علي علي
04-11-2008, 01:07 AM
»القوى الكبرى تصنع الارهاب وقرارات مجلس الأمن قصاصات ورق«
طهران - وكالات
هاجم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد, القوى الغربية متهما إياها بتصنيع الارهاب, واكد ان بلاده ستواصل جهودها "للقضاء على الادارة الفاسدة للعالم", معتبرا "أن العد العكسي لزوال إسرائيل وحُماتها قد بدأ".
وفي خطاب ألقاه في مشهد, شدد احمدي نجاد على ان "الشعب الايراني لن يتخلى عن جهوده, قبل القضاء الكامل على الادارة الفاسدة للعالم, وعلى الاعداء ان يعلموا ان العقوبات والتهديدات والضغوط السياسية والاقتصادية, لن تدفع ايران الى التراجع عن مشروعها النووي", مضيفا "يوجد لدينا مهمتان, بناء ايران الاسلامية, ومحاولة تغيير ادارة العالم".
واذ رفض قرارات مجلس الامن الدولي, الذي يطالب بتعليق البرنامج الايراني لتخصيب اليورانيوم, واصفا اياها بأنها "قصاصات ورق ممزقة", رأى أن من وصفهم ب¯"الاعداء", "يخشون من عزة وكرامة الشعب الايراني, أكثر من التكنولوجيا النووية وتأثيراتها الاقتصادية والصناعية".
واعتبر أن الخوف من القنبلة النووية ليس إلا ذريعة, مضيفا "هم لا يخشون الإرهاب, لأنهم هم أنفسهم جذور الإرهاب, بل خشيتهم هي من أن ينهض شعب في هذا العالم الخاضع لهيمنتهم, ويرفع راية العزة والفخر", وعزا أسباب الأوضاع المأساوية في فلسطين, إلى "إدارة القوى الكبرى الفاسدة", التي تستخدم قدرتها في قتل الابرياء, وتهاجم الدول وتحتلها في وضح النهار, وتقيم السجون السرية, اضافة الى انها تصنع الارهاب وتتبجح بالديمقراطية في الوقت عينه, معتبرا ان كل ذلك, يحصل "بسبب عدم وجود إدارة صحيحة وربانية تحكم العالم".
وتوجه الرئيس الايراني الى "الأعداء" قائلا, إن "عهد هيمنتكم قد ولى, وإن الشعب الإيراني ينصحكم بالعودة إلى سبيل الصلاح والرشاد, خصوصا انه تصدى في الموضوع النووي لجميع القوى المتغطرسة في العالم, ولم ولن يتراجع عن أهدافه خطوة واحدة", مؤكدا ان الإيرانيين من الدعاة إلى الحوار, لكنهم لن يتفاوضوا في شأن حقوقهم المشروعة".
الى ذلك, اعتبر احمدي نجاد, خلال استقباله نظيره السنغالي عبد الله واد, "ان العد العكسي لزوال كيان الاحتلال الصهيوني وحماته قد بدأ", مشيرا الى "ان الكيان الصهيوني وحماته يتشبثون بالحشائش لإنقاذ أنفسهم من الفخ, الذي نصبوه للشعب الفلسطيني", وشدد على أن الشعب الفلسطيني يتعرض حاليا لأسوأ الجرائم وأبشعها, معتبرا أن القضية الفلسطينية هي أهم وأكثر المواضيع تعقيدا في العالم, و"تعتبر حاليا الميزان الذي يمكن فيه معرفة صدق الشعوب والحكومات, في الالتزام بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحرية".
وطالب نجاد منظمة المؤتمر الإسلامي, التي يترأسها الرئيس السنغالي, والدول الإسلامية كافة "بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم في قضيته العادلة".
طهران - وكالات
هاجم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد, القوى الغربية متهما إياها بتصنيع الارهاب, واكد ان بلاده ستواصل جهودها "للقضاء على الادارة الفاسدة للعالم", معتبرا "أن العد العكسي لزوال إسرائيل وحُماتها قد بدأ".
وفي خطاب ألقاه في مشهد, شدد احمدي نجاد على ان "الشعب الايراني لن يتخلى عن جهوده, قبل القضاء الكامل على الادارة الفاسدة للعالم, وعلى الاعداء ان يعلموا ان العقوبات والتهديدات والضغوط السياسية والاقتصادية, لن تدفع ايران الى التراجع عن مشروعها النووي", مضيفا "يوجد لدينا مهمتان, بناء ايران الاسلامية, ومحاولة تغيير ادارة العالم".
واذ رفض قرارات مجلس الامن الدولي, الذي يطالب بتعليق البرنامج الايراني لتخصيب اليورانيوم, واصفا اياها بأنها "قصاصات ورق ممزقة", رأى أن من وصفهم ب¯"الاعداء", "يخشون من عزة وكرامة الشعب الايراني, أكثر من التكنولوجيا النووية وتأثيراتها الاقتصادية والصناعية".
واعتبر أن الخوف من القنبلة النووية ليس إلا ذريعة, مضيفا "هم لا يخشون الإرهاب, لأنهم هم أنفسهم جذور الإرهاب, بل خشيتهم هي من أن ينهض شعب في هذا العالم الخاضع لهيمنتهم, ويرفع راية العزة والفخر", وعزا أسباب الأوضاع المأساوية في فلسطين, إلى "إدارة القوى الكبرى الفاسدة", التي تستخدم قدرتها في قتل الابرياء, وتهاجم الدول وتحتلها في وضح النهار, وتقيم السجون السرية, اضافة الى انها تصنع الارهاب وتتبجح بالديمقراطية في الوقت عينه, معتبرا ان كل ذلك, يحصل "بسبب عدم وجود إدارة صحيحة وربانية تحكم العالم".
وتوجه الرئيس الايراني الى "الأعداء" قائلا, إن "عهد هيمنتكم قد ولى, وإن الشعب الإيراني ينصحكم بالعودة إلى سبيل الصلاح والرشاد, خصوصا انه تصدى في الموضوع النووي لجميع القوى المتغطرسة في العالم, ولم ولن يتراجع عن أهدافه خطوة واحدة", مؤكدا ان الإيرانيين من الدعاة إلى الحوار, لكنهم لن يتفاوضوا في شأن حقوقهم المشروعة".
الى ذلك, اعتبر احمدي نجاد, خلال استقباله نظيره السنغالي عبد الله واد, "ان العد العكسي لزوال كيان الاحتلال الصهيوني وحماته قد بدأ", مشيرا الى "ان الكيان الصهيوني وحماته يتشبثون بالحشائش لإنقاذ أنفسهم من الفخ, الذي نصبوه للشعب الفلسطيني", وشدد على أن الشعب الفلسطيني يتعرض حاليا لأسوأ الجرائم وأبشعها, معتبرا أن القضية الفلسطينية هي أهم وأكثر المواضيع تعقيدا في العالم, و"تعتبر حاليا الميزان الذي يمكن فيه معرفة صدق الشعوب والحكومات, في الالتزام بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحرية".
وطالب نجاد منظمة المؤتمر الإسلامي, التي يترأسها الرئيس السنغالي, والدول الإسلامية كافة "بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم في قضيته العادلة".