فاطمي
05-01-2008, 07:01 AM
يرغمهم على إرسال رسائل نصية من دون علمهم
01/05/2008 الدوحة - القبس
أصيب الآلاف من أصحاب الهواتف النقالة في قطر بالهلع والذعر من جراء انتشار فيروس مخيف في هواتفهم من شأنه أن يسيطر على الأجهزة الخلوية كليا.
وكشفت شركة اتصالات قطر «كيوتل» أخيرا عن انتشار فيروس يمكن أن تصل تداعياته السلبية المدمرة الى نحو 24 ألف جهاز نقال للمشتركين، وقالت الشركة إنها اتخذت إجراءات عاجلة لحل المشكلة، موضحة أن الفيروس الجديد يصيب عادة الأجهزة التي تستخدم نظام «سيمبيان 60»، ليشمل ضرره نحو 23 نوع من أجهزة نوكيا وسوني إريكسون.
وقالت الشركة إن الفيروس يجبر أجهزة النقال على إرسال عدد كبير من الرسائل النصية إلى أرقام خاصة من دون علم مستخدميها.
وأوضح مصدر مسؤول في كيوتل أن الشركة ابلغت المشتركين الذين تأثرت أجهزتهم بهذا الفيروس من خلال رسائل نصية توضح كيفية التخلص منه.
وخصصت كيوتل عددا كبيرا من مراكز الخدمة والاتصال التابعة لها لمساعدة المتضررين حول كيفية التخلص من الفيروس المهاجم.
وأوضح المصدر أن الذين تلقوا رسائل نصية من كيوتل قد يجدون أن خدمة الرسائل النصية مغلقة، وذلك حتى تتم عملية إزالة الفيروس من الأجهزة، لافتة الى أن ذلك قد يتم إما بالضغط على الرابط الموضح في الرسالة المرسلة لهم لتنظيف الأجهزة بأنفسهم، أو من خلال مراكز الخدمة، وأشارت الى أن موزعي كيوتل والبائعين الرئيسيين سيعملون على تقديم الدعم والمساعدة من أجل إزالة الفيروس، حيث سيكون باستطاعة العملاء زيارة المراكز المعنية لتنزيل مضاد الفيروسات مجانا.
وقالت كيوتل: حاولنا معالجة الأمر بأسهل الطرق الممكنة، ونحن نحث ونشجع العملاء الذين تلقوا من كيوتل مؤخراً رسائل نصية على التعاون مع الشركة قبل نهاية الشهر الحالي لمنع مزيد من الانتشار لهذا الفيروس، وتجنب إمكانية إيقاف خطوط هواتفهم أو دفع أجور عالية في حال استخدام هواتفهم أثناء التجوال.
وتشهد مراكز الاتصالات والمتابعة التابعة لشركة كيوتل منذ عدة أيام إقبالا كبيرا من العملاء الذين تضررت هواتفهم النقالة لإزالة الفيروس الذي هاجم هواتفهم.
وقالت الشركة أمس إنها تضطر الى قطع خدمة الرسائل عن المشترك الذي هاجم الفيروس هاتفه النقال ولم يقم بتنظيفه، وذلك من أجل حماية المشتركين أنفسهم.
واضافت ان المشتركين الذين يستخدمون هواتفهم النقالة أثناء التجوال الدولي خارج قطر، سيتضررون كثيرا من جراء وجود الفيروس في هواتفهم، حيث أنه بمجرد دخول الهاتف الشبكة الخارجية، يبدأ الفيروس على الفور إرسال رسائل من دون علم صاحب الهاتف النقال، ما سيكلفه أجورا باهظة.
01/05/2008 الدوحة - القبس
أصيب الآلاف من أصحاب الهواتف النقالة في قطر بالهلع والذعر من جراء انتشار فيروس مخيف في هواتفهم من شأنه أن يسيطر على الأجهزة الخلوية كليا.
وكشفت شركة اتصالات قطر «كيوتل» أخيرا عن انتشار فيروس يمكن أن تصل تداعياته السلبية المدمرة الى نحو 24 ألف جهاز نقال للمشتركين، وقالت الشركة إنها اتخذت إجراءات عاجلة لحل المشكلة، موضحة أن الفيروس الجديد يصيب عادة الأجهزة التي تستخدم نظام «سيمبيان 60»، ليشمل ضرره نحو 23 نوع من أجهزة نوكيا وسوني إريكسون.
وقالت الشركة إن الفيروس يجبر أجهزة النقال على إرسال عدد كبير من الرسائل النصية إلى أرقام خاصة من دون علم مستخدميها.
وأوضح مصدر مسؤول في كيوتل أن الشركة ابلغت المشتركين الذين تأثرت أجهزتهم بهذا الفيروس من خلال رسائل نصية توضح كيفية التخلص منه.
وخصصت كيوتل عددا كبيرا من مراكز الخدمة والاتصال التابعة لها لمساعدة المتضررين حول كيفية التخلص من الفيروس المهاجم.
وأوضح المصدر أن الذين تلقوا رسائل نصية من كيوتل قد يجدون أن خدمة الرسائل النصية مغلقة، وذلك حتى تتم عملية إزالة الفيروس من الأجهزة، لافتة الى أن ذلك قد يتم إما بالضغط على الرابط الموضح في الرسالة المرسلة لهم لتنظيف الأجهزة بأنفسهم، أو من خلال مراكز الخدمة، وأشارت الى أن موزعي كيوتل والبائعين الرئيسيين سيعملون على تقديم الدعم والمساعدة من أجل إزالة الفيروس، حيث سيكون باستطاعة العملاء زيارة المراكز المعنية لتنزيل مضاد الفيروسات مجانا.
وقالت كيوتل: حاولنا معالجة الأمر بأسهل الطرق الممكنة، ونحن نحث ونشجع العملاء الذين تلقوا من كيوتل مؤخراً رسائل نصية على التعاون مع الشركة قبل نهاية الشهر الحالي لمنع مزيد من الانتشار لهذا الفيروس، وتجنب إمكانية إيقاف خطوط هواتفهم أو دفع أجور عالية في حال استخدام هواتفهم أثناء التجوال.
وتشهد مراكز الاتصالات والمتابعة التابعة لشركة كيوتل منذ عدة أيام إقبالا كبيرا من العملاء الذين تضررت هواتفهم النقالة لإزالة الفيروس الذي هاجم هواتفهم.
وقالت الشركة أمس إنها تضطر الى قطع خدمة الرسائل عن المشترك الذي هاجم الفيروس هاتفه النقال ولم يقم بتنظيفه، وذلك من أجل حماية المشتركين أنفسهم.
واضافت ان المشتركين الذين يستخدمون هواتفهم النقالة أثناء التجوال الدولي خارج قطر، سيتضررون كثيرا من جراء وجود الفيروس في هواتفهم، حيث أنه بمجرد دخول الهاتف الشبكة الخارجية، يبدأ الفيروس على الفور إرسال رسائل من دون علم صاحب الهاتف النقال، ما سيكلفه أجورا باهظة.