علي علي
04-24-2008, 11:45 PM
اتهم النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد سامي العسكري , السعودية بتمويل الجماعات المسلحة الشيعية والسنية بغض النظر عن انتمائها ، لتخريب الوضع السياسي في العراق.
وافادت وكالة مهر للانباء ان العسكري اضاف في حديث لراديو سوا : بأن كثيرا من أحداث البصرة والجنوب ممولة من قبل السعودية.
ورفض العسكري التصريحات الرسمية السعودية التي ربطت عدم فتح سفارتها في العراق بتدهور الأوضاع الأمنية، مؤكداً وجود أسباب سياسية وراء قرار الرياض.
وأضاف : أن الحكومة السعودية رفضت جميع المقترحات التي حملها وفد رسمي عراقي إلى الرياض قبل شهر، حيث إقترح عليهم فتح السفارة داخل المنطقة الخضراء أو أن تقوم الحكومة العراقية بتوفير الحماية لطاقم السفارة ومبناها أو أن تستعين الحكومة السعودية بخدمات إحدى شركات الأمن الأجنبية.
وقال العسكري : أن الوفد العراقي طرح على هامش مؤتمر الكويت موضوع تدخل بعض دول الجوار في الشأن العراقي الداخلي مثل السماح بتدفق المسلحين منها أو عبرها إلى العراق وتمويل الجماعات المسلحة كما أن وسائلها الإعلامية تتخذ مواقف غير ودية من العراق.
وانتقد العسكري التمثيل العربي في العراق، الذي وصفه بأنه الغائب الوحيد، ورفض التذرع بالوضع الأمني من أجل عدم فتح السفارات بدعوى أن هناك دولا تملك سفارات لها في بغداد منذ سنوات ومنها ايران وتركيا ودول أخرى.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد أوضح أن عدم إرسال سفير سعودي إلى بغداد يعود لأسباب أمنية بحتة وليس لها علاقة بالسياسة ، مؤكداً أنه في حال عودة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها فان السفارة السعودية ستعيد فتح أبوابها./انتهى/
وافادت وكالة مهر للانباء ان العسكري اضاف في حديث لراديو سوا : بأن كثيرا من أحداث البصرة والجنوب ممولة من قبل السعودية.
ورفض العسكري التصريحات الرسمية السعودية التي ربطت عدم فتح سفارتها في العراق بتدهور الأوضاع الأمنية، مؤكداً وجود أسباب سياسية وراء قرار الرياض.
وأضاف : أن الحكومة السعودية رفضت جميع المقترحات التي حملها وفد رسمي عراقي إلى الرياض قبل شهر، حيث إقترح عليهم فتح السفارة داخل المنطقة الخضراء أو أن تقوم الحكومة العراقية بتوفير الحماية لطاقم السفارة ومبناها أو أن تستعين الحكومة السعودية بخدمات إحدى شركات الأمن الأجنبية.
وقال العسكري : أن الوفد العراقي طرح على هامش مؤتمر الكويت موضوع تدخل بعض دول الجوار في الشأن العراقي الداخلي مثل السماح بتدفق المسلحين منها أو عبرها إلى العراق وتمويل الجماعات المسلحة كما أن وسائلها الإعلامية تتخذ مواقف غير ودية من العراق.
وانتقد العسكري التمثيل العربي في العراق، الذي وصفه بأنه الغائب الوحيد، ورفض التذرع بالوضع الأمني من أجل عدم فتح السفارات بدعوى أن هناك دولا تملك سفارات لها في بغداد منذ سنوات ومنها ايران وتركيا ودول أخرى.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد أوضح أن عدم إرسال سفير سعودي إلى بغداد يعود لأسباب أمنية بحتة وليس لها علاقة بالسياسة ، مؤكداً أنه في حال عودة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها فان السفارة السعودية ستعيد فتح أبوابها./انتهى/