المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جنرال امريكي يهدد بقمع مقتدى الصدر اذا واصل القتال !



دشتى
04-21-2008, 12:49 AM
حذر الميجور جنرال ريك لينش قائد القوات الأمريكية في وسط العراق من أن قواته سترد بشدة بعد تهديد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بشن حرب مفتوحة.

وقال لينش الذي تقع محافظات بابل وواسط وكربلاء والنجف تحت سيطرته "إذا ما أصبح الصدر وجيش المهدي أشد عنفا فلدينا من القوة القتالية ما يكفي لمواجهة العدو".

بهلول
04-21-2008, 07:18 AM
الأميركيون يهددون بالرد على «حرب مقتدى المفتوحة» واستمرار عملية «صيد الجرذان» في مدينة الصدر

| بغداد - «الراي» |

هدد، أمس، قائد القوات الاميركية في محافظات بابل وواسط وكربلاء والنجف في وسط العراق، الجنرال ريك لينش، بالرد عسكريا على الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اذا ما نفذ تهديداته وهاجم القوات العراقية والاميركية، في وقت استؤنفت المعارك في مدينة الصدر.

وقال: «آمل ان يواصل مقتدى الصدر خفض وتيرة العنف وعدم التشجيع عليه». واضاف امام صحافيين غربيين محذرا «اذا ما اصبح الصدر وجيش المهدي عنيفين جدا، فنحن نمتلك ما يكفي من قوة النيران لنقل القتال الى ميدان العدو».
وكان الصدر (ا ف ب، رويترز، يو بي أي، كونا، د ب أ)،هدد اول من امس، بشن «حرب مفتوحة» اذا ما تواصلت العمليات العسكرية التي تشنها القوات الاميركية والعراقية في معقله مدينة الصدر في بغداد وفي البصرة. وقال: «اوجه آخر تحذير وكلام الى الحكومة العراقية، ان تتخذ طريق السلام ونبذ العنف مع شعبها والا كانت كحكومة الهدام»، في اشارة الى صدام حسين. واضاف الصدر الذي يتزعم «جيش المهدي» الذي يضم آلاف المسلحين، لكن من دون تنظيم جيد، «ان لم تكبح (الحكومة) جماحها وجماح الميليشيات المندسة فيها فسنعلنها حربا مفتوحة حتى التحرير».

من ناحيته، كشف الناطق باسم القوات متعددة الجنسية الادميرال باتريك دريسكول، استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الجيش والشرطة العراقية بدعم من الجيش الاميركي في مدينة الصدر، من اجل القضاء على المسلحين وبسط الامن والاستقرار في المدينة.

وعن الخسائر بالارواح والممتلكات التي يتعرض لها سكان المدينة الابرياء، قال «ان المجموعات الخاصة المنتشرة في ازقة واحياء مدينة الصدر والتي تتلقى التدريب والاموال والاسلحة من ايران لتمويل عملياتها، هي من تعرض وتتسبب في تلك الخسائر لانها تستهدف في شكل عشوائي حياة المدنيين، بعد ان يطلقوا الصواريخ في شكل عشوائي على احياء بغداد».

واكدت مصادر عسكرية عراقية لـ «الراي» أن القوات الاميركية اطلقت تسمية «صيد الجرذان» على العملية العسكرية الجارية في مدينة الصدر والتي تهدف حسب تلك المصادر للقضاء على المسلحين الخارجين على القانون.
وقالت «ان بعض الجنرالات الاميركيين يصفون المسلحين في المدينة بالجرذان التي تطلق النيران وتعود لتختبئ بين صفوف الابرياء من السكان، وهو ما دفعهم لتسمية هذه العملية بصيد الجرذان».

ودعت غالبية المساجد في مدينة الصدر عبر مكبرات الصوت السكان الى «مقاومة الاحتلال».

وحسب سكان في المدينة، فان الحسينيات والجوامع اطلقت نداءات الى سكان المدينة بضرورة «مقاتلة المحتل وطرده من الديار لانه يريد الفتنة»، ودعت الحكومة الى فك الحصار عن المدينة واطلاق المعتقلين.
من جانبه، قال الناطق باسم التيار الصدري صلاح العبيدي، ان «الكرة الان في ملعب الحكومة، ونحن لا نرضى بمزيد من التسويف والوعود الزائفة والنفاق السياسي». واضاف: «في حال بقيت الحكومة على موقفها فان السيد الصدر هو من يحدد طبيعة الاجراءات المقبلة التي سنتعامل بها مع الحكومة».

