سيد مرحوم
07-24-2004, 02:20 AM
... معجم اخطاء الشيعة...
كتابات - طالب الشطري
الاكثرية لاتمنحك تفوقا ان لم يتحول الثقل السكاني الى فعل سياسي...كم شهدنا في شوارعنا تلك الهزيمة غير المفهومة لجماعة على يد شخص او شخصين ...عقدة المظلومية لاتربي على الاندفاع للمطالبة بالحقوق واستنقاذها من يد غاصبها بل ربما جعلت صاحبها يتثاقل الى الارض مفسرا كل الامور بالقضاء والقدر...حينما ننتظر دولة المعصوم حتما اننا لن نسعى لبناء دولة غير المعصوم هذه الاشكالية تشطر العقل السياسي والعقل الاجتماعي لدى الشيعة ...نعيش ازمة قرار شبيهة بالازمة التي عاشها حزب الدعوة الاسلامية بعد حملة تصفيته عام 1979...انها تجربة لم يكتب عنها لان الحزب كان يعيش اجواء السرية بسبب الظروف المعروفة ...نحن بحاجة الى معرفة ماذا جرى بالضبط وهل كان هناك انقسام ما ...وجود الانقسام يعني ان الحوارات المصيرية تجري في الزمان الخطا...الامر تكرر مع هروب حسين كامل لم تكن الاحزاب الاسلامية تمتلك رؤية للتعامل مع مثل هذه التطورات تفاقم الامر مع التطورات الاكثر اهمية والاكثر مصيرية ...لايمكن حتى اللحظة ان تحصل الجماهير الشيعية على رؤية الاحزاب الاسلامية وعموم الفعاليات الشيعية بخصوص ماجرى ...الاحتلال والحكم المؤقت والتفاصيل الاصغر...الاحزاب الاسلامية تحت تاثير الاعتقاد غير الدقيق بان الجماهير تعرف مايجري وتمتلك الرؤية الواضحة ولديها موقف ومرجعية فكرية تفسر على ضوئها الاحداث ...هذا افتراض ليس الا, انه مثل قولنا الدارج حسبالي تدري وعدالي تعرف وتصورت انت تدري كلش زين...كنا نسير على كتف الطريق بين الناصرية والجبايش قلت للقائد الميداني سيد شبر لم اكم اتصور ان الناس ترضى ان تعيش في ظل هذه الظروف الخرافية من الفقر كانت سلسلة بشرية تحت بيوت مهلهلة من القصب على حافة اهوار جافة يهاجمها الذباب وتصهر اجسادها الشمس والجوع والعطش وفي نفس الوقت كانت السيارات الفاخرة تقطع الشارع بين الحين والاخر...كان جواب سيد شبر بسيطا جدا قال ان الخطا ليس بافكار الناس بل الخطا في تصوراتك, انت تصورت انهم لن يقبلوا بهكذا عيش وهذه مشكلتك...احيانا نعتقد ان الامور واضحة للناس حول نضال الاشخاص والاحزاب ... حركة الصدر الاول مرت بهذا النوع من التجارب باعتقادي ان السيد محمد باقر الصدر افترض ان كل العراقيين الشيعة على الاقل يعرفون اهدافه وتحركاته وبرنامجه ومايرويه الشيخ الذي روى ايامه الاخيرة يدل على ان السيد الصدر ربما افترض ان وفود البيعة من المحافظات دليل على ان حركته مغطاة اعلاميا لجماهيره ...الحقيقة كان النظام يطبق سياسة العزل الاعلامي ووسائل الاتصال الجماهيري حكرا على الدولة ...بقي لدينا الاعلام الحزبي أي اعلام حزب سري فالنتصور حجم التغطية الاعلامية...هذه الثغرة التفت لها الايرانيون والايرانيون برايي ناقشوا بصورة موضوعية اعلام الثورة الحسينية وخرجوا بدرس لابد ان نعيه هو ان ثورة الحسين افتقدت الى الاعلام السابق والاني لكنها امتلكت اعلاما لاحقا لم تمتلكه أي قضية عبر التاريخ ...فكان النجاح لاحقا مع ان الثورة تم تصفيتها جسديا(بحث غير منشور تحت اسم الاعلام الحسيني لصاحب السطور)
لسنا رواة تاريخ بشان حركة السيد محمد باقر الصدر او أي حزب اسلامي هدفنا استخلاص التجارب وفرز الوهم من الحقيقة ...قد ياتي من يقول اكو واحد بالعراق مايعرف محمد باقر الصدر وقتها...ماهي نوع المعرفة التي نرمي اليها ؟
الاعلام كمحرك للجماهير كان غائبا هذه هي الخلاصة التي نعتقد بها, اليوم نكرر نفس الاخطاء ...
