بيتريوس: سأجادل أي أمر رئاسي بالانسحاب الفوري من العراق

[فاطمة]

http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/4/9/iraq.senat/story.petraeus.jpg_-1_-1.jpg

الجنرال ديفيد بيتريوس


واشنطن، الولايات المتحدة(CNN)


قال قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس، أمام لجنة القوات المسلّحة بمجلس النواب الأمريكي الأربعاء، إنّه سيجادل الرئيس المقبل بشأن أي قرار يتخذه بالانسحاب الفوري من العراق.

وردّا على سؤال يتعلق بكيفية ردّه إذا تلقّى أمرا من قبل الرئيس المقبل بإعادة القوات إلى البلاد فورا، قال بيتريوس إنّه سيجادل بشأن أي سحب فوري مشيرا إلى أنّه "سيقيم حوارا مع الرئيس بشأن التهديد الذي سيمثله ذلك. إنّ الأمر يتعلق بالخطر."

وكان بيتريوس يردّ على سؤال من السيناتور إلين تاوتشر، من كاليفرونيا، بشأن ما سيفعله إذا أمره الرئيس المقبل، في يناير/كانون الثاني، بسحب القوات الأمريكية في غضون ستين يوما.

ولم يعلن أي من مرشّحي الرئاسة الأمريكية، سواء من بين الديمقراطيين أو الجمهوريين، أنّ في خططه مثل هذا الأمر.

كما أنّ بيتريوس نفسه، سيكون خارج خطته الحالية، بحكم المداورة العسكرية، بنهاية هذا العام.

وسبق لبيتريوس أن أوضح الثلاثاء، أمام اللجنة، أنّه لن يتعين على الجيش التخطيط لخفض حجم القوات في العراق إلى ما دون 140 ألفا، على الأقلّ في غضون الـ45 يوما التي تعقب بلوغ هذا المستوى والمتوقعة أن تحدث في يوليو/تموز.

وحاليا تنشر الولايات المتحدة 155 ألف جندي في العراق.

ودخل بيتريوس في جدل مع سيناتور ديمقراطي سأله لماذا يتعين على الأمريكيين أن يحتفظوا بعشرات الآلاف من جنودهم في العراق.

وقاوم الجنرال بشدة تصميم السيناتور إيك سكيلتون على أن يعطيه موعدا محددا يتعين على الولايات المتحدة فيه أن تعيد مزيدا من القوات إلى البلاد.

وأجاب بيتريوس "عندما تتوفّر الظروف" مشيرا إلى عوامل من ضمنها "وضع العدوّ وقدرة القوات الأمنية العراقية على تحمل مزيد من المسؤولية."

كما أوضح أنه سيكون من غير المرجّح أن ينصح بزيادة إضافية في حجم القوات مثل الزيادة الأخيرة التي بدأ تنفيذها العام الماضي وتنتهي هذا الصيف.

وجاءت تصريحات الجنرال بيتريوس، أثناء شهادته أمام المجلس، التي أشار فيها إلى أنّ قوات الأمن العراقية المنتشرة في بغداد ومدن الجنوب الشيعية، قدّمت أداء جيّدا.

غير أنّه اعترف بوجود مشاكل تواجه العمليات العسكرية الجارية الآن في مدينة البصرة جنوب العراق.

وقال بيتريوس إنّ قوات الأمن "تحسّنت" غير أنّها "ليست جاهزة للدفاع عن البلاد أو لحفظ الأمن، لوحدها، في مختلف أنحاء البلاد."

وأوضح أنّ القوات "بصفة عامة متباينة الأداء" مشيدا بأداء عدد من وحدات العمليات الخاصة "كان جيدا بكيفية رائعة."

وردا على طلب تقدم به سيناتور حول الدرجة التي يقيّم بها الجيش العراقي حاليا، قال بيتريوس "ستنتهون في مكان ما في الوسط. لذلك فإنني أعتقد أنّها(الدرجة) في مكان ما في أقلّ من الدرجة "ب" في الدرجة "ب."

ومن المتوقع أن يستمرّ كل من بيتريوس والسفير الأمريكي لدى بغداد ريان كروكر- الذي أمضى تسع ساعات في الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس، في مواجهة لجان مجلس النواب، حيث سيواجهان لاحقا الأربعاء لجنة الشؤون الخارجية.

