤول العسكري المساعد: في أغسطس ( آب) عام 2004، حرص العجمي على أن تعرف هيئة المحكمة، عندما تُعرض قضيته أمامها، أنه بات اليوم مجاهداً، مقاتلاً عدواً، وأنه سيقتل قدر ما يستطيع من الأميركيين.

المعتقل: من المستحيل أن أقول كلاماً كهذا. كيف أقاتل الأميركيين؟ عملت إلى جانبهم في الجيش في الكويت. كان بإمكاني محاربتهم هناك، لا هنا...

المسؤول العسكري المساعد: عند وصوله إلى سجن غوانتانامو، تسبب العجمي بمشاكل كثيرة. فكان سلوكه عدائياً ومتمرداً عموماً وأمضى فترات طويلة في سجن انفرادي خلال فترة اعتقاله.

المعتقل: نعم، إلا أنني لم أؤذِ أحداً. نعم، وضعت في جناح آخر لأنني أردت إيصال صوتي إلى الناس. لم أكن أملك محامياً يدافع عني. لم يدافع عني أحد...

المسؤول العسكري المساعد: استناداً إلى مراجعة توصيات الوكالات الأميركية ومستندات سرية وغير سرية، ما زال العجمي يُعتبر خطراً يهدد الولايات المتحدة وحلفاءها.

المعتقل: أنتم الحاكم والحكم. تملكون السلطة المطلقة. تستطيعون فعل ما يحلو لكم. لم أقصد يوماً أذية أحد. لم أهاجم أحداً. ولا أشعر بأي ضغينة تجاه الأميركيين...

رفض المجلس إطلاق سراحه.

سقوط في الهاوية

عندما اجتمع ويلنر بالعجمي بعد الجلسة، نحو منتصف فبراير (شباط) 2005، لم يكن لقاؤهما ودياً. أحضر ويلنر معه شريط فيديو عن عائلة العجمي. وراح الأخير يعبّر عن مشاكله بلطف بالغ: سلبه الحراس غطاءه لأنه تحدث إلى معتقلين آخرين، يراقبونه عندما يدخل إلى الحمام، أخذوا ممتلكاته كافة من زنزانته وأرغموه على خلع ملابسه باستثناء الداخلية منها. قال لويلنر: «يقع اللوم على المعتقل دوماً». فأجابه أنه سيقدم شكوى في محكمة فدرالية في واشنطن. وطلب من العجمي كتابة بيان بالمشاكل.

جاء في البيان: يرفع الحراس أحياناً الحرارة، فنعجز عن ارتداء قميص حتى. ويخفضونها أحياناً أخرى فنشعر أننا في القطب الجنوبي ويسلبوننا بطانياتنا. تعرضت في البداية لضرب مبرح على يد جنود وحراس أميركيين... لكن التعذيب الأشد إيلاماً في نظري هو سخرية الحراس من ديني وتدنيسهم القرآن.

في المرة التالية التي التقى فيها ويلنر العجمي، أسدى إليه نصيحة أبوية: «عبد الله، لا تدعهم يتحكمون فيك ويثيرون سخطك. سيطر على أعصابك. وفكّر في أن أزمتك هذه هي على الأرجح درس في الحياة، درس تختبر من خلاله قدرتك على التفاعل مع القسوة والظلم». فشكر العجمي ويلنر قائلاً: «هذا كلام حكيم جداً. سأحاول اتباع نصيحتك».

بحلول موعد لقائهما التالي، في مايو (أيار) عام 2005، وقع العجمي في مشاكل مجدداً. فقبل أسابيع قليلة، أمسك بمذياع أحد الحراس. كان المذياع متصلاً بنظام الصوت في مختلف أرجاء السجن. وأعلن العجمي: «أنا الجنرال العجمي وأسيطر على السجن الآن. سيُطلق سراح الجميع». آنذاك وُضع العجمي في سجن انفرادي وفَقَدَ كتبه وقلمه وأوراقه وغطاءه. كذلك أخبر محاميه أنهم يرغمونه على تناول دواء مهدئ. وإذا رفض ابتلاعه، يُعاقب. وقال لأحد أعضاء فريق شيرمان: «أشعر بأنني أسقط في الهاوية». بعد شهر، عاد العجمي إلى تمرده وعدائيته واستمر على هذه الحالة طوال عدد من لقاءات متتالية. وبدل أن يُسمح له بالجلوس إلى الطاولة قبالة ويلنر، وُضع وراء حاجز من زجاج البلاكسي. وفي أكتوبر (تشرين الأول) عام 2005، قدِم ويلنر حاملاً أخباراً سارة. قال للعجمي: «سيُطلقون سراحك». فرد عليه بالشتائم واللعنات.

تفاجأ ويلنر بقرار إطلاق سراح العجمي، الذي يتناقض مع قضايا كويتيين آخرين واجهوا مشاكل في غوانتانامو. علِمَ ويلنر أن حكومتي الولايات المتحدة والكويت اتفقتا على شروط تسليم المساجين، بعد أن قبل الكويتيون بمعاملة المعتقلين بطريقة إنسانية، ومراقبتهم إذا أطلق سراحهم، ومشاركة الولايات المتحدة في أي معلومات عنهم. لكن الجيش الأميركي لم يوضح مطلقاً سبب إطلاقه سراح العجمي وأربعة كويتيين آخرين وإبقاء ستة آخرين محتجزين. (أُطلق سراح أحدهم في يناير عام 2005). فاعتقد ويلنر أن هذه العملية عشوائية.

قبيل أسبوع من نقل العجمي إلى موطنه، جلس ويلنر أمام شاشة الكمبيوتر وكتب رسالة إلكترونية إلى رجل كويتي خدم وسيطاً بين الحكومة هناك وعائلات المعتقلين. وأرفقها بنسخة من رسالتين تلقاهما من العجمي، رسالة «إلى المحامي توم المحترم» ورسالة «إلى توماس الشرير المنحط». وكتب ويلنر: «تظهر هاتان الرسالتان أنه بحاحة ماسة إلى مساعدة».

في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2005 سُلّم العجمي إلى وكلاء الأمن الكويتيين لينطلق في رحلة من كوبا إلى الوطن تدوم 14 ساعة

مسافر
05-18-2013, 10:53 AM
مطلوب عمل غوانتنامو آخر وثالث ورابع

معسكر واحد لا يكفيهم