سلسبيل
04-26-2008, 07:07 AM
علمت «الجريدة» أن جهات مختصة في وزارة الداخلية ستقرر غداً الأحد طبيعة العقوبة بحق جميع الضباط الجدد الذين تشرفوا بحضور صاحب السمو أمير البلاد حفل تخرجهم أخيراً، وتقول مصادر مطلعة: إن عددا من كبار قيادات الداخلية كانوا قد انزعجوا من الفوضى التي أثارها الضباط الجدد بعد انتهاء مراسم الحفل، ولكن قبل مغادرة صاحب السمو أرض الكلية. وتشير المصادر الى أن هذه العقوبة ستكون الأولى من نوعها لضباط جدد، وستكون الأولى لهم في بداية مسيرتهم العملية.
المصادر تقول: إن جهات مختصة بمثل تلك العقوبات ستجتمع صباح غد الأحد لتحديد طبيعة العقوبة، أي أنها (العقوبة) قائمة في جميع الأحوال.
من جانب آخر، توقعت المصادر احتمالات تدخل سلطات أعلى لإلغاء العقاب لاعتبارات غير عسكرية، واعتبار ذلك بمنزلة «هدية» للضباط الجدد على أن تبين لهم السلطات العسكرية حجم الخطأ الذي ارتكبوه كي لا تُعتبر هذه سابقة يكررها ضباط آخرون.
والجدير بالذكر، أنه في جميع احتفالات التخرج سواء العسكرية أو في الجامعات الأكاديمية عادةً ما يعبر الخريجون عن فرحهم بأشكال من الفوضى ورمي القبعات الى أعلى إيذاناً بانتهاء أشهر التعب والإرهاق الجسدي والنفسي خلال فترة التدريب العسكري للضباط، ويعد ذلك أيضا شكلا من أشكال ممارسة الفرح بالانتقال من حياة الطلبة الى الحياة العملية بالنسبة لطلبة الجامعات.
المصادر تقول: إن جهات مختصة بمثل تلك العقوبات ستجتمع صباح غد الأحد لتحديد طبيعة العقوبة، أي أنها (العقوبة) قائمة في جميع الأحوال.
من جانب آخر، توقعت المصادر احتمالات تدخل سلطات أعلى لإلغاء العقاب لاعتبارات غير عسكرية، واعتبار ذلك بمنزلة «هدية» للضباط الجدد على أن تبين لهم السلطات العسكرية حجم الخطأ الذي ارتكبوه كي لا تُعتبر هذه سابقة يكررها ضباط آخرون.
والجدير بالذكر، أنه في جميع احتفالات التخرج سواء العسكرية أو في الجامعات الأكاديمية عادةً ما يعبر الخريجون عن فرحهم بأشكال من الفوضى ورمي القبعات الى أعلى إيذاناً بانتهاء أشهر التعب والإرهاق الجسدي والنفسي خلال فترة التدريب العسكري للضباط، ويعد ذلك أيضا شكلا من أشكال ممارسة الفرح بالانتقال من حياة الطلبة الى الحياة العملية بالنسبة لطلبة الجامعات.