yasmeen
04-22-2008, 07:27 AM
مصادر عليمة تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتكشف لـ»السياسة«:
مسؤول كبير يقود إحداها والأخرى وزير سابق والثالثة مسؤول رسمي سابق
كتب - خالد الهاجري
بعيدا عن المعركة التي تقودها وزارة الداخلية ضد المتورطين في جريمتي شراء الاصوات والانتخابات الفرعية, تدور معركة اخرى اشد شراسة وعنفا, كشفت مصادر رفيعة المستوى ل¯ »السياسة« عن ابعادها قائلة: »ان الصراع الجاري حاليا للوصول الى مقاعد مجلس الامة ليس مجرد صراع بين مرشحين متنافسين, كما يبدو على السطح, ولكنه في الاساس صراع بين ثلاثة مراكز قوى يسعى كل منها للاستحواذ على »نصيب الاسد« من »الكعكة البرلمانية«, لضمان وجود اغلبية نيابية في صفه في قاعة عبدالله السالم.
المصادر اوضحت ان الجبهات الثلاث التي تدير المعركة الانتخابية من وراء الكواليس, يقود احداها مسؤول حكومي كبير, فيما يقود الثانية وزير سابق اما الجبهة الثالثة فيتزعمها مسؤول رسمي سابق استبعد فجأة من منصبه.
اضافت ان الجبهات الثلاث تسعى الى كسب ود اكبر عدد من المرشحين البارزين والذين يؤمل في نجاحهم ولهم قواعد انتخابية كبيرة, سواء كانت هذه القواعد قبلية او مستندة الى تأييد تيارات وتحالفات سياسية ودينية, مشيرة الى انه يتم تقديم الدعم المادي والخدماتي لهؤلاء المرشحين, بغية الوصول الى مجلس الامة.
واكدت المصادر ذاتها ان »كثيرا من المرشحين يلعبون ادوارا ثلاثية الوجوه, ويقنعون كل جبهة من الجبهات الثلاث بأنهم معها ولا يؤيدون سواها طمعا في نيل المساندة المالية والمعنوية من كل منها من دون ان يشعر اي جبهة بأنه يقف مع غيرها«.
ولفتت الى وجود ظواهر تشهدها الساحة الانتخابية حاليا لابد ان تثير الانتباه, بينها اعلانات موحدة ينشرها مرشحان كل منهما في دائرة منفصلة عن الاخرى, ويفترض ان التنسيق بينهما لا يفيد ايا منهما وقد دفعا لحملتهما الاعلانية التي يديرها اعلامي واحد مبلغا ناهز المليون دينار.
المصادر حذرت ايضا من خطورة هذه المعركة التي تدور رحاها بين اطراف ثلاثة مؤكدة ان »الخاسر الاكبر فيها سيكون الكويت والمواطن«. واعتبرت ان الصراع لن يتوقف الا بتدخل جهات عليا تعيد الامور الى نصابها الصحيح وتمنع اي صورة من صور التدخل في الانتخابات حتى يظل الاقطاب بمنأى عن كل ما يشوب المعارك الانتخابية عادة من سلبيات.
مسؤول كبير يقود إحداها والأخرى وزير سابق والثالثة مسؤول رسمي سابق
كتب - خالد الهاجري
بعيدا عن المعركة التي تقودها وزارة الداخلية ضد المتورطين في جريمتي شراء الاصوات والانتخابات الفرعية, تدور معركة اخرى اشد شراسة وعنفا, كشفت مصادر رفيعة المستوى ل¯ »السياسة« عن ابعادها قائلة: »ان الصراع الجاري حاليا للوصول الى مقاعد مجلس الامة ليس مجرد صراع بين مرشحين متنافسين, كما يبدو على السطح, ولكنه في الاساس صراع بين ثلاثة مراكز قوى يسعى كل منها للاستحواذ على »نصيب الاسد« من »الكعكة البرلمانية«, لضمان وجود اغلبية نيابية في صفه في قاعة عبدالله السالم.
المصادر اوضحت ان الجبهات الثلاث التي تدير المعركة الانتخابية من وراء الكواليس, يقود احداها مسؤول حكومي كبير, فيما يقود الثانية وزير سابق اما الجبهة الثالثة فيتزعمها مسؤول رسمي سابق استبعد فجأة من منصبه.
اضافت ان الجبهات الثلاث تسعى الى كسب ود اكبر عدد من المرشحين البارزين والذين يؤمل في نجاحهم ولهم قواعد انتخابية كبيرة, سواء كانت هذه القواعد قبلية او مستندة الى تأييد تيارات وتحالفات سياسية ودينية, مشيرة الى انه يتم تقديم الدعم المادي والخدماتي لهؤلاء المرشحين, بغية الوصول الى مجلس الامة.
واكدت المصادر ذاتها ان »كثيرا من المرشحين يلعبون ادوارا ثلاثية الوجوه, ويقنعون كل جبهة من الجبهات الثلاث بأنهم معها ولا يؤيدون سواها طمعا في نيل المساندة المالية والمعنوية من كل منها من دون ان يشعر اي جبهة بأنه يقف مع غيرها«.
ولفتت الى وجود ظواهر تشهدها الساحة الانتخابية حاليا لابد ان تثير الانتباه, بينها اعلانات موحدة ينشرها مرشحان كل منهما في دائرة منفصلة عن الاخرى, ويفترض ان التنسيق بينهما لا يفيد ايا منهما وقد دفعا لحملتهما الاعلانية التي يديرها اعلامي واحد مبلغا ناهز المليون دينار.
المصادر حذرت ايضا من خطورة هذه المعركة التي تدور رحاها بين اطراف ثلاثة مؤكدة ان »الخاسر الاكبر فيها سيكون الكويت والمواطن«. واعتبرت ان الصراع لن يتوقف الا بتدخل جهات عليا تعيد الامور الى نصابها الصحيح وتمنع اي صورة من صور التدخل في الانتخابات حتى يظل الاقطاب بمنأى عن كل ما يشوب المعارك الانتخابية عادة من سلبيات.