المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحيفة كيهان الايرانية توجه اتهامها الى الامير بندر بن سلطان باغتيال الشهيد مغنية !!



علي علي
04-14-2008, 09:49 PM
في احدث اتهام لها ...وجهت صحيفة كيهان الايرانية المقربة من الاوساط الحاكمةفي طهران .... اتهاماتها الى الامير بندر بن سلطان باغتيال الشهيد عماد مغنية ، وكما هو معروف عن الامير بندر بن سلطان انه بطل العمليات السرية القذرة اثناء سفارته لبلاده في امريكا وبعد خروجه من السفارة ليتسلم منصب رئيس الامن القومي السعودي .

وكان الصحفي الامريكي بوب ودورد صاحب كتاب ( الحجاب ) قد ذكر في كتابه ان الامير بندر مول متفجرة بئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية سنة 1984 في محاولة لقتل المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله ، ولكن فشلت العملية التي قتل فيها تسعون مدنيا .

واشار الكتاب المذكور الى دور بندر في تمويل عمليات شراء السلاح لثوار الكونترا بطلب من الادارة الامريكية

وفي ايامنا هذه كشفت الاخبار عن فضيحة جديدة للأمير السعودي وهي تورطه في اغتيال قائد جيش المقاومة في لبنان الشهيد عماد مغنية ، وهو ما ستؤكده المزيد من الاخبار في الايام القادمة

وهذا خبر الجريدة الايرانية




هل قررت إيران خوض " مواجهة " مع السعودية على خلفية اغتيال مغنية ؟

صحيفة " كيهان " الناطقة باسم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية تتهم بندر بن سلطان بالوقوف وراء اغتيال مغنية في دمشق ، والسعودية لم تزل تلزم الصمت!

طهران ، الحقيقة

بعد مرور أقل من يوم واحد على ما نشرته وكالة أنباء فارس الإيرانية حول ظروف وملابسات اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية في دمشق ، نشرت صحيفة " كيهان " ، لسان لحال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنائي ، وفي صدر صفحتها الأولى ، تقريرا عن القضية ذاتها كررت فيه ما قالته الوكالة ، ولاسيما اتهام الأمير بندر بن سلطان ، رئيس مجلس الأمن القومي السعودي ، بالمسؤولية عن العملية . وللتأكيد على ذلك ، وربما لربط القضية بالإدارة الأميركية أيضا ، عمدت الصحيفة إلى إرفاق التقرير بالصورة الشهيرة التي تجمعه مع الرئيس الأميركي جورج بوش في وضعية جلوس خالية من أي بروتوكول يحكم العلاقة بين سفير ورئيس دولة عظمى ( حيث يجلس بندر فوق مسند الكنبا ، وتصبح مؤخرته أعلى من رأس الرئيس !). وقالت الصحيفة إن " المخطط الرئيسي لاغتيال الشهيد مغنية هو الكيان الصهيوني ، لكن المنفذين عناصر محلية " ، مشيرة الي " مراقبة الصهاينة تحركاته وتردده الي منطقة الانفجار منذ قبل عام " .

و ركزت الصحيفة على "علاقات كانت تربط احد المسؤولين الامنيين السعوديين في دمشق بامرأة سورية " ، موضحة أن " السيارتين اللتين انفجرتا كانت قد اشترتهما هذه المرأة السورية و تم تسجيلهما باسمها".

وأضافت القول " إن السيارتين تم تفخيخهما بعد شرائهما ، وتم وضعهما في مرآب منزل الشهيد عماد مغنية ". وتابعت بالقول " إن عناصر الاغتيال الذين كانوا يحملون جنسيات اردنية و سورية و فلسطينية بادروا لشراء اواستئجار عدة شقق بالقرب من شقة الشهيد مغنية بمنطقة كفر سوسة و كانوا يعيشون هناك بصورة طبيعية " . وختمت بالقول " إن المعطيات الاخيرة تعزز الاستنتاجات السابقة فيما يخص ضلوع مسؤولين سعوديين ( في العملية ) ، وخاصة بندر بن سلطان سفير العربية السعودية السابق لدي امريكا " .

وعلى الرغم من مرور يومين على تقرير وكالة " فارس " ، وأكثر من يوم على تقرير " كيهان " ، ورغم تناقل وسائل الإعلام العالمية الرئيسية ما جاء في تقرير" فارس " ، فإن السعودية لم تعقب على الأمر ، ولم تزل تلزم الصمت . وكذلك فعلت وسائل الإعلام التابعة لها بشكل مباشر أو غير مباشر !

ويقول مراقبون إن قيام وكالة أنباء فارس بنشر تقرير من هذا النوع أمر قد لا يحمل مغزى سياسيا خاصا ، رغم أنها شبه رسمية ، بالنظر لـ "تعدد التيارات السياسية والمنابر الإعلامية " في إيران ، الأمر الذي لايلزم إيران رسميا بما يقوله منبر من هذه المنابر. أما تبني صحيفة " كيهان " هذه المعلومات فهو ما ينطوي على المغزى السياسي الخاص ، كونها الصحيفة المعبرة رسميا عن موقف المرشد الأعلى للثورة الإسلامية . فهل قررت طهران فتح " مواجهة " مع السعودية على خلفية القضية !؟ ليس هذا مؤكدا بعد . إلا أن معرفة ذلك من المرجح أن لا تقتضي انتظارا طويلا !