المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل وقع أحمد الجارالله في شر أعماله ؟ وهل ستنجوا الصحافة الكويتية من رذاذ فضيحته ؟



yasmeen
04-30-2008, 07:22 AM
2008-04-29


بول أبي ضاهر من نيويورك وحامد يوسف من الكويت .


قالت مصادر صحافية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ومصادر أخرى من داخل مكاتب صحيفة السياسة في العاصمة الكويتية بأن وفدا مؤلفا من ثلاثة محققين يرافقهم فنيين ومحللي معلومات تابعين للجنة التحقيق الدولية بإغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ، قد أجرى في الكويت خلال الأسبوع الماضي تحقيقا مطولا إستمر لأكثر من عشر ساعات ولثلاثة أيام متواصلة مع المدعو أحمد الجارالله صاحب وناشر جريدة السياسة التي تتهمها المعارضة اللبنانية بأنها صوت إعلام إسرائيل الحربي وصوت حلفاء أميركا اللبنانيين من الكويت .

وذلك على خلفية تحقيق جانبي إفتتحه القاضي بلمار ضد مجموعات وشبكات تزوير المعلومات والشهود ، وقد قامت تلك الشبكات المخابراتية الصحافية ، بنشر معلومات وتحقيقات صحافية لتشويش عمل اللجنة على مدى سنوات عملها وأدت في بعض الأحيان إلى خلق جو من الشك لدى الراي العام والدول الأعضاء في مجلس الأمن تجاه الللجنة الدولية ذاتها .
هذا وقد قالت المصادر الصحافية في الأمم المتحدة بأن القاضي بلمار رئيس لجنة التحقيق وقع تحت ضغط كبير للتحرك ضد من يريد إفشال عمل اللجنة، خصوصا من قبل جنوب أفريقيا وليبيا والصين وروسيا، فبدأ على الفور بجمع المعلومات وتوصل بمساعدة دولة كبرى (ربما روسيا على مايقال ) إلى دلائل ومستندات هي عبارة عن تسجيلات صوتية، ونسخ عن رسائل ألكترونية وفاكسات ، لأوامر تلقاها أحمد الجار الله و شبكته من مديري برباغندا سعد الحريري وهم الوزير اللبناني مروان حمادة والنائب باسم السبع ومستشار سعد الحريري الصحافي فارس خشان وزميله هاني حمود وآخرين (كجزء من شبكات عدة مرتبطة بآل الحريري ومروان حمادة وإسرائيل وعملاء إسرائيل في أميركا من جماعة اللجنة العالمية لدعم ثورة الأرز بقيادة مجموعة زياد عبد النور – وليد فارس – جو بعيني – توم حرب – قبلان فارس وآخرين، ممن تعاونوا مع صحف عربية وعالمية ).



الزميل حامد يوسف محرر الشؤون القانونية في الصحيفة تابع الموضوع على الأرض وتوصل إلى تأكيد مستقل لمعلومات المصادر الصحافية في واشنطن . حيث علم من موظف يعمل لجريدة السياسة بأن أحمد الجارالله رفض الذهاب إلى بيروت حيث مقر لجنة التحقيق الدولية ، بحجة أن حياته في خطر ، إسوة بمخبره المدعو سمير غريافي الذي يكتب بإسم مزور هو حمد غريافي ويتبعه بالمكان (لندن ) وهو مزور أيضا لأن سمير غريافي يعمل في بيروت في مكتب مروان حمادة بحسب ما إكتشفت لجنة التحقيق ولا يقيم في لندن.


المصدر قال : أن لجنة محققين دوليين ، من سبعة أشخاص دخلت مكاتب صحيفة السياسة بصحبة رجال أمن بالثياب المدنية وحققوا مع الجارالله لمدة طويلة جدا ، كان خلالها المكان يعج بالحراس وبالملفات التي أدخلها المحققون إلى الغرفة ، حيث تبين بأن الجارالله أنكر علمه بما نسب إليه من تكوين شبكة أمنية إعلامية مهمتها توزيع الإشاعات حول عمل اللجنة وحول المتهمين، وهي تتألف من عشرات المتعاونين الصحافيين منهم سمير غريافي وشخص آخر في باريس هو صاحب موقع الحقيقة نزار نيوف الذي ترعاه عائلة الحريري ماليا بواقع الف وخمسمائة يورو شهريا يحولها إلى حسابه وسيط بأوامر من باسيل يارد المعتمد للرشاوى ولشراء الذمم في العاصمة الفرنسية من قبل سعد الحريري .
وعلمت لجنة التحقيق بحسب مصدرنا بأن نزار نيوف تلقى أوامر من الجارالله ومن هاني حمود وباسم السبع وفارس خشان ومروان حمادة (عبر الغريافي ) لكي يسوق لقصص تعود السياسة لتنقلها عنه لإعطاءها مصداقية بعد أن سقطت قيمة الجارالله وصحيفته في أعين الناس السذج حتى . أما قيام نزار نيوف بمهاجمة جماعة الرابع عشر من آذار فما هي إلا محاولة منه ومن مستخدميه لبث الرماد في العيون وقد طلبوا هم منه نشر مقالات تهاجمهم وهي مبنية على معلومات يمدونه بها هم أنفسهم .

