زوربا
04-25-2008, 06:48 AM
قصرنا في حق لغتنا فانصرف عنها أبناؤنا
لطيفة الفهد: كتاب الله نزل بلسان عربي مبين ولا يجوز ترجمته
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200804/lc35-042508.pc.jpg
كتبت مرفت عبد الدايم:
أكدت رئيسة لجنة شؤون المرأة ورئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح ضرورة احياء اللغة العربية في هذا العصر حفاظا على الهوية العربية والقومية والوطنية من الضياع.
وقالت الشيخة لطيفة في حفل افتتاح الندوة الثقافية التي اقامتها لجنة شؤون المرأة وحملت عنوان »عودة جديدة الى اللغة العربية« بفندق الشيراتون صباح أمس، ان على الأم تلقين اللغة العربية منذ الصغر لأبنائها، مع ضرورة الاهتمام باللغة بشكل عام والعودة اليها كونها تعبر عن الواقع المتطور، معربة عن آمالها بأن تكون هذه العودة بداية لحوار فكري مثمر يستمر عطاؤه لعلاج قضية من أهم قضايا المستقبل العربي وهي اللغة العربية.
واعتبرت الشيخة لطيفة ان اللغة العربية هي وعاء علوم اللغة وتاريخ الأمم في ماضيها وحاضرها ومستقبلها والتي جاءت مفصلة في كتاب الله.
وقالت انه لا يجوز ترجمة كتاب الله الى اية لغة اخرى لانه كلام الله نزل بلسان عربي مبين ولو جاز ترجمته لقام بترجمته الاوائل من المسلمين والخلفاء الراشدين.
واشارت الى ان كتب الله السابقة عندما ترجمت ضاعت معانيها ومحتواها التشريعي والعلمي، محذرة من زمن العولمة وما يتبعها من موجات التغريب وهدم العربية وتجريد كتاب الله من مضمونه ومحتواه لضرب الاسلام وتفريق المسلمين.. لذلك نحن في امس الحاجة الى العودة الجادة المثمرة الى اللغة العربية لغة العدل و الانسانية والسلام والقيم والمبادئ.
وقالت ان لغتنا العربية انصرف عنها ابناؤنا لاننا قصرنا في حقها وتهاونا في فهمها والاهتمام بها، مؤكدة على ضرورة العودة لتحويل الاكتشافات العلمية الحديثة الى مصادرها القرآنية لتعزيز الثقة بالدين والعقيدة وتنمية الجانب الايماني ومعرفة الله وخاصة في قلوب ابنائنا جيلا بعد جيلا لان لغتنا العربية هي هويتنا ووحدتنا وانتماؤنا وهي في زمن العولمة »نكون او لا نكون«
حارس الهوية
من جانبها قالت رئيسة اللجنة الثقافية د. سعاد عبدالوهاب ان اختيار اللغة العربية مرتكزا لهذه الندوة يتضمن تصحيحا للمقولة الشائعة ان المرأة نصف المجتمع ومن المؤكد انني لا اقبل الزعم بان المرأة كل المجتمع لسبب بديهي وهو ان المجتمع لا يقبل القسمة انه المجتمع وحسب وقضاياه الاساسية وفي مقدمتها اللغة هي التي تحرس هويته وتحفظ كيانه وتصله بتاريخه وتضيء مستقبله.
ولكل هذه المعاني اخترنا اللغة العربية محورا ومرتكزا ونقطة بدء لتفهم واقعنا ونعمل على تجاوز ما يعترض انطلاقه لصنع مستقبله.
واضافت لقد كان من اليسير علينا ان نفيض ونزيد في خطاب المرأة المقهورة او المرأة التي اكتسبت حقوقا دستورية وقانونية ولكن الموروث الشرقي عند نسبة عالية بين الرجال وايضا عند كثير من النساء يعطل تأثير هذه الحقوق في اعادة تشكيل حياتنا الاجتماعية.
وقالت كان من اليسير ان نعمل وفق هذا التصور الجهاز ولكن كيف نفعل والمرأة في الكويت تحمل مشعل التنوير الانساني والفكري في الجامعة وفي الجمعيات وفي الابداع والتأليف العلمي في الصحافة وكافة وسائل الاعلام.
وشددت على ضرورة التفكير في المجتمع الواحد المجتمع الكويتي منفتح على المجتمع العربي مستظل بالراية الباقية التي لا تزال ترفرف فوق رؤوسنا راية اللغة الام اللغة الواحدة التي توحدنا لسانا ووجدانا وفكرا وعاطفة.
