المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النائب السابق القلاف : البعض قلوبهم تحتر عندما اقول فاطمة الزهراء جدتي



سلسبيل
04-14-2008, 07:53 AM
الرأي العام الكويتية

القلاف: الحذر من تلاعب بعض المرشحين بورقة المذهبية والطائفية

الكويت - علي العلاس

اكد النائب السابق السيد حسين القلاف اهمية ارساء دعائم الوحدة الوطنية بين ابناء البلد الواحد وترسيخ قيم المحبة والاخاء، مؤكدا ان «الكويت في الوقت الراهن في حاجة ماسة اكثر من اي وقت مضى إلى توحيد الصف والكلمة ونبذ الخلافات الطائفية والمذهبية واعلاء مبدأ المواطنة».
وقال القلاف خلال اللقاء «الاخوي»- كما وصفه العريف الذي جمعه مع محبيه مساء اول من امس في حسينينة السيد موسى الكاظم «على رغم ان الخلاف في الكويت لم يصل إلى اراقة الدم بين ابناء الوطن الواحد، وان شاء الله لن يراق، الا اننا نحتاج إلى معجزة لنعيش حقيقة الوحدة والتآلف والمحبة الصادقة، وحتى لا تأخذنا فتن قليلة تقلب الموازين، مطالبا الحكماء والعقلاء وكل من له كلمة ان يعملوا جاهدين على صد الفتن.

وفرق القلاف بين مفهوم المواطنة والجنسية وقال «الجنسية ما هي الا ورقة تثبت هوية الشخص الذي يحملها، اما المواطنة وهي الاهم امر لا يستطيع اي شخص او جهة ان تنزعه عن المواطن، الا هو نفسه من خلال خيانته لوطنه».
واضاف: «الوطنية ليست بجنسية والدليل ان هناك من كان يملك الجنسية وفر هاربا خارج البلاد ايام الغزو العراقي وهناك من كان لا يملك جنسية وقدم دمه فداء للوطن».
وشدد القلاف على «اهمية احترام القانون والمحافظة على هيبته، فلا يجوز باي شكل من الاشكال لاي مواطن كويتي ان يخترق القانون».

وتساءل القلاف عن سبب استقتال القبائل ومقاومة اجهزة الامن لاجراء انتخابات فرعية مجرمة قانونيا؟
وقال: «ان هذه القبائل ادركت جيدا انها لن تستطيع ان تأخذ حقها الا بإيصال اكبر عدد من مرشحيها وفرض الامر الواقع على حكومة «مهلهلة»، فكل حكومة تأتي من نفس النوع»، مشيرا إلى ان «حالة البلد وصلت إلى مرحلة تسير في نفق مظلم».

وقال «كيف نعيش هذه الفترة في ظل فوائض مالية بلغت المليارات ونعاني من ازمات بطالة وقروض وارتفاع اسعار مع ان تعدادنا السكاني بالكاد يصل المليون نسمة، نحن نعيش في هذه البلد على «البركة».

وحذر القلاف من الاشخاص المتملقين الذين يطرحون طرحا طائفيا لاستعطاف المواطنين مع قضاياهم مؤكدا ان «الكثير لعب على هذا الوتر ونجح في ذلك إلى حد بعيد والدليل انه حصل على آلاف الاصوات في الانتخابات الفائتة، ولذا احذر من الاعيب هؤلاء الاشخاص التي انطلت بالفعل على الكثير»، واقول لهم «اتقوا الله في هذا الوطن وخططوا للاجيال القادمة».

ودعا القلاف إلى «معرفة الفرق بين المذهبية والوطنية حتى لايختلط الامر، فالشخص لا يتجرد من المواطنة اذا اقر بمذهبه، وليس مطلوبا ان يمنح الناخب السني صوته لمرشح شيعي او العكس حتى نقول اننا نعيش في وحدة وطنية، فالانسان يميل دائما ميلا طبيعيا إلى الاشخاص الاقرباء من فكره ومذهبه، ولكن اذا اردنا ان نرتقي، وهذا حلم يجب ان يعطي الفرد صوته لمن يستحقه بغض النظر عن مذهبه او طائفته او قبيلته».

