جمال
04-12-2008, 12:59 PM
السبت 06 ربيع الثاني 1429هـ - 12 أبريل2008م
قال إنه سينصح خليفته حول كيفية التعامل مع طهران
كراوفورد (أمريكا) - ا ف ب
أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش أنه لا ينوي مهاجمة إيران قبل مغادرته البيت الأبيض، وأنه سينصح خليفته حول الطريقة التي يجب اتباعها في معاملة الجمهورية الإسلامية.
ولكن بوش احتفظ مع ذلك بإمكانية اللجوء إلى القوة إذا اعتبر الأمر ضروريا، وذلك في مقابلة مع محطة التلفزيون الأمربكية "اي بي سي" الجمعة 11-4-2008.
وردا على سؤال حول إذا لم يكن عنده أي مشروع عسكري ضد إيران، أجاب بوش "هذا صحيح"، وقال "أنا أمزح لأنه من عليائي ومن موقعي، هذه الشائعات تطلق دائما، لا أقول إنها تسليني، إنها جزء من عملي، أتصور".
وأضاف "مع ذلك، قلت دائما إن جميع الخيارات يجب أن تكون مطروحة على الطاولة ولكن جهودي تتركز أولا على حل هذه المشكلة بالدبلوماسية".
ومن جملة المآخذ التي أبداها، اتهم بوش إيران بالسعي للحصول على السلاح النووي وتسليح وتمويل قسم من أولئك الذين يقاتلون الأميركيين في العراق.
وأشار بوش وربما للمرة الأولى بوضوح إلى ما يعنيه بـ"التحرك" من أجل حماية الأمريكيين أو العراقيين ضد ما يقوم به الإيرانيون في العراق، وقال "هذا يعني: نعتقل أو نقتل الإيرانيين أو عملاءهم".
وقبل أقل من عشرة أشهر على مغادرته البيت الأبيض، قدم بوش نصائحه حول إيران للرئيس الذي سيخلفه أو الرئيسة.
ووجه انتقادات علنية للمرشح الديموقراطي باراك اوباما الذي أعرب عن استعداده لإجراء حوار مع الزعماء الإيرانيين، في حين إن بوش يقبل فقط بالجلوس معهم في إطار وزاري وبشرط أن تعلق إيران نشاطاتها النووية الحساسة.
وقال بوش "إذا، وبوصفكم كرئيس، وجهتهم الإشارة الخاطئة للإيرانيين فهم سيحتفظون بذلك وسيصبح أيضا من الصعب أكثر التعامل معهم".
قال إنه سينصح خليفته حول كيفية التعامل مع طهران
كراوفورد (أمريكا) - ا ف ب
أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش أنه لا ينوي مهاجمة إيران قبل مغادرته البيت الأبيض، وأنه سينصح خليفته حول الطريقة التي يجب اتباعها في معاملة الجمهورية الإسلامية.
ولكن بوش احتفظ مع ذلك بإمكانية اللجوء إلى القوة إذا اعتبر الأمر ضروريا، وذلك في مقابلة مع محطة التلفزيون الأمربكية "اي بي سي" الجمعة 11-4-2008.
وردا على سؤال حول إذا لم يكن عنده أي مشروع عسكري ضد إيران، أجاب بوش "هذا صحيح"، وقال "أنا أمزح لأنه من عليائي ومن موقعي، هذه الشائعات تطلق دائما، لا أقول إنها تسليني، إنها جزء من عملي، أتصور".
وأضاف "مع ذلك، قلت دائما إن جميع الخيارات يجب أن تكون مطروحة على الطاولة ولكن جهودي تتركز أولا على حل هذه المشكلة بالدبلوماسية".
ومن جملة المآخذ التي أبداها، اتهم بوش إيران بالسعي للحصول على السلاح النووي وتسليح وتمويل قسم من أولئك الذين يقاتلون الأميركيين في العراق.
وأشار بوش وربما للمرة الأولى بوضوح إلى ما يعنيه بـ"التحرك" من أجل حماية الأمريكيين أو العراقيين ضد ما يقوم به الإيرانيون في العراق، وقال "هذا يعني: نعتقل أو نقتل الإيرانيين أو عملاءهم".
وقبل أقل من عشرة أشهر على مغادرته البيت الأبيض، قدم بوش نصائحه حول إيران للرئيس الذي سيخلفه أو الرئيسة.
ووجه انتقادات علنية للمرشح الديموقراطي باراك اوباما الذي أعرب عن استعداده لإجراء حوار مع الزعماء الإيرانيين، في حين إن بوش يقبل فقط بالجلوس معهم في إطار وزاري وبشرط أن تعلق إيران نشاطاتها النووية الحساسة.
وقال بوش "إذا، وبوصفكم كرئيس، وجهتهم الإشارة الخاطئة للإيرانيين فهم سيحتفظون بذلك وسيصبح أيضا من الصعب أكثر التعامل معهم".