ويصادف الأربعاء الذكرى الخامسة لسقوط بغداد في أعقاب غزو القوات الأمريكية لها.

كما تتزامن التصريحات مع وصول عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية في العراق خلال أبريل/نيسان إلى 15

[yasmeen]

بوش يوافق على توصيات بترايوس ويجمد الانسحاب من العراق في يوليو

واشنطن - من حسين عبد الحسين


أكد الرئيس جورج بوش، امس، انه وافق على التوصيات التي قدمها قائد قوات التحالف في العراق الجنرال ديفيد بترايوس. وقال ان الولايات المتحدة ستخفض عديد قواتها في العراق الى معدلات ما قبل خطة زيادة القوات مع حلول يوليو المقبل، ومن ثم تقوم بتجميد الانسحاب حيث ستقرر القيادة الاميركية في مهلة 45 يوما اتجاه السياسة في العراق.

وقال الرئيس الاميركي اثناء خطاب في البيت الابيض، بحضور نائبه ديك تشيني ووزيري الخارجية والـــــدفاع كـــــوندوليزا رايس وروبرت غيتس، بعد ان تناول طعام الفطور مع بترايوس والسفير الاميركي لدى العراق ريان كروكر: «بعد التشاور مع وزيري الدفاع والخارجية، قررت قبول توصيات السفير كروكر والجنرال بترايوس. سنخفض عديد قواتنا بنسبة 25 في المئة مع حلول يوليو ومن ثم سنقوم بدراسة توصيات محسوبة اثناء الفترة التي سنجمد فيها سحب القوات».

واكد: «قبل 15 شهرا كان المتطرفون ينشرون العنف في العراق. اليوم، يحارب الشيعة والسنة هؤلاء المتطرفين. قبل 15 شهرا، كان للقاعدة قواعد في العراق واليوم نجحنا في طردها من معظم انحاء البلاد... ما زال امامنا الكثير من العمل لكن تعاون العراقيين معنا اليوم اكثر من اي وقت مضى».

وحذر الرئيس الاميركي، طهران من ان بلاده ستدافع عن مصالحها في العراق ضد اي تهديدات ايرانية، مؤكدا ان امام طهران «خيارا» في العراق.

وقال: «على نظام طهران الاختيار: يمكنهم ان يعيشوا بسلام مع جارهم (العراق) واقامة علاقات اقتصادية وثقافية ودينية قوية، او ان يستمروا في تسليح وتدريب وتمويل الجماعات المسلحة التي ترهب الشعب العراقي وتجعلهم يرتدون على ايران».

وتابع: «اذا اتخذت ايران الخيار الصائب فان الولايات المتحدة ستشجع على اقامة علاقة سلمية بين ايران والعراق. لكن اذا اتخذت الخيار الخاطئ فان الولايات المتحدة ستتحرك لحماية مصالحنا وقواتنا وشركائنا العراقيين».
كما اكد بوش ان الحكومة العراقية زادت في مساهماتها المالية للمجهود العسكري.


بوش يعلن تجميد سحب القوات من العراق في يوليو

| واشنطن - من حسين عبدالحسين |


أكد الرئيس جورج بوش، أمس، انه وافق على التوصيات التي قدمها قائد قوات التحالف في العراق الجنرال دايفيد بترايوس بتجميد سحب المزيد من القوات الاميركية هناك في أعقاب اتمام العمليات الجارية لسحب 20 الف جندي بحلول يوليو المقبل، موضحا ان «الولايات المتحدة ستخفض عديد قواتها في العراق الى معدلات ما قبل خطة زيادة القوات مع حلول يوليو ومن ثم تقوم بتجميد الانسحاب حيث ستقرر القيادة الاميركية في مهلة 45 يوما اتجاه السياسة الاميركية في العراق بعد ذلك».

جاء ذلك اثناء خطاب لبوش (ا ف ب، د ب ا، رويترز) القاه في البيت الابيض، بحضور نائبه ديك تشيني ووزيري الخارجية والدفاع كوندوليزا رايس وروبرت غيتس بعدما تناول طعام الفطور مع بترايوس والسفير الاميركي في العراق ريان كروكر.

