المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تفعل وزير الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفي في قطر ؟؟



علي علي
04-14-2008, 11:36 AM
سؤال يتبادر الى الذهن ، ماذا تفعل وزيرة الخارجية الاسرائيلية في دولة عربية مثل قطر ليست لها علاقات دبلماسية مع الكيان الصهيوني ؟
كما ان قطر اعلنت مرارا انها مع القضية الفلسطينية ومع مقاومة حزب الله وقد زار امير قطر الضاحية الجنوبية بعد حرب لبنان مباشرة قبل عامين واعلن تاييده لحزب الله

فهل تمارس قطر دورا مزدوجا مع اسرائيل وضدها ؟


http://www.alarabiya.net/files/image/mid1_64994_48274.jpg


في أول زيارة تقوم بها لقطر

وزيرة الخارجية الإسرائيلية تخاطب اليوم منتدى الدوحة للديمقراطية

الدوحة - ا ف ب

تلقي وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الاثنين 14-4-2008 كلمة أمام جلسة عمل حول الحوار والسلام العالمي ضمن فعاليات منتدى الدوحة للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة الذي بدأ أعماله الأحد في العاصمة القطرية الدوحة.

وشاركت وزيرة الخارجية الإسرائيلية في افتتاح "منتدى الدوحة الثامن للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة"، في أول زيارة تقوم بها لقطر التي تقيم اتصالات مع إسرائيل.

وافتتح امير قطر المنتدى مساء الأحد مشددا على أن "قضايا الديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة (...) قضايا مصير".

وقال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمام مئات من الحاضرين "إننا بحاجة إلى تهيئة البيئة المناسبة لخلق روح الابتكار والتجديد، وذلك لن يتحقق إلا عن طريق المشاركة الشعبية واحترام حقوق الإنسان".

واستقبل رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ليفني التي لم تدل بأي تصريح صحافي, في قاعة المنتدى.

وقال لها ممازحا "لقد تلقيت سبعة اعتذارات عن الحضور بسببك", مضيفا بحضور وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي "ارجو الا تتسببي في مشاكل اكثر من ذلك".

وكانت ليفني الغت العام 2006 مشاركتها في الدورة السابقة للمنتدى بسبب اعلان مسؤولين من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) مشاركتهما.

ولم يتضح ما اذا كانت شخصيات مقربة من حماس ستشارك هذه السنة في المنتدى.

ولا تقيم قطر علاقات دبلوماسية مع اسرائيل, غير انها تؤوي منذ 1996 "مكتب تمثيل تجاري" اسرائيلي يديره دبلوماسيان, فيما يلتقي ممثلو البلدين بانتظام.

وزار الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الدوحة مطلع العام 2007 عندما كان نائبا لرئيس الوزراء والقى محاضرة في المدينة التعليمية.

كما التقت ليفني في سبتمبر/ايلول 2006 نظيرها القطري على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.

ورغم هذه الاتصالات, لا تتوانى الدوحة عن توجيه انتقادات لاذعة لاسرائيل بسبب احتلالها لاراض عربية.

وحذر رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني اسرائيل من "كارثة" في ابريل/نيسان الماضي.

وقال الشيخ حمد في تصريحات ادلى بها آنذاك "يجب على الاسرائيليين ان يعوا ان معاداة العرب والمماطلة في حقوقهم ليس في مصلحتهم وقد يأتي بكارثة على اسرائيل", وانه "من الممكن ان يجدوا في المستقبل جيلا عربيا يرفض السلام معهم".

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ارييه ميكيل صرح في وقت سابق ان "الوزيرة ستغتنم الفرصة للقاء القادة القطريين", موضحا انها ستعود الى اسرائيل الثلاثاء.

وفي تصريح للوكالة الفرنسية قال رئيس الورزاء القطري انه سيتطرق خلال لقائه مع ليفني الاثنين الى الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة موضحا "سنرى بأي سبل نستطيع ان نساهم في تهدئة الموقف وبالذات في غزة".

وفي رد على سؤال حول ما اذا كانت قطر تحاول التوصل الى عملية تبادل معتقلين تشمل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المخطوف منذ يونيو/حزيران 2006, لم ينف الشيخ حمد ان اللقاء مع ليفني سيتطرق الى قضية الجندي المحتجز لدى حماس. واوضح "سننتظر ماذا لديها وسننظر في هذا الموضوع".

من جهة اخرى, جدد التأكيد على ان الدوحة تسعى الى حل دبلوماسي للمواجهة القائمة بين الدول الغربية وايران بشأن ملفها النووي.

واوضح "نحرص دائما على ان يتم حل كل المواضيع التي تتعلق بالمنطقة بشكل سلمي خصوصا وان علاقات مهمة تربطنا بإيران". واضاف "ايران جارة مهمة بالنسبة لنا والاستقرار مهم في المنطقة".