من جهة اخرى، أعلن الناطق باسم الحكومة علي الدباغ تعقيبا على بيان الصدر و« حربه المفتوحة حتى التحرير»، أن «الحكومة تتعامل مع الجميع ولا تستهدف أي فصيل سياسي، وإنما تستهدف من يتجاوز القانون ويحمل السلاح بوجه الدولة وتواجه كل من يخرق القانون ويهدد الأمن والنظام العام».

وأكد الدباغ عدم وجود اتصالات مباشرة بين الحكومة والتيار الصدري مبينا أن «التيار الصدري موجود في العملية السياسية وفي البرلمان وفي مؤسسات الدولة وبالتالي لا توجد مفاوضات على شيء محدد»، منوها «بانعدام المشاكل بين الحكومة والفصائل السياسية فيها».
ودعت صحيفة «الصباح» الحكومية امس، المرجعيات الدينية والسياسية والثقافية والاعلامية والشعبية كي تعبئ طاقاتها في مواجهة «عصابات الموت والخراب».

من ناحيته، ذكر وزير العدل العراقي بالوكالة صفاء الصافي امس، أن جميع عمليات الاعتقال التي تمت في البصرة في إطار عملية «صولة الفرسان» تمت وفقا لأوامر قضائية.
وأوضح ان «المئات من رجال القبائل يساندون حاليا القوات العراقية التي تنفذ عمليات عسكرية في البصرة».
وأفادت قيادة عمليات البصرة ان عددا كبيرا من المباني الحكومية تم اخلاؤها من شاغليها من الاحزاب السياسية في البصرة.

فاتن
04-21-2008, 04:28 PM
قالت "يمكن لأتباعه أن يلقوا حتفهم بينما هو يقيم في إيران"

رايس "توبخ" الصدر قبل انتقالها للبحرين وبغداد تشهد "أسخن لياليها"



بغداد- وكالات

تلتقي وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الاثنين 21-4-2008 نظرائها الخليجيين، في العاصمة البحرينية المنامة، التي وصلتها قادمة من العراق، الذي عاشت عاصمته "أسخن ليلة" منذ أسابيع، نتيجة الاشتبكات العنيفة ليلاً بين الجيش الأمريكي وميليشيا جيش المهدي في مدينة الصدر.

وأعلن الجيش الامريكي أنه "قتل 20 من أفراد الميليشيا التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، بعد يوم من تهديد الأخير بشن "حرب مفتوحة حتى التحرير" ضد الحكومة العراقية، التي تساندها الولايات المتحدة، إن واصلت حملتها المستمرة منذ شهر ضد أتباعه.


من جهتها، قللت رايس من تهديدات الصدر، مشيرة إلى أنها لا تعرف "مدى خطورة تهديده"، إلا أنها "وبخته" للتهديد بالعنف بينما يقيم في الخارج. وقالت رايس عن الصدر الذي لم يظهر علناً في العراق منذ عام تقريباً، "إنه لا يزال يعيش في إيران، وأعتقد أنها ستكون حرباً مفتوحة للجميع، إلا هو". وتابعت أمام الصحفيين المرافقين لها خلال رحلتها إلى بغداد "يمكن لأتباعه ان يلقوا حتفهم بينما هو يقيم في ايران". ويقول الجيش الامريكي ان الصدر امضى معظم العام الماضي في ايران المجاورة، وهو ما ينفيه رجل الدين باستمرار.

وجاء رد الصدر في بيان أرسل للصحفيين، يدين زيارة رايس ويقول ان الحكومة ينبغي ألا تسمح "لارهابيين محتلين" بدخول الارض الطاهرة.

وتحدث الجيش الامريكي عن المعارك المسلحة والضربات الصاروخية الجوية خلال ليل أمس التي قتلت 23 مقاتلا في حي مدينة الصدر بشرق بغداد. وقال اللفتنانت كولونيل ستيفن ستوفر المتحدث باسم الجيش الامريكي "يمكنني أن أقول إنها كانت أسخن ليلة منذ أسبوعين". وأيدت رايس ما وصفته "نقطة التقاء مركزية" سياسية جديدة في العراق، مشيدة بالقرارات "الشجاعة" التي اتخذها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، و"القيادة العراقية الموحدة" ضد جيش المهدي.

وبعد زيارتها المفاجئة إلى بغداد، انتقلت رايس إلى المنامة، حيث ستلتقي نظرائها الخليجيين، وكذلك وزراء خارجية مصر والأردن والعراق، لبحث مجمل التطورات الاقليمية الاخيرة, من لبنان الى القضية الاسرائيلية الفلسطينية مرورا بالعراق. على أن تتوجه الثلاثاء إلى الكويت حيث سيعقد مؤتمر حول العراق بحضور الدول المجاورة لهذا البلد إضافة إلى دول كبرى.