فاتن
04-27-2008, 11:37 AM
ذكر موقع موسوعة الرافدين نقلا عن عدد من المقربين للتيار الصدري و مراقبون اخرين عن اسباب تراجع مقتدى الصدر زعيم ميليشيا جيش المهدي عن تهديده بالحرب المفتوحة ضد الحكومة العراقية و اقتصارها ضد القوات الامريكية في رسالته الاخيرة و دعوته الى التهدئة و الصبر و ضبط النفس فيها.
افادت هذه المصادر ان :
"1- الانهيار النفسي و الفشل الذريع الذي اصيب به الصدر و جيشه الجرار بعد المواقف الوطنية سواء على الصعيد السياسي ( المجلس السياسي للامن الوطني ) او الاقليمي ( مؤتمر الكويت ) او الميداني في البصرة و سوق الشيوخ و مدينة الصدر و الكاظمية .
2- الموقف الواضح من المرجعيات الدينية التي يترنم بها مقتدى الصدر كسماحة السيد كاظم الحائري حيث كان موقفه واضحا تجاه الازمة الاخيرة بل تعدى ذلك في عدم استقباله اصلا .
3- الصفقة التي كشفنا عنها قبل ايام بين جماعة مقتدى الصدر و المخابرات الامريكية بوساطة علاوي و من قبل فتاح الشيخ المهرج المعروف للتيار .
4- الضغوط الايرانية على مقتدى و انه اذا لم يلتزم بهذا الامر فانه سوف يطرد من الاراضي الايرانية .
5- انباء عن تفعيل الشكوى القضائية من قبل عائلة السيد مجيد الخويي ( ره ) ضد مقتدى الصدر في ايران و حث الحكومة العراقية بواسطة سكرتير الامن القومي لعائلة السيد الخويي لتفعيل ملف مقتدى في العراق ايضا .
6- تسرب معلومات خطيرة بواسطة موسوعة الرافدين عن وضع جيش المهدي و خططه الهدامه للوضع الشيعي و نيته في تصرف مقام الامام علي ( ع ) و اختطاف المراجع العظام كما كان ينوي فعله بعد السقوط و قد حقق بعض هذه الاهداف الخبيثة أنذاك .
7- موقف العشائر البطلة في التصدي الحازم لعصابات ما تسمى بجيش المهدي و اصدار بيانات هدر الدم و البرائة من ابنائهم الذين انتموا لجيش المهدي و وضع عقوبة مالية كبيرة للمنتمين و طردهم من مناطق سكناهم .
8- الضغط العائلي ، حيث كانت هناك ضغوط هائلة من قبل عائلة الصدر الشريفة على ولدها العاق حيث هدد كما اسلفنا بمعاقبته عائليا .
9- رسالة السيد رياض النوري التي كشفتها موسوعة الرافدين و حصريا عن احد افراد عائلة النوري و اتهام الصدر و قيادات اخرى في التيار الصدري بتصفية النوري جسديا.
10- استمرار العمليات العسكرية و بإشراف مباشر من سيد رئيس الوزراء ضد العصابات الاجرامية.
11- التراجع الكبير في شعبية مقتدى الصدر في اوساط مناصريه و اتباعه و حدوث الانشقاقات الكبيرة في جسد التيار و في المجاميع المسلحة التي نوى قسم منها اغتيال الصدر حين رجوعه الى العراق."
هي من اهم اسباب تراجع مقتدى الصدر من حربه المفتوحة.
افادت هذه المصادر ان :
"1- الانهيار النفسي و الفشل الذريع الذي اصيب به الصدر و جيشه الجرار بعد المواقف الوطنية سواء على الصعيد السياسي ( المجلس السياسي للامن الوطني ) او الاقليمي ( مؤتمر الكويت ) او الميداني في البصرة و سوق الشيوخ و مدينة الصدر و الكاظمية .
2- الموقف الواضح من المرجعيات الدينية التي يترنم بها مقتدى الصدر كسماحة السيد كاظم الحائري حيث كان موقفه واضحا تجاه الازمة الاخيرة بل تعدى ذلك في عدم استقباله اصلا .
3- الصفقة التي كشفنا عنها قبل ايام بين جماعة مقتدى الصدر و المخابرات الامريكية بوساطة علاوي و من قبل فتاح الشيخ المهرج المعروف للتيار .
4- الضغوط الايرانية على مقتدى و انه اذا لم يلتزم بهذا الامر فانه سوف يطرد من الاراضي الايرانية .
5- انباء عن تفعيل الشكوى القضائية من قبل عائلة السيد مجيد الخويي ( ره ) ضد مقتدى الصدر في ايران و حث الحكومة العراقية بواسطة سكرتير الامن القومي لعائلة السيد الخويي لتفعيل ملف مقتدى في العراق ايضا .
6- تسرب معلومات خطيرة بواسطة موسوعة الرافدين عن وضع جيش المهدي و خططه الهدامه للوضع الشيعي و نيته في تصرف مقام الامام علي ( ع ) و اختطاف المراجع العظام كما كان ينوي فعله بعد السقوط و قد حقق بعض هذه الاهداف الخبيثة أنذاك .
7- موقف العشائر البطلة في التصدي الحازم لعصابات ما تسمى بجيش المهدي و اصدار بيانات هدر الدم و البرائة من ابنائهم الذين انتموا لجيش المهدي و وضع عقوبة مالية كبيرة للمنتمين و طردهم من مناطق سكناهم .
8- الضغط العائلي ، حيث كانت هناك ضغوط هائلة من قبل عائلة الصدر الشريفة على ولدها العاق حيث هدد كما اسلفنا بمعاقبته عائليا .
9- رسالة السيد رياض النوري التي كشفتها موسوعة الرافدين و حصريا عن احد افراد عائلة النوري و اتهام الصدر و قيادات اخرى في التيار الصدري بتصفية النوري جسديا.
10- استمرار العمليات العسكرية و بإشراف مباشر من سيد رئيس الوزراء ضد العصابات الاجرامية.
11- التراجع الكبير في شعبية مقتدى الصدر في اوساط مناصريه و اتباعه و حدوث الانشقاقات الكبيرة في جسد التيار و في المجاميع المسلحة التي نوى قسم منها اغتيال الصدر حين رجوعه الى العراق."
هي من اهم اسباب تراجع مقتدى الصدر من حربه المفتوحة.