ودعيت قطر لشخصيات دولية عدة لمشاركة في المنتدى ومن بينها رئيس البرلمان الاوروبي هنس غيرت باترينغ والامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطية والامير الحسن بن طلال.

كما دعي وزير الدفاع الامريكي السابق وليام كوهين ورئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان والمرشحة الاشتراكية السابقة للرئاسة الفرنسية سيغولين رويال اضافة الى وزير الخارجية الاردني صلاح الدين البشير.

ويناقش المنتدى مواضيع ومحاور اقتصادية وسياسية مثل التنمية ومستقبل التعاون بين الشمال والجنوب وتغير توازنات القوى وروابط وعلاقات اقوى بين الدول والاقاليم والتجارة الحرة والاسواق المشتركة خصوصا السوق الخليجية المشتركة والسوق العربية المشتركة واتفاقية التجارة الحرة العالمية.

ويناقش المنتدى كذلك مستقبل التكتلات الاقليمية ودورها في ضمان الاستقرار ومستقبل الامن الدولي والتحديات والاستراتيجيات ودور مؤسسات الامم المتحدة والمنظمات الدولية في تعزيز السلام والاستقرار العالميين واهمية ضمان امن الطاقة, الى جانب مسألتي الفساد والحكم الرشيد والتحديات المنتظرة امام الدول العربية.

سلسبيل
04-15-2008, 08:12 AM
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/04/15/55733_m2.jpg

ليفني تلتقي أمير قطر ووزير الخارجية العماني


بينما سعت الى الحصول على دعم الدول العربية ضد مساعي ايران النووية، التقت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني امس أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

وذكر مساعد ليفني أن الوزيرة الاسرائيلية تناولت طعام الغداء الى مائدة امير البلاد في قصره، مؤكدا ان اللقاء مع القيادة القطرية كان «مثمرا جدا»، لكنه لم يفصح عن مضمون محادثاتهما.

وقبل اجتماعهما قال رئيس الوزراء القطري إن المحادثات مع ليفني ستتركز حول تهدئة الوضع بين إسرائيل وقطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وكان الشيخ حمد بن جاسم قال امس الاول ان المحادثات مع ليفني ستركز على ضرورة تهدئة الاوضاع في قطاع غزة، الا انه رفض وضع محادثاته مع ليفني في اطار «الوساطة» مع حركة حماس.

وذكرت تقارير أن رئيس الوزراء القطري قال لليفني ممازحا: «لقد تسبب حضورك في سبعة إلغاءات، فلا تسببي مزيدا من المشاكل».

من جهة اخرى وفي اول لقاء علني مع مسؤول عماني، اجرت وزيرة الخارجية الاسرائيلية في الدوحة امس، محادثات مع نظيرها يوسف بن علوي.

وقال مساعد ليفني انها أطلعت الوزير العماني «على تطورات المفاوضات مع الفلسطينيين»، مضيفا ان «الهدف الثاني لهذا اللقاء كان البحث في دور العالم العربي في عملية السلام».

لكن بن علوي أكد انه لم يتفق مع «آراء» اسرائيل حول عملية السلام، وان اعادة فتح المكتب التجاري لاسرائيل في السلطنة ليس مطروحا قبل الاتفاق على دولة فلسطينية.

وفي القدس، قال بيان للخارجية الاسرائيلية ان اللقاء بين ليفني وبن علوي تم في احد فنادق الدوحة وهو اللقاء الرسمي العلني الاول بينهما.

وفي سياق آخر، أعلنت وزيرة الخارجية الاسرائيلية امس، انها تسعى إلى الحصول على دعم الدول العربية ضد مساعي ايران النووية.

وقالت ليفني للصحافيين في الدوحة، على هامش مشاركتها في «منتدى الدوحة للديموقراطية والتنمية والتجارة الحرة»، ان «ايران تمثل المتطرفين في المنطقة، وهذا تهديد وتحد للمنطقة كلها»، مضيفة ان ايران تحاول تقويض انظمة اخرى وتعمل مع عناصر شيعية «متشددة» مثل «حزب الله» اللبناني، كما تدعم «حماس» التي وصفتها بأنها «منظمة ارهابية»، عن طريق امدادها بـ«الاسلحة والتدريب والمال».

وأكدت ليفني انه «من المصلحة المشتركة للمنطقة» العمل معا ضد التطلعات النووية لايران، مؤكدة انها تعتبر «مثالا على الدولة المارقة».

وقالت ليفني ان ما تردد عن طلبها من الدول العربية التوسط في عملية تبادل أسرى للافراج عن الجندي الاسرائيلي المخطوف في قطاع غزة منذ يونيو 2006، هو مجرد «تكهنات»، مضيفة «ان الهدف من حضوري الى هنا هو المشاركة في منتدى حول الديموقراطية. ان المحادثات الثنائية بين اسرائيل وقطر هي على أعلى مستويات الاهمية. وكل ما عدا ذلك هو تكهنات».

(الدوحة - أ ف ب، رويترز، يو بي آي)