مرتاح
04-29-2008, 08:06 AM
| طهران – من أحمد أمين |
قال القائد السابق للحرس الثوري الاسلامي المستشار الاعلى لمرشد الجمهورية الاسلامية يحيى رحيم صفوي، ان «بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، شكلت اميركا فريقا اخذ على عاتقه وضع مخطط استراتيجي تستطيع واشنطن من خلاله بسط هيمنتها على منطقة الخليج الفارسي ومصادر الطاقة في الشرق الاوسط».
واضاف في حوار مع «وكالة فارس للانباء»، ان «لتحقيق هذا الهدف، وجد الفريق ان افضل امر بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، هو ايجاد حادثة مثل حادثة 11 سبتمبر (2001)، التي خطط لها ووضع عناصرها كبار القادة في الموساد الاسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي اي) وبعض كبار المسؤولين في الولايات المتحدة، والقيت مهمة تنفذيها على عاتق 10 اشخاص عرب».
وتابع «ان هدف اميركا من الحضور في المنطقة هو التحول الى قوة لا منازع لها مقابل اوروبا والصين وروسيا واليابان، وكانت ايران الحلقة الثالثة، الا ان الاخفاق كان نصيب الاميركيين».
واوضح صفوي «ان اميركا وبسبب تواطؤها حصلت على صمت الحكومة اللبنانية والدول العربية، مقابل الحرب التي قادتها اسرائيل لضرب حزب الله لبنان واستمرت 33 يوما». ورأى «ان حضور اكثر من 200 الف جندي اميركي في المنطقة، يساهم في خلق التوترات، ومن غير المستبعد حصول حوادث من ابريل حتى نوفبر المقبل، ومن هذه الحوادث المحتملة العمل على الاطاحة نهائيا بحكومة حماس وتوجيه ضربات صاروخية لحزب الله لبنان وممارسة المزيد من الضغوط ضد ايران».
واذا نفذت اسرائيل ضربة عسكرية ضد ايران، ما الذي ستفعله القيادة في طهران؟، قال: «اذا واجهت ايران أي خطر من جانب اسرائيل، فانها وللرد على الكيان الصهيوني تمتلك الوسائل المختلفة والعناصر المتعددة والاجهزة الحربية المنوعة». واكد صفوي ان «الحروب المقبلة لن تكون برية بل جوية وبحرية»، موضحا «ان لدى ايران قدرة ردع دفاعية وهجومية مدمرة في كلا الصنفين».
قال القائد السابق للحرس الثوري الاسلامي المستشار الاعلى لمرشد الجمهورية الاسلامية يحيى رحيم صفوي، ان «بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، شكلت اميركا فريقا اخذ على عاتقه وضع مخطط استراتيجي تستطيع واشنطن من خلاله بسط هيمنتها على منطقة الخليج الفارسي ومصادر الطاقة في الشرق الاوسط».
واضاف في حوار مع «وكالة فارس للانباء»، ان «لتحقيق هذا الهدف، وجد الفريق ان افضل امر بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، هو ايجاد حادثة مثل حادثة 11 سبتمبر (2001)، التي خطط لها ووضع عناصرها كبار القادة في الموساد الاسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي اي) وبعض كبار المسؤولين في الولايات المتحدة، والقيت مهمة تنفذيها على عاتق 10 اشخاص عرب».
وتابع «ان هدف اميركا من الحضور في المنطقة هو التحول الى قوة لا منازع لها مقابل اوروبا والصين وروسيا واليابان، وكانت ايران الحلقة الثالثة، الا ان الاخفاق كان نصيب الاميركيين».
واوضح صفوي «ان اميركا وبسبب تواطؤها حصلت على صمت الحكومة اللبنانية والدول العربية، مقابل الحرب التي قادتها اسرائيل لضرب حزب الله لبنان واستمرت 33 يوما». ورأى «ان حضور اكثر من 200 الف جندي اميركي في المنطقة، يساهم في خلق التوترات، ومن غير المستبعد حصول حوادث من ابريل حتى نوفبر المقبل، ومن هذه الحوادث المحتملة العمل على الاطاحة نهائيا بحكومة حماس وتوجيه ضربات صاروخية لحزب الله لبنان وممارسة المزيد من الضغوط ضد ايران».
واذا نفذت اسرائيل ضربة عسكرية ضد ايران، ما الذي ستفعله القيادة في طهران؟، قال: «اذا واجهت ايران أي خطر من جانب اسرائيل، فانها وللرد على الكيان الصهيوني تمتلك الوسائل المختلفة والعناصر المتعددة والاجهزة الحربية المنوعة». واكد صفوي ان «الحروب المقبلة لن تكون برية بل جوية وبحرية»، موضحا «ان لدى ايران قدرة ردع دفاعية وهجومية مدمرة في كلا الصنفين».