زوربا
04-25-2008, 07:04 AM
دبي - البيان
يعد الجنرال ريموند اوديرنو الذي أصبح أعلى عسكري أميركي رتبة في العراق بتوليه مهام الجنرال ديفيد بترايوس الذي سمي لتولي رئاسة العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، المهندس الرئيسي لعملية القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 2003 بعد سقوط نظامه.
وكان الجنرال اوديرنو حتى الآن في العراق الذراع اليمنى للجنرال بترايوس وسيتولى مكانه كقائد أعلى للقوات الأميركية في العراق.
و هذا العسكري البالغ من العمر 54 عاما صاحب القامة المهيبة (193 سم) والحليق الرأس عين مساعدا لقائد هيئة أركان سلاح البر الأميركي وهو معروف أيضا بأنه قريب من رجاله وشجاع واستراتيجي حذق.
وهو الذي أعلن بعد الإمساك بالرئيس العراقي الراحل «أن الرعب والخوف اللذين أثارهما هذا الرجل طيلة ثلاثين عاما قد انتهيا».
ولد الجنرال اوديرنو في روكاواي في ولاية نيوجرسي، وحصل على دبلوم في علوم الهندسة النووية فيما كان يخدم في سلاح المدفعية، واحتفظ دوما بقدم في ساحة المعركة وأخرى في عالم العلوم.
وكان ضابطا في كتيبة المدفعية في السعودية خلال حرب الخليج الأولى في العام 1991 كما عمل أيضا في واشنطن كضابط باحث في المجال النووي ووكالة الدفاع النووية من 1986 إلى 1987 قبل أن يصبح مستشارا لوزير الدفاع لمراقبة التسلح.
أما الجنرال بترايوس، الذي رشحه وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس لقيادة القوات في الشرق الأوسط واسيا الوسطى فقد تمكن بترايوس خلال قيادته للقوات الأميركية في العراق خلال العام الماضي من وقف انزلاق البلاد إلى حرب أهلية شاملة وأنقذ المهمة الأميركية التي كانت تتجه نحو الانهيار.
ورغم أن القتال بين الفصائل الشيعية تكثف مؤخرا، إلا أن استراتيجية بترايوس بالمزج بين زيادة عديد القوات الأميركية في العراق واستخدام تكتيكات جديدة لمواجهة التمرد أدت إلى تخفيض العنف وتهميش المسلحين السنة وتوجيه صفعة قاسية لتنظيم القاعدة في العراق.
ولذلك عندما دعا بترايوس في وقت سابق من هذا الشهر إلى الإبقاء على 140 ألف جندي أميركي في العراق على الأقل إلى اجل غير مسمى فيما يقوم بتقييم الوضع، وقال بوش إن بترايوس، الذي يوليه الرئيس الأميركي جورج بوش ثقة مطلقة، «يمكن أن يأخذ كل الوقت الذي يحتاجه».
وكما يبدو واضحا الآن، فان أمام بترايوس حتى سبتمبر ليجري تقييما آخر قبل أن يتولى منصبه قائدا للقوات الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وكان سلفه الاميرال وليام فالون استقال فجأة الشهر الماضي وسط أنباء عن خلافات بينه وبين البيت الأبيض بسبب إيران.
وردا على سؤال عن سبب ترشيحه بترايوس لهذا المنصب، قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس «الجواب عن هذا السؤال سهل». وأضاف «لقد رشحته إلى الرئيس لأنني واثق بشكل مطلق انه أفضل من يقوم بهذا العمل».
وقد لمع نجم بترايوس (55 عاما) نجل قبطان هولندي، في الجيش الأميركي منذ زمن. وبسبب روحه التنافسية وطموحه لقبه بعض زملائه في الجيش ب«الملك داود».
وتخرج بترايوس من أكاديمية الجيش الأميركي في ويست بوينت عام 1974 وكان الأول في دفعته عندما تخرج عام 1983 من كلية قيادة الجيش وهيئة الأركان، وحصل على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة برينستون.
