علي علي
04-11-2008, 01:09 AM
مدريد, طهران - (د ب أ-إفي)
أكدت حفيدة زعيم الثورة الإيرانية روح الله الخميني, زهرة إشراقي, امس, ان "الأصوليين جعلوا المهمة التي تقوم بها في الدفاع عن حقوق المرأة في ايران, شاقة لأبعد حد", مشددة على ان الحكومة الحالية تختلف الى حد كبير مع الفكر الذي دعا إليه الخميني.
وقالت اشراقي, التي تعيش في شقة متواضعة في طهران, في حوار أجرته معها جريدة "الباييس" الإسبانية, "هؤلاء الأصوليون لا يعتقدون في حق المرأة بالمشاركة في المجتمع, ويحاولون أن يقطعوا علينا الطريق, إلا أنهم حتى وقتنا هذا لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم", واشارت الى أنه "خلال فترة الحكم السابقة, كانت هناك "الحركة من أجل الحرية", إضافة إلى أحزاب أخرى", مضيفة ان "الثورة كانت مبنية على أساس ديمقراطي إسلامي وانتخابات حرة, إلا أننا في الوقت الحالي لدينا نظام سياسي يمنعنا من حرية الاختيار".
وتحدثت إشراقي عن جدها, مشددة على انه "كان طيبا وحساسا, وان لا رابط بينه وبين الصورة العنيفة, التي يصفه البعض بها", مضيفة "يحاول المحافظون الآن أن يظهروا قربهم من فكر الخميني, الا أن الحكومة الحالية تختلف الى حد كبير عن الفكر الذي دعا اليه جدي".
ولفتت الى ان المرأة الايرانية "تفتقد الكثير من حقوقها, خاصة بعد الزواج, فهي لا تستطيع أن تسافر أو أن تجري عملية من دون إذن زوجها", معتبرة ان القوانين الايرانية "تضطهد المرأة في ما يختص بالطلاق والميراث والوصاية".
وحول مناصرتها حركة المليون توقيع, التي ظهرت في إيران, وتسببت في أن يزج بالسجن الكثير من السيدات, أعربت اشراقي عن حزنها الشديد, حيال "رؤية الإيرانيات الناشطات في مجال حقوق المرأة, وهن يتعرضن لهذا النوع من القمع, على الرغم من أنهن لا يطالبن سوى بحقوقهن".
أكدت حفيدة زعيم الثورة الإيرانية روح الله الخميني, زهرة إشراقي, امس, ان "الأصوليين جعلوا المهمة التي تقوم بها في الدفاع عن حقوق المرأة في ايران, شاقة لأبعد حد", مشددة على ان الحكومة الحالية تختلف الى حد كبير مع الفكر الذي دعا إليه الخميني.
وقالت اشراقي, التي تعيش في شقة متواضعة في طهران, في حوار أجرته معها جريدة "الباييس" الإسبانية, "هؤلاء الأصوليون لا يعتقدون في حق المرأة بالمشاركة في المجتمع, ويحاولون أن يقطعوا علينا الطريق, إلا أنهم حتى وقتنا هذا لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم", واشارت الى أنه "خلال فترة الحكم السابقة, كانت هناك "الحركة من أجل الحرية", إضافة إلى أحزاب أخرى", مضيفة ان "الثورة كانت مبنية على أساس ديمقراطي إسلامي وانتخابات حرة, إلا أننا في الوقت الحالي لدينا نظام سياسي يمنعنا من حرية الاختيار".
وتحدثت إشراقي عن جدها, مشددة على انه "كان طيبا وحساسا, وان لا رابط بينه وبين الصورة العنيفة, التي يصفه البعض بها", مضيفة "يحاول المحافظون الآن أن يظهروا قربهم من فكر الخميني, الا أن الحكومة الحالية تختلف الى حد كبير عن الفكر الذي دعا اليه جدي".
ولفتت الى ان المرأة الايرانية "تفتقد الكثير من حقوقها, خاصة بعد الزواج, فهي لا تستطيع أن تسافر أو أن تجري عملية من دون إذن زوجها", معتبرة ان القوانين الايرانية "تضطهد المرأة في ما يختص بالطلاق والميراث والوصاية".
وحول مناصرتها حركة المليون توقيع, التي ظهرت في إيران, وتسببت في أن يزج بالسجن الكثير من السيدات, أعربت اشراقي عن حزنها الشديد, حيال "رؤية الإيرانيات الناشطات في مجال حقوق المرأة, وهن يتعرضن لهذا النوع من القمع, على الرغم من أنهن لا يطالبن سوى بحقوقهن".