المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا وراء تحالف جابر الخالد ومحمد الصباح ضد رئيس الوزراء ؟؟



علي علي
04-14-2008, 12:44 AM
بالامس خرج علينا وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بتصريح ضد الشهيد مغنية في جريدة عكاظ السعودية ، يدعي فيه حصوله على ادلة ادانة ضد الشهيد بعد 20 عاما من حادثة خطف طائرة بانكوك ، واليوم اتحفنا وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح بتصريح مشابه في جريدة الشرق الاوسط السعودية ندد فيه بحادثة تابين الشهيد مغنية في الكويت ، فهل لهذا التنسيق والتزامن في تصريحات الوزيرين علاقة بالصراع الدائر في دهاليز الحكم ضد سمو رئيس الوزراء ناصر المحمد الذي صرح قبل اسبوعين بان الحكومة لا تملك دليلا ماديا على ادانة الشهيد مغنية ؟؟

علي علي
04-14-2008, 01:31 AM
فؤاد الهاشم

.. خبر سري وحصري لـ »الوطن«:

.. الحكومة البريطانية أبلغت ـ رسمياً ـ الحكومة الكويتية بأنها على استعداد لعرض ما لديها من أدلة قاطعة على تورط النافق »عماد مغنية وجماعته« ضد مصالح كويتية!! حكومتنا الرشيدة لم ترد حتى الآن على العرض وتلتزم جانب.. الصمت!!

علي علي
04-14-2008, 01:38 AM
فؤاد الهاشم

.. خبر سري وحصري لـ »الوطن«:

.. الحكومة البريطانية أبلغت ـ رسمياً ـ الحكومة الكويتية بأنها على استعداد لعرض ما لديها من أدلة قاطعة على تورط النافق »عماد مغنية وجماعته« ضد مصالح كويتية!! حكومتنا الرشيدة لم ترد حتى الآن على العرض وتلتزم جانب.. الصمت!!


بغض النظر عن صحة هذا الخبر من عدمه والذي نقله فؤاد الهاشم

لكن عندما تتدخل المخابرات البريطانية في شأن كويتي ، لترجيح كفة طرف في صراعه ضد طرف آخر ...فهو امر ليس ذاتيا

وله دلالات بارتباط بعض الاطراف ذات العلاقة بصراعات الاسرة الحاكمة ، بالمخابرات البريطانية والى درجة الاستنجاد بخدمات البريطانيين لتحقيق اهداف داخلية في الكويت

هل لسراق المال العام يد في ذلك ??

خاصة ان الخبر حصري لجريدة الوطن !!

جريدة سراق المال العام !


الا توافقوني على هذه الرؤية ؟؟

بركان
04-14-2008, 06:42 AM
تضارب التصريحات* ‬يؤكد اقتراب أزمة بين الوزراء ورئيسهم

المحمد* ‬يطفئ نيران مغنية في* ‬الكويت والصباح والخالد* ‬يولعانها في* ‬الخارج



يبدو أن توابع قضية تأبين عماد مغنية لا تزال تشغل الرأي* ‬العام وقد بلغت حداً* ‬كبيراً* ‬من التفاقم إلى أن شقت الفريق الحكومي* ‬وبات واضحاً* ‬التباين في* ‬تصريحات رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح الذي* ‬أعلن في* ‬لقاء صحافي* ‬سابق قبل أيام أن* »‬الحكومة لا تمتلك دليلاً* ‬حسياً* ‬قاطعاً* ‬ضد ضلوع مغنية في* ‬خطف الطائرة الجابرية وقتل المواطنين الكويتيين تقدمه إلى المحكمة والقضاء*«. ‬

ولم تكد تمضي* ‬أيام على تصريح سمو رئيس مجلس الوزراء حتى فجر وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح مفاجأة من العيار الثقيل حيث ادلى بتصريح لصحيفة عكاظ السعودية أكد فيه أن* »‬الكويت لديها اثباتات وأدلة دامغة على ضلوع مغنية في* ‬اختطاف الجابرية وذلك في* ‬مسعى منه آنذاك للضغط بهدف اطلاق المتورطين في* ‬عمليات محاولة تفجير موكب الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد وتفجير المقاهي* ‬والسفارات التي* ‬كان* ‬يقودها صهره*«.