يعد الجنرال ريموند اوديرنو الذي أصبح أعلى عسكري أميركي رتبة في العراق بتوليه مهام الجنرال ديفيد بترايوس الذي سمي لتولي رئاسة العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، المهندس الرئيسي لعملية القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 2003 بعد سقوط نظامه.
وكان الجنرال اوديرنو حتى الآن في العراق الذراع اليمنى للجنرال بترايوس وسيتولى مكانه كقائد أعلى للقوات الأميركية في العراق.
و هذا العسكري البالغ من العمر 54 عاما صاحب القامة المهيبة (193 سم) والحليق الرأس عين مساعدا لقائد هيئة أركان سلاح البر الأميركي وهو معروف أيضا بأنه قريب من رجاله وشجاع واستراتيجي حذق.
وهو الذي أعلن بعد الإمساك بالرئيس العراقي الراحل «أن الرعب والخوف اللذين أثارهما هذا الرجل طيلة ثلاثين عاما قد انتهيا».
ولد الجنرال اوديرنو في روكاواي في ولاية نيوجرسي، وحصل على دبلوم في علوم الهندسة النووية فيما كان يخدم في سلاح المدفعية، واحتفظ دوما بقدم في ساحة المعركة وأخرى في عالم العلوم.
وكان ضابطا في كتيبة المدفعية في السعودية خلال حرب الخليج الأولى في العام 1991 كما عمل أيضا في واشنطن كضابط باحث في المجال النووي ووكالة الدفاع النووية من 1986 إلى 1987 قبل أن يصبح مستشارا لوزير الدفاع لمراقبة التسلح.
أما الجنرال بترايوس، الذي رشحه وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس لقيادة القوات في الشرق الأوسط واسيا الوسطى فقد تمكن بترايوس خلال قيادته للقوات الأميركية في العراق خلال العام الماضي من وقف انزلاق البلاد إلى حرب أهلية شاملة وأنقذ المهمة الأميركية التي كانت تتجه نحو الانهيار.
ورغم أن القتال بين الفصائل الشيعية تكثف مؤخرا، إلا أن استراتيجية بترايوس بالمزج بين زيادة عديد القوات الأميركية في العراق واستخدام تكتيكات جديدة لمواجهة التمرد أدت إلى تخفيض العنف وتهميش المسلحين السنة وتوجيه صفعة قاسية لتنظيم القاعدة في العراق.
ولذلك عندما دعا بترايوس في وقت سابق من هذا الشهر إلى الإبقاء على 140 ألف جندي أميركي في العراق على الأقل إلى اجل غير مسمى فيما يقوم بتقييم الوضع، وقال بوش إن بترايوس، الذي يوليه الرئيس الأميركي جورج بوش ثقة مطلقة، «يمكن أن يأخذ كل الوقت الذي يحتاجه».
وكما يبدو واضحا الآن، فان أمام بترايوس حتى سبتمبر ليجري تقييما آخر قبل أن يتولى منصبه قائدا للقوات الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وكان سلفه الاميرال وليام فالون استقال فجأة الشهر الماضي وسط أنباء عن خلافات بينه وبين البيت الأبيض بسبب إيران.
وردا على سؤال عن سبب ترشيحه بترايوس لهذا المنصب، قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس «الجواب عن هذا السؤال سهل». وأضاف «لقد رشحته إلى الرئيس لأنني واثق بشكل مطلق انه أفضل من يقوم بهذا العمل».
وقد لمع نجم بترايوس (55 عاما) نجل قبطان هولندي، في الجيش الأميركي منذ زمن. وبسبب روحه التنافسية وطموحه لقبه بعض زملائه في الجيش ب«الملك داود».
وتخرج بترايوس من أكاديمية الجيش الأميركي في ويست بوينت عام 1974 وكان الأول في دفعته عندما تخرج عام 1983 من كلية قيادة الجيش وهيئة الأركان، وحصل على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة برينستون.