yasmeen
04-30-2008, 07:18 AM
بقلم المحامي عبد الحميد عباس دشتي
عادة سيئة يمارسها بعض الطفيليين والساعين للشهرة والوجاهة بلا جهد يذكر، ممن يعتقدون بان مواسم الانتخابات هي أعياد لتعليق الصور والإعلانات التي تحمل أسمائهم وأشكالهم .
بعضهم يريد التفاخر أمام الأهل والأحبة ، فيحرجهم ويودي بدون أن يعي بما تقترفه يداه من سؤ بحظوظ نجاح مرشحين كفوؤين ذوي خبرة يحتاجهم هو ويحتاجهم أهله في المجالس المنتخبة للدفاع عن حقوقه ومصالحه .
عادة سيئة أخرى نمارسها ويمارسها الأحبة المواطنين في مواسم الانتخابات ، ننتخب بالقرابة والصداقة والخجل . ثم نصرخ في الأسبوع التالي لصدور نتائج الانتخابات :
أين حقوقنا يا حكومة .
أيها الأحبة الناخبون ....
قبل أن تنتخبوا وقبل أن تصوتوا لابن القبيلة أو لابن الطائفة أو لابن العائلة أو لابن الحي ، تعالوا نراجع معا ما الذي يمكن أن يتحقق لمصلحتنا على يد أعضاء مجلس الأمة إن كان من ننتخبه أهل للثقة وقادر على الفعل والعمل .
لديكم مشكلة في تحمل نفقات عوائلكم ولديكم مشكلة في تحمل مصاريف دراسة أولادكم ؟
مجلس أمة صالح ، نذر أعضائه أنفسهم للعمل لا لتضييع الفرص والجلسات على المماحكات، يمكنه أن يحل لكم تلك المشكلة بالتعاون مع الحكومة عبر إقرار مشاريع اجتماعية تكافلية تهتم بذوي الدخل المحدود وتعينهم ببرامج اجتماعية تمولها حكومتنا التي لا ينقصها المال أبدا (خصوصا في هذه الظروف المالية الحسنة لناحية الأسعار القياسية لبرميل البترول) .
لديكم مشكلة قروض ؟
لا تعجبكم الخدمات الطبية للمستشفيات الحكومية ؟
جماعتكم القبلية أو ناحيتكم المناطقية أو مجموعتكم الاجتماعية مهملة ومهمشة ومغبونة ؟
مجلس أمة أعضائه من الشرفاء وأصحاب الرأي الحر والقرار الصائب والخبرة والحنكة ، يمكنهم بالضغط على الحكومة وبالتعاون معها وبالتشاور مع أجهزتها أن يعينوا على أن يرفعوا الغبن عنكم ولو بالتدريج ؟
لا تعجبكم أسعار السلع الغذائية ؟ نوعية الخدمات التي تقدمها لكم أجهزة الحكومة من اتصالات ومرور وكهرباء وماء وطرقات وإنارة لا تعجبكم ومتضايقون منها كثيرا ؟
لديكم هلع من حرب قادمة في المنطقة ؟
مستاءون من كثرة الفساد وسارقي المال العام ؟
حالمون بوطن تتساوى فيه فرص العمل ومخرجات التعليم من خريجي الجامعات ؟
لديكم أبناء عاطلون لا يعملون تحلمون لهم بوظيفة لائقة ؟
مقهورين وتنادون معي " آه ياللقهر " كويتنا بأسعار بترول أقل عممت الخير على الجميع سابقا، أما حاليا وبمليارات تتضاعف مع إرتفاع الاسعار، تزايد الفقر بيننا وساءت الخدمات المتوفرة وقلت الوظائف وإختفت النعمة من أيدي الناس (وظهرت في أيدي الحرامية وسراق المال العام) وسبقنا إلى النجوم الإقتصادية من هم أقل إنتاجا منا واقل جنيا للأموال والمداخيل !!
مصابون مثلي بالقلق من مشاكل الكويت وأزماتها المالية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية والتكوينية التي لا تنتهي واحدة منها إلا لتصيبنا أخرى بعدها ؟
إذا يا أحبتي ولأن كل ما سبق يحتاج إلى مجلس أمة ينتخب أعضائه لحسن سلوكهم لا لكثرة رشاويهم الباهتة ولا لقرابة دم بائدة ولا لصحبة غير صادقة ولا نافعة ولا لجيرة مهينة غدا وإن تبسم لنا المرشح اليوم .
يا أحبتي نحتاج إلى رجال ومرشحين كفوؤين نظيفي الكف ، يخافون الله بنا ويسعون في سبيلنا لا في سبيل جيوبهم ، نحتاج لرجال يقولون قول الحق وإن على أنفسهم ، ويجهرون بالصدق ولو كان في ذلك قطع رقابهم ، نحتاج إلى رجال ذاقوا الخير قبل المجلس وبقي الخير فيهم ، ولا نحتاج لرجال ذاقوا فقرا في الأخلاق وفي الحسنات لأن الجوع سيبقى فيهم .
