جمال
04-09-2008, 05:37 PM
موسوعة الرافدين - 09/04/2008م
صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية امس ان الحكومة الايرانية تساند جهود الحكومة العراقية ا لشعبية ( المنتخبة ) في احلال الامن و الاستقرار و مقاتلة الخارجين عن القانون في البصرة و الاماكن الاخرى من العراق .
يعتبر هذا التصريح حقيقة تطور لافت للنظر في تغيير بوصلة السياسية الايرانية تجاه جيش المهدي حيث انها كانت مهتمة بأن تؤوي و تدعم و تدرب و تسلح هذه الميليشيات المنحرفة و الان تقف صفا واحدا مع الحكومة العراقية و تدين حتى الهجوم الصاروخي الذي تتعرض لها المنطقة الخضراء من حيث انها مقر للمقار الحكومية و المؤسسات الدستورية .
بالطبع تقرير كروكر بترايوس حول التدخل الايراني في العراق و سعيها هي و سوريا للبننة العراق على حسب التقرير لم تكن خالية من المداليل السياسية و تشكل ايضا ضغط دولي و اعلامي على ايران بمساندتها قوى ارهابية خارجة عن ارادة القانون.
و عدم نفي ايران لوجود مقتدى الصدر في اراضيها جعلت علامات استفهام كثيرة اخرى على دعم ايران لنشاطات ميليشيا جيش المهدي في العراق .
و دلائل عدة اخرى ستذكر جعلت المسؤولين الايرانيين ان يعيدوا حساباتهم و رهاناتهم على مقتدى الصدر و ان يفكروا بشكل جدي في طرد او ابعاد الصدر من اراضيهم.
1_ تصريحات مقتدى الصدر لشبكة الجزيزة سيئة الصيت حول نصيحته ( عفوا ) اخباره قائد الثورة الايرانية علي خامنئي عن ضرورة وضع حد للتدخلات السياسية و العسكرية الايرانية في العراق. (و كان يقصد مقتدى بهذا التصريح ابعاد الشبهة من نفسه و من جيشه و لكن في الواقع وقع في مأزق اكبر من حيث لا يشعر.) و هذا التصريح الطائش (بالنسبة للايرانيين) شكل ضغوط اعلامية و سياسية كبيرة في داخل ايران تنتقد الحكومة لتمسكها بمقتدى.
2_ تقديم شكوى قضائية من قبل عائلة السيد مجيد الخويي ( رض ) ضد مقتدى الصدر في المحكمة الخاصة بشؤون المعممين في قم و ان الدعوى كان يجب ان تحرك ضده و جعلت الايرانيين في حيرة من امرهم.
3_ من جهة اخرى بعد انتشار فلم اعترافات عناصر ميليشيا جيش المهدي حول تورطها في الحادثة الارهابية الاخيرة في كربلاء من خلال موسوعة الرافدين ، تلقينا نبأ مطالبة ذوي الشهداء الخمسة من الزوار الايرانيين الذين راحوا ضحية هذا التفجير الغاشم من السلطات القضائية في ايران ، لتقديم مقتدى الصدر للقضاء الايراني لينال جزائه العادل لقيادته زمر جيش المهدي كما صرح به مرارا و تكرارا و كان اخره في لقائه الاخير مع قناة الجزيرة .
و بما ان ايران لاتريد ان تقطع شعرة معاوية مع هذا التيار المنحرف ، فانها قد تنذر مقتدى الصدر للخروج من ايران لكي لا تقع تحت طائلة مسؤولية القضاء في تسليمه للمحاكم الايرانية .
هذا و قد وردت انباء عن المقربين لمقتدى الصدر كمصطفي اليعقوبي و وليد الزاملي و وليد الكريماوي ان الحالة النفسية لمقتدى الصدر هي في اسوء حال ، و ان هناك مراجعات طبية له لمعالجته فورا علما ان انخفاض وزنه الشديد ياتي من بعض هذه الامراض و ايضا من اثر السم الذي دس له في طعامه في العراق كما اشار هو لاحد المقربين له ، الامر الذي لاحظه الجميع في لقائه الاخير مع الجزيرة .
يذكر ان هاجس الرجوع الى العراق و في الظروف المتأزمة الحالية ايضا تقلق مقتدى بشدة ، و امكانية اعتقاله من قبل الحكومة العراقية بتهمة التحريض و مساندة المجرمين على اساس قانون مكافحة الارهاب ايضا امر محتمل ، لا تنفيه الحكومة العراقية .
صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية امس ان الحكومة الايرانية تساند جهود الحكومة العراقية ا لشعبية ( المنتخبة ) في احلال الامن و الاستقرار و مقاتلة الخارجين عن القانون في البصرة و الاماكن الاخرى من العراق .
يعتبر هذا التصريح حقيقة تطور لافت للنظر في تغيير بوصلة السياسية الايرانية تجاه جيش المهدي حيث انها كانت مهتمة بأن تؤوي و تدعم و تدرب و تسلح هذه الميليشيات المنحرفة و الان تقف صفا واحدا مع الحكومة العراقية و تدين حتى الهجوم الصاروخي الذي تتعرض لها المنطقة الخضراء من حيث انها مقر للمقار الحكومية و المؤسسات الدستورية .
بالطبع تقرير كروكر بترايوس حول التدخل الايراني في العراق و سعيها هي و سوريا للبننة العراق على حسب التقرير لم تكن خالية من المداليل السياسية و تشكل ايضا ضغط دولي و اعلامي على ايران بمساندتها قوى ارهابية خارجة عن ارادة القانون.
و عدم نفي ايران لوجود مقتدى الصدر في اراضيها جعلت علامات استفهام كثيرة اخرى على دعم ايران لنشاطات ميليشيا جيش المهدي في العراق .
و دلائل عدة اخرى ستذكر جعلت المسؤولين الايرانيين ان يعيدوا حساباتهم و رهاناتهم على مقتدى الصدر و ان يفكروا بشكل جدي في طرد او ابعاد الصدر من اراضيهم.
1_ تصريحات مقتدى الصدر لشبكة الجزيزة سيئة الصيت حول نصيحته ( عفوا ) اخباره قائد الثورة الايرانية علي خامنئي عن ضرورة وضع حد للتدخلات السياسية و العسكرية الايرانية في العراق. (و كان يقصد مقتدى بهذا التصريح ابعاد الشبهة من نفسه و من جيشه و لكن في الواقع وقع في مأزق اكبر من حيث لا يشعر.) و هذا التصريح الطائش (بالنسبة للايرانيين) شكل ضغوط اعلامية و سياسية كبيرة في داخل ايران تنتقد الحكومة لتمسكها بمقتدى.
2_ تقديم شكوى قضائية من قبل عائلة السيد مجيد الخويي ( رض ) ضد مقتدى الصدر في المحكمة الخاصة بشؤون المعممين في قم و ان الدعوى كان يجب ان تحرك ضده و جعلت الايرانيين في حيرة من امرهم.
3_ من جهة اخرى بعد انتشار فلم اعترافات عناصر ميليشيا جيش المهدي حول تورطها في الحادثة الارهابية الاخيرة في كربلاء من خلال موسوعة الرافدين ، تلقينا نبأ مطالبة ذوي الشهداء الخمسة من الزوار الايرانيين الذين راحوا ضحية هذا التفجير الغاشم من السلطات القضائية في ايران ، لتقديم مقتدى الصدر للقضاء الايراني لينال جزائه العادل لقيادته زمر جيش المهدي كما صرح به مرارا و تكرارا و كان اخره في لقائه الاخير مع قناة الجزيرة .
و بما ان ايران لاتريد ان تقطع شعرة معاوية مع هذا التيار المنحرف ، فانها قد تنذر مقتدى الصدر للخروج من ايران لكي لا تقع تحت طائلة مسؤولية القضاء في تسليمه للمحاكم الايرانية .
هذا و قد وردت انباء عن المقربين لمقتدى الصدر كمصطفي اليعقوبي و وليد الزاملي و وليد الكريماوي ان الحالة النفسية لمقتدى الصدر هي في اسوء حال ، و ان هناك مراجعات طبية له لمعالجته فورا علما ان انخفاض وزنه الشديد ياتي من بعض هذه الامراض و ايضا من اثر السم الذي دس له في طعامه في العراق كما اشار هو لاحد المقربين له ، الامر الذي لاحظه الجميع في لقائه الاخير مع الجزيرة .
يذكر ان هاجس الرجوع الى العراق و في الظروف المتأزمة الحالية ايضا تقلق مقتدى بشدة ، و امكانية اعتقاله من قبل الحكومة العراقية بتهمة التحريض و مساندة المجرمين على اساس قانون مكافحة الارهاب ايضا امر محتمل ، لا تنفيه الحكومة العراقية .