لطيفة
04-12-2008, 11:07 AM
المالكي: سنطلب إلى دول الجوار عدم التدخل في «البصرة»
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس أهمية مؤتمر دول الجوار العراقي المقبل الذي سيعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري في الكويت.
وقال المالكي في مقابلة بثتها قناة الحرة الفضائية «ان مؤتمر دول الجوار المقبل في الكويت سيكون مناسبة للحديث الصريح بشأن تحديات التدخل الخارجي في العراق واستراتيجية التعامل معها». وكشف المالكي عن أن «هناك تدخلات متفاوتة من دول الجوار في أحداث البصرة الأخيرة»، مشيرا الى أن وفودا عراقية ذهبت الى تلك الدول لمطالبتها بوقف تدخلها.
وأضاف المالكي ان الحكومة العراقية طلبت إلى دولة كبرى صديقة التحدث الى تلك الدول للتوقف عن التدخل في أوضاع البصرة.
وتابع المالكي «لن أسمي دولة بالاسم، ولكنني أستطيع القول ان من يتدخل في البصرة أكثر من دولة واحدة لقد أبلغنا هذه الدول، وطلبنا الى دول صديقة أن تعطي الأدلة على تورط الشخصية الفلانية في هذه الدولة والشخصية الفلانية في تلك، كما طلبنا الى دولة كبرى صديقة المساعدة على كف التدخل في شؤوننا».
وفي رده على سؤال عن تحفظ بعض الدول العربية على التعامل مع الحكومة العراقية واتهامه اياها بأنها تدعم الميليشيات أجاب المالكي «هم يدركون جيدا أن ليست للمالكي ميليشيا ولا يدعم الميليشيات، ولذلك الموقف الحقيقي غير المتعاون مع العراق فيه حسابات أخرى، ومن هنا أقول ان الموقف لم يتغير، ولن يتغير لأن هذه ليست هي الحسابات، وينبغي أن يأتوا بكل احترام الى العراق، ويعيدوا سفاراتهم كما أن خلف هذه المواقف صراعات اقليمية اتخذت من الأرض العراقية مساحة لتصفية الحسابات».
وسيعقد مؤتمر دول الجوار مع العراق في دولة الكويت في الـ 22 من ابريل الجاري، حيث سيشهد مشاركة أوسع من المؤتمرات السابقة، حيث أعلن مشاركة ممثلين عن مجموعة الدول الصناعية الثماني وأعضاء مجلس الأمن الدولي ودول الجوار العراقي، بالاضافة الى دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
(كونا)
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس أهمية مؤتمر دول الجوار العراقي المقبل الذي سيعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري في الكويت.
وقال المالكي في مقابلة بثتها قناة الحرة الفضائية «ان مؤتمر دول الجوار المقبل في الكويت سيكون مناسبة للحديث الصريح بشأن تحديات التدخل الخارجي في العراق واستراتيجية التعامل معها». وكشف المالكي عن أن «هناك تدخلات متفاوتة من دول الجوار في أحداث البصرة الأخيرة»، مشيرا الى أن وفودا عراقية ذهبت الى تلك الدول لمطالبتها بوقف تدخلها.
وأضاف المالكي ان الحكومة العراقية طلبت إلى دولة كبرى صديقة التحدث الى تلك الدول للتوقف عن التدخل في أوضاع البصرة.
وتابع المالكي «لن أسمي دولة بالاسم، ولكنني أستطيع القول ان من يتدخل في البصرة أكثر من دولة واحدة لقد أبلغنا هذه الدول، وطلبنا الى دول صديقة أن تعطي الأدلة على تورط الشخصية الفلانية في هذه الدولة والشخصية الفلانية في تلك، كما طلبنا الى دولة كبرى صديقة المساعدة على كف التدخل في شؤوننا».
وفي رده على سؤال عن تحفظ بعض الدول العربية على التعامل مع الحكومة العراقية واتهامه اياها بأنها تدعم الميليشيات أجاب المالكي «هم يدركون جيدا أن ليست للمالكي ميليشيا ولا يدعم الميليشيات، ولذلك الموقف الحقيقي غير المتعاون مع العراق فيه حسابات أخرى، ومن هنا أقول ان الموقف لم يتغير، ولن يتغير لأن هذه ليست هي الحسابات، وينبغي أن يأتوا بكل احترام الى العراق، ويعيدوا سفاراتهم كما أن خلف هذه المواقف صراعات اقليمية اتخذت من الأرض العراقية مساحة لتصفية الحسابات».
وسيعقد مؤتمر دول الجوار مع العراق في دولة الكويت في الـ 22 من ابريل الجاري، حيث سيشهد مشاركة أوسع من المؤتمرات السابقة، حيث أعلن مشاركة ممثلين عن مجموعة الدول الصناعية الثماني وأعضاء مجلس الأمن الدولي ودول الجوار العراقي، بالاضافة الى دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
(كونا)