تبينوا من تنتخبوه عن مقصده وحاجته للنيابة قبل أن تتورطوا وتورطونا معكم وتوصلوا إلى مجلس الأمة مهازل واشباه رجال تلبس الأثواب وتضع العقل على رؤوسها ، وفي الساحة أخوات مرشحات لهن أرجل في مواقفهن من أمثال هؤلاء .
إستفتوا ضمائركم وإعلموا أن الله يراكم ويسمع سركم وجهركم فإياكم وبيع الأصوات بافلاس معدودات لأن ما ستخسرونه بسبب هذا المرتشي الذي قبض اضعاف ما دفع لكم سيكون أكبر وأكثر بكثير مما أعطيتم اليوم .
كل صوت في مكانه سيؤدي إلى المساهمة في حل أزماتنا وأزماتكم ، وكل صوت يعرف صاحبه لماذا وكيف ولمن أعطاه سيضمن لنا ولأبنائها كويتا أجمل وأنظف وأغنى وأقل فسادا .
لأن الأمم لا يمكن لها أن تحل أزماتها إن لم يكن كل فرد منها متصالح مع نفسه ومع من حوله من افراد المجتمع ، إن لم نتكاتف ونتعاون ستأكلنا وتأكل أولادنا الذئاب ، وما أكثرها يا أحبتي في كويتنا الحاضرة .
فلينظر كل منكم فيمن هم حوله من المرشحين وليقارنه برجالنا الكبار الكبار ، ممن سبقونا إلى دار الحق ، وانظروا إلى الرجال الكبار الكبار ممن هم معنا في هذه الدنيا ممن جربناهم في المصاعب فما هانوا و ما سقطوا ، وقيسوا الآخرين وقارنوهم بهم ، لتكتشفوا كم هم صغار صغار فبالله .. كيف نصوت لهم
فليستفتي كل منكم قلبه قبل التصويت ، وليعرف كل ناخب إنما هو يؤدي واجب الله عليه في الإنتخاب ، لأن التصويت يؤثر على مستقبله ومستقبل أولاده ويؤثر حكما على مستقبل آخرين واولاد آخرين من شركاءه في المواطنة والمصير . لهذا ، أإنتبهوا لمن تعطون اصواتكم ، لأن يوم الإنتخاب تصويت ولا ندم ، أو إنتخاب المغشي عليهم ، وبعده ندم ولا تصويت .
http://www.diwankw.com/index.php?page=article_detail&page_id=10&aid=2419
عادة سيئة يمارسها بعض الطفيليين والساعين للشهرة والوجاهة بلا جهد يذكر، ممن يعتقدون بان مواسم الانتخابات هي أعياد لتعليق الصور والإعلانات التي تحمل أسمائهم وأشكالهم .
بعضهم يريد التفاخر أمام الأهل والأحبة ، فيحرجهم ويودي بدون أن يعي بما تقترفه يداه من سؤ بحظوظ نجاح مرشحين كفوؤين ذوي خبرة يحتاجهم هو ويحتاجهم أهله في المجالس المنتخبة للدفاع عن حقوقه ومصالحه .
عادة سيئة أخرى نمارسها ويمارسها الأحبة المواطنين في مواسم الانتخابات ، ننتخب بالقرابة والصداقة والخجل . ثم نصرخ في الأسبوع التالي لصدور نتائج الانتخابات :
أين حقوقنا يا حكومة .
أيها الأحبة الناخبون ....
قبل أن تنتخبوا وقبل أن تصوتوا لابن القبيلة أو لابن الطائفة أو لابن العائلة أو لابن الحي ، تعالوا نراجع معا ما الذي يمكن أن يتحقق لمصلحتنا على يد أعضاء مجلس الأمة إن كان من ننتخبه أهل للثقة وقادر على الفعل والعمل .
لديكم مشكلة في تحمل نفقات عوائلكم ولديكم مشكلة في تحمل مصاريف دراسة أولادكم ؟
مجلس أمة صالح ، نذر أعضائه أنفسهم للعمل لا لتضييع الفرص والجلسات على المماحكات، يمكنه أن يحل لكم تلك المشكلة بالتعاون مع الحكومة عبر إقرار مشاريع اجتماعية تكافلية تهتم بذوي الدخل المحدود وتعينهم ببرامج اجتماعية تمولها حكومتنا التي لا ينقصها المال أبدا (خصوصا في هذه الظروف المالية الحسنة لناحية الأسعار القياسية لبرميل البترول) .
