إذاعة إسرائيل تؤكد: وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تزور قطر

[مقاتل]

أكدت الإذاعة الإسرائيلية ما كشفت عنه «الجريدة» أمس، من أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ستزور الدوحة الاسبوع المقبل، للمشاركة في مؤتمر دولي.

وأشارت الاذاعة إلى أن ليفني ستلتقي مسؤولين في قناة «الجزيرة» القطرية، لتنقية الأجواء بين المحطة وإسرائيل.

وكانت «الجريدة» نشرت أمس رسالة وجهها إلى قناة «الجزيرة» نائب وزير الخارجية الاسرائيلي مجلّي وهبة، واعتبرها مراقبون رسالة «تملّق».

[فاطمي]

زيارة مؤجلة منذ عام بسبب «حماس».. ووفد يرافق ليفني

وزيرة الخارجية الإسرائيلية في الدوحة اليوم



13/04/2008 الدوحة – القبس:

تصل وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الى الدوحة بعيد ظهر اليوم الأحد في أول زيارة رسمية لها الى قطر.
وقال رائي روزنبليت رئيس مكتب التمثيل التجاري الاسرائيلي في الدوحة لــ «القبس»: ان ليفني ستشارك في مؤتمر دولي تستضيفه قطر اليوم حول الديموقراطية والتنمية والتجارة الحرة ويستغرق ثلاثة أيام.

وأبلغ روزنبليت في اتصال هاتفي، مراسل «القبس» في الدوحة، أن ليفني ستلقي كلمة في المؤتمر الى جانب عدد من المشاركين، موضحا أن وفدا من وزارة الخارجية الاسرائيلية سيرافقها خلال الزيارة من دون أن يحدد عدد أعضائه. ولم يتطرق رئيس مكتب التمثيل التجاري الاسرائيلي في الدوحة الى برنامج ليفني خلال زيارتها الدوحة، وما اذا كانت ستقابل مسؤولين قطريين أم لا، كما لم يجزم اذا ما كانت فترة زيارتها ستمتد طيلة أيام المؤتمر.

العلاقة بـ «الجزيرة»

وسألت «القبس» روزنبليت عما تردد عن ان هدف زيارة ليفني الى الدوحة تمثل في قيامها برأب الصدع بين حكومة بلادها وقناة الجزيرة الفضائية من خلال الالتقاء بمسؤولي القناة، أو أنها ستقوم بلقاء مسؤولين سوريين يتواجدون في قطر، فأجاب قائلا: ليس لدي علم على الاطلاق عن أي شيء من هذا القبيل، أعتقد أن ذلك يدخل من باب «التكهنات الصحفية»، مضيفا: على كل حال «هذا كلام فاضي».

آمال كبيرة

وقال روزنبليت ان اسرائيل تعلق آمالا كبيرة على زيارة ليفني الى الدوحة في فتح آفاق جديدة من التعاون بينها وبين الدول الخليجية والعربية، كما تسعى من خلالها الى تعزيز علاقاتها مع دولة قطر.

وزيارة ليفني الى الدوحة مؤجلة منذ عام، حيث كان من المفترض أن تزور قطر في شهر يونيو الفائت للمشاركة في الدورة السابقة لمؤتمر الديموقراطية والتنمية والتجارة الحرة، لكنها اعتذرت عن الزيارة في اللحظات الأخيرة دون ابداء الأسباب. وقيل وقتها ان سبب اعتذار ليفني عن المشاركة في المؤتمر جاء بعد أن تأكدت من مشاركة أعضاء في حركة حماس، وكتعبير عن استيائها من عدم قيام السلطات القطرية برفع العلم الاسرائيلي الى جانب أعلام الدول المشاركة في المؤتمر.

وتعد زيارة تسيبي ليفني الى الدوحة الثانية لمسؤول اسرائيلي على هذا المستوى الى منطقة الخليج منذ أكثر من عشر سنوات، وذلك في أعقاب الزيارة التي كان قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك شيمون بيريز الى سلطنة عمان وقطر، حيث افتتح مكتبين للتمثيل التجاري الاسرائيلي في البلدين عام 1996.

ويناقش منتدى الديموقراطية والتنمية والتجارة الحرة سبل بناء الاستقرار والأمن الدوليين ومستقبل التكتلات الاقليمية ودورها في ضمان الاستقرار ومستقبل الأمن الدولي والتحديات والاستراتيجيات ودور مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات في تعزيز السلام والاستقرار العالمي وأهمية ضمان وتصدير الطاقـة ودورها في الاستقرار.