وجدد القلاف «تحذيره من بعض الممارسات المشبوهة التي ينتهجها بعض المرشحين اثناء حملاتهم الانتخابية من خلال اللعب على وتر المذهبية والقبلية».
مؤكدا ان «هذه الممارسات هي في الاصل إسفين لضرب الوحدة لحساب مصلحة وكرسي شخص».

وتابع «بعض المرشحين يطرحون خلال حملاتهم شعارات قوية وعنيفة غير مقتنعين بها، وانما لارضاء قواعدهم الشعبية التي ترفع من رصيدهم الشعبي على حساب مصلحة الوطن، وبإمكاني ان انتهج هذا الطرح واقول مثلا «ان حقوق الشيعة في هذا البلد مهضومة وانهم مواطنون من الدرجة الثانية» وبإمكاني ان ازيد واقول «عندما يتم البدء في تأسيس مناطق جديدة لا تحتوي خرائطها على مساجد شيعية، بامكاني ان اطرح مثل هذا الطرح ويرتفع رصيدي الطائفي اعلى عليين».

ووصف القلاف الوضع الشيعي بـ «المتأزم» بسبب ايجاد اكثر من خلل يضرب باطنابه بين التكتلات والتجمعات الشيعية اضافة إلى عدم معرفتهم بالاحكام الشرعية، مؤكدا ان الشيعة لو التزموا بأحكام الفقهاء سوف تتوحد كلمتهم.
ونوه القلاف إلى عدم مقدرة ابناء الطائفة الشيعية اجراء انتخابات فرعية لسببين، الاول: لعدم وجود مقومات لحدوثها، والثاني لوجود خلافات وصراعات في مابينهم.
متسائلا عن الوجهاء الذين يقفون وراء طرح اسماء المرشحين الشيعة؟

• قبل انتهاء الندوة بدقائق استعرض القلاف نسبه كاملا وقال «البعض قلوبهم تحتر عندما اقول فاطمة الزهراء جدتي وحتى تحتر اكثر واكثر نعم اقول: جدتي... جدتي... جدتي!!

سلسبيل
04-14-2008, 07:54 AM
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/04/14/55500_800.jpg


القلاف: سقوطي سابقاً أبكى الناس دماً وأهان العمامة وأناشد الأمير إصدار مرسوم الدائرة الواحدة لوأد الطائفية والقبلية

ليس مطلوباً أن يمنح السنيُّ الشيعيَّ صوته أو العكس حتى نقول إننا نعيش في وحدة وطنية


فهد التركي

ناشد النائب الأسبق حسين القلاف سمو أمير البلاد إصدار مرسوم ضرورة لتحويل الدوائر الخمس إلى دائرة واحدة من أجل وأد الطائفية.

أكد النائب الأسبق حسين القلاف أن العمامة أهينت في الانتخابات السابقة بعد السقوط الكبير الذي واجهه، مشيرا الى ان «الناس بكت بدل الدمع دما على سقوطي ولن اجازف مرة اخرى في خوض الانتخابات الا اذا تأكدت ان نجاحي مضمون مئة بالمئة».

وناشد القلاف، في الندوة التي اقيمت في الرميثية أمس الأول، سمو امير البلاد اصدار مرسوم ضرورة لتحويل الدوائر الخمس الى دائرة واحدة «من اجل وأد الطائفية والحزبية التي بدات تتأصل في المجتمع الكويتي»، مشيرا الى ان الدوائر الخمس ستحدث كارثة كبيرة وأن من دعمها ووقف وراءها الى وقت اقراراها ارتكب جريمة كبرى لا تغتفر أبدا بحق الكويت والكويتيين والنظام الديمقراطي.

وصل السيل الزبى

واشار القلاف الى انه لم يقرر حتى هذه الساعة خوض الانتخابات وسيترك قراره لحين التأكد من الوضع الانتخابي ووحسبة الناخبين. وقال: «اذا كان هذا الأمر كفيلا بنجاحي فسأخوضها واذا لم يكن كذلك فسأوصل رسالتي الى المجتمع من خلال موقعي الحالي».

