فاتن
04-08-2008, 07:06 AM
إسرائيل تهدد بـ «تدمير» ايران إذا ما هاجمتها وتحذر سورية ولبنان من أي هجوم لـ «حزب الله»
القدس، طهران - «الراي»
واصلت اسرائيل، امس، المناورة الدفاعية غير المسبوقة التي اطلق عليها اسم «نقطة تحول 2» وبدأتها، أول من أمس، باجتماع للحكومة الامنية سيختبر قدرتها على اتخاذ قرارات في الاوضاع الطارئة، مهددة بـ «تدمير» ايران «اذا ما هاجمتها» ومحذرة سورية ولبنان من أي هجوم يشنه «حزب الله» عليها.
واوضحت اذاعة الجيش (ا ف ب، يو بي اي، د ب ا) ان «قسم الاركان المكلف الدفاع المدني سينقل في اطار المناورة الى الحكومة المجتمعة برئاسة رئيس الوزراء ايهود اولمرت معطيات في شأن قصف بالقذائف والصواريخ اوقع العديد من الضحايا وسيترتب على الحكومة اتخاذ القرارات الواجبة».
ويتضمن سيناريو اليوم الثاني من المناورات، هجمات متزامنة على شمال اسرائيل من سورية و«حزب الله»، وعلى جنوبها بقصف صاروخي من قطاع غزة.
واعلن مكتب وزير الدفاع ايهود باراك في بيان، انه سيرأس اجتماعا مخصصا لسير عمل مختلف الاجهزة الحيوية في زمن الحرب، مثل مراكز التموين والمستشفيات واجهزة البريد.
و«نقطة تحول 2» هي ثمرة الدروس التي استخلصت من الحرب التي خاضتها الدولة العبرية مع «حزب الله» خلال صيف العام 2006. وتهدف الى تحضير الاسرائيليين لهجمات بالاسلحة التقليدية مثل صواريخ «كاتيوشا» التي اطلقها الحزب على شمال اسرائيل ولهجمات بصواريخ تحمل رؤوسا كيماوية او جرثومية.
وستطلق صفارات الانذار اليوم في كل انحاء البلاد، في المؤسسات العامة والمدارس، وسيترتب على السكان الاحتماء في ملاجىء. وفي الوقت نفسه، سيوضح الدفاع المدني للمرة الاولى عبر التلفزيون، كيفية التصرف في حال وقوع هجوم.
من ناحيته، اعلن وزير البنى التحتية بنيامين بن اليعازر، ان اسرائيل ستعتمد «ردا قاسيا» وستدمر ايران في حال شنت طهران هجوما على الدولة العبرية.
وقال عضو الحكومة الامنية المصغرة، حسب وسائل الاعلام ان «ايران لن تعمد الى مهاجمتنا لانها تفهم معنى مثل هذا العمل. ان هجوما ايرانيا على اسرائيل سيؤدي الى رد قاس ينجم عنه دمار الامة الايرانية».
وجاء كلام بن اليعازر، العالي النبرة على غير عادة، خلال اجتماع في وزارته نظم في اطار المناورة الدفاعية. واضاف ان «الايرانيين مدركون لحجم قوتنا ولكنهم يواصلون استفزازنا عن طريق تسليح حليفهم السوري وحزب الله. علينا مواجهة هذا الامر».
وبما خص المناورة الدفاعية الجارية، اعلن بن اليعازر ان «هذا التدريب ليس سيناريو خياليا. قد يكون الواقع في المستقبل اكثر خطورة مما نتخيله اليوم». واضاف: «نحن نواجه واقعا المدنيون فيه موجودون على خط الجبهة. في حرب مستقبلية، سيكون اكثر امانا العيش في نهاريا وشلومي (في شمال اسرائيل) منه في القدس وتل ابيب لانني اتصور ان مئات الصواريخ يمكن ان تسقط على اسرائيل».
وشدد على ضرورة «الاستعداد لاسوأ السيناريوات»، مؤكدا في الوقت عينه ان المناورة الدفاعية «ليست باي طريقة من الطرق تهديدا لجيراننا بل هي استعداد لمواجهة كل الاحتمالات فحسب».
وحسب تقرير سري كشفت عنه في 24 مارس، صحيفة «يديعوت احرونوت»، فان «حزب الله» وايران سيمطران تل ابيب ومحيطها بالصواريخ في حال نشوب حرب مع اسرائيل. ووضعت هذا التقرير مديرية اقتصاد الطوارئ وهي هيئة حكومية مكلفة ادارة الحالات الطارئة وتم ارساله الى الوزارات المعنية والهيئات المحلية.
وجاء في التقرير الذي اوردته الصحيفة «مئات القتلى، الاف الجرحى، دفعات مركزة من الصواريخ على منطقة تل ابيب، شل حركة مطار بن غوريون الدولي في شكل كلي، قصف متواصل على محاور الطرقات الرئيسية، انهيار نظام نقل المياه، انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة: هذا ما سيحصل خلال الحرب المقبلة».
