المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمامة السيد وخالد العنزي!..............الدكتور حسن عباس



بهلول
04-21-2008, 07:35 AM
د. حسن عبدالله عباس - الراي

عند متابعة العمل السياسي للسيد حسين القلاف تراه يرتكز بصورة واضحة على ثلاثة أمور: الدين، والوطنية، والنسب. وهذه بالمناسبة ليست الصورة التي يحاول أن يروج لها السيد بقدر ما هي بالفعل استراتيجية عمله السياسي منذ أول حملة انتخابية له ولحين دخوله المجلس مرتين وإلى اليوم، فالسياق واحد لدى السيد، وهو التزامه وقناعته في هذه المرتكزات الثلاثة.

المرتكز الثاني وأقصد به الوطنية من الواضحات ولا غُبار عليه، أو على الأقل ليس عندي أنا شخصياً أدنى شك في شأنها. فالسيد حسين رجل وطني من الطراز الأول، هذا الكلام له انعكاس واقعي وعملي على أداء الرجل من خلال الدورات البرلمانية التي شغلها في قاعة عبدالله السالم.
لكن عندي توقف على المرتكزين الأول والثالث وهما ما أريد نقاشهما اليوم. السيد حضر لقاء حوارياً جمعه فيه الزميل محمد الوشيحي مع مفرج نهار في إحدى حلقات برنامجه اليومي «أمة 2008». أثناء المقابــــلة اتصـــل مشارك باسم خــــالد العنـــزي وانتقد السيد بثلاثة وجوه، وما يهمني آخـــر ســـؤال طرحــه الرجل عن عمامــــة الســــيد، وطلـــب منه أن يدخــــل المجلس باللـباس الوطني دون الديني. موضع الاستغراب كان في محضر رد السيد على السائل حينما اتهمه بأنه «ناصبي»!

السيد حسين القلاف اتهم السائل بجريمة الناصبية، أي أنه يكُن العداء لأهل البيت سلام الله عليهم أجمعين! فكيف توصل السيد حسين واطمأن لناصبية الرجل؟ التهمة هنا شرعية، ويجب أن يقوم الدليل على هذه التهمة؟ فالرجل لم يتجاهر بعدائه لأهل البيت، كل ما أباح به انتقاده لدخول اللباس الديني، فهل هذا الانتقاد يكفي ليصنف الرجل بالناصبي؟ أما إن كانت تهمة الناصبية بمعنى كره الرجل للسيد حسين ومصدر ذلك نصب الكره لأهل البيت (عليه السلام)، فهذا وإن كان سيئاً إلا أنه لم يثبت بعد.

ما أردت تحصيله هنا أن القرار الشرعي للسيد حسين، وهو رجل دين كان متعجلاً، فما كان بالسيد القلاف أن يحكم بهذه السهولة ومن دون إقامة الدليل (طبعاً للتوضيح لا أقصد قصر العلم لدى رجل الدين القلاف بقدر العجلة بالحكم).

هذه الحماسة في النقاش والعمل لدى السيد القلاف سمة بارزة في خطه السياسي، وقد يكون نابعه شرعياً لقيامه بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. إلا أنه كذلك وكما مر سابقاً يؤخذ على السيد العجلة في حكمه على الأمور، فحتى المرتكز النسبي لم يأخذ حقه من الاعتناء والحلم.

أي أن النائب السابق المحترم يتسم بالاستعجال في الحكم على الأمور حتى ولو تطلب الأمر تجاوز واحدة من مرتكزاته الثلاثة المذكورة وهي النسب. فمازالت الناس تتذكر الصوت العالي والصراخ بينه وبين ابن عمه «السيد» عدنان عبدالصمد الذي يتصل كما هو بشرف الانتماء لخير نسمة مشت على وجه الأرض الزهراء (سلام الله عليها).

د. حسن عبدالله عباس

كاتب كويتي

hasabba@gmail.com

سلسبيل
04-21-2008, 11:19 AM
السيد يسهل استفزازه
وعصبيته تؤثر على شعبيته
الغضب لا يخدمه كثيرا بل يشوه سمعته

علي علي
04-21-2008, 04:10 PM
كان من الممكن ان يجاوب عليه بطريقة ذكية بدلا من الانجرار الى ما اراده العنزي منه ، وهو اظهار القلاف بصورة المتشنج

علي علي
04-22-2008, 11:35 AM
السيد حسين بحاجة الى مستشار اعلامي او خبير نفسي يدربه على امتصاص ردود الافعال ، والتصريح بذكاء بدلا من التصريحات التي تعتمد على ردود الافعال ، كما ان ترشيحه في الدائرة الاولى غير موفق اساسا