‬ولم تمر سوى اربع وعشرين ساعة على تصريح وزير الداخلية المناقض تماماً* ‬لتصريحات رئيس مجلس الوزراء حتى ادلى النائب الثاني* ‬لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح لجريدة* »‬الشرق الأوسط*« ‬بتصريح قاله فيه*: »‬إن موقف الحكومة كان واضحاً* ‬ونحن نعتقد ان تأبين ارهابي* ‬تلطخت* ‬يداه بدماء ابرياء لا* ‬يستحق هذا النوع من استفزاز المشاعر*«. ‬

وعلقت مصادر لـ* »‬الشاهد*« ‬أن التصريحات المتضاربة لوزيري* ‬الخارجية والداخلية مع تصريح رئيس مجلس الوزراء الذي* ‬نفى وجود أدلة قطعية على تورط مغنية في* ‬اختطاف الجابرية تؤكد* ‬غياب التنسيق والتشاور والقناعات ايضاً* ‬للوزيرين مع رئيس الحكومة*. ‬

وأكدت ان تصريحات الوزيرين جاءت بعد تصريح رئيس الحكومة ما* ‬يبرهن بقوة على نوايا الوزيرين في* ‬احراج رئيسهما اذ من المفترض ألا* ‬يصرحا في* ‬قضية قام سموه بقطع الشك باليقين فيها واطفأ نيران فتنة كادت ان تأتي* ‬على الأخضر واليابس*. ‬

ووصفت هذا التضارب بالامر الخطير وغير المنطقي* ‬والذي* ‬ينم عن نوايا* ‬غير طيبة تجاه مرؤوسين لرئيسهما في* ‬الحكومة ويؤكد ايضاً* ‬أن أعضاء الفريق الحكومي* ‬في* ‬كوكب اخر* ‬غير الارض التي* ‬يقيم فيها سمو رئيس مجلس الوزراء*. ‬
واشارت إلى أن تصريحات الوزيرين لم تكن لوسائل اعلام محلية بل كانت للصحف السعودية متسائلة*: ‬هل هذا* ‬يشير إلى روابط بين الوزيرين ووسائل الاعلام السعودية؟* ‬

وحذرت من ان التضارب الوزاري* ‬ضد رئيس الجهاز الحكومي* ‬الشيخ ناصر المحمد الصباح جعل الاوضاع مقلوبة وحصر قضية مغنية في* ‬اطارين كلاهما أمر من الاخر،* ‬الاطار الاول ان وزيري* ‬الداخلية والخارجية لديهما معلومات لا تتوفر لدى رئيسهما وهذه طامة كبرى والاطار الأخير والأمر والأشد قسوة أن تكون المعلومات متوفرة لدى رئيس الحكومة ويحاول الوزيران التضليل واحراج رئيسهما بمعلومات مغلوطة على ان المادة* ‬58* ‬من الدستور تنص على ما* ‬يلي*» ‬رئيس مجلس الوزراء والوزراء مسؤولون بالتضامن امام الأمير عن السياسة العامة للدولة كما* ‬يسأل كل وزير امامه عن وزارته*«.

الجدير بالذكر ان قضية مغنية الآن في* ‬أيدي* ‬القضاء ولا* ‬يجوز للسياسيين أو* ‬غيرهم التدخل في* ‬سير التحقيقات ولا الادلاء بتصريحات قد تؤثر سلباً* ‬على مجريات القضية

نقلا عن جريدة الشاهد :

http://alshahedkw.com/index.php?opti...k=view&id=6881

بركان
04-14-2008, 06:57 AM
وزير الداخلية: مغنية مجرم أبى من أبى ورئيس الوزراء لا يمتلك أدلة عن الجريمة


كتب - عايد العنزي:

جدد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد تأكيده ان »عماد مغنية مجرم أبى من أبى ورفض من رفض«, مؤكدا ان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد قصد في حديثه الاخير في هذا الشأن عدم »امتلاك سموه اي أدلة عن مسرح الجريمة الذي شهد اختطاف الطائرة »الجابرية« في العام .1988
تصريحات الوزير الخالد جاءت خلال حديث ادلى به الى الصحافيين مساء امس في ديوانية فرحان الوقيان في الجهراء.

