النهضة اليمانية
05-01-2008, 04:49 AM
بيان حول الأحداث الأخيرة في البصرة وسوق الشيوخ ومدينة الصدر وبعض مدن العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما .
لقد والله تجاوز إجرام حكومة الطاغوت القابعة في الزوراء كل الحدود الإنسانية ، وكل ما يمكن أن أصفهم به من صفات الإجرام والطغيان فهو دون حقيقتهم ، بل والله دون ما ظهر منهم من ممارسات الطغاة من قتل وتعذيب وهتك حرمات.
لقد قتلوا هم وزبانيتهم أضعاف ما قتل صدام وزبانيته، وعذبوا وزبانيتهم أضعاف ما عذب صدام وزبانيته، بل وأيضا أشد وأعظم مما كان يمارس الطاغية صدام، وفي فترة زمنية تعد قياسية إذا ما قورنت بالفترة التي احتاجها صدام ليمارس جرائمه!!
لقد أسسوا جيشا من القتلة يعرفون جيداً كيف يقتلون الفقراء!
جيش يحمي القتلة القابعين في الزوراء من الفقراء والمستضعفين!
جيش يحمي مصالح الدجال الأكبر أمريكا في العراق!
جيش يقتل كل عراقي يقول كلا لأمريكا أو كلا للكيان المحتل للأرض المقدسة في فلسطين!
جيش مستعد أن يكون ويحمي العمق الاستراتيجي لجيش الدجال الأكبر أمريكا عندما يكون هناك قرار بمهاجمة إيران أو سوريا!
جيش ولاؤه للمال فقط وفقط وفقط لا لشيء آخر!
نعم جيش مستعد أن يبيد مئات وآلاف الفقراء من العراقيين ويعلل ببساطة إنهم أعداء العراق، وكأن العراق حفنة تراب لا هؤلاء المساكين الذين يقتلون.
أيها الناس لقد حذرتكم قبل سنوات وليس اليوم إنكم ستحلبونها دماً عبيطاً أوهمكم العلماء غير العاملين إن الانتخابات هي كبيعة علي بن أبي طالب (ع)، استغفر الله وأعوذ بالله من قولهم هذا ( يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) (التوبة: 30) والآن الحكومة التي أوصلها العلماء غير العاملين إلى الحكم وبواسطتكم أمست أشد أعدائكم ، ومتشوقة لسفك دماء الفقراء وهتك حرماتهم .
وأنا وأعوذ بالله من الأنا اليوم أقول لكم إن حكومة الطاغوت القابعة في الزوراء عاركم أنتم فأنتم أولى بغسل عاركم، وليس عندي غير هذا القول ولن تجدوا سبيلاً للخلاص دونه .
أما العلماء غير العاملين الذين تقطر أفواههم من دماء الفقراء فمن السفه انتظار حل يصدر عنهم وهم أصل المشكلة وهم من يؤيد حكومة الطاغوت في الزوراء ليلاً ونهاراً ، سراً وجهاراً ، وهم بالأمس مع أنصار الإمام المهدي (ع) أمروا حكومة الطاغوت في الزوراء بالقتل وحرق جثث الشهداء وهدم بيوت الناس حتى وصل الأمر بهم إلى هدم بعض البيوت على رؤوس الأطفال والنساء وقتلوهم بأمر العلماء غير العاملين أما اليوم فقد تجلى موقفهم بوضوح ولم يكلفوا أنفسهم كلمة يوجهونها إلى قتلة الزوراء ليكفوا أيديهم عن قتل الناس في المدن والطرقات وأي ناس جلهم من المعدمين والفقراء بل على العكس هم يؤكدون وبصلافة تأييدهم للحكومة الطاغوتية التي جيشت بأموال الفقراء من يقتلهم لتمتلئ أرض العراق بالأيتام الذين يتضورون جوعاً ليكونوا لعنة الله على العلماء غير العاملين وحكومة الطاغوت التي يؤيدونها .
والى كل من يحمل ذرة من الشرف من الضباط والجنود في ما يسمى بالجيش العراقي أقول : أنتم إن تدّعون إنكم على دين الإسلام فما تفعلونه هو حرب على دين الإسلام وتأييد لأعدى أعداء الإسلام الدجال الأكبر أمريكا وإن لم يكن لكم دين ولا تخافون المعاد وتقولون إن ولاءكم للعراق فقط حسب ما تدعون ، فلا تقتلوا الفقراء والمستضعفين ، فالعراق هم هؤلاء وعندما تقتلونهم فإنكم تقتلون العراق .
والى الذين انتُهكت وتُنتهك دمائهم وحرماتهم من الفقراء والمستضعفين وبالخصوص هذه الأيام ممن يرفضون تواجد الدجال الأكبر أمريكا على أرض العراق عاصمة الدولة المهدوية المباركة أقول لا أمر لمن لا يطاع ، ولكني مع هذا أمد يدي لكم بما يمكنني أن أقدمه لكم ويخفف شيئا من معاناتكم وآلامكم وهذا الأمر ( لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ) (الإنسان: 9) فأرجو منكم وبالخصوص ممن يعرف المتضررين في بعض المناطق المنكوبة اتخاذ ما يلزم لفسح المجال لنا لمساعدتكم ومساعدة الفقراء والمستضعفين والأيتام بما يمكننا به الله سبحانه وتعالى كما أرجو من المؤمنين من أنصار الإمام المهدي في داخل و خارج العراق أن لا يقصروا في هذا الأمر ويتخذوا الخطوات المناسبة ليخدموا ربهم سبحانه وتعالى بخدمة الفقراء والمستضعفين وخصوصا الأرامل والأيتام فإنهم عيال الله وأحب الخلق إلى الله أرأفهم بعياله .