وقال بوش: «بعد التشاور مع وزيري الدفاع والخارجية، قررت قبول توصيات السفير كروكر وبترايوس. سنخفض عديد قواتنا بنسبة 25 في المئة مع حلول يوليو ومن ثم سنقوم بدراسة توصيات محسوبة اثناء الفترة التي سنجمد فيها سحب القوات». وتابع: «قبل 15 شهرا كان المتطرفون ينشرون العنف في العراق. اليوم، يحارب الشيعة والسنة هؤلاء المتطرفين. قبل 15 شهرا، كان لتنظيم القاعدة قواعد في العراق، واليوم نجحنا في طردها من معظم انحاء البلاد، مازال امامنا الكثير من العمل، لكن تعاون العراقيين معنا اليوم اكثر من اي وقت مضى».

وحذر ايران من تسليح مجموعات شيعية في العراق. واعلن ان «الولايات المتحدة ستدافع عن مصالحها في العراق ضد أي تهديدات ايرانية»، مؤكدا ان امام ايران «خياراً» في العراق. وقال ان «على طهران الاختيار، اما العيش بسلام مع جيرانها في العراق واما تسليح المجموعات المتطرفة.

اذا قامت ايران بالخيار الخاطئ ستعمل اميركا على حماية مصالحها وقواتها وشركائها العراقيين». واضاف ان «واشنطن تعمل على تشجيع قيام علاقات جيدة بين ايران والعراق». وقال: «من الواضح ان الولايات المتحدة على الطريق الصحيح واننا سنبقى في وضع الهجوم». واعتبر ان اي انسحاب اميركي من العراق سيشكل «نصرا اعلاميا هائل الابعاد لتنظيم القاعدة وايران».

واعلن بوش تقصير مدة خدمة القوات في العراق وافغانستان من 15 الى 12 شهرا. واكد ان «سحب تلك الالوية وتحسن الوضع الامني في العراق يترتب عليه خفض خدمة الجنود الاميركيين الذين يتم نشرهم ابتداء من اغسطس من 15 الى 12 شهرا، على ان يمضوا في البلاد مدة عام قبل ان يعودوا الى الميدان».

وتحدث عن تكاليف الحرب في العراق. وقال ان «موازنة وزارة الدفاع اليوم تشكل اربعة في المئة من اجمالي الناتج العام مقارنة بستة في المئة اثناء اربعة عقود من الحرب الباردة». واكد ان «الحكومة العراقية زادت في مساهماتها المالية للمجهود العسكري في البلاد».

وحذر بوش الكونغرس من احداث تغييرات في الاعتماد الاضافي لتمويل الحرب في العراق. وقال انه «سيواجه بالفيتو الرئاسي اي تغييرات يدخلها الكونغرس على هذا القانون الاضافي وان الاموال ضرورية لمصلحة افراد القوات الاميركية».

واثارت تهديدات بوش باستخدام الفيتو ردات فعل لدى الديموقراطيين. وقال زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ هاري ريد على اثر خطاب بوش: «هذه المرة السادسة التي يهدد بها بالفيتو. انا ورئيسة الكونغرس نانسي بيلوسي لسنا ابناء البارحة في السياسة. لدينا خطة وسننفذها رغما عن الرئيس وهو ليس بحاجة الى اعطائنا المحاضرات عن ضرورة تمويل ابنائنا وبناتنا الذين يحاربون في العراق».

في هذه الاثناء، تابع كروكر وبترايوس الحديث عن الوضع في العراق، وعقد بترايوس مؤتمرا صحافيا امس، في «متحف الاخبار» بينما حضر كروكر جلسة استماع عقدتها لجنة الموازنة في الكونغرس للحديث عن تكاليف الحرب ظهرا.

من ناحية أخرى، أظهرت جلسة استماع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، امس، عمق الخلافات الاميركية حول مستقبل الوجود الاميركي في العراق.

وقال كبير مستشاري وزيرة الخارجية دايفيد ساترفيلد ان «الحكومتين الاميركية والعراقية تعقدان مفاوضات حاليا لابرام اتفاقيتين: الاولى مبنية على اعلان المبادئ في السابع من نوفمبر الماضي بين الرئيس بوش ورئيس الحكومة العراقي نوري المالكي وتنظيم العلاقات الثنائية بين البلدين بما فيها العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، والثانية اتفاقية وضع القوات الاميركية في العراق».