وفي معرض رده على سؤال بشأن التظاهرات التي جرت اخيرا في منطقة الصباحية احتجاجا على مداهمات قوات الداخلية ديوانيات مواطنين يشتبه في اجرائهم انتخابات فرعية قال وزير الداخلية: »زوبعة الفرعيات انتهت, وقد حولنا الكثير من القضايا الى القضاء ليأخذ او لا يأخذ بأدلتنا على اجراء البعض لانتخابات فرعية«, مشددا على انه »ليس لديه عمى الوان والقانون سيطبق في النهاية على الجميع« رافضا في الوقت ذاته اتهامات بعض المرشحين للحكومة بالتعسف في استخدام القانون, بيد انه اشار الى »ان المعلومات التي يرددها البعض عن نية الحكومة تعليق الدستور غير صحيحة على الاطلاق«.

من جهة اخرى اعتبر الوزير الخالد ان »الوضع في المنطقة بلغ ذروته من التوتر.. والشرار يتطاير من تحتنا ويجب ان نمنعه بقدر المستطاع, مستشهدا بما يحدث حاليا من توتر امني في دول عدة كالعراق ولبنان وفلسطين وغيرها, كاشفا عن ان الوزارة تدرس الحاق جهاز الدفاع المدني بالداخلية ليتسنى لها الاعداد جيدا لاي تطورات على صعيد الملف الامني في المنطقة.

فاتن
04-14-2008, 11:51 AM
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/26174-f33.jpg

الخالد: لا تناقض بيني وبين رئيس الحكومة بشأن مغنية
فسموه تحدث عن مسرح الجريمة الذي تنقصه الأدلة


الاثنين 14 أبريل 2008 - الانباء



حسين الرمضان

أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ان الحكومة تحترم جميع أطياف المجتمع والشعب الكويتي ولا تفرق بين القبائل أو غيرها، مشددا على ان الأحداث التي حصلت قبل أيام في الدائرة الانتخابية الخامسة ما هي الا تطبيق للقانون الذي أقره مجلس الأمة وأقسم هو على حفظه وصيانته، مشددا على ان الداخلية لم تتعسف في تطبيق القانون.

وقال الخالد في لقاء مع رواد ديوان الوقيان بالجهراء مساء أمس ان من يعترض على قانون تجريم الفرعيات بإمكانه تعديله من خلال المجلس المقبل.

وعن تورط عماد مغنية في حادثة الجابرية قال الخالد ان مغنية مجرم وكل الدلائل تؤكد ذلك من خلال عمله في جهاز الاستخبارات لمدة 8 سنوات بالاضافة الى شهادة الشهود الذين تواجدوا وحضروا مفاوضات الجزائر.

وعن التناقض في التصريحات بين ما ذكره سمو رئيس مجلس الوزراء وما قاله الخالد أكد ان رئيس الحكومة تحدث عن مسرح الجريمة الذي يعتبر بالنسبة لهذه القضية عالميا وتنقصه الأدلة والثبوتيات، مشددا على ان مغنية مسجل في الكويت على انه مطلوب أمنيا.

وتطرق الخالد لقضية الاحزاب، مشيرا الى انها لو كانت مثل خيط العنكبوت المستورد الذي يشاهد الآن «فأنا ضدها» لأنها تمزق ولا توحد متسائلا ماذا عملت تلك الأحزاب وهذه التجربة في دول العالم الثالث.

ونفى الخالد أي توجه حكومي لتعليق الدستور أو تعطيل الانتخابات، مؤكدا ان قانون التجمعات الجديد يختلف عن سابقه، حيث انه يشترط الاخطار ولا يوجد به منع، داعيا جميع المؤسسات الى التحسب للتطورات الاقليمية.