كيف أثبتت اللجنة تورط الجارالله وجماعته وهل سيعتقل ؟

اللجنة في بداية عملها على هذا الصعيد، ولكن الأكيد بحسب المصادر في نيويورك، بأن هذا الملف لن يقفل وسيستفيد منه القاضي بلمار لكي يثبت في مراحل عمل المحكمة الدولية القادمة بأن من أطلق الإتهام ضد سوريا هو نفسه من لفق التهم والشهود وهو من سوق الإشاعات عبر هذه الشبكات وسيكون دور الجارالله وشبكته في المحكمة الدولية هو إثبات وجهة نظر تقول بأن القاتل الحقيقي للحريري سارع إلى إعلان أسماء الضباط الاربعة الموقوفين عبر أحمد الجارلله وبالتالي من دفع لأحمد الجارالله لكي يضلل التحقيق هو شريك للقانل إن لم يكن هو القاتل نفسه .

ماذا عن إعترافات أحمد الجارالله ونزار نيوف وسمير غيريافي أمام محقيقي لجنة التحقيق الدولية ؟

الثلاثة إحتموا بالسرية التي يجب أن يتعاملوا بها مع مصادرهم ولما لم يقروا بذنبهم وبشركائهم ، قام المحققين الدوليين بإستخدام تسجيلات صوتية لمكالمات بين كل : مروان حمادة مع الجارالله ثم فاكس صدر عن مكتب مروان حمادة الشخصي وفي الفاكس القصة التي نشرتها السياسة عمن قتل الحريري بعد أيام فقط من إغتياله وفي مقال حمادة الذي نشره أحمد الجارالله أسماء الضباط الأربعة وقصة تزعم تورط سوريا في الموضوع .

المستند الثاني يتعلق بالمقابلة التي نشرتها السياسة قبل مدة مع زهير الصديق زاعمة أنها أجرت المقابلة معه ليتبين بأن المقابلة من ألفها إلى يائها أرسلت من مكتب باسم السبع عن طريق أي تي مزور في فرنسا (طريقة يستخدمها من يريد أن يمنع الآخرين من معرفة رقم تعريف جهاز الكمبيوتر الخاص وبلد إقامته فيستخدم جهازا آخر مسـتأجر في أي مكان على الكرة الأرضية ) وقد توصلت اللجنة بوسائل تكنولوجية متطورة إلى حقيقة ساطعة وهي أن مقابلة الصديق الأخيرة أجريت للتغطية على جريمة أرتكبها سعد الحريري وأن نص المقابلة ورد جاهزا من مكتب النائب باسم السبع (كاتب تصريحات سعد الحريري ) .

المعلومات المستقاة من صحافيين في نيويورك أكدت بأن كل ما نشرته السياسة الكويتية خلال السنوات الأخيرة عن لبنان كان مفبركا ومنسوبا زورا إلى جهات لا علاقة لها بفبركته . مثلا حين كان يكتب الغريافي المزور أو الجارالله عن مواضيع لبنانية أمنية أو مخابراتية فقد كانت ترده كلها من واشنطن ولوس أنجلوس حيث لدى جماعة اللوبي اللبناني الموالي لإسرائيل خبرة كبيرة في الفبركات الإعلامية خصوصا بعد أن عملوا لسنوات في موقع مشترك مع الإسرائيليين فيما يسمى تقرير مخابرات الشرق الأوسط الذي اصدرته حركة سمت نفسها حركة تحرير لبنان وأعضائها كانوا من القواتيين التابعين لجعجع الهاربين من بيروت ومنهم الإعلامي الشهير قبلان فارس ونسيبه د. وليد فارس عضو منظمة إسرائيلية للبروباغندا إسمها معهد الدفاع عن الديمقراطية .

أخيرا وقع الجارالله وسياسته في الفخ الدولي ، فلنراقب إلى أين سيصل التحقيق وهل ستسمح الولايات المتحدة الأميركية بفضيحة لجماعتها ؟ الجواب عند القاضي بلمار .

http://www.diwankw.com/index.php?page=article_detail&page_id=10&aid=2554

المراسل
04-30-2008, 02:59 PM
لا بد لهذا الشرير ان يقع في شر اعماله يوما ما ، وربما اتت الفرصة الآن لذلك

فاطمي
10-07-2010, 12:03 PM
لم يتعظ الجار للشيطان من دعمه لصدام حسين

هو الآن يدعم كل جهة ضد حزب الله وضد الوطنيين في لبنان