المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسين القلاف وروس بيرو والعوامل المشتركة بينهما !



وليم
04-26-2008, 12:07 AM
عندما رشح الرئيس الامريكي كلينتون نفسه لأول مرة لإنتخابات الرئاسة الامريكية سنة 1992 ممثلا عن الحزب الديمقراطي الامريكي ، كان هناك مرشح آخر غير معروف تماما في عالم السياسة ولكنه كان معروفا في عالم الاعمال ، وهو روس بيرو المنحدر من ولاية تكساس ، وقد اسس روس بيرو حزبا جديدا ليمثله في الانتخابات وهو حزب الاصلاح

المرشح الجديد لاقى شعبية كبيرة في اوساط الشعب الامريكي بسب حزبه الجديد واسلوب طرحه وشخصيته كرجل اعمال يدعم حملته بنفسه وبامواله الخاصة

روس بيرو كان منافسا حقيقيا على سدة الرئاسة الى ان انسحب فجاة من السباق الرئاسي لتقتصر المنافسة بين كلينتون وبوش الاب آنذاك

الذي حدث ان روس بيرو رجع فجأة بعد انسحابه الى حلبة السباق مرة اخرى ولكنه خسر صورته الاولى لدى الشعب الامريكي فلم تكن لندواته الجماهيرية ذلك الزخم والوهج الجماهيري كأول مرة ، وفقد مصداقيته لدى مشجعيه ولدى وسائل الاعلام الامريكية

في الكويت هناك حالة مشابهة ....فالذي يجرى في الدائرة الاولى مشابه لما جرى هناك لدى روس بيرو

فالمرشح والنائب السابق حسين القلاف اقسم بالله انه لن يخوض السباق الى مجلس الامة ، وهاهو ينقض قسمه باعذار مختلفة للحصول على الكرسي النيابي ولكن بعد ان خسر صورته كشخص لديه مبادىء يحافظ عليها

لا اعتقد ان القلاف لديه فرصة حقيقة بالفوز بعد كل الذي جرى فهل يوافقني احد ؟

لمياء
04-26-2008, 04:17 PM
اوافقك الراي بان سيد حسين القلاف حظوظه قليلة بالنجاح بسبب نقضه لعهد الله وعصبيته الزائدة

مجاهدون
04-26-2008, 04:58 PM
اسهل شىء عند القلاف انه يقسم بالله

ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم يا قلاف

فرفور
04-27-2008, 11:18 PM
عندما رشح الرئيس الامريكي كلينتون نفسه لأول مرة لإنتخابات الرئاسة الامريكية سنة 1992 ممثلا عن الحزب الديمقراطي الامريكي ، كان هناك مرشح آخر غير معروف تماما في عالم السياسة ولكنه كان معروفا في عالم الاعمال ، وهو روس بيرو المنحدر من ولاية تكساس ، وقد اسس روس بيرو حزبا جديدا ليمثله في الانتخابات وهو حزب الاصلاح

المرشح الجديد لاقى شعبية كبيرة في اوساط الشعب الامريكي بسب حزبه الجديد واسلوب طرحه وشخصيته كرجل اعمال يدعم حملته بنفسه وبامواله الخاصة

روس بيرو كان منافسا حقيقيا على سدة الرئاسة الى ان انسحب فجاة من السباق الرئاسي لتقتصر المنافسة بين كلينتون وبوش الاب آنذاك

الذي حدث ان روس بيرو رجع فجأة بعد انسحابه الى حلبة السباق مرة اخرى ولكنه خسر صورته الاولى لدى الشعب الامريكي فلم تكن لندواته الجماهيرية ذلك الزخم والوهج الجماهيري كأول مرة ، وفقد مصداقيته لدى مشجعيه ولدى وسائل الاعلام الامريكية

في الكويت هناك حالة مشابهة ....فالذي يجرى في الدائرة الاولى مشابه لما جرى هناك لدى روس بيرو

فالمرشح والنائب السابق حسين القلاف اقسم بالله انه لن يخوض السباق الى مجلس الامة ، وهاهو ينقض قسمه باعذار مختلفة للحصول على الكرسي النيابي ولكن بعد ان خسر صورته كشخص لديه مبادىء يحافظ عليها

لا اعتقد ان القلاف لديه فرصة حقيقة بالفوز بعد كل الذي جرى فهل يوافقني احد ؟



هل هذا التشبيه ينطبق على مرشح تجمع الميثاق جابر بهبهاني حيث انه اعلن اول الامر ترشيحه للانتخابات ثم انسحابه ومن ثم ترشيحه نفسه.