وعن قضية البدون أكد وزير الداخلية انه مع العسكريين الذين شاركوا معه، مشددا على ان الجنسية ليست كأسا يهدى وفي المقابل لا يجب حرمان فئة البدون من الحقوق الانسانية.

زهير
04-18-2008, 07:43 AM
عمار تقي - الراي

من يزرع الشوك في طريق ناصر المحمد؟

لا تزال تداعيات قضية تأبين القيادي في حزب الله «عماد مغنية» تلقي بظلالها على المشهد السياسي المحلي بعد أن أثارت جدلا واسعا طيلة الأسابيع الماضية، تمكنت خلالها جوقة الردح، والتي تزعمها على رؤوس الأشهاد سراق المال العام وآخرون، من التهييج الإعلامي والسياسي عبر النفخ في أوار الفتنة، لتتغلب الغوغائية على صوت العقل وتنتصر الطائفية على الوحدة الوطنية!

لكن، وبعد المقابلة التي أجراها الزميل يوسف الجلاهمة مع سمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد في صحيفة «الراي»، انطفأت نيران تلك الفتنة التي كادت أن تشعل الأخضر واليابس وانقلب معها السحر على الساحر! فسمو رئيس الحكومة وضع خلال حديثة مع «الراي» النقاط على الحروف عندما قال: «ان الحكومة لا تملك دليلا حسيا ضد مغنية تقدمه إلى المحكمة والقضاء... وأن المحاكم والقضاء والأدلة الحسية القاطعة شيء والمشاعر والعاطفة شيء آخر... وأن الدولة أعلنت ونحن أعلنا أننا سوف ننظر فقط إلى التأبين وليأخذ القضاء مجراه، وليس عندنا شيء آخر غير التأبين».

و بهذا التصريح من أعلى مسئول حكومي في الدولة، تكون كل الروايات والتصريحات والأحاديث السابقة عن تورط عماد مغنية في قضية الجابرية، قد ذهبت هباء منثورا بعد أن ثبت بالدليل الرسمي عدم وجود أي دليل مادي أو حسي على تورط مغنية وأن: «المحاكم والقضاء والأدلة الحسية القاطعة شيء والمشاعر والعاطفة شيء آخر»!

لكن على ما يبدو هناك من لا يريد لهذه الفتنة أن تنطفئ، بل ويصر على العودة بنا إلى المربع الأول!

فبعد أن استبشرنا خيرا بحديث سمو رئيس الحكومة لصحيفة «الراي» وأن القضية قد وضعت على السكة الصحيحة، خرج علينا ملك التصريحات الحكومية وزير الداخلية جابر الخالد بتصريح من العيار الثقيل كالذي استفتح به أزمة التأبين وأججها، وذلك عندما أدلى بتصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية أكد فيه أن: «الكويت لديها إثباتات وأدلة دامغة على ضلوع مغنية في اختطاف الجابرية»!

وبهذا التصريح يكون وزير الداخلية قد ضرب عمليا بتصريحات رئيس الوزراء عرض الحائط!
الأدهى في تصريح الخالد للصحيفة السعودية أنه قال في جوابه عن تورط مغنية في حادثة الجابرية: «عندما تسألني عن تورط مغنية فأنت تسأل عن شخص له تجربة عميقة معه فقد سافرت إلى الجزائر وعايشت تلك الأزمة، وأؤكد أن الإثباتات والأدلة ضده دامغة»!

أما الطامة الكبرى في تصريح الخالد، فهي تكمن في المذكرة التفسيرية التي أدلى بها معاليه حول تصريحاته، عندما قال أثناء زيارته لاحدى الديوانيات في الكويت أن: «مغنية إرهابي دولي ولدينا أدلة دامغة على تورطه في خطف الجابرية»، وهنا بيت القصيد،: «وأنا شخصيا سمعت صوته خلال المفاوضات معه في الجزائر التي سافرت إليها بصفتي مسؤول الاستخبارات العسكرية»! وأضاف معالي الوزير: «كما سمع صوته معي الكثيرون من المسؤولين الكويتيين والجميع أجمعوا أنه مغنية مع أني لا أعرفه شخصيا»!