لانمتلك اعلاما جماهيريا...صحيفة الجهاد باعتبارها صحيفة لاعرق حزب اسلامي ظلت بنفس الشكل وبنفس المضمون وبتوزيع مجاني يتراجع مع الزمن ...الان ذابت هي وشمعتها الشهيرة ولابد من صحيفة تاخذ بالاساليب العلمية للاعلام ...حزب الدعوة معني باخراج اعلامه من حالة الجمود الحزبي والعقائدي والاخذ بنظر الاعتبار حاجات المتلقي ...لابد ان نضع التخصص قبل التحزب في الاعلام ...الاعلام ليس مكانا لاكل العيش... دعه ياكل خبز هذا مايقوله من يحاول تحويل الصحافة الى جمعية خيرية
المجلس الاعلى مثقل بنفس التركة ...ليس من اعلام له هيكلية تنظيمية واسس عمل ...
المشكلة تنسحب على المقروء والمرئي والمسموع ...اهتمت الفعاليات الشيعية بالاستقطاب الافقي دون العمودي ...تم ترك الطاقات الاعلامية دون ان يهتم بجمع شملها احد والغريب ان اصحاب التجارب السابقة قفزوا الى مناصب عجيبة غريبة ضاعت معها امكانية ان تستثمر خبرتهم الاعلامية السابقة ...
نتسابق مع اخطائنا فان سبقتنا اطيح بنا للابد ...هذا زمن تاسيسي للافكار وللافعال ...حينما يتم بناء كل شيئ سيكون مانقوم به مثل محاضرات المشايخ في جموع الناس المسنين ...مالذي تعلمه للكبير ...انها اشبه بوقوف مهندس امام بناية تم تشييدها وابداء الملاحظات حتما ان شيئا لن يتغير ...
هناك حالة من الخدر او الذهول او الصدمة يقع الشيعي تحت تاثيرها ...انه يحتاج الى زمن ليس قصيرا ليستوعب مادار على ساحة افكاره ...انه تبدل ضخم ...ماذا نملك من افكار جديدة غير جراءم صدام ...
السياسيون والاعلاميون والناشطون الشيعة لازالوا يعيشون عقدي الثمانينات والتسعينات ...نفس الخطاب نفس المفردات نفس الارقام نفس الاهداف ...مالذي نريد ان نقوله الان وللغد ؟
نتصرف كاننا في صفوف المعارضة ...نتصرف كمطاردين ...نتصرف كاننا في نفس الموقع والاخر في ذات موقعه...
هناك انتحار سياسي يقدم عليه الشيعة ...انتحار يقلعك من جذورك ويضعك وجها لوجه في عداء مفتوح مع الناس ...القيمومة على الناس امر خطير ...ليس للانسان ولاية على الانسان ...حينما يتحول الناشط الشيعي الى بوليس اداب واخلاق على الطريقة الايرانية ستكون نهاية الاحزاب الشيعية الدينية ...
لم تدفع الناس اموالها للشيخ لكي يقف على ابواب مدارس البنات ويقوم بتفتيش الحقائب بحثا عن مواد تجميل, الاموال اقصد اموال الخمس والزكاة تم دفعها للشيخ ليتفقه بالدين ...الحوزة ليست وزارة داخلية ...الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لايتم بالقنابل والرمان اليدوي ...عندما تم تحريم الخمر تم ذلك على ثلاث مراحل وعندما نزل التحريم الصريح اهرقت قراب الخمر طوعا ...
