زهير
04-18-2008, 07:26 AM
السفارة الإيرانية احتفلت بعيد الجيش.. وفهد الأمير قدم التهنئة
كتب أحمد زكريا
اكد السفير الايراني لدى الكويت علي جنتي انه ليس هناك اي مبرر لتخوف دول المنطقة من ايران مضيفا انها كانت دائما إلى جانب تلك الدول خصوصا المجاورة منها.
وذكر جنتي في تصريحات صحافية على هامش الاحتفال الذي اقامته السفارة الايرانية بمناسبة عيد الجيش امس الاول ان ايادي ايران دائماً ممتدة للتعاون مع اخواتها وشقيقاتها في المنطقة في كل المجالات السياسية والامنية والدفاعية.
وفيما يتعلق بالتصريحات الايرانية ضد اسرائيل اوضح جنتي ان »ايران تعتبر اسرائيل منذ اليوم الاول لتأسيسها دولة غير شرعية ولقيطة متابعا: لا نقبل باسرائيل خاصة في ظل تلك التحركات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ودول الجوار«.
ولفت إلى ان تصريحات رئيس الجمهورية الايرانية احمدي نجاد بخصوص اسرائيل كانت ردة فعل لتصريحات رئيس الاركان الاسرائيلي التي طالب فيها بالقضاء على ايران.
وحول الملف النووي الايراني قال جنتي في العام الماضي اعلنا تركيب ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي العام الحالي بدأنا بتركيب اجهزة طرد مركزي اكثر تطورا وهي انتاج ايراني بنسبة %100 وبالنسبة لمستقبل هذه النشاطات تحدثنا مع الاوربيين خلال السنوات الخمس الماضية ثم تحدثنا مع دول (1+5) ولكن للاسف على الرغم من انهم يعلمون ان نشاطاتنا سلمية صدرت ثلاث قرارات من مجلس الامن لفرض العقوبات على ايران تحت الضغط الامريكي.
واستشهد جنتي بتصريحات الرئيس الايراني التي اكد فيها ان ايران لا تتحدث عن نشاطاتها الذرية الا مع الوكالة الدولية مشددا على حق ايران في متابعة ذلك النشاط السلمي في ظل معرفة دول الجوار ان نشاطات ايران سلمية لانتاج الطاقة.
واكد من حق كل الشعوب متابعة النشاطات النووية السلمية ضاربا المثل بالامارات العربية المتحدة.
وبين جنتي انه كانت هناك ثلاث جولات من المحادثات الامريكية الايرانية بمشاركة الجانب العراقي مشيرا الى ان بعض المشكلات الفنية في اللقاء سببت تأجيل انعقاده مرة اخرى.
واكد ان هناك ارادة سياسية لاستمرار اللقاءات مع الجانب الامريكي لمناقشة الوضع في العراق مشيرا الى ان الامريكان اعتذروا قبل يوم واحد من اللقاء الذي كان مقررا ان يعقد مع الايرانيين اخيرا معتبرا تلك الاجتماعات وسيلة لاستتباب الامن في العراق متمنيا ان تثمر هذه الاجتماعات نتائج ايجابية فيما يتعلق باستقرار العراق.
ونفى جنتي الاتهامات التي تحدثت عن دور ايراني معرقل للتسوية السياسية في كل من لبنان وفلسطين مشيرا الى ان دور ايران في فلسطين يتمثل في المساعدة السياسية والانسانية مضيفا ان ايران حريصة على ان تحتفظ بمسافة واحدة من جميع الفلسطينيين وذكر بوجود سفارة للسلطة الفلسطينية في طهران مشيدا بعلاقات ايران بكل من السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الاسلامية.
واضاف جنتي نحن ندعم المقاومة الفلسطينية ضد اسرائيل كما ندعم المقاومة اللبنانية وكنا ندعم اخواننا في البوسنة والهرسك عندما كانوا يكافحون الصرب.
وردا على سؤال لـ »الوطن« حول التقارير الاعلامية التي افادت بوجود قياديين من القاعدة في ايران من بينهم الناطق الرسمي باسم تنظيم القاعدة سليمان بوغيث قال جنتي: »هناك عدد من اعضاء القاعدة سجناء في ايران منذ عام 2001 وحتى الآن، لكن لا يوجد أي تعاون بيننا وبين القاعدة«، مشيرا الى معارضة ايران لوجود اسامة بن لادن في افغانستان.
وزاد: »تعاونا مع الامريكيين لطرد القاعدة من افغانستان على الرغم من ان الكل يعلم ان الولايات المتحدة الامريكية هي العدو الرئيسي لايران وهناك سجناء من القاعدة في ايران بعضهم من القياديين والبعض الآخر من غير القياديين وبالنسبة لأبو غيث فأنا لا اعرف ان كان موجودا في ايران«.
واوضح ان اسباب تفجيرات شيراز الاخيرة لم تتضح بعد مشيرا الى انه لم يتحدد اذا ما كانت التفجيرات ناتجة عن عمل ارهابي أو وجود بعض بقايا المتفجرات.
واشاد جنتي بعيد الجيش الايراني واصفا اياه باليوم الكبير، لافتا الى ان الجيش الايراني وقوات الحرس الثوري وقوات التعبئة كان لهم دور في الحرب مع العراق.
وتابع: »تلك الحرب التي استمرت ثماني سنوات وانتصرت فيها ايران فرضت علينا«.
من جانبه عبر رئيس الاركان العامة للجيش الفريق فهد الأمير عن تهنئته للقوات المسلحة الايرانية متمنيا لها التوفيق. معربا عن امله في ان يعمل الجانبان الكويتي والايراني لتحقيق الامن والامان للخليج العربي.
