فاطمي
05-01-2008, 06:58 AM
إحذر العيون في السماء فهي تراقبك
أصبح الآن بإمكان أي شخص أن يطلب صورة أي موقع على الكرة الأرضية لتلتقط له من الفضاء وترسل له عبر البريد الإلكتروني خلال يوم واحد.
هناك القمر الفضائي «إيكونوس» يقوم بمسح شامل للأرض ويلتقط صوره بالأبيض والأسود لمواقع صغيرة جدا لا تتجاوز مساحتها المتر المربع الواحد، وبالرغم من أن هذه الصور مثيرة، إلا انها تفتقد التفاصيل الصغيرة التي تجعلها أكثر وضوحا من تلك التي تلتقطها الأقمار التابعة لمكتب الاستطلاع الوطني الأميركي الذي يرصد أهداف أصغر من 30 سم بنوعية أكثر وضوحا، لكن هذه الأقمار سرية للغاية وغير متاحة للعامة.
الأمر يختلف مع شركة سبيس إيمجننغ التي تدير القمر إيكونوس، لأنها تستطيع أن تدير قمرها الفضائي ليصور أي بقعة يطلبها الشخص ثم تبعث الصور عبر الإيميل وهذا الأمر يغيض الأجهزة الأمنية الخاصة في العالم والأميركية بشكل خاص وحاولت فرض قيود على الصور الملتقطة عبر القمر إيكونوس.
ويتوقع أن يزداد الطلب على هذه الصور خصوصا من العاملين في مجال الإعلام وتخطيط المدن ومراقبي التلوث والمرور وسيكون للصور فائدة من الناحية العسكرية للبلدان التي تفقد هذه التكنولوجيا.
تجدر الإشارة إلى أن أقمارا أخرى انضمت إلى هذه الخدمة مثل إرثووتش كويكبرد وأوربفير.
الولايات المتحدة بعد أن فشلت في تضييق الخناق على هذه الشركة، سمحت بتصوير أي جزء في العالم عدا إسرائيل!
أصبح الآن بإمكان أي شخص أن يطلب صورة أي موقع على الكرة الأرضية لتلتقط له من الفضاء وترسل له عبر البريد الإلكتروني خلال يوم واحد.
هناك القمر الفضائي «إيكونوس» يقوم بمسح شامل للأرض ويلتقط صوره بالأبيض والأسود لمواقع صغيرة جدا لا تتجاوز مساحتها المتر المربع الواحد، وبالرغم من أن هذه الصور مثيرة، إلا انها تفتقد التفاصيل الصغيرة التي تجعلها أكثر وضوحا من تلك التي تلتقطها الأقمار التابعة لمكتب الاستطلاع الوطني الأميركي الذي يرصد أهداف أصغر من 30 سم بنوعية أكثر وضوحا، لكن هذه الأقمار سرية للغاية وغير متاحة للعامة.
الأمر يختلف مع شركة سبيس إيمجننغ التي تدير القمر إيكونوس، لأنها تستطيع أن تدير قمرها الفضائي ليصور أي بقعة يطلبها الشخص ثم تبعث الصور عبر الإيميل وهذا الأمر يغيض الأجهزة الأمنية الخاصة في العالم والأميركية بشكل خاص وحاولت فرض قيود على الصور الملتقطة عبر القمر إيكونوس.
ويتوقع أن يزداد الطلب على هذه الصور خصوصا من العاملين في مجال الإعلام وتخطيط المدن ومراقبي التلوث والمرور وسيكون للصور فائدة من الناحية العسكرية للبلدان التي تفقد هذه التكنولوجيا.
تجدر الإشارة إلى أن أقمارا أخرى انضمت إلى هذه الخدمة مثل إرثووتش كويكبرد وأوربفير.
الولايات المتحدة بعد أن فشلت في تضييق الخناق على هذه الشركة، سمحت بتصوير أي جزء في العالم عدا إسرائيل!