هناك اتكاء في الخطاب على العمق العشائري ...حينما تكون العشيرة بديلا عن التنظيم المدني نوفر ربما قوى جاهزة لكن لنضع في حسباننا ان العشيرة العراقية مع القوة ...ربما اكثر الناس وعيا بهذه القضية هم من عاشوا الجانب المسلح في نضالهم ...
نحتاج ان نكون فعل وليس صدى ... نحن الان صدى للاخر لنشاطه العسكري والسياسي والاعلامي والثقافي...
هل نفتقر الى الاموال لتكون عندنا جائزة الصدر او جائزة الحكيم او جائزة عارف البصري ؟
اين التجارب المكتوبة ...لماذا نظل بحدود الانجاز المحكي ؟
الناشطون الشيعة يخصصون وقتا وجهدا لوسائل اعلام غير جماهيرية ومنها الانترنت ...مجموع ماموجود من اعلام شيعي على الارض يصل الى الناس لايعدل مثقال ذرة مماهو على شبكة الانترنت ...هذه ليست دعوة للتخلف ...لكن الانترنيت هو اعلام نخبة وليس اعلام جماهير ....
الرمزية على كثافة موضوعها الا ان الشيعة وضعوها خلف ظهورهم...الاعدامات المقابر الجماعية التعذيب ...لماذا لاتتم صياغة الماضي برمز له صفة الدوام يقوم بتوجيه افكار الغد ...لابد من بوابة في مكان ما تجسد الماضي ...رمزية الاضرحة لاتتعارض مع رموز اخرى تحكي ماجرى عبر الفن ...
--------------------------------------
تعليق : مقالة نقدية رائعة فيها من التحليل الكثير الذي يتجاوز البيئة الشيعية العراقية الى جميع ساحاتنا الشيعية تقريبا.
كتابات - طالب الشطري
الاكثرية لاتمنحك تفوقا ان لم يتحول الثقل السكاني الى فعل سياسي...كم شهدنا في شوارعنا تلك الهزيمة غير المفهومة لجماعة على يد شخص او شخصين ...عقدة المظلومية لاتربي على الاندفاع للمطالبة بالحقوق واستنقاذها من يد غاصبها بل ربما جعلت صاحبها يتثاقل الى الارض مفسرا كل الامور بالقضاء والقدر...حينما ننتظر دولة المعصوم حتما اننا لن نسعى لبناء دولة غير المعصوم هذه الاشكالية تشطر العقل السياسي والعقل الاجتماعي لدى الشيعة ...نعيش ازمة قرار شبيهة بالازمة التي عاشها حزب الدعوة الاسلامية بعد حملة تصفيته عام 1979...انها تجربة لم يكتب عنها لان الحزب كان يعيش اجواء السرية بسبب الظروف المعروفة ...نحن بحاجة الى معرفة ماذا جرى بالضبط وهل كان هناك انقسام ما ...وجود الانقسام يعني ان الحوارات المصيرية تجري في الزمان الخطا...الامر تكرر مع هروب حسين كامل لم تكن الاحزاب الاسلامية تمتلك رؤية للتعامل مع مثل هذه التطورات تفاقم الامر مع التطورات الاكثر اهمية والاكثر مصيرية ...لايمكن حتى اللحظة ان تحصل الجماهير الشيعية على رؤية الاحزاب الاسلامية وعموم الفعاليات الشيعية بخصوص ماجرى ...الاحتلال والحكم المؤقت والتفاصيل الاصغر...الاحزاب الاسلامية تحت تاثير الاعتقاد غير الدقيق بان الجماهير تعرف مايجري وتمتلك الرؤية الواضحة ولديها موقف ومرجعية فكرية تفسر على ضوئها الاحداث ...هذا افتراض ليس الا, انه مثل قولنا الدارج حسبالي تدري وعدالي تعرف وتصورت انت تدري كلش زين...