حقيقة أنني حاولت مرارا وتكرارا أن أفك طلاسم تصريحات معالي وزير الداخلية لكنني فشلت في ذلك فشلا ذريعا! فكيف يكون لدى وزير الداخلية أدلة دامغة على تورط مغنية وهو لم يتقدم بنصف دليل حتى الآن؟ وكيف يكون لدى وزير الداخلية أدلة دامغة وسمو رئيس الحكومة قد نفى ذلك جملة وتفصيلا؟ لكن، على الرغم من ذلك، سنعتد بالدليل الدامغ الذي أعلن عنه معالي وزير الداخلية عندما قال:

«أنا شخصيا سمعت صوته... مع أني لا أعرفه شخصيا»!

فأكثر من عشرين جهاز استخباراتي في العالم عجز عن تقديم صورة واحدة حقيقية لعماد مغنية، ومعالي وزير الداخلية الكويتي يتعرف عليه من خلال الصوت ويجزم أنه مغنية على الرغم من أنه يقول أنه: «لا يعرفه شخصيا»!

أما المفاجأة الأخرى، التي تفجرت خلال الأيام القليلة الماضية، ذات الصلة بحادثة التأبين فهي تتمثل في التصريح الذي أدلى به النائب الثاني لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية عندما قال أن:

«موقف الحكومة كان واضحا ونحن نعتقد أن تأبين إرهابي تلطخت يداه بدماء الأبرياء لا يستحق هذا النوع من استفزاز المشاعر»! وهنا نتوجه بحزمة أسئلة لمعالي وزير الخارجية: كيف كان موقف الحكومة واضحا يا ترى؟ هل تقصد معاليك موقف الحكومة الرسمي الأول الذي قال بأن مغنية مجرد شخص تحوم حوله شبهات؟ أم تقصد موقف الحكومة الرسمي الثاني الذي تبدل من النقيض إلى النقيض خلال ساعتين فقط واعتبر مغنية إرهابي تلطخت يداه بدماء الأبرياء؟

ثم كيف يكون موقف الحكومة واضحا يا معالي الوزير وقد أدلى رئيس الحكومة التي تعمل تحت مظلتها بأنه لا يوجد أي دليل مادي أو حسي على تورط مغنية في حادثة الجابرية؟ بعد هذا نسأل: هل من الديبلوماسية والحصانة السياسية وأنت على رأس الهرم الديبلوماسي أن تطلق تصريحات مناقضة تماما لتصريحات رئيس الحكومة؟

أما الغريب والمستغرب في تصريحات وزيري الخارجية والداخلية، فهو ليس في إجماعهما على أن مغنية إرهابي، ولا ضربهما لتصريحات رئيس الحكومة، التي يعملان بها، عرض الحائط! الغريب والمستغرب في تصريحات الوزيرين أنهما أدليا بها لوسائل إعلام سعودية!

خلاصة القول أن الحديث عن هذا الموضوع وأبعاده حديث طويل وذو شجون، لكن المؤكد أن التصريحات التي صدرت مؤخرا من بعض المسؤولين في الدولة تتعدى في مضمونها قضية الاختلاف في التشخيص أو في وجهات النظر حول عماد مغنية! إن تلك التصريحات تشير في واقع الأمر وبشكل واضح إلى أن الخلافات داخل الأسرة قد استحكمت وتأزمت!

و السؤال الذي نختتم به مقالنا: هل يستطيع سمو الشيخ ناصر المحمد الصمود وتجاوز الأشواك المنثورة في طريقه؟ أم أنه سيضطر إلى كشف الأسماء التي أشار إليها في مقابلته مع «الراي» والتي وضعت، ولازالت تضع، الأشواك أمامه؟

عمار تقي

كاتب كويتي
www.ataqi.com