لديكم مشكلة قروض ؟
لا تعجبكم الخدمات الطبية للمستشفيات الحكومية ؟
جماعتكم القبلية أو ناحيتكم المناطقية أو مجموعتكم الاجتماعية مهملة ومهمشة ومغبونة ؟
مجلس أمة أعضائه من الشرفاء وأصحاب الرأي الحر والقرار الصائب والخبرة والحنكة ، يمكنهم بالضغط على الحكومة وبالتعاون معها وبالتشاور مع أجهزتها أن يعينوا على أن يرفعوا الغبن عنكم ولو بالتدريج ؟
لا تعجبكم أسعار السلع الغذائية ؟ نوعية الخدمات التي تقدمها لكم أجهزة الحكومة من اتصالات ومرور وكهرباء وماء وطرقات وإنارة لا تعجبكم ومتضايقون منها كثيرا ؟
لديكم هلع من حرب قادمة في المنطقة ؟
مستاءون من كثرة الفساد وسارقي المال العام ؟
حالمون بوطن تتساوى فيه فرص العمل ومخرجات التعليم من خريجي الجامعات ؟
لديكم أبناء عاطلون لا يعملون تحلمون لهم بوظيفة لائقة ؟
مقهورين وتنادون معي " آه ياللقهر " كويتنا بأسعار بترول أقل عممت الخير على الجميع سابقا، أما حاليا وبمليارات تتضاعف مع إرتفاع الاسعار، تزايد الفقر بيننا وساءت الخدمات المتوفرة وقلت الوظائف وإختفت النعمة من أيدي الناس (وظهرت في أيدي الحرامية وسراق المال العام) وسبقنا إلى النجوم الإقتصادية من هم أقل إنتاجا منا واقل جنيا للأموال والمداخيل !!
مصابون مثلي بالقلق من مشاكل الكويت وأزماتها المالية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية والتكوينية التي لا تنتهي واحدة منها إلا لتصيبنا أخرى بعدها ؟
إذا يا أحبتي ولأن كل ما سبق يحتاج إلى مجلس أمة ينتخب أعضائه لحسن سلوكهم لا لكثرة رشاويهم الباهتة ولا لقرابة دم بائدة ولا لصحبة غير صادقة ولا نافعة ولا لجيرة مهينة غدا وإن تبسم لنا المرشح اليوم .
يا أحبتي نحتاج إلى رجال ومرشحين كفوؤين نظيفي الكف ، يخافون الله بنا ويسعون في سبيلنا لا في سبيل جيوبهم ، نحتاج لرجال يقولون قول الحق وإن على أنفسهم ، ويجهرون بالصدق ولو كان في ذلك قطع رقابهم ، نحتاج إلى رجال ذاقوا الخير قبل المجلس وبقي الخير فيهم ، ولا نحتاج لرجال ذاقوا فقرا في الأخلاق وفي الحسنات لأن الجوع سيبقى فيهم .
تبينوا من تنتخبوه عن مقصده وحاجته للنيابة قبل أن تتورطوا وتورطونا معكم وتوصلوا إلى مجلس الأمة مهازل واشباه رجال تلبس الأثواب وتضع العقل على رؤوسها ، وفي الساحة أخوات مرشحات لهن أرجل في مواقفهن من أمثال هؤلاء .
إستفتوا ضمائركم وإعلموا أن الله يراكم ويسمع سركم وجهركم فإياكم وبيع الأصوات بافلاس معدودات لأن ما ستخسرونه بسبب هذا المرتشي الذي قبض اضعاف ما دفع لكم سيكون أكبر وأكثر بكثير مما أعطيتم اليوم .
كل صوت في مكانه سيؤدي إلى المساهمة في حل أزماتنا وأزماتكم ، وكل صوت يعرف صاحبه لماذا وكيف ولمن أعطاه سيضمن لنا ولأبنائها كويتا أجمل وأنظف وأغنى وأقل فسادا .
لأن الأمم لا يمكن لها أن تحل أزماتها إن لم يكن كل فرد منها متصالح مع نفسه ومع من حوله من افراد المجتمع ، إن لم نتكاتف ونتعاون ستأكلنا وتأكل أولادنا الذئاب ، وما أكثرها يا أحبتي في كويتنا الحاضرة .
فلينظر كل منكم فيمن هم حوله من المرشحين وليقارنه برجالنا الكبار الكبار ، ممن سبقونا إلى دار الحق ، وانظروا إلى الرجال الكبار الكبار ممن هم معنا في هذه الدنيا ممن جربناهم في المصاعب فما هانوا و ما سقطوا ، وقيسوا الآخرين وقارنوهم بهم ، لتكتشفوا كم هم صغار صغار فبالله .. كيف نصوت لهم
فليستفتي كل منكم قلبه قبل التصويت ، وليعرف كل ناخب إنما هو يؤدي واجب الله عليه في الإنتخاب ، لأن التصويت يؤثر على مستقبله ومستقبل أولاده ويؤثر حكما على مستقبل آخرين واولاد آخرين من شركاءه في المواطنة والمصير . لهذا ، أإنتبهوا لمن تعطون اصواتكم ، لأن يوم الإنتخاب تصويت ولا ندم ، أو إنتخاب المغشي عليهم ، وبعده ندم ولا تصويت .
http://www.diwankw.com/index.php?page=article_detail&page_id=10&aid=2419