تاريخ النشر: الجمعة 18/4/2008
كتب أحمد زكريا
اكد السفير الايراني لدى الكويت علي جنتي انه ليس هناك اي مبرر لتخوف دول المنطقة من ايران مضيفا انها كانت دائما إلى جانب تلك الدول خصوصا المجاورة منها.
وذكر جنتي في تصريحات صحافية على هامش الاحتفال الذي اقامته السفارة الايرانية بمناسبة عيد الجيش امس الاول ان ايادي ايران دائماً ممتدة للتعاون مع اخواتها وشقيقاتها في المنطقة في كل المجالات السياسية والامنية والدفاعية.
وفيما يتعلق بالتصريحات الايرانية ضد اسرائيل اوضح جنتي ان »ايران تعتبر اسرائيل منذ اليوم الاول لتأسيسها دولة غير شرعية ولقيطة متابعا: لا نقبل باسرائيل خاصة في ظل تلك التحركات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ودول الجوار«.
ولفت إلى ان تصريحات رئيس الجمهورية الايرانية احمدي نجاد بخصوص اسرائيل كانت ردة فعل لتصريحات رئيس الاركان الاسرائيلي التي طالب فيها بالقضاء على ايران.
وحول الملف النووي الايراني قال جنتي في العام الماضي اعلنا تركيب ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي العام الحالي بدأنا بتركيب اجهزة طرد مركزي اكثر تطورا وهي انتاج ايراني بنسبة %100 وبالنسبة لمستقبل هذه النشاطات تحدثنا مع الاوربيين خلال السنوات الخمس الماضية ثم تحدثنا مع دول (1+5) ولكن للاسف على الرغم من انهم يعلمون ان نشاطاتنا سلمية صدرت ثلاث قرارات من مجلس الامن لفرض العقوبات على ايران تحت الضغط الامريكي.
واستشهد جنتي بتصريحات الرئيس الايراني التي اكد فيها ان ايران لا تتحدث عن نشاطاتها الذرية الا مع الوكالة الدولية مشددا على حق ايران في متابعة ذلك النشاط السلمي في ظل معرفة دول الجوار ان نشاطات ايران سلمية لانتاج الطاقة.
واكد من حق كل الشعوب متابعة النشاطات النووية السلمية ضاربا المثل بالامارات العربية المتحدة.
وبين جنتي انه كانت هناك ثلاث جولات من المحادثات الامريكية الايرانية بمشاركة الجانب العراقي مشيرا الى ان بعض المشكلات الفنية في اللقاء سببت تأجيل انعقاده مرة اخرى.
واكد ان هناك ارادة سياسية لاستمرار اللقاءات مع الجانب الامريكي لمناقشة الوضع في العراق مشيرا الى ان الامريكان اعتذروا قبل يوم واحد من اللقاء الذي كان مقررا ان يعقد مع الايرانيين اخيرا معتبرا تلك الاجتماعات وسيلة لاستتباب الامن في العراق متمنيا ان تثمر هذه الاجتماعات نتائج ايجابية فيما يتعلق باستقرار العراق.
ونفى جنتي الاتهامات التي تحدثت عن دور ايراني معرقل للتسوية السياسية في كل من لبنان وفلسطين مشيرا الى ان دور ايران في فلسطين يتمثل في المساعدة السياسية والانسانية مضيفا ان ايران حريصة على ان تحتفظ بمسافة واحدة من جميع الفلسطينيين وذكر بوجود سفارة للسلطة الفلسطينية في طهران مشيدا بعلاقات ايران بكل من السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الاسلامية.
واضاف جنتي نحن ندعم المقاومة الفلسطينية ضد اسرائيل كما ندعم المقاومة اللبنانية وكنا ندعم اخواننا في البوسنة والهرسك عندما كانوا يكافحون الصرب.
وردا على سؤال لـ »الوطن« حول التقارير الاعلامية التي افادت بوجود قياديين من القاعدة في ايران من بينهم الناطق الرسمي باسم تنظيم القاعدة سليمان بوغيث قال جنتي: »هناك عدد من اعضاء القاعدة سجناء في ايران منذ عام 2001 وحتى الآن، لكن لا يوجد أي تعاون بيننا وبين القاعدة«، مشيرا الى معارضة ايران لوجود اسامة بن لادن في افغانستان.
وزاد: »تعاونا مع الامريكيين لطرد القاعدة من افغانستان على الرغم من ان الكل يعلم ان الولايات المتحدة الامريكية هي العدو الرئيسي لايران وهناك سجناء من القاعدة في ايران بعضهم من القياديين والبعض الآخر من غير القياديين وبالنسبة لأبو غيث فأنا لا اعرف ان كان موجودا في ايران«.
واوضح ان اسباب تفجيرات شيراز الاخيرة لم تتضح بعد مشيرا الى انه لم يتحدد اذا ما كانت التفجيرات ناتجة عن عمل ارهابي أو وجود بعض بقايا المتفجرات.
واشاد جنتي بعيد الجيش الايراني واصفا اياه باليوم الكبير، لافتا الى ان الجيش الايراني وقوات الحرس الثوري وقوات التعبئة كان لهم دور في الحرب مع العراق.
وتابع: »تلك الحرب التي استمرت ثماني سنوات وانتصرت فيها ايران فرضت علينا«.
من جانبه عبر رئيس الاركان العامة للجيش الفريق فهد الأمير عن تهنئته للقوات المسلحة الايرانية متمنيا لها التوفيق. معربا عن امله في ان يعمل الجانبان الكويتي والايراني لتحقيق الامن والامان للخليج العربي.
تاريخ النشر: الجمعة 18/4/2008