تاريخ النشر: الجمعة 25/4/2008
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f622131%2flc1.pc.jpg
لطيفة الفهد: كتاب الله نزل بلسان عربي مبين ولا يجوز ترجمته
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200804/lc35-042508.pc.jpg
كتبت مرفت عبد الدايم:
أكدت رئيسة لجنة شؤون المرأة ورئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح ضرورة احياء اللغة العربية في هذا العصر حفاظا على الهوية العربية والقومية والوطنية من الضياع.
وقالت الشيخة لطيفة في حفل افتتاح الندوة الثقافية التي اقامتها لجنة شؤون المرأة وحملت عنوان »عودة جديدة الى اللغة العربية« بفندق الشيراتون صباح أمس، ان على الأم تلقين اللغة العربية منذ الصغر لأبنائها، مع ضرورة الاهتمام باللغة بشكل عام والعودة اليها كونها تعبر عن الواقع المتطور، معربة عن آمالها بأن تكون هذه العودة بداية لحوار فكري مثمر يستمر عطاؤه لعلاج قضية من أهم قضايا المستقبل العربي وهي اللغة العربية.
واعتبرت الشيخة لطيفة ان اللغة العربية هي وعاء علوم اللغة وتاريخ الأمم في ماضيها وحاضرها ومستقبلها والتي جاءت مفصلة في كتاب الله.
وقالت انه لا يجوز ترجمة كتاب الله الى اية لغة اخرى لانه كلام الله نزل بلسان عربي مبين ولو جاز ترجمته لقام بترجمته الاوائل من المسلمين والخلفاء الراشدين.
واشارت الى ان كتب الله السابقة عندما ترجمت ضاعت معانيها ومحتواها التشريعي والعلمي، محذرة من زمن العولمة وما يتبعها من موجات التغريب وهدم العربية وتجريد كتاب الله من مضمونه ومحتواه لضرب الاسلام وتفريق المسلمين.. لذلك نحن في امس الحاجة الى العودة الجادة المثمرة الى اللغة العربية لغة العدل و الانسانية والسلام والقيم والمبادئ.
وقالت ان لغتنا العربية انصرف عنها ابناؤنا لاننا قصرنا في حقها وتهاونا في فهمها والاهتمام بها، مؤكدة على ضرورة العودة لتحويل الاكتشافات العلمية الحديثة الى مصادرها القرآنية لتعزيز الثقة بالدين والعقيدة وتنمية الجانب الايماني ومعرفة الله وخاصة في قلوب ابنائنا جيلا بعد جيلا لان لغتنا العربية هي هويتنا ووحدتنا وانتماؤنا وهي في زمن العولمة »نكون او لا نكون«
حارس الهوية
من جانبها قالت رئيسة اللجنة الثقافية د. سعاد عبدالوهاب ان اختيار اللغة العربية مرتكزا لهذه الندوة يتضمن تصحيحا للمقولة الشائعة ان المرأة نصف المجتمع ومن المؤكد انني لا اقبل الزعم بان المرأة كل المجتمع لسبب بديهي وهو ان المجتمع لا يقبل القسمة انه المجتمع وحسب وقضاياه الاساسية وفي مقدمتها اللغة هي التي تحرس هويته وتحفظ كيانه وتصله بتاريخه وتضيء مستقبله.
ولكل هذه المعاني اخترنا اللغة العربية محورا ومرتكزا ونقطة بدء لتفهم واقعنا ونعمل على تجاوز ما يعترض انطلاقه لصنع مستقبله.
واضافت لقد كان من اليسير علينا ان نفيض ونزيد في خطاب المرأة المقهورة او المرأة التي اكتسبت حقوقا دستورية وقانونية ولكن الموروث الشرقي عند نسبة عالية بين الرجال وايضا عند كثير من النساء يعطل تأثير هذه الحقوق في اعادة تشكيل حياتنا الاجتماعية.
وقالت كان من اليسير ان نعمل وفق هذا التصور الجهاز ولكن كيف نفعل والمرأة في الكويت تحمل مشعل التنوير الانساني والفكري في الجامعة وفي الجمعيات وفي الابداع والتأليف العلمي في الصحافة وكافة وسائل الاعلام.
وشددت على ضرورة التفكير في المجتمع الواحد المجتمع الكويتي منفتح على المجتمع العربي مستظل بالراية الباقية التي لا تزال ترفرف فوق رؤوسنا راية اللغة الام اللغة الواحدة التي توحدنا لسانا ووجدانا وفكرا وعاطفة.
تاريخ النشر: الجمعة 25/4/2008
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f622131%2flc1.pc.jpg