القدس، طهران - «الراي»
واصلت اسرائيل، امس، المناورة الدفاعية غير المسبوقة التي اطلق عليها اسم «نقطة تحول 2» وبدأتها، أول من أمس، باجتماع للحكومة الامنية سيختبر قدرتها على اتخاذ قرارات في الاوضاع الطارئة، مهددة بـ «تدمير» ايران «اذا ما هاجمتها» ومحذرة سورية ولبنان من أي هجوم يشنه «حزب الله» عليها.
واوضحت اذاعة الجيش (ا ف ب، يو بي اي، د ب ا) ان «قسم الاركان المكلف الدفاع المدني سينقل في اطار المناورة الى الحكومة المجتمعة برئاسة رئيس الوزراء ايهود اولمرت معطيات في شأن قصف بالقذائف والصواريخ اوقع العديد من الضحايا وسيترتب على الحكومة اتخاذ القرارات الواجبة».
ويتضمن سيناريو اليوم الثاني من المناورات، هجمات متزامنة على شمال اسرائيل من سورية و«حزب الله»، وعلى جنوبها بقصف صاروخي من قطاع غزة.
واعلن مكتب وزير الدفاع ايهود باراك في بيان، انه سيرأس اجتماعا مخصصا لسير عمل مختلف الاجهزة الحيوية في زمن الحرب، مثل مراكز التموين والمستشفيات واجهزة البريد.
و«نقطة تحول 2» هي ثمرة الدروس التي استخلصت من الحرب التي خاضتها الدولة العبرية مع «حزب الله» خلال صيف العام 2006. وتهدف الى تحضير الاسرائيليين لهجمات بالاسلحة التقليدية مثل صواريخ «كاتيوشا» التي اطلقها الحزب على شمال اسرائيل ولهجمات بصواريخ تحمل رؤوسا كيماوية او جرثومية.
وستطلق صفارات الانذار اليوم في كل انحاء البلاد، في المؤسسات العامة والمدارس، وسيترتب على السكان الاحتماء في ملاجىء. وفي الوقت نفسه، سيوضح الدفاع المدني للمرة الاولى عبر التلفزيون، كيفية التصرف في حال وقوع هجوم.
من ناحيته، اعلن وزير البنى التحتية بنيامين بن اليعازر، ان اسرائيل ستعتمد «ردا قاسيا» وستدمر ايران في حال شنت طهران هجوما على الدولة العبرية.
وقال عضو الحكومة الامنية المصغرة، حسب وسائل الاعلام ان «ايران لن تعمد الى مهاجمتنا لانها تفهم معنى مثل هذا العمل. ان هجوما ايرانيا على اسرائيل سيؤدي الى رد قاس ينجم عنه دمار الامة الايرانية».
وجاء كلام بن اليعازر، العالي النبرة على غير عادة، خلال اجتماع في وزارته نظم في اطار المناورة الدفاعية. واضاف ان «الايرانيين مدركون لحجم قوتنا ولكنهم يواصلون استفزازنا عن طريق تسليح حليفهم السوري وحزب الله. علينا مواجهة هذا الامر».
وبما خص المناورة الدفاعية الجارية، اعلن بن اليعازر ان «هذا التدريب ليس سيناريو خياليا. قد يكون الواقع في المستقبل اكثر خطورة مما نتخيله اليوم». واضاف: «نحن نواجه واقعا المدنيون فيه موجودون على خط الجبهة. في حرب مستقبلية، سيكون اكثر امانا العيش في نهاريا وشلومي (في شمال اسرائيل) منه في القدس وتل ابيب لانني اتصور ان مئات الصواريخ يمكن ان تسقط على اسرائيل».
وشدد على ضرورة «الاستعداد لاسوأ السيناريوات»، مؤكدا في الوقت عينه ان المناورة الدفاعية «ليست باي طريقة من الطرق تهديدا لجيراننا بل هي استعداد لمواجهة كل الاحتمالات فحسب».
وحسب تقرير سري كشفت عنه في 24 مارس، صحيفة «يديعوت احرونوت»، فان «حزب الله» وايران سيمطران تل ابيب ومحيطها بالصواريخ في حال نشوب حرب مع اسرائيل. ووضعت هذا التقرير مديرية اقتصاد الطوارئ وهي هيئة حكومية مكلفة ادارة الحالات الطارئة وتم ارساله الى الوزارات المعنية والهيئات المحلية.
وجاء في التقرير الذي اوردته الصحيفة «مئات القتلى، الاف الجرحى، دفعات مركزة من الصواريخ على منطقة تل ابيب، شل حركة مطار بن غوريون الدولي في شكل كلي، قصف متواصل على محاور الطرقات الرئيسية، انهيار نظام نقل المياه، انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة: هذا ما سيحصل خلال الحرب المقبلة».