وأوضح ان مجلس الامة بالنسبة اليه لا يمثل شيئا سوى خدمة اهل الكويت والدفاع عن مكتسباتهم الدستورية وحقوقهم ومكافحة الفساد في السلطتين التشريعية والتنفيذية، موضحا ان السيل وصل الزبى ولابد من انتفاضة للدفاع عن الديموقراطية ومحاربة الحزبية والقبلية من اجل نزاهة الانتخابات

الشيعة مختلفون

وانتقد القلاف الاحوال الشيعية في الانتخابات، حيث اوضح انهم مختلفون فيما بينهم وان ما يحصل من بعض القيادات الشيعية اساء الى الشيعة في الكويت وفرقهم، موضحا ان الشيعة لن يجروا اي انتخابات فرعية لانهم متفرقون ومختلفون فيما بينهم فضلا عن تجريم الفرعيات قانونيا وامنيا.

وأكد القلاف اهمية ارساء دعائم الوحدة الوطنية بين ابناء البلد الواحد وترسيخ قيم المحبة والاخاء بين اوساطهم، مؤكدا أن الكويت في الوقت الراهن بحاجة ماسة اكثر من اي وقت مضى الى توحيد الصف والكلمة ونبذ الخلافات الطائفية والمذهبية واعلاء مبدأ المواطنة.

ولفت الى انه رغم ان الخلافات في الكويت لم تصل الى اراقة الدماء بين ابناء الوطن، متمنيا عدم اراقة الدماء ،لكنه اردف قائلا: اننا نحتاج الى معجزة لنعيش حقيقة الوحدة والتآلف والمحبة الصادقة، حتى لا تأخذنا فتن قليلة تقلب الموازين، مطالبا الحكماء والعقلاء وكل من له كلمه ان يعملوا جاهدين لصد الفتن.

وفرق القلاف بين مفهوم المواطنة والجنسية، وقال: «ان الجنسية ما هي الا ورقة سوداء تثبت هوية الشخص الذي يحملها، اما المواطنة فهي الاهم، لا يستطيع احد سلب هذا الحق من المواطن، والدليل على ذلك ان هناك من كان يملك الجنسية الاولى وفر هاربا خارج البلاد ايام الغزو العراقي وكان هناك من لا يملك جنسية وقدم دمه فداء للوطن».

وشدد القلاف على اهمية احترام القانون والمحافظة على هيبته، فلا يجوز بأي شكل من الاشكال لاي مواطن كويتي ان يخترق القانون

استقتال القبائل

وتساءل القلاف عن سبب استقتال القبائل ومقاومة اجهزة الامن لإجراء انتخابات فرعية مجرمة قانونيا. ورأى أن هذه القبائل ادركت جيدا انها لم تستطع ان تأخذ حقوقها الا بإيصال اكبر عدد من مرشحيها وفرض الواقع على حكومة «مهلهلة»، مشيرا الى ان البلد وصل الى مرحلة السير في نفق مظلم في ظل فوائض مالية بلغت المليارات وتعاني من ازمات بطالة وقروض وارتفاع اسعار مع أن تعدادنا السكاني بالكاد يصل لمليون نسمة ونحن نعيش في هذه البلد على البركة.

واهاب القلاف بالأشخاص المتملقين الذين يطرحون طرحا طائفيا لاستعطاف المواطنين مع قضاياهم، مؤكدا ان الكثير لعب على هذا الوتر ونجح في ذلك والدليل انه حصل على الآلاف من الاصوات في الانتخابات الفائتة، محذرا من ألاعيب هؤلاء الاشخاص التي انطلت بالفعل على الكثير من الناس، قائلا لهم اتقوا الله في هذا الوطن وخططوا للأجيال المقبلة.

ودعا القلاف الى معرفة الفرق بين المذهبية والوطنية حتى لا يختلط الامر، فالشخص لا يتجرد من المواطنة إذا أقر بمذهبه، مشيرا الى ان لا احد يطلب من احد التجرد من مذهبه لإثبات وطنيته وليس مطلوبا ان يمنح السني صوته لمرشح شيعي او العكس حتى نقول اننا نعيش في وحدة وطنية.

وتابع القلاف ان بعض المرشحين يطرحون خلال حملاتهم شعارات قوية وعنيفة غير مقتنعين بها وانما لإرضاء قواعدهم الشعبية التي تزيد من رصيدهم الشعبي على حساب مصلحة الوطن، موضحا انه بإمكانه ان ينتهج هذا الطرح ليقول ان «حقوق الشيعة في هذا البلد مهضومة وانهم مواطنون من الدرجة الثانية».