وقال ان «المفاوضات جارية بين الحكومتين ومن المتوقع الانتهاء منها في يوليو المقبل». وتابع: «تنتهي مفاعيل قرار مجلس الامن لوجود قواتنا بموجب الفصل السابع (من قرار مجلس الامن) مع نهاية هذا العام. من الواضح ان عمليات قواتنا مستمرة في العراق بعد هذا التاريخ ونحن بحاجة لاتفاقية (مع الحكومة العراقية) لمتابعة هذه العمليات».

واضاف: «الاتفاقيتان لن تقيدا يدي هذا الرئيس او الرئيس القادم لتحديد عديد القوات او لاعطاء ضمانات امنية (للحكومة العراقية) وستضمنان بقاء كل الخيارات مفتوحة. كما لا تنص الاتفاقيتان على انشاء قواعد دائمة».

وتابع ان «الاتفاقيتين مع الحكومة العراقية ستبرمان بموجب امر تنفيذي لا يتطلب موافقة الكونغرس، وان الادارة لن تناقش مواقفها التفاوضية علنا مع انها ستبقي اعضاء الكونغرس على اطلاع دائم في هذا الشأن، وان من شأن هاتين الاتفاقيتين المحافظة على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة».

وسأل رئيس اللجنة السناتور جو بايدن عن ماهية «المصالح القومية» الاميركية، فاجاب ساترفيلد ان «المصالح هي: شرق اوسط آمن، بما فيه العراق، لمواجهة القاعدة، ولمساعدة العراق على مواجهة الارهاب والخطر الايراني»، فقاطعه بايدن بالقول ان «احد المرشحين الرئاسيين لا يوافق مع هذه الطروحات، فهو يعتقد ان حال العراق في فوضى في حال الانسحاب منه سيؤثر سلبا على ايران».

وقال ساترفيلد: «انا اتكلم باسم الادارة الحالية»، فاجابه بايدن: «اريد ان اجعل هذا جليا. انت تتكلم باسم الرئيس الحالي كما هو مطلوب منك ان تفعل. انت تقول ان الحرب ضد الارهاب هي في العراق، لكن كثيرين يعتقدون اننا اذ اخرجنا من العراق، لن يكون هناك مبرر للقاعدة للبقاء هناك. انا لا اقول من هو الصح او من هو الخطأ بين هذين الطرحين، لكني اقول انك تتكلم باسم الرئيس الحالي وقد يأتي رئيسا قادم لا يلتزم هاتين الاتفاقيتين. الدول الكبرى لا تخدع ولا تلتزم اتفاقات قد لا يلتزم بها الرئيس القادم».

وطرح بايدن عددا من الفرضيات التي ستحتمها الاتفاقات المقبلة مع الحكومة العراقية. وقال: «ماذا سيحصل اذا قررت حكومة المالكي (الشيعية) غدا شن حرب ضد قوات الصحوة (السنية). ماذا سيكون موقفنا اذ التزمنا الدفاع عن حكومة العراق ضد اي خطر داخلي او خارجي. هذا سيقيدنا كما حصل في البصرة حينما هاجمت قوات حكومة المالكي تنظيما شيعيا آخر هو تنظيم الصدر. هل سنرسل مروحياتنا وسنستخدم معلوماتنا الاستخبارية؟».

[فاتن]

بوش: نملك زمام المبادرة في العراق


بوش ايد تعليق الانسحاب من العراق مرحليا

اعلن الرئيس الامريكي جورج بوش ان العراق شهد " تغييرا استراتيجيا رئيسيا" في اعقاب زيادة عدد القوات الامريكية اواخر عام 2006.

وقال بوش ان الولايات المتحدة تمتلك المبادرة الان وتتطلع لالحاق " ضربة كاسحة" لتنظيم القاعدة في العراق.

يشارالى ان الولايات المتحدة على وشك ان تخفض اعداد قواتها في العراق بحوالي 20 الف جندي بحلول يوليو/ تموز المقبل، الا ن بوش قال انه في اعقاب ذلك فان عملية " الانسحاب" ستعلق.

واضاف بوش انه عند الوصول الى تلك المرحلة فان الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية في العراق سيمتلك " كل الوقت الذي يحتاجه" لتقدير الخطوة المقبلة.

وقال بوش " انني اؤيد بقوة ذلك. لذا لن التزم بشيء بعد شهر يوليو".