كنا نسير على كتف الطريق بين الناصرية والجبايش قلت للقائد الميداني سيد شبر لم اكم اتصور ان الناس ترضى ان تعيش في ظل هذه الظروف الخرافية من الفقر كانت سلسلة بشرية تحت بيوت مهلهلة من القصب على حافة اهوار جافة يهاجمها الذباب وتصهر اجسادها الشمس والجوع والعطش وفي نفس الوقت كانت السيارات الفاخرة تقطع الشارع بين الحين والاخر...كان جواب سيد شبر بسيطا جدا قال ان الخطا ليس بافكار الناس بل الخطا في تصوراتك, انت تصورت انهم لن يقبلوا بهكذا عيش وهذه مشكلتك...احيانا نعتقد ان الامور واضحة للناس حول نضال الاشخاص والاحزاب ... حركة الصدر الاول مرت بهذا النوع من التجارب باعتقادي ان السيد محمد باقر الصدر افترض ان كل العراقيين الشيعة على الاقل يعرفون اهدافه وتحركاته وبرنامجه ومايرويه الشيخ الذي روى ايامه الاخيرة يدل على ان السيد الصدر ربما افترض ان وفود البيعة من المحافظات دليل على ان حركته مغطاة اعلاميا لجماهيره ...الحقيقة كان النظام يطبق سياسة العزل الاعلامي ووسائل الاتصال الجماهيري حكرا على الدولة ...بقي لدينا الاعلام الحزبي أي اعلام حزب سري فالنتصور حجم التغطية الاعلامية...هذه الثغرة التفت لها الايرانيون والايرانيون برايي ناقشوا بصورة موضوعية اعلام الثورة الحسينية وخرجوا بدرس لابد ان نعيه هو ان ثورة الحسين افتقدت الى الاعلام السابق والاني لكنها امتلكت اعلاما لاحقا لم تمتلكه أي قضية عبر التاريخ ...فكان النجاح لاحقا مع ان الثورة تم تصفيتها جسديا(بحث غير منشور تحت اسم الاعلام الحسيني لصاحب السطور)
لسنا رواة تاريخ بشان حركة السيد محمد باقر الصدر او أي حزب اسلامي هدفنا استخلاص التجارب وفرز الوهم من الحقيقة ...قد ياتي من يقول اكو واحد بالعراق مايعرف محمد باقر الصدر وقتها...ماهي نوع المعرفة التي نرمي اليها ؟
الاعلام كمحرك للجماهير كان غائبا هذه هي الخلاصة التي نعتقد بها, اليوم نكرر نفس الاخطاء ...
لانمتلك اعلاما جماهيريا...صحيفة الجهاد باعتبارها صحيفة لاعرق حزب اسلامي ظلت بنفس الشكل وبنفس المضمون وبتوزيع مجاني يتراجع مع الزمن ...الان ذابت هي وشمعتها الشهيرة ولابد من صحيفة تاخذ بالاساليب العلمية للاعلام ...حزب الدعوة معني باخراج اعلامه من حالة الجمود الحزبي والعقائدي والاخذ بنظر الاعتبار حاجات المتلقي ...لابد ان نضع التخصص قبل التحزب في الاعلام ...الاعلام ليس مكانا لاكل العيش... دعه ياكل خبز هذا مايقوله من يحاول تحويل الصحافة الى جمعية خيرية
المجلس الاعلى مثقل بنفس التركة ...ليس من اعلام له هيكلية تنظيمية واسس عمل ...
المشكلة تنسحب على المقروء والمرئي والمسموع ...اهتمت الفعاليات الشيعية بالاستقطاب الافقي دون العمودي ...تم ترك الطاقات الاعلامية دون ان يهتم بجمع شملها احد والغريب ان اصحاب التجارب السابقة قفزوا الى مناصب عجيبة غريبة ضاعت معها امكانية ان تستثمر خبرتهم الاعلامية السابقة ...
