المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشهيد عدنان الياسري قصة كرامة المقتول وخسة القاتل (تفاصيل عملية الاغتيال)



فاطمي
04-18-2008, 12:51 AM
محسن الجابري - براثا

قالت مصادر امنية مطلعة لوكالة أنباء براثا: ان المجرم القاتل حسن حمزة شلال (أبو الثلج) قد القي القبض عليه بعد دقائق من ارتكابه لجريمة اغتيال السيد عدنان مهدي الياسري أخو زميلنا الكبير السيد احمد مهدي الياسري في سوق الكبير في النجف الأشرف، وقالت المصادر إن المجرم بعد ان قام بحز رقبة الشهيد المغدور عدنان هرع راكضا خارج محله ولكن تمت مطاردته من قبل الأهالي، وأثناء مطاردته صادف مرور سيارة ودهسته، فنقل إلى نفس المستشفى التي نقل إليها الشهيد عدنان وهو يعاني من نزيف شديد لكون حنجرته قد انشطرت الى نصفين مما استدعى بالاطباء ان يقوموا بعمل فتحة تحت الحنجرة من اجل التنفس .

ويبدو إن الشهيد عدنان الياسري كانت له كرامة خاصة فالمجرم ألقى به صاحب السيارة التي دهسته في باب المستشفى واختفى من الأنظار تماما، وفي المستشفى كانت جراحات الشهيد عدنان لم تصل إلى حد قتله بعد، فباح باسم قاتله لأحد أرحامه، ولعل المفاجاة كبيرة حينما جيء بالقاتل ليراه الشهيد عدنان مقبوضا عليه من قبل شرطة النجف الأشرف، بعد أن تمت معالجته ابتدائيا من حادث الدهس.

المجرم حسن حمزة شلال عضو في جيش مهدي وهو أخو المجرم يحيى حمزة شلال وهو قائد لإحدى سرايا عصابات مقتدى، وكان له سابق معرفة مع الشهيد عدنان الذي كان قد تولى حملة جمع تبرعات لزواج المجرم حسن حمزة قبل اسبوعين من حادث اغتياله.

يذكر إن السيد أحمد مهدي الياسري لطالما تلقى تهديدات بعثية وسعودية وتكفيرية مباشرة، ولكن يبدو إن عصابات مقتدى كما كانت منفذة للكثير من برامج هؤلاء نفذت برنامج القتل بعد تهديد مباشر تلقاه السيد احمد الياسري من هؤلاء المجرمين.

وكالة انباء براثا ( واب )

فاطمي
04-18-2008, 12:55 AM
اللهم تقبل منا هذا القربان اللهم ارحم شهدائنا الابرار تعازيكم خففت الم المصاب


أحمد مهدي الياسريِ

إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ بنفس راضية مرضية بقضاء الله وقدره وبروح تهون حينما تستحضر قيم الشهادة والفداء في مدرسة ما انجبت الاكوان اقدس منها ولا اطهر تلكم مدرسة التضحية والفداء مدرسة الشهادة في حراك اهل البيت عليهم السلام وهكذا استقبلنا المصاب ورحيل روح الشهيد الطاهرة وكان هو من يعلمنا كيف يكون الصبر وكيف يكون الموقف في البلاء والمحن عهدته جلدا محتسبا كل بلاء بعين الله يردد ونردد معه اللهم ان كانت هذه القرابين ترضيك وتغفر ذنوبنا اللهم خذ حتى ترضى , اللهم خذ حتى ترضى .

حينما اسمع هذه الاصوات الطاهرة لاخوتي واحبتي واصدقائي واحبة واعزة الشهيد وهم يحدثونا والعبرة في احشائهم يتلووَن الما وحزنا لرحيله اقسم ايها الاطياب وكاني وقد ولد لي مئات الاخوة وكانهم عدنان رعاكم الله يامن سطرتم مشاعر التعزية حروفا ويامن تجشمتم عناء السفر للتعزية ويامن ارسلتم الرسائل من كل ناحية وصوب وكل من اتصل هاتفيا واسمعنا حزنه ولوعته ووالله لقد طوقتم اعناقنا بدين ثقيل نعجز عن رده ولكن عزائي والاهل انكم لاتنتظرون جزاءا ولا شكورا فانتم الشهيد وهو اخيكم وابنكم وقربان من قرابين الفداء .

قد نكون من المحضوضين ان روح الشهيد الطاهرة لم تزهق لحضتها وبقيي بضعة ايام يصارع الموت منتظرا اللحوق بركب الشهداء والصالحين وقد انعم الله عليه بوقوع قاتله وناحره بين يدي العدالة بسرعة تعطي المارقين درسا ان الدماء الطاهرة لن تذهب هدرا بعد اليوم وقد اقر الله عينيه وقلبه بان دمه الطهور لم يجف حتى وقع البغي بين يدي ابناء العراق البررة حتى ينال جزائه العادل بالحق والقانون , ولكن لوعتي على عشرات الالوف من الشهداء وكم من رقاب و دماء للاطهار غيره نحرت واريقت بايدي القتلة والمجرمين والملثمين والمارقين الاخسة الجبناء ولما يعرف احبتهم بعد شخوصهم واسمائهم وكم من قلب ام او عزيز لم يشفى جرحه وهو يرى القتلة ومؤيديهم ينعمون بالانفاس وقلوبهم تتلوى قهرا وحزنا ينتظرون الفرج ونهاية المحنة واحقاق الحق .

ان من يعيث بارضنا ودمائنا ومقدراتنا وشبابنا واطفالنا ونسائنا فسادا هم اوباش عناوينهم معروفة ومشخصة ولا ولن يكونوا بابعد من طغمة الاجرام والنذالة البعثصدامية وتربية الشوارع المشبوهة ومرتزقة ماجورين يعبون بمال السحت الوهابي تلكم المحنة التي ابتلي العراق وشعبنا بها الفئة الضالة التي مافتئت تنفث سموم الفتنة بين شيعة اهل البيت عليهم السلام ليجروهم لنحر بعضهم البعض خسؤوا لا لن نقتل اخوتنا واهلنا ولن نرد بالمثل فشتان بين مدرسة علي وسقوط معاوية ووالله لان يد علي تستطيع الرد بالمثل ولكن كل اناء بالذي فيه ينضح لن يكون ردنا الا انا لله وانا اليه راجعون وبشر القاتل بالقتل .

ايها الاعزة والاحبة اتقدم باسمي وباسم عشيرة ال ياسر وعائلة الشهيد المغفور له السيد عدنان الياسري لكل من ارسل يواسينا ويعزينا ولا استثني احد منهم واقبل اياديهم وجباههم على ماقدموه من مواساة وعزاء واعتذر لذكر الاسماء لكثرتها وقلة الحيلة فالمصاب جلل واسال الله ان لايريكم مكروه في عزيز وان تنجلي الغمة عن اهلنا وعراقنا الحبيب و"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبه قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"

عائلة الشهيد وعشيرة آل ياسر
عنهم احمد مهدي الياسري