وقال بوش انه منذ زيادة اعداد القوات الامريكية منذ 15 شهرا حدث تقدم عسكري واقتصادي وسياسي رئيسي في العراق، و" لدينا اليوم المبادرة".

واضاف ان العنف الطائفي تراجع وان العراقيين يتحولون بشكل متزايد ضد تنظيم القاعدة في الوقت الذي تفتح فيه الاعمال مجددا، وتسن القوانين القومية.

ويقول مراسل بي بي سي ادم بروكس في بغداد ان بوش يصور الانسحاب الجزئي باعتباره علامة نجاح على زيادة اعداد القوات ويحاول جني اكبر مكسب ممكن من هذه الانسحاب.

وقد تماشى خطاب بوش بخصوص مستوى القوات الامريكية في العراق مع توصيات قائده في العراق الجنرال ديفيد بتريوس الذي قدم شهادته امام الكونجرس حول الاوضاع في العراق خلال اليومين الماضيين.

وطالب بتريوس في شهادته بتعليق سحب مزيد من القوات من العراق غير الانسحاب المقرر حاليا الا بعد القيام بتقييم امني للاوضاع الميدانية.

وقال بوش انه ابتداء من الاول من اغسطس/ آب 2008 المقبل ستخفض مدة الخدمة للجنود في العراق وافغانستان الى 12 شهرا بدلا من المدة الحالية التي تبلغ 15 شهرا.

وحذر بوش ايران وقال ان امامها خياران وهما اما العيش مع جيرانها بسلام، او ان تكون في وضع تعريض المنطقة للخطر، مشيرا الى ان الولايات المتحدة سوف تتحرك لحماية مصالحها.

وقال بوش ان العراق هو المكان الذي يأتي منه خطران محدقان بالولايات المتحدة: الاول هو القاعدة والثاني هو ايران، معتبرا ان النجاح في العراق يعني حماية الولايات المتحدة اما الخسارة فتعني تعريض الامن القومي للخطر ومواجهة "هجمات ارهابية جديدة على الاراضي الامريكية"

بيلوسي تنتقد


وفي ردود الفعل على قرار بوش تعليق عمليات السحب الاضافي للقوات، قالت رئيسة مجلس النواب الاميركي الديموقراطية نانسي بيلوسي ان الرئيس فشل في الاجابة على اسئلة محورية من بينها الاوضاع التي ستسمح للقوات الامريكية بالعودة للوطن.

وقالت بيلوسي ان الرئيس بوش قد قادنا الى حرب فاشلة وقادنا بعمق الى الاستدانة وان الاستدانة تقودنا الى الكساد. نحن في حاجة الى اجابات من الرئيس.

جيتس وبتريوس

من جهته توقع وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس، الخميس، ان يستمر تخفيض اعداد القوات الامريكية في العراق اذا تحسنت الاوضاع الامنية، في الوقت الذي حذر فيه من التحدي المتصاعد في افغانستان.


روبرت جيتس وزير الدفاع الامريكي

وقال جيتس انه لا يعتقد بامكانية تخفيض اعداد القوات الامريكية الى مستوى الـ100 الف جندي بحلول نهاية العام الجاري، كما اعرب عن امله ذات مرة.

ويبدو ان هذه التصريحات تضع جيتس في خلاف مع قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس الذي دعا الى تعليق غير محدد لتخفيض القوات الامريكية في اعقاب التخفيض المقرر حاليا.

وذكر جيتس في شهادته امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ انه سيكون هناك " توقف وجيز للدعم والتقييم".

واضاف " لا اتوقع ان تكون فترة المراجعة هذه طويلة، واؤكد ان الامل، اعتمادا على الوضع على الارض، هو تخفيض وجودنا الى مدى ابعد الخريف الحالي".

واضاف جيتس " اذا استمرت الاوضاع في التحسن في العراق كما شاهدنا ذلك خلال الـ14 أو الـ15 اشهر الاخيرة اذن نعتقد ان الظروف ستكون ملائمة له ( بتريوس) كي يكون قادرا على التوصية بانسحابات مستمرة".

يشار الى ان تخفيض خمسة الوية من القوات الاضافية التي دعمت القوات الامريكية بالعراق سيؤدي الى تخفيض عدد القوات الامريكية الى نحو 140 الفا- وهوعدد يظل اكبر من عدد القوات قبل الزيادة الاخيرة في عدد القوات.