أحمد الحسن
ربيع الثاني / 1429 هـ . ق
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما .
لقد والله تجاوز إجرام حكومة الطاغوت القابعة في الزوراء كل الحدود الإنسانية ، وكل ما يمكن أن أصفهم به من صفات الإجرام والطغيان فهو دون حقيقتهم ، بل والله دون ما ظهر منهم من ممارسات الطغاة من قتل وتعذيب وهتك حرمات.
لقد قتلوا هم وزبانيتهم أضعاف ما قتل صدام وزبانيته، وعذبوا وزبانيتهم أضعاف ما عذب صدام وزبانيته، بل وأيضا أشد وأعظم مما كان يمارس الطاغية صدام، وفي فترة زمنية تعد قياسية إذا ما قورنت بالفترة التي احتاجها صدام ليمارس جرائمه!!
لقد أسسوا جيشا من القتلة يعرفون جيداً كيف يقتلون الفقراء!
جيش يحمي القتلة القابعين في الزوراء من الفقراء والمستضعفين!
جيش يحمي مصالح الدجال الأكبر أمريكا في العراق!
جيش يقتل كل عراقي يقول كلا لأمريكا أو كلا للكيان المحتل للأرض المقدسة في فلسطين!
جيش مستعد أن يكون ويحمي العمق الاستراتيجي لجيش الدجال الأكبر أمريكا عندما يكون هناك قرار بمهاجمة إيران أو سوريا!
جيش ولاؤه للمال فقط وفقط وفقط لا لشيء آخر!
نعم جيش مستعد أن يبيد مئات وآلاف الفقراء من العراقيين ويعلل ببساطة إنهم أعداء العراق، وكأن العراق حفنة تراب لا هؤلاء المساكين الذين يقتلون.
أيها الناس لقد حذرتكم قبل سنوات وليس اليوم إنكم ستحلبونها دماً عبيطاً أوهمكم العلماء غير العاملين إن الانتخابات هي كبيعة علي بن أبي طالب (ع)، استغفر الله وأعوذ بالله من قولهم هذا ( يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) (التوبة: 30) والآن الحكومة التي أوصلها العلماء غير العاملين إلى الحكم وبواسطتكم أمست أشد أعدائكم ، ومتشوقة لسفك دماء الفقراء وهتك حرماتهم .
وأنا وأعوذ بالله من الأنا اليوم أقول لكم إن حكومة الطاغوت القابعة في الزوراء عاركم أنتم فأنتم أولى بغسل عاركم، وليس عندي غير هذا القول ولن تجدوا سبيلاً للخلاص دونه .
أما العلماء غير العاملين الذين تقطر أفواههم من دماء الفقراء فمن السفه انتظار حل يصدر عنهم وهم أصل المشكلة وهم من يؤيد حكومة الطاغوت في الزوراء ليلاً ونهاراً ، سراً وجهاراً ، وهم بالأمس مع أنصار الإمام المهدي (ع) أمروا حكومة الطاغوت في الزوراء بالقتل وحرق جثث الشهداء وهدم بيوت الناس حتى وصل الأمر بهم إلى هدم بعض البيوت على رؤوس الأطفال والنساء وقتلوهم بأمر العلماء غير العاملين أما اليوم فقد تجلى موقفهم بوضوح ولم يكلفوا أنفسهم كلمة يوجهونها إلى قتلة الزوراء ليكفوا أيديهم عن قتل الناس في المدن والطرقات وأي ناس جلهم من المعدمين والفقراء بل على العكس هم يؤكدون وبصلافة تأييدهم للحكومة الطاغوتية التي جيشت بأموال الفقراء من يقتلهم لتمتلئ أرض العراق بالأيتام الذين يتضورون جوعاً ليكونوا لعنة الله على العلماء غير العاملين وحكومة الطاغوت التي يؤيدونها .
والى كل من يحمل ذرة من الشرف من الضباط والجنود في ما يسمى بالجيش العراقي أقول : أنتم إن تدّعون إنكم على دين الإسلام فما تفعلونه هو حرب على دين الإسلام وتأييد لأعدى أعداء الإسلام الدجال الأكبر أمريكا وإن لم يكن لكم دين ولا تخافون المعاد وتقولون إن ولاءكم للعراق فقط حسب ما تدعون ، فلا تقتلوا الفقراء والمستضعفين ، فالعراق هم هؤلاء وعندما تقتلونهم فإنكم تقتلون العراق .
والى الذين انتُهكت وتُنتهك دمائهم وحرماتهم من الفقراء والمستضعفين وبالخصوص هذه الأيام ممن يرفضون تواجد الدجال الأكبر أمريكا على أرض العراق عاصمة الدولة المهدوية المباركة أقول لا أمر لمن لا يطاع ، ولكني مع هذا أمد يدي لكم بما يمكنني أن أقدمه لكم ويخفف شيئا من معاناتكم وآلامكم وهذا الأمر ( لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ) (الإنسان: 9) فأرجو منكم وبالخصوص ممن يعرف المتضررين في بعض المناطق المنكوبة اتخاذ ما يلزم لفسح المجال لنا لمساعدتكم ومساعدة الفقراء والمستضعفين والأيتام بما يمكننا به الله سبحانه وتعالى كما أرجو من المؤمنين من أنصار الإمام المهدي في داخل و خارج العراق أن لا يقصروا في هذا الأمر ويتخذوا الخطوات المناسبة ليخدموا ربهم سبحانه وتعالى بخدمة الفقراء والمستضعفين وخصوصا الأرامل والأيتام فإنهم عيال الله وأحب الخلق إلى الله أرأفهم بعياله .
أحمد الحسن
ربيع الثاني / 1429 هـ . ق