كما انه اعلن الامين العام لتجمع الميثاق عبد الهادي الصالح ان التجمع لن يرشحوا احد في هذه الانتخابات وفي نفس الوقت بتمثيليه سخيفه اعلن احد المحسوبين على التجمع ترشيح نفسه لجس النبض ومن ثم تم اعلان ترشيح جابر بهبهاني

اعتقد ان هذه السنه سقوط مدوى لتجمع الميثاق:027:

المهدى
05-01-2008, 11:55 AM
خالد العنزي - الراى


السيد المعمم... من القسم والتراجع إلى الترشح في الدائرة «الطائفية»!



«الرجال كالأرقام، قيمتهم عند مواضعهم»، حكمة.
( 1 )


كأن مرشح الدائرة الأولى السيد حسين القلاف يؤمن بالحكمة القائلة: «تتذمر إذا فشلت، الحياة حلوة في مجالات أخرى ولا تيأس وحاول مرة ومرتين ومليون مرة»، لذلك اعتزل الانتخابات وقال بأنه لن يزج بعمامته في اللعبة الانتخابية، لكنه عاد وتراجع عن قسمه «بسبب اعتبارات الضرورة»، ولا ندري هنا هل «اعتبارات الضرورة» التي يتكلم عنها متعلقة به هو أم بالناخبين والمصلحة العامة؟
ككل مرة وفي كل إطلالة إعلامية يذكرنا السيد بإنجازاته وأمجاده، وكانه يمن بها علينا، علماً أن أهالي الرميثية الذين توعدهم السيد بالويل والثبور هم من حكم على إنجازات نائبهم عندما أسقطوه في الانتخابات السابقة، وهو ما دفعه للومهم، والإمام الشافعي يقول:

«نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ
ولو نطق الزمان لنا هجانا».

( 2 )
يقول السيد القلاف في حديث لتلفزيون «الراي»: «أقسمت نعم أقسمت وتراجعت نعم تراجعت فقد تعارض القسم مع الضرورة وفي الحكم الشرعي اذا تعارض الواجب مع الحرام يقدم الواجب رغم الحرام».
طبعاً لا يمكننا أن نناقش السيد فيما قال من الناحية الدينية والشرعية، لأنه فقيه أما نحن فمسلمون عاديون، هذا من جهة أما من جهة اخرى فإن منطلقات السيد تختلف عن منطلقاتنا، لذا فإن الحكم على كلامه عن اعتبارات الضرورة والحرام من الناحية الشرعية متروكة للمختصين.

أما بشكل عام فإن توعد السيد لأهالي دائرته ضمن نظام الدوائر الخمس والعشرين كاف بالنسبة إلى الناس لتعلم أن العمامة الشريفة يمكن تسييسها، بل إن الفصل بين من يلبس العمامة كرجل دين وبين الشخص ذاته كمرشح أو عامل في الشأن العام امر غير ممكن عملياً، ليصرح يوماً كرجل دين يلبس العمامة ومرة أخرى كسياسي عادي ومرة ثالثة ككليهما، وهو ما يحصل، ليكون سوبر مرشح وسوبر سياسي!
( 3 )

ربما على السيد القلاف ومحبيه ان يستنسخوا صورته العملاقة الموجودة على واجهة منزله، وذلك بسبب توسع الدائرة التي كانت الرميثية لتصبح الدائرة الأولى الحالية.
بالمناسبة فإن السيد اختار أن يرشح نفسه في الدائرة الأولى التي يقول عنها انها دائرة «طائفية بكل ما للكلمة من معنى»، وذلك إضافة لوصفه الدائرة الرابعة بأنها دائرة قبلية، فلماذا لم يرشح السيد نفسه في الدوائر الثلاث الأخرى التي لم يصنفها كدوائر طائفية أو قبلية وهي (الثالثة والثانية والخامسة)، ولو فعل ذلك لشهدنا فعلاً بأنه مرشح على مستوى الوطن لا الطائفة وأنه لا يزج بعمامته في لعبة الانتخابات، ولكن هل كان سينجح لو فعل؟ ربما ان الإجابة هي السبب خاصة وأن الحكمة تقول: «لا تجعل ثقتك في الناس عمياء».