نتسابق مع اخطائنا فان سبقتنا اطيح بنا للابد ...هذا زمن تاسيسي للافكار وللافعال ...حينما يتم بناء كل شيئ سيكون مانقوم به مثل محاضرات المشايخ في جموع الناس المسنين ...مالذي تعلمه للكبير ...انها اشبه بوقوف مهندس امام بناية تم تشييدها وابداء الملاحظات حتما ان شيئا لن يتغير ...
هناك حالة من الخدر او الذهول او الصدمة يقع الشيعي تحت تاثيرها ...انه يحتاج الى زمن ليس قصيرا ليستوعب مادار على ساحة افكاره ...انه تبدل ضخم ...ماذا نملك من افكار جديدة غير جراءم صدام ...
السياسيون والاعلاميون والناشطون الشيعة لازالوا يعيشون عقدي الثمانينات والتسعينات ...نفس الخطاب نفس المفردات نفس الارقام نفس الاهداف ...مالذي نريد ان نقوله الان وللغد ؟
نتصرف كاننا في صفوف المعارضة ...نتصرف كمطاردين ...نتصرف كاننا في نفس الموقع والاخر في ذات موقعه...
هناك انتحار سياسي يقدم عليه الشيعة ...انتحار يقلعك من جذورك ويضعك وجها لوجه في عداء مفتوح مع الناس ...القيمومة على الناس امر خطير ...ليس للانسان ولاية على الانسان ...حينما يتحول الناشط الشيعي الى بوليس اداب واخلاق على الطريقة الايرانية ستكون نهاية الاحزاب الشيعية الدينية ...
لم تدفع الناس اموالها للشيخ لكي يقف على ابواب مدارس البنات ويقوم بتفتيش الحقائب بحثا عن مواد تجميل, الاموال اقصد اموال الخمس والزكاة تم دفعها للشيخ ليتفقه بالدين ...الحوزة ليست وزارة داخلية ...الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لايتم بالقنابل والرمان اليدوي ...عندما تم تحريم الخمر تم ذلك على ثلاث مراحل وعندما نزل التحريم الصريح اهرقت قراب الخمر طوعا ...
هناك اتكاء في الخطاب على العمق العشائري ...حينما تكون العشيرة بديلا عن التنظيم المدني نوفر ربما قوى جاهزة لكن لنضع في حسباننا ان العشيرة العراقية مع القوة ...ربما اكثر الناس وعيا بهذه القضية هم من عاشوا الجانب المسلح في نضالهم ...
نحتاج ان نكون فعل وليس صدى ... نحن الان صدى للاخر لنشاطه العسكري والسياسي والاعلامي والثقافي...
هل نفتقر الى الاموال لتكون عندنا جائزة الصدر او جائزة الحكيم او جائزة عارف البصري ؟
اين التجارب المكتوبة ...لماذا نظل بحدود الانجاز المحكي ؟
الناشطون الشيعة يخصصون وقتا وجهدا لوسائل اعلام غير جماهيرية ومنها الانترنت ...مجموع ماموجود من اعلام شيعي على الارض يصل الى الناس لايعدل مثقال ذرة مماهو على شبكة الانترنت ...هذه ليست دعوة للتخلف ...لكن الانترنيت هو اعلام نخبة وليس اعلام جماهير ....
الرمزية على كثافة موضوعها الا ان الشيعة وضعوها خلف ظهورهم...الاعدامات المقابر الجماعية التعذيب ...لماذا لاتتم صياغة الماضي برمز له صفة الدوام يقوم بتوجيه افكار الغد ...لابد من بوابة في مكان ما تجسد الماضي ...رمزية الاضرحة لاتتعارض مع رموز اخرى تحكي ماجرى عبر الفن ...
--------------------------------------
تعليق : مقالة نقدية رائعة فيها من التحليل الكثير الذي يتجاوز البيئة الشيعية العراقية الى جميع ساحاتنا الشيعية تقريبا.