Osama
04-10-2008, 06:50 AM
أعلنت المواطنة رباب خاجة انها تعتزم طلب اللجوء إلى أميركا بسبب ما وصفته ب¯ »اضطهاد قانون الشريعة وخشيتها من سجنها في بيت الطاعة لدى عودتها الى الكويت«.
وقالت خاجة في مقابلة مع موقع »فرونت بيج ماغازين« الالكتروني الاميركي انها انفصلت عن زوجها منذ ثماني سنوات لكنه يرفض ان يطلقها, وانها اضطرت الى مغادرة البلاد رغم تهديدات الزوج بمنع السفر, مضيفة انها لا تريد العودة الى الكويت حتى لا تواجه الظروف نفسها التي واجهتها سابقا وتصبح سجينة في بيت الطاعة.
واعتبرت رباب خاجة المتخصصة في مجال الهندسة الكهربائية ان »التيارات الدينية اختطفت الكويت بعدما كانت ذلك البلد المتسامح والمنفتح على العالم«, وقالت: »لقد استطاع بعض »السلفيين« اختطاف كل البلد بفضل الدعم الضخم الذي حصلوا عليه من المؤسسات الاسلامية التي ساعدت الدولة في بنائها لنشر ايديولوجية الاخوان المسلمين التي بدأت في مصر بداية الستينات, والآن فإنهم الاغلبية في البرلمان والحكومة والمناصب القيادية الاخرى, ونحن الكويتيين ندفع الثمن غاليا بدءاً من قانون منع الاختلاط بين الطلبة والطالبات في الجامعة الى قوانين التضييق على عمل النساء ونتيجة هذا التشدد اوغلت الكويت في تخلفها منذ التسعينات ولسوء الحظ اصبح التسامح اليوم خيالاً من الماضي«.
واوضحت ان »هناك محكمتين تتعاملان مع قضايا الاحوال الشخصية واحدة للطائفة السنية واخرى للطائفة الشيعية وليس هناك اختلاف في القوانين التي تقمع النساء في كلتا المحكمتين والفرق الوحيد هو في الإجراءات«.
وقالت خاجة في مقابلة مع موقع »فرونت بيج ماغازين« الالكتروني الاميركي انها انفصلت عن زوجها منذ ثماني سنوات لكنه يرفض ان يطلقها, وانها اضطرت الى مغادرة البلاد رغم تهديدات الزوج بمنع السفر, مضيفة انها لا تريد العودة الى الكويت حتى لا تواجه الظروف نفسها التي واجهتها سابقا وتصبح سجينة في بيت الطاعة.
واعتبرت رباب خاجة المتخصصة في مجال الهندسة الكهربائية ان »التيارات الدينية اختطفت الكويت بعدما كانت ذلك البلد المتسامح والمنفتح على العالم«, وقالت: »لقد استطاع بعض »السلفيين« اختطاف كل البلد بفضل الدعم الضخم الذي حصلوا عليه من المؤسسات الاسلامية التي ساعدت الدولة في بنائها لنشر ايديولوجية الاخوان المسلمين التي بدأت في مصر بداية الستينات, والآن فإنهم الاغلبية في البرلمان والحكومة والمناصب القيادية الاخرى, ونحن الكويتيين ندفع الثمن غاليا بدءاً من قانون منع الاختلاط بين الطلبة والطالبات في الجامعة الى قوانين التضييق على عمل النساء ونتيجة هذا التشدد اوغلت الكويت في تخلفها منذ التسعينات ولسوء الحظ اصبح التسامح اليوم خيالاً من الماضي«.
واوضحت ان »هناك محكمتين تتعاملان مع قضايا الاحوال الشخصية واحدة للطائفة السنية واخرى للطائفة الشيعية وليس هناك اختلاف في القوانين التي تقمع النساء في كلتا المحكمتين والفرق الوحيد هو في الإجراءات«.