( 4 )
رأى الرئيس السابق جاسم الخرافي أن «نسبة التغيير في المجلس المقبل لن تتجاوز الأربعين في المئة»، ولا ندري هل علينا أن نطمئن لذلك أم نقلق، ربما إن المعيار هو هوية نسبة الستين في المئة الثابتة، فأفضل آمالنا أن تذهب صناديق الاقتراع بأولئك النواب من المتمصلحين على حساب الناس من اعداء الإصلاح، وأسوأ كوابيسنا أن يخرج الصالحون ويثبت نواب الخدمات والمعاملات واللعب تحت الطاولة!
إن صورة المجلس المقبل ضبابية جداً كما قال السيد القلاف، ونسبة التغيير تقل عن النصف، كما يرى الرئيس الخرافي، وما بين هذا الكلام وذاك يبقى على السيد القلاف أن يتمنى أن تشمله نسبة الأربعين في المئة في ظل هذه الضبابية، كي لا يضطر ليستنسخ ما قاله لأهل الرميثية في الانتخابات السابقة ويقوله لأهالي الدائرة الأولى كلهم هذه المرة، فعندها سيكون قد خسر الانتخابات وخسر معها كل شيئ في دائرته التي اختارها ليرشح نفسه فيها.

المهدى
05-01-2008, 11:58 AM
عالم اليوم


من الذي أهان العمامة؟

كتب د. صلاح الفضلي

السيد حسين القلاف من الشخصيات المثيرة للجدل، ومواقفه وأقواله في داخل مجلس الأمة وخارجه شاهدة على ذلك، لكن من أكثر الأقوال التي أثارت جدلاً حول السيد حسين قوله بعد خسارته في الانتخابات السابقة: «أن العمامة قد أهينت وأن سقوطه سيبقى عارا إلى يوم القيامة على من أسقطوه»، وقد أقسم حينها أنه لن يرشح نفسه مرة أخرى للانتخابات البرلمانية«مادام نزولي يهين كرامة العمامة».

من سمع هذا الكلام ربما أعتقد جازماً أن سيد حسين لن يرشح نفسه مرة أخرى، ولكن وعلى نقيض قسمه رشح سيد حسين نفسه مرة أخرى، وعندما سئل عن قسمه بعدم الترشح أجاب «نعم أقسمت، ونعم تراجعت، فقد تعارض القسم مع الضرورة» ثم أضاف أنه يعتقد أن مجلس 2006 افتقد صمام الأمان، ومن الواضح أن سيد حسين كان يقصد نفسه بذلك، ويعتبر أن وجوده في المجلس ضرورة للبلد تستدعي التراجع عن القسم.

لا أعتقد أن تمجيد النفس والتعامل بهذه الطريقة الانفعالية والطبع الحاد يليق بإنسان عادي فضلاً أن يصدر عن إنسان معمم، فكما يعرف السيد لا ينال العلا من طبعه الغضب، وتالياً لقد سئم الناس تكرار سيد حسين التفاخر بموقفه إبان أزمة الحكم، والقول بأنه ورئيس مجلس الأمة السابق السيد جاسم الخرافي هما من أنقذا الكويت في تلك الفترة، مع أن الخرافي نفسه لا يدعي ذلك.

إذا كان سيد حسين يعتبر أن مجلس الأمة مكاناً موبوءاً كما أوضح في بيان سبب استقالته من مجلس الأمة 2003، فلماذا يريد العودة إلى هذا المكان الموبوء ليتلوث بأوساخه ومكروباته؟ ألم يسمع قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: «من وضع نفسه مكان الشبهة فلا يلومن إلا نفسه».

إذا كان سيد حسين يعتبر أن سقوطه في الانتخابات السابقة إهانة للعمامة فلماذا يريد أن يعرضها للإهانة مرة أخرى، فهل لديه ضمانة أنه سينجح، ثم ما دخل العمامة بالانتخابات، فهل لبس أحدهم للعمامة يوجب على الناخبين التصويت له. إن الانتساب لآل البيت ولبس العمامة يوجب الفخر والاعتزاز بلا شك، ولكن لا ينبغي أن يستغل ذلك في الأمور محل التنافس بين الناس كما هو الحال في انتخابات مجلس الأمة، فهل العمامة تسبغ على صاحبها العصمة، بحيث لابد للآخرين إما أن يقولوا «سمعنا وأطعنا» أو أن يصنفوا باعتبارهم نواصب أو خارجين عن الملة.

أتمنى لو يراجع السيد حسين القلاف نفسه ليرى أن تصرفاته ومواقفه فيها الكثير من التناقض، وأن كلامه الجارح بحق من يختلف معه في الرأي والحديث المتكرر عن بطولاته يسيئ إلى المكانة الدينية التي يمثلها، وليته يتأسى بأخلاق أجداده الأكارم من أئمة أهل البيت في حسن تعاملهم مع الأعداء فضلاً عن غيرهم، وليت السيد يتذكر قول رسول الله «من تواضع لله رفعه». الكثير من الذين كانوا يتمنون وصول السيد إلى مجلس الأمة صاروا الآن يدعون الله أن لا ينجح في الانتخابات مرة أخرى، وكل ذلك بسبب حدة طبعه وعدم إتزان تصرفاته. هل عرفتم الآن من الذي أهان العمامة.